الفرق بين تفكير القائد وتفكير المدير
القائد والمدير يلعبان أدوار مختلفة في العمل، وبالرغم من أنه يمكن لشخص أن يلعب الدورين معاً، إلا أن هذا هو استثناء وليس القاعدة، فالمفضل لأي شخص أن يقوم بدور واحد فقط.
محتويات المقال
هل يوجد اختلاف بين القائد والمدير ؟
بالرغم من أن القائد والمدير يعتبران نفس المنصبين بالنسبة للكثير من الناس.
لكن القيادة تختلف كثيراً عن الإدارة. فإن القيادة لها رؤية وإبداعات وتتحمل أي مخاطر.
والإدارة هي أن تقوم بتوجيه الموارد، والأشخاص، في اتجاه الرؤية الخاصة بالشركة.
ويقوم بتخفيض المخاطر حتى يحقق الأهداف التي تم تحديدها، لكن القيادة والإدارة يعملان سوياً من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم.
ويتطلب كل من القيادة والإدارة مهارات مختلفة وخبرات مميزة.
وهذا دليل على أنه لا يستطيع الشخص نفسه أن يمتلك نفس القدرات لأداء الاثنين معاً.
شاهد أيضًا: 16 نصيحة لبناء شخصية قوية ومؤثرة
ما هي صفات القائد ؟
في الغالب القائد يكون في حيرة، إذا لم تقوم شركته بتوفير منتجات أو ميزات أو خدمات معينة.
كما أنه يشعر في بعض الأحيان بإحباط ويسأل: ماذا لو كنا هكذا، أو لماذا لا نستطيع أن نفعل هذا؟.
وهذا دليل على أنه يكون مدركاً وجود الفرص من أجل التنمية والتغيير.
ويمكنه أن يحدد كل النقاط التي تحتاج إلى أن تتطور، ثم يبدع بأفكار جديدة.
فالقائد أيضاً لا يحب أن يدخل في التفاصيل، وإنما يتناول الأمور بصفة عامة وباختصار.
فعلى سبيل المثال يقول القائد “سوف آخذ إجازة إدارية”، ولا يقول “سوف أركب طائرة تابعة للخطوط الجوية وسوف أقضي أسبوعاً في هاواي”، فإن القائد في العادة لا يدخل في التفاصيل مثل ما يفعله المدير.
وهناك ميزة أخرى للقائد هي أنه يفكر بشكل غير المألوف، أو كما نعرفه يسمى أنه يفكر خارج الصندوق.
فإن القائد قد يربح جوائز عن إبداعه، أو تجد كل من حوله يُبدون إعجابهم بالجديد من أفكاره.
وهو هذا الشخص الذي يستطيع أن يخلق مشروعات مناسبة، ويكون الكل قد فشل في أن يتوصل إليها.
أما الميزة الأخيرة التي يتصف بها القائد هي أنه يثق بسرعة في الجميع.
فقد يقوم بطلب من أحد الأشخاص أن يقوم بالمهمة بدون أن يقلق من فشله في تنفيذ هذه المهمة.
كما أنه لا يرفض أن يطلب مساعدة الآخرين، لأنه يمكنه أن يميز نقاط القوة لدى الآخرين.
وهو طبعه مرح بصفة عامة، ويميل أيضاً لأن يشارك في مناسبات اجتماعية مع كل من حوله، فإن الناس يجذبهم الأشخاص المتحمسين.
ما هي صفات المدير ؟
يتميز المدير عادةً بأنه يتعطش دائماً لجمع المعلومات، فبدونها لن يكون قادر على أن يتخذ أي قرار حاسم، الذي يحافظ على العمل داخل المنظمة.
فهو يقوم بسؤال أسئلة كثيرة، ويقوم بالبحث لوقت طويل حتى يصل للتفسيرات التي يريدها.
فالمدير أيضاً يكون حاسم جداً في عمله، فربما لا يكون في حاجة إلى ملف دقيق عن الأشخاص الذين يقومون بالعمل معه.
فهو قادراً على أن يصنفهم بطريقة جيدة من حيث إمكانية فكرهم أو جسدهم.
ويكون ذلك عن طريق قدرته في رؤية وتمييز علاقاته بين العناصر المختلطة التي تحيط به.
ويمكن لهذا الأمر أن يضع الشخص المناسب في مكانه المناسب، وأن يحصل منه على أحسن أداء ممكن.
والمدير قادر على أن يجد حلول لكل المشاكل في العمل، وهو لديه مهارة في حل الألغاز، مما يقوي إدارته لعمله.
ويساعده في أن يتخذ القرارات بسرعة، بأن يعتمد على كل المعلومة المتوفرة لديه.
وهو يقوم باتخاذ القرارات على أمل أن يتجنب أي مخاطر، وهذا عن طريق طرح سؤال ماذا سيحدث إذا ؟.
فالمدير يعطي أهمية كبيرة إلى قواعد العمل، فهو يفضل أن يعمل بشكل منظم روتيني.
ولا يقبل أي استثناء بدون مبرر واضح، وعندما يبرم عقود، ويعتمد وثائق يقرأها بكل دقة وتمعن.
كما أن هذا سيؤثر في أنواع الشراكة التي سوف يقوم بها في العمل، وخصوصاً إذا كان من أصحاب العمل.
الاهتمام بدور كلاً من القادة والمديرين شيء أساسي في نجاح العمل، فكل منهما له عمل مهم وحيوي.
ما الفرق بين تفكير القائد وتفكير المدير ؟ وماهي القيادة ؟
القيادة لها العديد من المعاني فإن البعض من الناس يقولوا أن القيادة هي التأثير بالناس والقيام بتوجيههم حتى يقومون بإنجاز الهدف المطلوب.
فحين تقوم بتنظيم أصدقاءك أو زملاءك من أجل أن تجمع تبرعات للأشخاص المحتاجين، على سبيل المثال إذا كنت مشرف أو مدير أم لا، وسوف تقوم بممارسة هذه القيادة بطريقة ما وبمدة ما.
والبعض منهم يقول أن القيادة هي أن تحرك الناس في اتجاه معين وقد تم تخطيطه، وهذا في أن تقوم بحثهم على العمل.
فنحن هنا سوف نتعرف بشكل أكثر على القيادة فإنها مهارة، وعمل، هدفه أن يؤثر في الأشخاص الذين يحيطون بك.
فإن الشخص القيادي هو الذي يقوم باحتلال مركز معين في مجموعة ما، والجميع يتوقعون أنه سيؤدي العمل بطريقة معينة.
حتى يتناسق مع ذلك المركز، فإن الأشخاص ينتظروا من القائد أن يحدد أهداف المؤسسة وأن يعمل على تحقيقها.
ولكن القائد الأمين هو من يتقدم كل الصفوف، وليس الإنسان الذي يقوم بالمناورة من أجل أن يتصدر الناس.
وهناك أنواع مختلفة للقائد: قائد دكتاتوري، قائد دبلوماسي، قائد ديموقراطي، قائد حر، قائد توافقي.
الفرق بين تفكير القائد وتفكير المدير
هو أن المدير يقوم باتباع مجموعة قوانين ولوائح حتى ينفذ المهام. القائد، والمدير يوجد فروق بينهم في الهدف والوظيفة والوسيلة التي يقوم باستخدامها كلاً منهم.
طريقة تفكيرهم في الوصول للأهداف الأساسية، فكلاً منهم له طريقة حياة يقوم بالبحث عنها.
فعلى سبيل المثال المدير يقوم باستخدام صيغة الأمر، ويتعامل بشكل جامد، يقوم باستخدام أسلوب رئيس ومرؤوس، يعتمد على المراقبة.
يعمل عن طريق قوانين وقواعد ويقوم بالتركيز على النظام والقوانين، يكون رئيس على بعض الموظفين، يحاول أن يكون البطل.
أما القائد مميز بإبداعه الكثير يقوم بالاعتماد على ابتكاره وتفكيره، يقوم بالتركيز في العمل على التطور والتغيير.
يتحمل أي أخطاء ومشاكل، يتأثر عن طريق المشاركة، يقوم بتطبيق الأفكار ويقوم بالعمل بنفسه.
ويتعامل بكل حكمة ويقوم بإقناع اتباعه، يقوم بالاهتمام بروح الفريق ويرفع معنوياتهم ويتم كل المهام.
اقرأ أيضًا: 13 خطوة تساعدك على زيادة الثقة بالنفس
وهنا سنوضح لكم الفرق بين تفكير القائد وتفكير المدير
- القائد يقوم بالابتكار، والمدير يقوم بالتنفيذ
- يقوم بالمبادرة، والمدير يقوم بإدارة الأمور، لأصل، والمدير هو الصورة،وجهة نظره متجددة وثاقبة، المدير نظره ضيق
المدير
- يقوم بإصدار الأوامر ويأخذ القرار.
- الاعتماد على سلطاته التم تم منحها له.
- الاهتمام بحل المشكلات.
- متخصصاً في القيام بالعمل.
- الالتزام في تنفيذ كل التعليمات.
- يقوم بالسعي لتحقيق الأهداف.
- لا يميل للتجدد والابتكار.
- مفروض على المجموعة.
- يقوم بالاهتمام بتحقيقه للأهداف.
قد يهمك أيضًا: فن الإقناع وكيفية التأثير في الآخرين
القائد
- التدريب وينصح.
- الاعتماد على ثقته بنفسه وبفريقه.
- تفجير الحماس في فريق العمل.
- التكلم بصيغة الجماعة “نحن”.
- البحث عن حل المشاكل.
- الاستشارة ويقوم بطلب النصيحة.
- تفجير العمل بشكل جماعي.
- التركيز في التجديد والابتكار.
- صلاحياته يستمدها من المجموعة.
- الاهتمام ببناء علاقاته مع فريق العمل.
- سلطته بتأثيره في الآخرين.
يعد القادة والمديرون نموذج مختلف من الأشخاص، وعلى كل منهما أن يعرف هو أي نوع من الأشخاص، حتى يضع نفسه في مكانه الصحيح، في العمل.