خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات، نتحدث من خلالها عن أهمية الصداقة التي تعد من أقوى الروابط الإنسانية التي توجد في حياة الإنسان، حيث أن الصداقة تعطي للحياة بشكل كبير أهمية.
فمن يستطيع أن يمضي حياته بدون وجود رفيق في دربه يستند عليه في أوقات الفرح والضيق، كما يكون له السند والدعم في جميع المواقف التي يواجهها في حياته بشكل عام، ومعكم اليوم سنتحدث عن قيمة الصداقة الحقيقية.
محتويات المقال
خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات
نظرًا لقيمة الصديق والصداقة بشكل عام في الحياة نجد أن لابد من حسن اختيار الصديق، وذلك لأنه هو من يشاركنا مختلف مناحي الحياة من مواقف وظروف تمر بالكثير.
والتي لا يستطيع البعض المرور بها بدون شخص داعم له في الحياة في السراء والضراء، ومعكم الآن خطبة عن الصداقة من خلال ما يلي:
- نبدأ حديثنا اليوم بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم” الصداقة تعد من أقوى العلاقات التي تربط بين الأشخاص التي تؤثر بشكل كبير في جميع نواحي الحياة.
- الكثير منا لا يستطيع العيش بدون صديق وفي وغالي على القلب يشاركه في حياته.
- شخص نلجأ له في السراء والضراء.
- كما نحتاج في حياتنا أيضًا لشخص في حياتنا في أوقات الشدة والضيق.
- والحزن التي تسيطر على الإنسان في بعض الأحيان يهون الكثير من متاعب الحياة.
- الصديق من نحكي له كل ما نشعر به في قلوبنا من أسرار.
- وهموم الحياة التي تجبرنا الظروف أن نتخطاها من خلال وجود صديق صدوق يصون سنوات العشرة التي نقضيها مع أصدقائنا.
- الصداقة من أعظم الأشياء التي تحتاج لبذل الكثير من الجهد لكي نقوم باختيار الصديق المقرب.
- ذلك الشخص الذي تتحدث معه في كل شيء يدور في بالك دون تفكير.
- ذلك الشخص الذي يعلم عنك كل صغيرة وكبيرة في حياتك.
- كما يقوم بتهوين ساعات الضعف التي يمر بها الكثير مننا.
شاهد أيضًا: خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدًا
حديث عن الصداقة حقوق وواجبات
الصداقة كنز من الكنوز التي منحتها لنا الحياة؛ فلا يوجد شخص يستطيع العيش بدون الصاحب السند رفيق الدرب الذي يهون متاعب الحياة.
الصديق الذي لا تهون على قلبه والتي لا يستطيع إن يتركك في أوقات ضعفك التي تجبرك الحياة على خوضها وحدك.
ولكن يختلف الأمر كثيرًا عندما تختار صديق حقيقي يحمل كثير من الصفات التي تجعله خير من يكون صديق لك.
كن ممن منحتهم الحياة بأخ لم تلده الأم، ذلك الصديق الذي يكون لما بمثابة الأخ والصاحب والسند في الحياة.
وذلك حتى تستطيع أن تعتمد عليه في الشدائد ليكون نعم الصديق ونعم الأخ الذي نحتاجه في حياتنا بشكل دائم في جميع المواقف التي تمر بنا من الفرح والحزن.
ومختلف المشاعر الإنسانية التي نعدي بها.
قواعد الصداقة الحقيقية
الصداقة الحقيقية تحمل الكثير من المعاني السامية التي لا تتوفر عند الكثيرين، لذلك عند اختيار الصديق لابد من التعرف على القواعد الأساسية للصداقة، والتي تتمثل في كلا من:
الصدق
يعد الصدق من أكثر القواعد والأسس التي يجب تتوفر في الصداقة؛ فالأصدقاء لابد أن يكون بينهم صدق كبير في مختلف الآراء.
لابد أن يكون صريح معك لأبعد الحدود؛ فالصديق مرآة صديقه يخبره بكل عيوبه من أجل العمل على إصلاحها.
ولا يجامل ويوافق صديقه الرأي لمجرد إرضاءه فقط.
بل من الأفضل أن يقول له الحقيقة بشكل كامل من أجل مصلحته في المقام الأول، حتى وإن كان هذا أغضبه بحديثه.
الدعم والسند
الصداقة بما تحمله من معاني كبيرة تتلخص في هذا التساؤل أين كان صديقي وقت مروري بالصعاب.
فالإجابة هنا هو من يحدده الصديق نفسه الذي يجب أن يكون نعم السند في وقت المحن والضيق الذي يتعرض له الكثير.
ولا يخرج منه إلا من خلال صديق وفي يسندنا في وقت المحن ونعبر معه لبر الأمان.
الثقة
الصداقة الحقيقية لابد أن يتوفر بها الثقة بين الأصدقاء؛ فكيف يكون صديقي ولا استطيع البوح له بما في داخلي من أفكار وأسرار.
لذلك عليك اختيار الصديق الذي تستطيع أن تثق به.
ويحمل كافة مواصفات الصديق الحقيقي الذي يسندنا ويدعمنا في حياتنا.
صفات الصديق الحقيقي
الصداقة أكبر بكثير من أن نعتبر أي شخص صديق لنا، لذلك لابد من اختيار الشخص الذي يتوفر فيه جميع الصفات التي تجعلك لا تندم في يوم على معرفته إطلاقا، ومنها ما يلي:
- من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الصديق الاستماع لصديقه بحرص شديد.
- وذلك يبين مدى تقديره لصديقه ومشاعره من خلال اهتمامه بكل ما يحادثه به.
- ألا ينافق صديقه على الإطلاق، بل يتحدث معه بصدق من أجل مصلحته.
- لا يجعل الخلافات تهدم كل سنين الود التي طالما عاشوها معًا؛ فالكثير يحدث بينهم خلافات.
- وهذه طبيعة الحياة، ولكت الصديق الحقيقي سرعان ما ينسى لأجل الود والمحبة.
- يتواصل مع صديقه بشكل دائم، وذلك على الرغم من الظروف.
- والانشغالات التي تأخذ الكثير من الأشخاص.
- الصديق من يفهم ما يدور في عقل صديقه دون أن يفهمه خطأ، حيث أنه أقرب شخص له.
- الصديق الحقيقي من يتم الاعتماد عليه في جميع المواقف.
- ويكون على مستوى هذه الثقة التي وضعها فيه صديقه.
- يدعم صديقه ويشاركه جميع أسراره، كما يعلم الكثير من المعلومات التي تخص صديقه.
- ويكون قادر على هذه الثقة بشكل لا يخذل صديقه الذي وثق فيه لأبعد حد.
اقرأ أيضًا: خطبة عن حب الوطن
مقاييس اختيار الأصدقاء
هناك بعض المقاييس التي يتم بناءً عليها اختيار الصديق الحقيقي الذي يعرف حقوقه وواجباته كصديق، ومنها ما يلي:
- الإخلاص.
- الدعم والسند.
- الثقة.
- الإيثار على النفس.
- الصدق.
- الانسجام والترابط فيما بينهم.
- الأمانة.
خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات مقدمه وعرض وخاتمه
لا يوجد شيء في الحياة أجمل من الصداقة، والأجمل أن يعرف كل شخص حقوقه وواجباته حتى يكون جدير بهذه المكانة، ومعكم سنعرض لكم خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة كما يلي:
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ خطبة اليوم عن الصداقة حقوق وواجبات، حيث تعد الصداقة من أسمى وأقوى الروابط.
التي تربط بين الأشخاص في الحياة بشكل عام، ومن الضروري أن يعرف كل شخص قيمة تلك الصداقة حتى يكن جدير بأن يحمل مكانة صديق.
عرض
كل منا لديه شخص يخشى فراقه، ويخشى أن يحدث بينهما ما يعكر صفو تلك الصداقة.
ولذلك لابد إن يقدر كل شخص قيمة وجود الصديق في حياته.
فلا داعي للتسرع في الحكم على الأشخاص لتقول فلان صديقي.
لكن لابد من تحري الدقة عند الاختيار.
وذلك بناءً على معايير اختيار الصديق الحقيقي الذي نعرفها جميعًا لنكون من الأشخاص المحظوظين في تلك الحياة بأننا نمتلك صديق حقيقي وفي ومخلص.
الخاتمة
في نهاية خطبتنا اليوم عن الصداقة حقوق وواجبات نكون قد تحدثنا عن أسمى معاني الروابط الإنسانية بين العديد من الأشخاص.
فعلينا جميعًا أن نكون حذرين عند الاختيار حتى لا نندم عن الثقة التي نمنحها لصديق لا يستحق هذه الكلمة.
شاهد من هنا: خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا
في ختام مقالنا اليوم عن خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات نكون تمكنا من شرح معنى الصداقة الحقيقية التي تعد من أهم العلاقات التي يحتاجها كل شخص في حياته.
ولا يستطيع التخلي عن وجود شخص أمين مصدر للثقة في تلك الحياة التي نعيشها والتي نود ألا نكون قد اخترنا اختيار لا يليق بتلك المعنى الجميل.