قصة خيالية قصيرة جدًا
في بداية قصة خيالية قصيرة جدًا نقول تعد القصة القصيرة هي سرد لأحداث واقعية أو خيالية وقد تكون شعرًا أو نثرًا كما تهدف إلى جذب اهتمام السامعين والقراء، وإمتاعهم وتزويدهم بالثقافة وتحمل العديد من هذه القصص العبرة والعظة والحكمة.
محتويات المقال
القصة الخيالية والأسطورية
لا تخلى العديد من الشعوب الموجودة حول العالم من وجود الأساطير والخرافات، فمنهم من يرسخ تلك الأساطير لخدمة معتقد ديني.
ومنهم من يستعملها كقصص تقتل الملل وتضيع الوقت، وعلى اختلاف استعمالها إلا أنها تعد عنصرًا مهمًا عند البعض، وجزءً لا يتجزأ في الحياة اليومية.
شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن الصدق
قصة خيالية للأطفال
- تعد هذه قصة خيالية قصيرة جدًا وهادفة ومفيدة ومن شأنها أن تزرع في نفوس الأطفال الأخلاق الكريمة والحسنة، وهنا في قصة الطفل وشجرة الموز.
- يحكى أنه وجد في الغابة شجرة موز كبيرة الحجم ولذيذة تطرح فاكهة طعمها لذيذ، وكان بالقرب منها عين تذهب إليها جميع الحيوانات وهي سعيدة ومجتمعة.
- كانت شجرة الموز تنظر إلى الحيوانات والطيور وهي تلعب، وتتحسر على نفسها ووحدتها التي تعيشها.
- وفي أحد الأيام اقترب طفل اسمه أيمن من البحيرة ليلعب بمائها ويركض في هذه الغابة الواسعة.
- وأحس أيمن بالتعب، فاقترب من شجرة الموز ليستظل بظلها وينعم بالدفء، شعرت شجرة الموز بالفرح الشديد من اقتراب الطفل منها، وقربت أوراقها لتلامس رأس الطفل.
- التفت الطفل ليرى من يداعب رأسه وإذا بها الشجرة فابتسمت له وقالت له: أهلًا بك يا صغيري فقد آنست وحدتي وسنكون صديقين على الدوام.
- فرح الطفل بها وقال لها: يا شجرتي العزيزة، أنا أشتهي بعضًا من موزك اللذيذ، فأهدته الشجرة ثمارها وصار يلعب تحت ظلها.
- وينعم بثمارها المفيدة وكبر أيمن وأصبح شابًا ولم يعد يأتي للعب تحت الشجرة.
- مضت الأيام وظلت شجرة الموز وحيدة تتذكر أيام صداقتها مع أيمن، وفي أحد الأيام اقترب شاب قوي البنية من شجرة الموز وإذا به أيمن.
- صرخت سعيدة لرؤيته قائلة لقد اشتقت لك كثيرًا لماذا لم ترجع من أجل زيارتي كل فترة؟
- اعتذر منها أيمن وتحدث معها عن مصاعب الحياة والفقر الذي يعانيه فاقترحت الشجرة عليه أن يأخذ بعضًا من ثمارها ليقوم ببيعها في السوق وهكذا يمكنه أن يؤمن لنفسه حياة سعيدة.
- واستمر أيمن بقطف الثمار وبيعها في السوق حتى أصبح ملكًا لمحل كبير يبيع فيه الفواكه الطازجة.
الشجرة الخيالية
- استمرت الأحداث في قصة خيالية قصيرة جدًا لنستفيد منها العبرة والعظة في النهاية وغاب أيمن مدة طويلة عن الشجرة.
- حتى أحست بالضيق والوحدة مرة ثانية وبعد فترة من الزمن رجع أيمن مهمومًا ليسند ظهره إلى جذع الشجرة.
- اقتربت الشجرة الحانية منه وقالت له ما بك يا عزيزي؟ فقال لها أريد أن أتزوج من الفتاة التي أحبها ولكني لا أملك ثمن البيت فأخشابه غالية حزنت الشجرة لحزنه.
- قالت له تستطيع أن تأخذ من جذوري فروع لتبني بيتك الذي تحلم به ولكن أرجوك لا تتركني وحيدة وتفقد أحوالي.
- فرح أيمن كثيرًا وشكر الشجرة على معروفها ووعدها بزيارتها وبني بفروعها البيت الذي طالما حلم به.
- ثم أخذته الحياة بعيدًا عن الشجرة ونسي المعروف الذي قدمته له الشجرة.
- ومرت الأيام والسنين وأصبح شيخًا كبيرًا في السن فأتعبته الحياة بهمومها ومشاكلها وأحب أن يخلو بنفسه قليلًا فتذكر الشجرة وأحب أن يتفقد أحوالها فذهب إليها عجوزًا قد قضى عليه التعب.
- وجلس ليتذكر معها أيام طفولته وشبابه وكيف انقضت الحياة مسرعة، فقالت له الشجرة أهلًا بك يا أيمن.
- ولكني أعتذر منك فقد أصبحت شجرة عجوزة لا أملك فاكهة أطعمه إياها كما في صغرك ولا أملك الجذوع لأهديك إياها كما فعلت في شبابك.
- هنا شعر أيمن باليأس والحزن على الأيام الذي ترك فيها الشجرة وحيدة واعتذر لها قائلًا سامحيني يا أمي الشجرة.
- فقد كنت أنانيًا وبحثت عن مصلحتي ولم أساعدك واتفقد كفي وحدتك وضيقك خلال مراحل حياتي.
شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن التعاون
قصة أم الصبيان
- هي قصة خيالية قصيرة جدًا تمتزج بخليط من الأساطير المخيفة، كان يحكي الأجداد قديمًا أنها مجموعة من العفاريت الجن المعمرة حيث يقال لها أن أعمارها طويلة جدًا.
- ولها العديد من الأسماء منها الصفاعة والخايسه، ولها جسم امرأة لكنها ضخمة الجسد ولها شعر أشعث متشعب مثل أشواك الشجر اليابس.
- ولها عين حمراء مفزعة ولها فم مليء بالأنياب الكبيرة الحادة وسميت بذلك لأنها تكره الأطفال وتصيبهم بالأمراض.
- كان حسن شاب في مقتبل العمر يعيش في الصحراء مع قبيلته، واضطرت القبيلة تغيير المنطقة التي يعيشون فيها وخيموا في منطقة جبلية كان يقال عنها في الماضي أنها لأم الصبيان.
- وفي ليلة مقمرة كان يتداول الشباب الحكايات المرعبة سخر منهم حسن وأخبرهم أنها عبارة عن خرافات فحثوه بأن يأخذ شاة صغيرة ويذبحها خلف الجبل ويرجع بها كاملة.
- وبالفعل قبل حسن التحدي وانطلق نحو الجبل يحمل ثلاث مشاعل من النار وعندما وصل للجبل أشعل المشاعل وأنزل الشاة من على ظهره وبدأ بذبحها وبسلخها وتقطيع لحمها.
- وعندما انتهى أراد الذهاب ولكن شاهد عيونًا حمراء تحاصره وما هي إلا لحظات حتى انقضت عليه تهاجمه فعرف أنها أم الصبيان.
- وحاول دفعهم بالمشاعل لكن دون فائدة وبينما يحاول الانسحاب أصابته إحداهما في عينه فاضطر الانسحاب والاختباء خلف صخرة كبيرة وشاهدتهم وهم يأكلون لحم الشاة.
- وسمع حديثهم فسمع إحداهن تقول إنها أصابته بالسم في عينه وأنه سوف يموت خلال ثلاثة أيام إذا لم يعالجها.
- بالكي بالنار أو شرب العسل ثلاثة أيام هرول حسن وعاد للبيت واستعمل العلاج وبالفعل قد تعافى من المرض.
قصة السمكة التي تحولت إلى شاب
- تحكي لنا قصة خيالية قصيرة جدًا أن شاب اسمه سعد خرج من بيته كان يتمشى ليلًا على ساحل البحر لكنه لم يعد لمنزله فحزن عليه أبوه وأمه اللذان ظنا أنه قد غرق في البحر ومات.
- وبعد سنين طويلة خرج مجموعة من الصيادين للبحر وعندما حل عليهم الليل سمعوا صوتًا مكتومًا من البحر يخبرهم عن مكان بين الصخور على الشاطئ هم يعرفونه.
- وعندما ذهبوا إلى ذلك المكان وجدوا حوتًا أبيضًا كبيرًا فقاموا بتغطيته بغطاء من قماش كما أمرهم ذلك الصوت.
- وعندما كشفوا الغطاء عنه وجدوا أنه قد تحول إلى شاب واندهش الجميع مما رأوه وأخبرهم الفتى سعد أنه كان متزوج بأنثى من الجن أخذته لعالمها في قاع البحر.
- وعاش معها سنين خلف منها أبناء وعندما توفت أخرجه الجن من مدينتهم ورموه على الشاطئ حيث وجدوه ولم يحكي شيئًا عن ما عاشه هناك خوفًا من أن يعودوا لينتقموا منه.
قصة المغوي
- تحكي قصة خيالية قصيرة جدًا عن شيطان يظهر للمسافرين ليلًا بالصحراء على شكل أضواء.
- كما يحكي سكان المناطق الصحراوي في بعض مناطق اليمن عن شيطان يطلقون عليه اسم المغوي.
- والاسم مشتق من الإغواء والانحراف عن الطريق والسبب في هذه التسمية هو أنه يظهر للمسافرين ليلًا بالصحراء على شكل أضواء بعيدة يعتقدون أنها أضواء منازل وقرى ليذهبوا إليها من أجل أن يتزودوا بالماء والطعام.
- لكنهم يضلوا عن الطريق ولا يجدون شيئًا، ويقول البعض أنها من خدع السراب لكن ظاهرة السراب تحصل في النهار وفي الجو الحار، ولكن هذا حصل في الليل والجو كان بارد في الصحراء.
الجنية الأرملة وأبنائها
- بدأت القصة عندما سافر أحمد إلى إحدى الدول العربية لإنجاز بعض الأعمال التجارية، وأثناء عودته لبلاده تعرض لحادث في سيارته أدت لوفاته.
- بعد عدة أيام قضاها في غرفة الإنعاش في المشفى، حزن والداه كثيرًا خاصة أن كان في ربيع شبابه لم يتزوج حيث كان يرفض الزواج بشكل قطعي.
- وبعد مرور سنة على وفاته لاحظت أمه أن مخزون الطعام من الدقيق والزيت وغيرها من المواد الغذائية ينقص وينفذ من المنزل قبل نهاية الشهر.
- واستمر ذلك الأمر فترة من الزمن وصار يحدث بشكل دائم وملحوظ فذهب الأب إلى إمام المسجد يشتكي حاله ويخبره أن رزقه أصبح بلا بركة وأن رزقه حلال.
- فنصحه الإمام أن يكتب على سطح الدقيق بإصبعه طلاسم ما، نفذ الأب بالفعل كلام الإمام الذي نصحه به وبعد شهر لاحظ أن الطعام لم ينقص ولكنه يسمع أصوات بكاء وصراخ أطفال يصدر من مخزن الطعام.
- وعندما يذهب لا يجد أحدًا، وفي أحد الأيام عندما كان ينقل الطعام للمخزن سمع صوت أنثى تناديه فخاف الرجل لكن الصوت طمأنه أنه لن يؤذيه، وأخبرته أنها جنية.
- وأن ابنه المتوفي كان قد تزوج بها وقد أنجب منها طفلين من الجن، وهم يصرخون من الجوع لأنه منع عنهم طعام المخزن والرجل لم يصدق هذا الكلام لكنه قرر أن يعطيها من طعامه صدقة لوجه الله تعالى.
القصص الخيالية
- يعتبر لنا في الخيال ملاذ يحمينا من الواقع ولا شك أن القصص الخيالية تعتبر واحدة من أجمل أنواع القصص التي أنتجها الأدب.
- فالخيال طريقًا ممتعًا لمعرفة الكثير عن الحياة وعن قوانينها، وفي نفس الوقت هي طريقنا للابتعاد عن صخب الواقع وضغوطه.
- فالشخصيات كما تجسدها أي قصة خيالية قصيرة جدًا تأخذنا إلى عالم آخر وتفاصيل مختلفة والتشويق يساعد في إيجاد الكثير من الحماس لدينا لمعرفة ما الذي سوف يحدث لاحقًا.
قصة امرأة كبيرة
- تعد هذه قصة خيالية قصيرة جدًا لامرأة في التاسعة والثمانين من عمرها، صارت وحيدة تتعايش مع تغيرات الزمن وحدها، كما أنها اعتادت ألا يزورها أحد ولكن كان هناك زائر واحد أتاها.
- لكنه زائر مختلف حيث قد تكون وحدك لكن المؤكد أن هناك العديد من الذكريات التي لن تتركك أبدًا ولا أعرف حقًا هل تعد هذه من الهبات التي منحتها لنا الحياة أم أنها شيء مرهق آخر بجانب العمر الذي يتقدم بنا.
- وتحكي المرأة العجوز وتقول كنت صغيرة جدًا وكان المكان أمام بيتي مساحة خضراء واسعة ومزدهرة وكان كل شيء جميلاً والحديقة والطيور التي تسكن أشجارها والأصوات التي تنبعث من البيوت المجاورة وأنس الجيران وقصصهم التي لا تنتهي.
- والجميع كانوا هنا لم ننقطع عن بعضنا البعض، وكان زوجي هنا وعشنا معًا أجمل سنة قد يعيشها زوجان على وجه الأرض وتشاركنا كل عالمنا وترك لي حصيلة من الذكريات ولكنه ذهب.
- فكنا نسير معًا بعد عام من زواجنا ولم نكن نعلن حينها ما يخفيه القدر شاب طائش مغرور مخمور يسرق شاحنة زرقاء قديمة من رجل ويحاول الآخر الركض وراءه ببندقيته عقابًا على سرقته للشاحنة.
- لكن الرجل المخمور يقرر الهرب وبدون أي مقدمات تصدم الشاحنة زوجي، وفي يوم من الأيام لم يكن يزورني سوى الجار الذي كان يلعب أطفاله في حديقتنا.
- والآن أصبح جدًا لأطفال كثيرةً ولكن لم يكن هو الزائر الذي جاءني إنما كان زائر كنت في انتظاره طويلًا ابتسمت له وسرت معه وسألته لماذا تركتني وحدي كل هذا العمر وأخذ يدي وسرنا معًا مرة أخرى إلى الحديقة زوجي العزير الذي تركني في مقتبل العمر.
قصة خيالية قصيرة جدًا للأطفال
- لأن الأطفال لديهم الحب الفطري للحكايات والقصص فهي تعمل على تكوين الخيال والإحساس.
- فمن خلال قصة خيالية قصيرة جدًا نكتسب أشياء جديدة عن الحياة والكون.
- كما أن القصص الخيالية تعمل على إثارة شغف الطفل للقراءة والذي يفضل أن يبدأ من سن مبكر حتى تشجعه على الإبداع في حياته.
قصة مها والقمر
- يحكى أن كان هناك طفلة تسميمها وكانت من الفتيات الجميلات المعذبات ذات ليلة.
- خرجت مها إلى شرفة المنزل وذلك حتى تتطلع إلى السماء وترى النجوم.
- ولكن لاحظت مها شيء غريب جدًا حيث لاحظت القمر يقترب منها جدًا فخافت خوفًا شديدًا وانزعجت من اقترابه المفاجئ منها.
- اقترب القمر منها بشدة وقال لها لماذا تخافين مني يا مها؟ فلم ترد عليه بل قامت بالدخول إلى الغرفة.
- وأغلقت الشرفة على الفور ولكن فوجئت أن القمر ينظر إليها من خارج الشرفة ويبدو عليه الحزن.
- فأسرعت مها لأبيها وروت له ما حدث معها وحديث القمر لها وابتسم الأب.
- وطلب من ابنته أن تذهب وتفتح النافذة وتحدث القمر حتى لا يحزن.
- رفضتمها التحدث مع القمر ودعت الله عز وجل بأن لا يبعث القمر مرة أخرى في السماء فهي لا تحبه.
- وبعد تفكير طويل نامت في غرفتها وفي الليلة التالية قامت لتخرج إلى الشرفة.
- وجدت السماء داكنة وسوداء حالكة وشكلها مخيف جدًا وليس بها أي نور فأسرعت مها إلى أبيها لتقص عليه ما رأته في السماء.
- فأخبرها والدها أن القمر حزين جدًا منها ليلة البارحة وقرر ألا يعود مجددًا.
- نكمل محتوى قصة خيالية قصيرة جدًا حيث شعرت مها بالخوف وحينها علمت أهمية القمر في السماء.
- فهو زينتها وهو مصدر النور أيضًا، فكرت مها طويلًا في العديد من الأفكار.
- التي تحاول بها أن تصالح القمر وتجعله يعود إلى السماء مرة أخرى.
- وفي النهاية وجدت الفكرة الرائعة حيث أسرعت إلى أدواتها الخاصة بالرسم.
- وحينها قامت برسم لوحة جميلة تضم شكل السماء والقمر بها والنجوم متلألئة، وضعتها بجانبها أثناء النوم.
- ولكنها قبل أن تنام سألت الله سبحانه وتعالى أن يجعل القمر يعود مرة أخرى.
- وفي الليلة التالية كانت مها تنتظر عودة القمر من جديد وبالفعل عندما خرجت إلى الشرفة.
- لاحظت جمال السماء والقمر موجود في منتصفها يزينها بنوره الساطع.
- وجماله الجذاب واعتذرت من القمر وطلبت منه المسامحة عن ما قالته له.
قصة السمكة الحورية
- في يوم من الايام كانت السماء صافية وجميلة والشمس مشرقة ورائعة ترسل أشعتها الذهبية.
- على سطح مياه البحر النقية جلست حورية البحر الجميلة تتشمس على سطح البحر على الشاطئ.
- بعد أن قضت ليلة صعبة عانت فيها من الأرق ولم تستطع النوم.
- وافترشت الحورية الجميلة رمال الشاطئ ومدت ذيلها الذهبي الناعم الذي أخذت الأمواج تغطية.
- كلما اقتربت من الشاطئ وبينما هي تعبث بخصلات شعرها الطويلة الناعمة.
- سقطت بجوارها سمكة صغيرة قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ وعادت إلى البحر من دونها.
- بقيت السمكة المسكينة تتخبط محاولة أن تعود إلى المياه من جديد وهي مذعورة خائفة جدًا.
- ذهبت الحورية نحو السمكة كما سردت قصة خيالية قصيرة جدًا وأمسكت بها بيديها وقبلتها في هدوء قائلة.
- لا تخافي يا صديقتي سوف أنقذك حالًا وأعيدك إلى المياه وهي تلوح لها بسعادة وفرح.
- شكرتها كثيرًا قائلة شكرًا لك أيتها الحورية الحسناء لن أنسى لك معروفك هذا أبدًا وسوف أساعدك أنا أيضًا.
- ويجب أن أحذرك الآن من البقاء على الشاطئ لمدة طويلة لأن هناك سفينة قراصنة آتية من ناحية الجنوب.
- تلك السفينة تقبض على كل ما يقع بيدها من مخلوقات بحرية وإذا رأوك يصيدونك على الفور.
- بالحبال والسهام الموجودة معهم فاحذري واختبئي منهم وداعًا يا صديقتي.
قصة نور والغابة
- هذه قصة خيالية قصيرة جدًا للأطفال تحكي عن نور حيث هي فتاة عصبية المزاج.
- وتعيش مع أمها في بيت صغير على مقرب من الغابة.
- وهي دائمًا تزعج أمها ولا تسمع كلامها وكثيرًا ما تسبب المشاكل والمتاعب.
- وذات مرة خرجت نور غاضبة من المنزل واتجهت نحو الغابة الخضراء.
- وفجأة صارت تصغر شيئًا فشيئًا حتى أصبحت بحجم الإصبع فخافت وراحت تجري بسرعة.
- وضلت طريق العودة للمنزل، وصلت نور إلى النهر فوجدت ضفدعًا كبيرًا.
- بعد ذلك حكت له ما صار لها ونظر إليها الضفدع وقال: هذا جزاؤك لأنك أتعبت أمك وتصرفت بشكل سيء.
- وقتها شعرت نور بندم شديد وراحت تبكي عندها قال الضفدع اصعدي على ظهري كي أوصلك إلى بيتك.
- ففعل ولكن المياه الجارية جرفتهما نحو الشلال وكادا أن يسقطا، عندها استيقظت نور لتجد نفسها في سريرها.
- وحمدت الله وعاهدت نفسها على أن تقوم سلوكها وتحسن من نفسها وتطيع أمها.
أهداف قراءة القصص
- من أهم أهداف قراءة قصة خيالية قصيرة جدًا أو قصص الأطفال عموما هو أن القصة.
- تساعد على تنمية مهارات الطفل العقلية وأيضًا اللغوية.
- تساعد القصص الأطفال على اكتساب المثير من المعلومات المختلفة والمهارات المتعددة التي تفيده في حياتهم.
- كما تساعد القصة الطفل في الاستمتاع بوقته بطريقة مفيدة تغطية القدر من التسلية والمغامرة.
- من خلال القصص الخيالية التي تأخذ الطفل إلى عالم آخر.
- تساعد القصص في اتساع الخيال وتكسب الأشخاص الكثير من الطموحات والأحلام المستقبلية.
- من خلال البعد بالخيال والبحث عن الطموحات المستقبلية.
- تساعد القصص على تقوية خبرة الباحث عنها في العديد من الأمور المختلفة سواء كانت اجتماعية أو عائلية.
- كما أنها تساعد قارئيها على المناقشة والتفاهم بشكل بسيط ومهذب.
قصة الأرنب والضفدع
- يحكى أنه هناك كان أرنب صغير الحجم يجلس بمفرده ولا أحد يقوم باللعب معه فلاحظ ضفدع.
- وحينها طلب منه أن يقوم باللعب معه لأنه هو أيضًا لا يجد أحد يلعب معه.
- ولكن الأرنب فكر قليلًا أن الضفدع يريد أن ينصب له فخا وظل يفكر في الأمر دون أن يعطي الضفدع ردًا على كلامه.
- ثم قال بعد قليل أنه سوف يقوم بالتفكير في أمر الصداقة بينهما وعلى الفور أسرع الأرنب وقام بالتوجه إلى الثعلب.
- وعرض عليه الأمر وسأله هل من الممكن أن تنشأ صداقة بين الأرنب والضفدع؟
- ولكن الثعلب المكار معروف بمكره الشديد حيث استدرج الأرنب وقال له تعال نفكر.
- وسوف نجد حلًا لك وسرعان ما قام الثعلب المكار بافتراسه من دون إنذار.
- وعندما علم الضفدع بالأمر حزن حزنًا شديدًا على الأرنب المسكين وأكله للذئب بسبب شكه في كلام الضفدع.
- فالشك قد يؤدي بصاحبه إلى المشاكل في الكثير من الأحيان وهنا تكون انتهت قصة خيالية قصيرة جدًا
شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن بر الوالدين
خاتمة قصة خيالية قصيرة جدًا
في نهاية مقال قصة خيالية قصيرة جدًا نقول تعد القصص من الأمور الهامة جدًا في حياة العديد من الأشخاص فهي تهدف لأهداف كثيرة.
كما يجب اختيار القصة المناسبة عند سردها للأطفال بحيث تعلمهم العديد من المهارات الجديدة والأدب الاجتماعي في مختلف شئون حياتهم.