بحث عن مقام سيدنا ابراهيم
بحث عن مقام سيدنا إبراهيم، قام الله سبحانه وتعالى بإرسال مجموعة من الرسل إلى الناس لإبلاغهم أن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وأنه هو الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد، وان نعترف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده كل شيء ويجب على الإنسان أن يؤمن بهذا.
وكان في مقدمة هؤلاء الرسل سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو الذي أطلق عليه لقب أبو الأنبياء وقد ورد أسم سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم أكثر من 30 مرة وهو أول من أرسله الله سبحانه وتعالى إلى الناس.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن مقام سيدنا إبراهيم
كان المقصود بالرسالة إلى الناس أن يعلموا أن الكون وأن هذا العالم له رب واحد يجب أن يتوجهوا إليه دائمًا بالدعاء والشكر على النعم الذي يعطيها لهم واجب عليهم أيضًا وقال لهم ألا يعبدوا شيئا غيره.
وأن يعترفوا أن الله لا إله إلا هو لا إله غيره كما أن من أشهر الأشياء التي تم ذكرها في القرآن هي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل عليه السلام وأن الله سبحانه وتعالى قد أمره أن يذبح ابنه.
شاهد أيضًا: قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية
من هو سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أول من قام الله بإرساله إلى الناس كي يهتدوا ويوحدوا بالله الذي لا إله إلا هو وحفظه الله من النار.
- وكان لسيدنا إبراهيم عليه السلام عدة ألقاب قد لقب به فهو لقب بإبراهيم الخليل.
- ولقبه أبو الأنبياء وقد تم ذكر سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة.
قصة سيدنا إبراهيم في الامتثال لطاعة الله في كل أوامره
- أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يختبر سيدنا إبراهيم في إيمانه به وتنفيذ أوامره وطاعته فأرسل إليه رؤية.
- وهو نائم بأنه رأى أنه يقوم بذبح ابنه الذي كان يعزه كثيرًا وهو إسماعيل عليه السلام أخذ سيدنا إبراهيم.
- يفكر كثيرًا في هذه الرؤيا أنها ليست منامًا عاديًا بل أنها رؤيا وشيء يريد الله أن يعلمه به.
- فقال تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم فلما بلغ معه السعي قال يأبني إني أرى في المنام إني أذبحك صدق الله العظيم).
- فقام سيدنا إبراهيم واخذ ولده وقام بإخبار بهذه الرؤيا فما كان من هذا الابن البار الصالح.
- إلا أنه قال له (بسم الله الرحمن الرحيم يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين صدق الله).
- هنا يتضح لنا ان سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليهما السلام كانوا من الأشخاص.
- الذين يؤمنون بالله حق الإيمان ويطيعون الله حق طاعة ويقومون بتنفيذ جميع أوامره.
- وقد قام سيدنا إسماعيل عليه السلام بإعطاء قميصه لأبيه من أجل أن يكفنه فيه بعد أن يذبح ابنه.
- وعندما قام سيدنا إبراهيم عليه السلام وضع السكين على رقبة ولده.
- ولكن حد السكين لم يستجيب وانقلب مثلما فعلت النار قبل ذلك مع سيدنا إبراهيم.
- وهنا كانت البشرى قال تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين صدق الله).
- وأرسل الله سبحانه وتعالى كبش كبير لونه ابيض وقد أمر سيدنا إبراهيم بذبحه فديت لابنه إسماعيل عليه السلام.
- وقال تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم وفديناه بذبح عظيم صدق الله العظيم).
- وأصبح هذا اليوم هو عيد الأضحى الذي يقومون الناس بالأضحية ويذبحون في هذا اليوم وأصبح عيدًا للمسلمين.
أين مقام سيدنا إبراهيم
- أما مقام سيدنا إبراهيم فهو يوجد بجوار الكعبة الشريفة على بعد بضعة أمتار صغيرة من بوابه بيت الله سبحانه وتعالى.
- وإذا نظرنا إليه وجدنا ما هو إلا عبارة عن قطعه من الحجر القديمة جدًا ومكانة عالية جدًا عند المسلمين.
- فإنه يعتبر من آثارهم الخاصة وكان هذا المكان هو الذي كان يقف فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- عندما أمره الله أن يأمر الناس بالحج إلى بيت الله الحرام، وهذه كانت أول مرة يتم دعوة الناس إلى فريضة الحج.
- وإقامة الأذان أيضا من مكانه الذي يقف فيه وكان يقوم بالأذان.
- وإذا نظرنا في هذا الحجر نجد أن آثار أقدام سيدنا إبراهيم داخل هذا الحجر واضحة، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى.
- أن نصلي في هذا المقام ويقوم جميع المسلمين بأداء ركعتين في خلف هذا المكان الذي أطلق عليه مقام سيدنا إبراهيم.
- يأخذ مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام شكل من الأشكال الهندسية مربعا.
- وله لون مميز فهو مزيج من اللون الأصفر يدخل فيه اللون الأسود واللون الأبيض.
- وإذا نظرنا إلى هذا المقام نجد طوله ما يقرب من نصف متر فقط لا غير.
- وتم وضع قطعة من الزجاج دائرة حوله هذا المقال وامسك هذا الزجاج من أعلى فريز من النحاس.
- أما ارض هذا المقام فهي تغطي جميعها بالرخام.
- وكان هذا الحجر من النوع اللين ولهذا تركت أقدام سيدنا إبراهيم عليه السلام فيه علامات.
- لأنه لم يكن صلبًا في أثناء وقوف سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- وتم ذكر مقام سيدنا إبراهيم في القرآن وأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نصلي في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) صدق الله العظيم.
شاهد أيضًا: قصة سيدنا محمد مكتوبة بالتفصيل
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
- هكذا أنزل الله سبحانه وتعالى على سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يقوم بالتوجه إلى مكة المكرمة وان يقوم بناء الكعبة في المكان الذي توجد به الآن.
- وذهب سيدنا إبراهيم واخذ معه ولده إسماعيل عليهما السلام وقام بإخبار ابنه أن الله سبحانه وتعالى.
- أمره ببناء الكعبة في هذا المكان وأن الله سبحانه وتعالى أرسل إليه جبريل عليه السلام.
- لكي يعلمه المكان الذي توضع فيه الكعبة المشرفة، وعندما قام سيدنا إبراهيم بأخبار ابنه بهذه الرسالة.
- ما كان منه إلا أنه قال له يجب أن نطيع الله وان نقوم بتنفيذ أوامره وان نقوم بصنع ما أمرنا به الله.
- هكذا مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام هو وابنه إسماعيل عليهما السلام بتنفيذ أوامر الله الذي أمر ببناء بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
- وكان سيدنا إبراهيم يقوم هو ببناء بيت الله الحرام وكان ولده إسماعيل يقوم بإحضار الحجارة اللازمة لبناء هذا البيت ويقوم بإعطاء لوالده.
- وكانوا يتنقلون في جميع الأنحاء لإكمال هذا البيت، وبعد أن قام بتنفيذ أوامر الله.
- وأكمل بناء هذا البيت حتى أصبح في أحسن صوره.
قصة سيدنا إبراهيم
- وأمر سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه إسماعيل عليه السلام أن يقوم بإحضار حجر يكون من أحسن أنواع الأحجار.
- من أجل أن يقوم بوضعها فوق هذا البناء لتكون معلومة لدى الجميع وواضحة.
- وتكون درس للأجيال التي تأتي من بعده ولكن الله سبحانه وتعالى.
- قد أمر جبريل عليه السلام بأن يقوم بأخذ حجرًا كريمًا من الجنة ونزل به إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- هكذا قاموا بوضعه في مكانه الذي أمرهم الله أن يوضع فيه وهو ما يطلق عليه اسم الحجر الأسود.
- وعندما قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بإتمام البناء الذي أمره الله أن يقيمه أمره الله سبحانه وتعالى.
- بأن يقوم بالنداء على الناس وهو أمرهم بالحج إلى هذا البيت الذي أمره الله بإقامته.
- وان يقف فوق هذا البناء ويقوم بالمناداة عليهم.
- وكان الله سبحانه وتعالى قد أنزل جبريل على سيدنا إبراهيم عليه السلام وسيدنا إسماعيل.
- هكذا قام بتعليمهم مناسك الحج وكيف يقومون بأداء هذه الفريضة.
- وهم أول من قام بأداء مناسك الحج إلى بيت الله الحرام.
شاهد أيضًا: قصة سيدنا موسى مع الخضر مختصرة
خاتمة بحث عن مقام سيدنا إبراهيم
مما سبق يتضح لنا أن سيدنا إبراهيم عليه السلام أو أبا الأنبياء أو إبراهيم الخليل كان أول الرسل الذي أرسلهم الله إلى عباده ويناديهم بتوحيد الله وطاعته، وتم ذكر اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة.
وكان أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم أن يقوم ببناء الكعبة المشرفة في هذا المكان التي توجد به، وقد قام سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ببنائها وتنفيذ أوامر الله وكان أمر الله جبريل بأن أخذ حجر من الجنة وأنزله إلى سيدنا إبراهيم.
وقاموا بوضعه في مكان معين وهو مكان الحجر الأسود، وبعد أن أتمت لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة المشرفة أمره الله سبحانه وتعالى أن يقف عليها وينادي الناس بالحج إليها.
وقد قام جبريل عليه السلام بتعليم سيدنا إبراهيم عليه السلام وسيدنا إسماعيل عليه السلام مناسك الحج وكيف يقومون بأدائها فقام سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل بالحج حول الكعبة وأداء مناسكه.