الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة الثلاثي
الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة الثلاثي جرثومة المعدة هي واحدة من البكتيريا الضارة التي تصيب المعدة ولها الام صعبة التحمل، ويعاني منها ما يقرب من ثلثي البشر بمختلف أنحاء العالم.
وقد يظهر لها بعض الأعراض الجانبية وقد لا يظهر أحيانًا، وهناك بعض الأدوية التي تساعد على علاجها ولكن قد تترك بعض الأثار الجانبية الناتجة عنها، وهو ما سنتحدث عنه خلال هذا المقال.
محتويات المقال
جرثومة المعدة
- هي بكتيريا ذات شكل حلزوني تعيش في جدار المعدة وتتكاثر فيه.
- وكنتيجة لإصابتها المعدة فقد يزيد احتمال الإصابة بالحموضة حيث تضر بالغشاء المخاطي الموجود بالمعدة.
- ومهمة هذا الغشاء هو الحفاظ على مستوى الحموضة في المعدة، وقد تتسبب في بعض الأوقات في حدوث انسداد بالأمعاء وعند تفاقم الإصابة قد تصل للإصابة بسرطان المعدة.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تتعدد أسباب الإصابة بجرثومة المعدة، ولكن أغلبها ينتج عن عدم اتباع أساليب النظافة العامة، ومن ضمن تلك الأسباب ما يلي:
- عدم المواظبة على غسل اليدين بشكل مستمر، وقبل تناول الطعام وإعداده.
- استخدام أدوات الطعام والشراب مع الغير، وبالأخص مع أشخاص مصابون بالعدوى.
- ومن أكثر الأسباب شيوعًا والتي عملت على انتشار الإصابة بتلك العدوى هو انتشار عادة تناول الأطعمة السريعة الجاهزة البعيدة تمامًا عن النظافة.
- عدم غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها حيث تكون مليئة بالأتربة.
- الإفراط في تناول الكحوليات والتدخين يعملان بشكل كبير في زيادة فرصة الإصابة بجرثومة المعدة.
- تزداد فرصة الإصابة أيضًا عند تكرار تناول العقاقير المضادة للالتهاب بشكل كبير.
الأعراض المصاحبة للإصابة بجرثومة المعدة
هناك الكثير من الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بجرثومة المعدة، وتختلف تلك الأعراض في ظهورها من شخص لأخر، كما تختلف أيضًا في شدتها من شخص لأخر.
فقد يكون هناك بعض الأشخاص المصابون بجرثومة المعدة مع عدم وجود أي أعراض للإصابة، وقد يكون هناك شخص يعاني من الأعراض بشكل كبير جدًا، ومن أمثلة تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور المستمر بالدوخة.
- الشعور بآلام حادة بمنطقة المعدة.
- التقيؤ المستمر لفترات طويلة.
- زيادة الشعور بالغثيان.
- قد يصاحب جرثومة المعدة الشعور بصعوبة في التنفس لفترات طويلة.
- الشعور المستمر بالحموضة.
- الإصابة بالإسهال الذي يدوم لوقت طويل جدًا.
علاج جرثومة المعدة
يوجد طريقتين يمكن اتباعهما في علاج جرثومة المعدة، وهما طريقة العلاج الثلاثي وطريقة العلاج الرباعي، وهي كالآتي:
أولًا: العلاج الثلاثي
- وهو ذو فاعلية كبيرة في علاج جرثومة المعدة تميزه عن غيره من أنواع العلاجات الأخرى.
- وتستغرق مدة العلاج عند اتباع هذا النوع من العلاج ما يقرب من 12 يوم.
- ويتم مزج نوعين من المضادات الحيوية في هذا النوع من العلاج وهما (أموكسيسلين وكلاريثروميسين).
- ويتم تناول دواء كداو توبرازول 40 بجانب تلك المضادات الحيوية.
ثانيًا: العلاج الرباعي
- هكذا يتكون هذا النوع من العلاج من أكثر من نوع علاج، حيث يتكون من كلً من (رابيبرازول، إيزوميبرازول، لانسوبرازول، بانتوبرازول).
- ويتكون أيضًا من مضادات حيوية مثل مترونيدازول وتيتراسايكلن، بالإضافة لدواء مضاد للبكتيريا مثل كبسموث سبساليسيلات، ويستغرق العلاج في هذا النوع من العلاج مدة لا تقل عن سبعة أيام.
الأثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة
هكذا قد ينتج بعض الآثار الجانبية عند تناول بعض الأدوية التي تعمل على علاج جرثومة المعدة، وفيما يلي توضيح لبعض تلك الأثار الجانبية:
أولًا: الآثار الجانبية الناتجة عن تناول المضادات الحيوية
هكذا برغم علاج المضادات الحيوية لعدوى جرثومة المعدة بل والقضاء عليها بشكل نهائي، ودورها الفعال في حماية المعدة من الإصابة بالتقرحات، إلا أنها قد تترك بعض الأثار السلبية مثل:
- الإصابة بالعدوى المعروفة باسم العدوى الفطرية.
- الإصابة بأحد أنواع الحساسية الخاصة بالضوء.
- حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- كثيرًا ما تتفاعل مع الكثير من الأنواع الأخرى للأدوية، كما تتفاعل أيضًا مع بعض المكملات الغذائية.
- إصابة العظام والأسنان بكمية كبيرة من التصبغات التي تشكل ضرر على المريض.
ثانيًا: بيسموت ساليسيلات
هكذا بيسموت ساليسيلات هو أحد أنواع المضادات الحيوية التي يتم استخدامها في علاج جرثومة المعدة، ولكن في بعض الأحيان قد يترك بعض الأثار الجانبية الناتجة عن استخدامه، ومن أمثلتها ما يلي:
- إصابة المريض بالإمساك المتكرر الذي يزيد من معاناة المريض.
- كثرة البراز بشكل متكرر كثيرًا، وغالبًا ما يكون لون البراز بني داكن أو أسود قاتم.
- إصابة المريض بكثير من الارتباكات التي تؤثر عليه نفسيًا بشكل سيء.
- حدوث بعض التغيرات في لون اللسان.
- إصابة المريض بالقلق والتوتر المستمر.
- الشعور بأعراض الصداع في الرأس لفترات طويلة.
- من الممكن أيضًا أن يصاب المريض بالملل والاكتئاب لمدة طويلة من الوقت.
- إصابة بعض عضلات الجسم بالتشنجات.
- قد يتسبب أيضًا في حدوث بعض التلعثم عند المريض، بما يعني حدوث تداخل في كلامة وعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي.
- نقص الوزن بشكل زائد للغاية.
- الشعور المستمر بالغثيان والتقيؤ.
- في بعض الأحيان قد يصاب المريض بطنين مستمر في الأذن.
- الشعور ببعض الآلام في منطقة البطن.
- يؤثر أيضًا على السمع عند المريض إلى حد قد يصل لفقدان السمع تمامًا.
ثالثًا: مثبطات مضخة البروتون
تعمل تلك المثبطات على التقليل من كمية الحمض الموجودة بمعدة المريض، وذلك عن طريق تقليل كمية الأحماض التي تنتجها المعدة، ويتم ذلك باستخدام المضخات الصغيرة مثل لانزوبرازول وإيزوميبرازول.
هكذا قد يترتب على استخدام تلك المثبطات بعض الأعراض الجانبية مثل:
- حدوث انتفاخات بالبطن.
- الإصابة بالصداع لفترات طويلة من الوقت.
- الإصابة بالحمى وارتفاع درجات الحرارة.
- زيادة الشعور بالغثيان والتقيؤ المتكرر.
- الإصابة بحالات الإسهال بشكل مستمر.
- حدوث بعض أنواع الطفح الجلدي.
وهناك الكثير من الأعراض الأخرى التي من الممكن أن تنتج عن تناول تلك الأنواع من الأدوية المستخدمة في علاج جرثومة المعدة.
رابعًا: حاصرات الهستامين
هكذا الهدف من استخدام تلك الحاصرات هو توقف الهستامين الكيميائي، وهو المسؤول عن القيام بتحفيز إفرازات معينة على إنتاج الأحماض المعدنية، ومن أنواع تلك الحاصرات فاموتيدين وسيميتيدين.
وهناك أثار جانبية أيضًا لتلك الأدوية تصيب المريض عند تناولها، ولذلك يجب على المريض أن يتخذ الحذر عند تناول تلك الأدوية، والحرص على عدم تناولها دون استشارة الطبيب، والعمل على عدم الإفراط في تناولها، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي:
- حدوث جفاف بجلد المريض.
- الإصابة بالإمساك المتكرر.
- حدوث جفاف أيضًا فم المريض.
- تكرار حالات الإسهال بشكل كبير.
- الإصابة ببعض الاضطرابات في عملية التبول.
- قد ينتج عنه حدوث رشح بالأنف.
- الإصابة بالأرق لفترات طويلة واضطراب النوم.
- الشعور المستمر بالصداع.
- من الممكن أن تتسبب في إصابة المريض بطنين في أذنه.
طرق الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة
هكذا تتعدد الطرق التي من الممكن أن تفيد بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة، والعامل المشترك بينهما هو النظافة، ومن بعض أمثلة تلك الطرق ما يلي:
- الحرص دومًا على نظافة المرحاض، وغسله قبل كل استخدام وبعده.
- غسل وتعقيم الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
- غسل اليدين بشكل مستمر بعد استخدام المرحاض، وقبل إعداد الطعام وتناوله، وبعد العودة من خارج المنزل.
- محاولة منع تناول الطعام المحضر خارج المنزل لعدم القدرة على التأكد من نظافته.
- تجنب استخدام أدوات الطعام والشراب مع الأخرين والمصابين بالعدوى بشكل خاص.
هكذا نكون انتهينا من مقالنا حول جرثومة المعدة، وطرق علاجها، والآثار الجانبية التي من الممكن أن تنتج عن استخدام بعض الأدوية.