علامات الطفل المنغولي في السونار
الحمل والولادة بشكل عام هو أمر محبب لدى كل أم على الرغم من المشقة والتعب في القيام بهما، ولكنهما يصبحوا ألم جميل عند رؤية الطفل الصغير.
ولكن هناك أطفال تظهر عند إجراء التحاليل اللازمة، خلال فترة الحمل بأنهم مرضى ما يطلق عليه اسم الطفل المنغولي فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
من هو الطفل المنغولي
- الطفل المنغولي وهذا اللقب المطلق عليه، هو ما يعرف بأنه طفل مصاب بمتلازمة داون ويظهر بشكل واضح وسليم.
- كونه طفل منغولي في الشهر الثالث من الحمل.
- أي في فترة الحمل الأولى وبالتالي يتم إخبار الأم، بأنه سوف يخلق طفل مريض بمتلازمة داون.
- من أجل أن تتهيأ الأم نفسياً من أجل القيام بخلفته أم لا.
- من الشهر الثالث، يتم التعرف على حال كان الطفل يعاني من متلازمة داون أم لا.
- وأيضاً في حال كان مصاباً بأي متلازمات أخرى، أو في حال كان يعاني من إصابات في القلب.
- فهو لم يكن مكتمل بعد كطفل طبيعي.
- حيث إن هناك إشاعات تتمكن من التوضيح، كون الطفل مريض أو معاني من خلال الاعتماد على السونار العادي بالأشعة الصوتية.
اقرأ أيضاً: نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار في الشهر الثالث
ظهور الطفل المنغولي في السونار
- الفحص الخاص بالموجات فوق الصوتية هي واحدة من أفضل الطرق، التي يمكن من خلالها التعرف على جنس الطفل.
- حتى الأمراض التي من الممكن أن تصيبه، في تلك الفترة.
- حيث يتم إجراء الفحص لحالة الطفل المنغولي هذا من خلال سونار الحمل العادي أو حتى من خلال السونار رباعي الأبعاد.
- الطفل المنغولي يظهر في السونار هذا بكل سهولة، من خلال الأسبوع الحادي عشر أو الثالث عشر من الحمل.
- أي شهرين ونصف إلى ثلاثة شهور.
- فالفحص هذا روتيني وضروي بشكل كبير، من أجل الاطمئنان على صحة الطفل وسلامة الجنين.
- هذا على الرغم من ذلك خلال تلك المدة، لا يظهر أي ملامح على شكل الطفل في تلك الفترة.
- ولكن يمكن التعرف على مدى إصابته بداون أم لا.
- الملامح تكون غير واضحة للطفل بعد في تلك الفترة، ولكن من خلال الفحص الخاص بالموجات الفوق الصوتية تلك.
- يمكن التعرف على الإصابة تلك.
- فمن خلال التعرف على وجود طبقة سميكة، تقع بين العمود الفقري ورقبة الجنين والتي تكون أكبر من المعدل الطبيعي.
- حيث يتواجد ثني رقبي سميك، ومن هنا نتعرف على أنه طفل مصاب بمتلازمة داون.
- بجانب كل تلك الصفات السابقة، يمكن التعرف على أن الطفل مصاب بالفعل بمتلازمة داون تلك.
- من خلال الأشعة الخاصة بالسونار بالموجات الصوتية.
- كما تظهر الطفل المنغولي بكل تأكيد، من خلال أنه يتصف بقصر قامته بالمقارنة مع الأجنة الآخرين.
- مع قصر حجم الرقبة وصغر حجم الدماغ بشكل كبير ذلك أيضاً، مع صغر حجم الأطراف الخاصة باليدين وخاصةً الأصابع.
أسباب تجعل الطفل منغولي
- خلال فترة الحمل يشغل بال الأم بشكل كبير أهم الأسباب، التي قد تجعل الطفل يصبح منغولي فما هي الأمور الخاطئة التي قد قامت بها.
- حتى يصبح طفلها معاني من متلازمة داون، ولكن سوف نقوم بعرض الأسباب والتي من الممكن أن تجعل الطفل منغولي.
- ولكن لا يشترط أن تكون تلك الأسباب الرئيسية وراء حدوث هذا.
- ليس هناك أي أسباب على الإطلاق والتي تجعل الطفل منغولياً، ولكن قد يكون هناك دوافع تزيد من احتمالية أنه مصاب بذلك.
- والتي تتمثل في حمل المرأة في سن متأخر، على سبيل المثال السيدة فيما فوق ال 35 عاماً.
- ولكن هذا الأمر لم يتم التأكد منه بعد، لأن أهم الأسباب وراء إصابة الطفل بها هي مشكلات في الجينات لديه.
- الطفل المنغولي هذا يعاني من خلل يتواجد في الجينات الخاصة به ولديه في داخل جسمه.
- حيث نجد إن عدد كروموسومات الطفل قليلة تصل إلى حوالي، 21 كروموسوم.
- مما يؤدي إلى ظهور بعض من العيوب الخلقية، والتي تتمثل في عيوب أخرى في القلب أيضاً مع مشكلات في الجهاز الهضمي.
- ومن هنا يصبح الطفل متأخراً بشكل كبير في السلوك والإدراك.
التحاليل اللازمة عند الحمل بشكل عام
- مما لا شك فيه إن بمجرد المرأة بأن تصبح حامل لابد، وأن تقم بمجموعة من الاختبارات الخاصة بالحمل لديها للتأكد من سلامتها.
- بشكل عام سواءً للتأكد من أن الطفل سليم أم لا أو يعاني من متلازمة داون أم لا.
- ولكن بشكل عام تلك التحاليل ضرورية بشكل كبير، حيث إنها تمكن الأم من الاطمئنان على صحة الجنين بشكل عام.
مادة الأستريول
وهي تكون متواجدة بنسبة قليلة في الدم، في حال كانت الأم حامل في طفل منغولي عن النسبة الاعتيادية.
والتي لابد وأن تتواجد في داخل الجسم، في تلك المرحلة وخلالها.
تحليل البروتين الخاص بالبلازما
- الفحص هذا بشكل خاص، لابد من إجراءه في الفترة الأولي من الحمل أي بداية الأشهر الأولى من الحمل.
- حيث إن إجراء هذا الاختبار.
- كما يكون النسب فيها بشكل متغير، ولا يتم الاعتماد عليهم.
- حيث إن هذا التحليل يوضح في حال كان هناك مشكلات تتواجد في الكروموسومات بالنسبة للجنين.
HCG
- وهو الهرمون المسئول عن الحمل بشكل عام، فهو غير مجدي بالنسبة للتعرف على حالة الطفل المنغولي أم لا.
- ولكنه مفيد كونه هرمون، مسئول عن عملية الحمل ككل، وفي حال الحمل يزداد هذا الهرمون بنسبة كبيرة.
- ولكن بالنسبة لمتلازمة داون، فلا تتضح كونها متوفرة أم لا لدى الطفل.
قد يهمك: أخطاء السونار في البنت
تحليل الدم الثلاثي
- هذا التحليل يتم إجرائه عند الفترة الثانية من الحمل أي من الشهر الرابع، وحتى الشهر السادس من الحمل وهو تحليل هام بشكل كبير وقوي.
- حيث إن من خلال هذا التحليل يكون هناك ارتفاع بشكل قوي وواضح في نسبته في الدم.
- في حال تم إصابة الطفل بمتلازمة داون أم لا، وهو له نسبة عالية من النجاح.
- حيث إن نتيجته تتمثل في حوالي 80%.
طريقة Alfa Fetoprotein
هي طريقة سريعة للتعرف على مدى وجود مشكلة في الجينات لدى هذا الطفل أم لا.
هرمون Inhibin A
- هو هرمون يقوم بتوضيح مدى حدوث الاضطرابات داخل الجينات الخاصة بالطفل أم لا.
- وخاصةً بالنسبة للكروموسومات التي تتواجد لديه.
- ففي حال كان هناك اضطرابات بها بالفعل، نلاحظ ارتفاع نسبة الهرمون تلك في دم الأم عند إجراء التحليل.
الطفل المنغولي عند الولادة
- يكون حجمه أقل من الطبيعي عند الولادة، ولكن سرعان ما يتم نمو الجسم لديه.
- لأنه يعاني من الخمول في الحركة.
- وبالتالي نجد إن معظمهم يعانوا من السمنة، نظراً لقلة الحركة لديهم ورغبتهم الدائمة في النوم.
- وبالتالي لابد من اتباع نظام غذائي صحي لهم لحمايتهم من تلك المشكلة.
شاهد أيضاً: الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث ؟
في خاتمة حديثنا حول علامات الطفل المنغولي في السونار، لقد قدمنا لكم أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الطفل أنه مريض أو طفل منغولي أم لا.
حيث يمكن التعرف عليه من الشهر الثالث من الحمل، بالنسبة للمرأة الحامل أو الأم كما نرجو ان تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح دمتم بخير.