علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين
الانفصال العاطفي بين الزوجين من التجارب القاسية التي قد تمر بها الزوجة أو الزوج في حياتهم الزوجية، وتشعر بعض السيدات بالحيرة والقلق تجاه بعض سلوكيات الزوج، لذا سوف نعرض من خلال موقعنا maqall.net علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين.
محتويات المقال
علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين
تظهر بعض العلامات الواضحة التي يمكن من خلالها معرفة أن تلك العلاقة الزوجية على وشك الانتهاء وعليك الانتباه لحل تلك المشكلة لتفادي فكرة الانفصال والحفاظ على الحياة الأسرية.
وسوق نقوم بتوضيح تلك العلامات بشكل مفصل عبر السطور التالية:
التباعد العاطفي
أو بمعنى أدق عدم وجود تواصل وارتباط عاطفي بين الزوجين يعد من أحد العوامل الهامة التي تعمل على:
- عدم مصارحة كل طرف بالمشاعر التي تختلج نفسه ومناقشتها بشكل واضح.
- الامتناع عن محاولة إرضاء الطرف الأخر من الجانب العاطفي.
- عدم الاهتمام بحل الخلافات القائمة.
فيجب التنويه أن النقاش والمصارحة بالمشاعر يخلق حالة من الود والألفة بين الطرفين لمحاولة كل طرف معرفة ما يستاء منه الطرف الأخر وفهمه بشكل أفضل.
شاهد أيضا: أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل
عدم السعي في حل المشكلات الزوجية
عند تفاقم ذلك الشعور بالتباعد العاطفي بين الزوجين ينتج عنه بعض الأمور منها ما يلي:
- الشعور بلا مبالاة تجاه الخلافات القائمة.
- في حالة الدخول في نقاش لحل مشكلة يرغب كل طرف في إثبات وجهة نظره وكأنه في معركة يرغب الفوز فيها.
- في الكثير من الأحيان قد يتهرب أحد الأطراف من المواجهة.
- الشعور بالإحباط من إن هناك أمل من وجود حل، وهذا يجعل الشخص غير مهتم بالدخول في المناقشة ويكتفي بالاستماع للطرف الآخر دون وجود ردود أفعال لذلك.
عدم ممارسة العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة هي أحد الوسائل التي تدل على وجود مشاعر الحب بين الزوجين وعند الامتناع عنها فهي علامة هامة على وجود تباعد ونفور بين الزوجين.
الشعور بالنفور من التواجد داخل المنزل
عندما تتملك مشاعر البعد من أحد أطراف العلاقة، فيظهر عليه بعض المؤشرات منها:
- عدم الرغبة في التواجد مع الطرف الآخر وتجنب الحديث معه.
- يقضي أغلب وقته في الخارج.
- اختلاق الأعذار الوهمية لعدم التواجد.
الخرس الزوجي
هو أحد المؤشرات الهامة لانتهاء العلاقة، فيجد كلا الزوجين أنهما يجلسان معا؛ ولكن لا يجدون ما يتشاركونه سويا، ويصيبهم الصمت أو الخرس الزوجي.
التركيز على أشياء أخرى خارج العلاقة
أحيانا عندما يشعر أحد الأطراف بالبعد العاطفي يبدأ في تجاهل هذا الشعور السلبي وتوجيه مشاعره إلى أشياء أخرى إيجابية في حياته مثل:
- الاهتمام الزائد بالأطفال، حيث أنه يبحث عن شيء يشعره بالسعادة وأن تلك العلاقة بها أشياء إيجابية.
- ولكن تلك الطريقة في تخدير المشاعر تكون مؤقتة ويشعر مرة أخرى بكآبة هذا التباعد.
- التركيز على العمل حيث يصب الشخص كل اهتمامه في محاولة تحقيق نجاحات جديدة في حياته العملية.
- الدخول في علاقات أخرى؛ حيث يرغب الشخص في الشعور بالاهتمام والحب فيلجأ لإقامة علاقات صداقة خارج نطاق الزواج كنوع من الترويح عن النفس والهروب من المشكلات.
- الحب هو أهم المشاعر التي تربط الأشخاص ببعضها وغيابه قد يتسبب في الخيانة وهي أسوء العلامات التي قد يصل لها الشخص نتيجة حدوث انفصال عاطفي في حياته الزوجية.
النقد الدائم للطرف الآخر
في حالة إذا واجهه أحد الأطراف في العلاقة النقد بشكل مستمر رغم محاولة الطرف الذي يوجه له النقد إرضاءه، فهو مؤشر لوجود مشكلة في العلاقة.
عدم الاستمتاع بالتواجد معا
عندما يتواجد الزوجين معا ويقضيان وقت مميز سواء في الحديث أو الخروج معا، فمن الطبيعي أن تظهر عليهم علامات الشعور بالسعادة، وفي حالة عدم الشعور بذلك فهي مؤشر يجب الانتباه له.
عدم وجود دعم متبادل بين الزوجين
من الطبيعي أن يمر كل طرف بفترات ضعف ومن الطبيعي أن يجد دعم ومساندة من الطرف الأخر ولكن الشعور بالانفصال العاطفي يكون حائل لتحقيق ذلك فهو يؤدي إلى:
- عدم الاهتمام بمساندة الشريك.
- عدم اللجوء للطرف الأخر في حالة الشعور بالاستياء والرغبة في الحديث.
- التوجه لصديق أو أحد أطراف العائلة للحديث معه وتجاهل مشاركة شريكه له.
اقرأ أيضا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية
نصائح لتجنب حدوث مشكلة الانفصال العاطفي
إكمالا لعرضنا علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين يجب علينا أن نوجه بعض النصائح التي يمكن من خلالها علاج تلك المشكلة ومنها:
تحديد المشكلة الأساسية
أفضل طريقة يمكن بها تجنب الوصول للطلاق النفسي هو:
- اكتشاف المشكلة أو الخلاف ومناقشته وإيجاد حل يرضي الطرفين.
- قد تظهر الكثير من المشكلات الفرعية نتيجة مشكلة أساسية ولعدم تفاقم الأمر بينكم يجب الحديث عن أساس المشكلة وتجنب تلك الفرعيات.
الحوار الصريح
أقصر الطرق لحل الخلافات الزوجية هو المصارحة فهي تساعد على:
- اختصار الوقت في المماطلة حول أشياء أخرى والتي قد تؤدي إلى ظهور خلافات أخرى.
- عدم تطور المشكلة وتفاقمها مما يجعل من الصعب إيجاد حل لها.
- تبادل الآراء والإفصاح عن المشاعر الداخلية من شأنها زيادة مشاعر الود بين الطرفين.
- يعرف كل طرف مميزاته وعيوبه ومحاولة تحسين تلك العيوب وتفاديها.
التسامح
لا يتواجد الحب بدون مشاعر التسامح وعدم التشبث بالرأي ومسامحة الطرف الآخر إذا أخطأ تؤدي إلى:
- تقوية العلاقة الزوجية.
- الشعور بالألفة والود.
- زيادة مشاعر الحب.
- خلق حالة من التفاهم بين الزوجين.
التجديد في العلاقة
قد يكون السبب وراء الشعور بهذا الفتور هو الشعور بالملل؛ ومن الممكن تجنب ذلك بسهولة من خلال:
- الخروج في مكان مميز وحدكما لقضاء وقت ممتع.
- تجربة شيء مختلف وجديد لكليكما.
- تبادل الهدايا وتجديد العلاقة الرومانسية.
- التعبير عن مشاعر الحب وخاصة أثناء العلاقة الحميمة دون الشعور بالخجل.
شاهد من هنا: العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستاتا
من الأمور الطبيعية أن تلقى العلاقة الزوجية بعض التقلبات، وعدم الاهتمام بمعرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع مثل تلك المواقف يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالطلاق العاطفي.
ولمساعدة المتزوجين للحفاظ على العلاقة، قمنا بعرض علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين لتكون مثل ناقوس الخطر الذي يدق للتنبيه.