علامات فتح الرحم في الشهر الثامن ونصائح لتجنب ولادة مبكرة
علامات فتح الرحم في الشهر الثامن، ونصائح لتجنب ولادة مبكرة، قد تحدث للكثير من النساء الحوامل بدايات ولادة مبكرة في بداية شهرها الثامن من الحمل، كما تعاني العديد من السيدات من يعانون من توسع فتحة الرحم.
لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال علامات فتح الرحم، والولادة المبكرة وكيفية تجنبها، تابعوا موقع مقال.
محتويات المقال
علامات فتح الرحم في الشهر الثامن
- نزول ماء الرأس أو ما يسمى بماء السلي وذلك بسبب تمزق الأغشية، ويكون لون هذا الماء زهري مائل للأحمر.
- انقباضات مستمرة بالرحم، حيث تشعر بها المرأة الحامل بين كل عشرة دقائق.
- يصبح الرحم رقيقاً إلى حد ما.
- توسع فتحة الرحم.
- ألم في أسفل الظهر.
- الشعور المستمر بالغثيان.
- الإسهال.
- القيء.
- الشعور المتزايد بالضغط على المهبل.
- مغص.
- الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
- ملاحظة خروج السدادة المخاطية التي كانت تعمل على غلق عنق الرحم طوال أشهر الحمل التسع.
- السخونة أو ارتفاع درجة الحرارة.
- هدم احتمال الضغط على البطن.
- كثرة التبول.
- وجود حرقان عند التبول.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد فيتامين البيوتين ؟
أسباب الولادة المبكرة
قد تكون هناك عدة أسباب ينتج عنها حدوث ولادة مبكرة، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال بعض أسباب الولادة المبكرة وهي كالآتي:
- حدوث ولادة مبكرة في الحمل الأول.
- قد يكون الحمل بتوينز أو توأم ضمن أحد أهم الأسباب، التي تؤدي إلى ولادة مبكرة.
- قد ينتج عن إصابة المرأة الحامل بمرض السكر أو مرض الضغط حدوث ولادة مبكرة لها.
- الإصابة بمرض في الملي أو في الكبد.
- إصابة الرحم أو منطقة المثانة بعدوى ما.
- وجود تشوهات في الرحم أو في عنق الرحم.
- عدم استقرار وضع المشيمة في مكانها.
- حدوث تشوهات خلقية للجنين برحم أمه.
- أيضًَا حدوث حمل بعد الولادة مباشرة في فترة لا تزيد عن 5 أشهر.
- التدخين.
- ضعف حاد في الدورة الدموية.
- تناول أدوية دون علم أو وصف الطبيب بها.
- الضغط النفسي والتوتر.
- العمل الشاق أو بذل مجهود فوق استطاعة تحمل المرأة الحامل.
طرق الوقاية من حدوث ولادة مبكرة
هناك ة طرق وخطوات إذا قمتي باتباعها سوف تتجنبين الولادة المبكرة وهي كالآتي:
- الاستمرار في المتابعة مع الطبيب المختص.
- بعض الأدوية التي قد يصفها لك الطبيب المختص، ليجنبك من التعرض للولادة المبكرة.
- يجب عليكِ اخبار الطبيب المختص الذي يتابع خملك بتاريخك المرضي.
- اتباع نظام غذائي صحي مثل تناولك لكل من ” التوت، الزبادي، السالمون، المشمش، القرنبيط، الجزر، غيرها من الأكلات الصحية “.
- تناولك الفيتامينات والمكملات الغذائية قد يقي من خطر التعرض للولادة المبكرة.
- شرب كمية كافية من الماء تصل إلى ثماني أكواب من الماء يومياً.
- شرب العصائر والمشروبات الطبيعية والألبان بكثرة.
- عدم الحصول على وزن زائد في أشهر الحمل.
- توقفي عن التدخين وابتعد عن الأماكن التي يكون بها المدخنين.
تابع أيضًا: تطورات الطفل في الشهر الثاني بعد الولادة
علاج الولادة المبكرة
إذا لاحظتي وجود الأعراض الدالة عن الولادة الطبيعية قومي بما يلي:
- أحرصي على أن تكوني في راحة تامة سواء بالبيت أو بالمستشفى إن رأى الطبيب سبباً لذهابك إلى المستشفى.
- عمل أشعة سونار بصفة مستمرة للاطمئنان على صحة الجنين داخل رحمك وعلى وجود الكمية المناسبة من الماء خوله داخل رحمك.
قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية مثل:
- الكورتيزون ليحافظ على صحة رئة جنينك داخل الرحم، ويساعدها في النمو والنضج.
- الأدوية التي تعمل على علاج الولادة المبكرة والحفاظ على الجنين.
- حتى ميعاد الولادة الطبيعي مثل دواء سلفات الماغنسيوم.
- المضادات الحيوية التي تحمي الرحم أو تعالجه من وجود أية عدوى قد تصيه.
الاستعدادات الخاصة بالولادة المبكرة
لا يوجد الكثير من التجهيزات للولادة المبكرة سوى تجهيز حضانة خاصة للطفل، حتى يضعوا بها الطفل فور ولادته، حتى يكمل الشهر التاسع له داخل هذه الحضانة.
فلا يوجد أي ضرر على الأم من الولادة المبكرة فالخطر كله يكون للجنين قبل الولادة، وبعدها إذا كانت الولادة في الشهر الثامن وليس السابع.
كيفية منع الولادة المبكرة
على الرغم من أن التطورات الطبية جعلت من الممكن علاج حتى أصغر الأطفال الخدج بنجاح، إلا أن التدخلات الطبية لمنع المخاض المبكر كانت بعيدة المنال.
ويعود السبب في جزء كبير منه إلى أن الأطباء لا يزالون لا يفهمون ذلك بشكلٍ كافٍ، ليكونوا قادرين على تطوير طرق فعالة لعلاجه.
لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به كأم معنية حتى لو لم تكن معرضة لخطر الولادة المبكرة، (وخاصة إذا كنتِ كذلك).
فهناك العديد من الطرق للمساعدة على إبقاء طفلك في وضع جيد حتى يصبح جاهزًا تمامًا لوصول صحي، وفي الوقت المناسب:
- راجع طبيبك يمكن أن يساعد الحصول على رعاية ما قبل الولادة في وقت مبكر ومنتظم طبيبك على تحديد عوامل الخطر للولادة المبكرة ومساعدتك في علاجها.
- كذلك للتأكد من حصولك على أفضل حالات الحمل الممكنة.
- تحكم في ما تستطيع يمكن أن يؤدي التدخين أو الشرب أو استخدام الأدوية التي لم يصفها طبيبك أو الإصابة بمرض السكري غير المعالج إلى الولادة المبكرة تخلص من أي شيء ينطبق عليك.
- انتبه لوزنك يمكن أن يؤدي اكتساب الكثير من الوزن، أثناء الحمل إلى زيادة احتمالات الإصابة بسكري الحمل وتسمم الحمل.
- وكلاهما يزيد من مخاطر الولادة المبكرة، كما أن اكتساب القليل من الوزن يعرضك للخطر.
- لذا استهدف المكسب الصحيح (25 إلى 35 رطلاً لمعظم النساء)، وستحسن بشكل كبير فرصك في الولادة على المدى الكامل.
- تناولي فيتامينات ما قبل الولادة يعزز مكمل ما قبل الولادة اليومي صحتك العامة، مما يحسن الاحتمالات التي ستحملها على المدى الطويل.
- في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن حمض الفوليك (الذي يعد مفيدًا جدًا لطفلك)، قد يقلل أيضًا من خطر حدوث انفصال المشيمة (انفصال المشيمة عن جدار الرحم) وتسمم الحمل.
- وهما حالتان مسؤولتان عن نسبة جيدة من حالات الإصابة المبكرة، الولادات.
- كُلي جيدًا حيث أن الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك من نظام غذائي صحي ومتوازن للحمل لا يؤدي فقط إلى طفل يتمتع بصحة أفضل، ولكن أيضًا طفل يصل في الوقت المناسب.
- تبين أن تناول كميات كافية من بعض أحماض أوميجا 3 الدهنية (الموجودة في السلمون وبيض DHA والجوز وبذور الكتان).
- كما يقلل من المخاض المبكر (ويعزز نمو دماغ طفلك).
نصائح للولادة الطبيعية بدون ألم
- أظهرت دراسات أخرى أن فيتامين ج (الحمضيات والتوت والفلفل الحلو) والكالسيوم، (الحليب ومنتجات الألبان الأخرى أو العصائر المدعمة)، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في منع الولادة المبكرة.
- كُلي كثيرًا حيث تشير الأبحاث إلى أنه لا يكفي أن تشحن لطفلك جميع العناصر الغذائية الصحيحة.
- بل يجب أيضًا أن تجعل هذه الشحنات منتظمة قدر الإمكان النساء الحوامل اللواتي يأكلن خمس مرات على الأقل في اليوم (ثلاث وجبات ووجبتان خفيفتان، أو خمس وجبات صغيرة، على سبيل المثال) أقل عرضة للولادة المبكرة.
- اشرب شرب كمية كافية من الماء (أكثر إذا كنت تمارس الرياضة أو إذا كان الجو حارًا جدًا) سيبقيك رطبًا.
- كما أن البقاء رطبًا يزيد من احتمالية إبقاء الطفل في وضع جيد، لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تقلصات مبكرة.
- كن جيدًا في لثتك تُعد رعاية الأسنان الوقائية أحد أولى خطوط الدفاع (وأفضلها وأسهلها) في منع الولادة المبكرة.
- حيث يمكن أن تحدث بسبب أمراض اللثة.
- لذا قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل، ليس فقط للتنظيف المنتظم.
- ولكن أيضًا للاعتناء بأي مشاكل صغيرة قبل أن تصبح كبيرة.
- عدم حبس البول، بالإضافة إلى كونه غير مريح، يمكن أن يؤدي إلى التهاب المثانة، والذي بدوره يمكن أن يهيج الرحم.
- كما يؤدي إلى الانقباضات عدم الذهاب عندما تذهب قد يؤدي أيضًا إلى التهاب المسالك البولية، وهو سبب آخر للانقباضات المبكرة.
- لذا اعتد على التبول عندما يكون لديك الدافع للذهاب.
إذا كان لديك بالفعل ولادة مبكرة واحدة، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن هرمون البروجسترون، (الذي يُعطى على شكل جرعة أو هلام خلال الأسابيع 16 إلى 36).
أيضًا يقلل من خطر الولادة المبكرة لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ سابق، لذا اسأل طبيبك إذا قد يساعدك.
قد يهمك: ربط البطن بعد الولادة القيصرية وفوائده
في نهاية مقال علامات فتح الرحم في الشهر الثامن ونصائح لتجنب ولادة مبكرة، نكون بذلك قد أوضحنا أهم التفاصيل حول هذا الموضوع، فنرجو أن يكون هذا المقال قد أفادكم ونال استحسانكم!