النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين

النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، من طرق معرفة جنس الجنين، المتوارثة عبر الأجيال منذ قديم الزمن.

وهي بالطبع لا تمت للنظريات الطبية بأدني صلة، ولكن توارثتها النساء من جداتهن عبر العصور، وهي التي سوف نتحدث عنها اليوم عبر موقع maqall.net.

محتويات المقال

لماذا تستخدم الطرق البدائية في معرفة نوع الجنين؟

قديمًا لم يكن الطب متطورًا، ولم تكن السيدة الحامل تعرف جنس جنينها إلا بعد ولادته.
لكن مثل هذه الطرق البدائية، كالنوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، كانت تستخدم لتخمين جنس الجنين إن كان ولد أم بنت.
وجرت العادة أن تتحدث الأمهات التي سبق لهن الإنجاب، أن تحكي تجربتها علي الأخريات، لذلك تستفيد الحوامل لأول مرة من هذه التجارب.
وهذه الطرق ليست صحيحة دائمًا، ولا تخطئ في كل الأحوال أيضًا، فأحيانًا تخطئ وأحيانًا تصيب.
لكن الآن أصبحت هناك طفرة طبية، وتقدم تكنولوجي هائل في الوسائل المستخدمة لمعرفة نوع الجنين أثناء فترة الحمل.

هذه الطريقة من الطرق البدائية التي سبق وتحدثنا عنها، وهي تعتمد علي طريقة النوم التي اعتدتها الأم الحامل أثناء الحمل.
ويتحدد نوع الجنين علي حسب الجانب الذي تفضل الحامل النوم عليه.
وقد اتفقت معظم النساء اللاتي سبق لهن الحمل والولادة، أن الحامل التي تفضل النوم علي الجانب الأيسر، تكون حامل في ولد.
وإن كانت الحامل تفضل النوم علي جانبها الأيمن فهي حامل في بنت.
ومن هنا شاع بين الناس أن النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، تحدد جنسه في كونه ولد وليس بنت.

صرح طبيب نسائي أمريكي، أن معظم حالات وفاة الأجنة في شهور الحمل الأخيرة، بسبب نوم الأم بكثرة علي ظهرها.
حيث أن هذه الوضعية في النوم تكون خطرة جدًا علي الجنين، فهناك ما يعرف بالوزن المشترك ما بين الرحم والجنين.
وهذا الوزن يتسبب في الضغط علي الأوعية الدموية، والتي قد تقلل وصول الدم المحمل بالأكسجين للجنين، وهو في بطن أمه، مما يتسبب في وفاته.
وقد نصح الطبيب أن تواظب الأمهات، علي النحو علي جانبهم سواء كان الأيمن أو الأيسر، لأن هذا الوضع آمن أكثر للجنين.
وهذه الوضعية مفضلة في الشهور الأخيرة من الحمل، خاصة آخر3 أشهر.

ولا يعد النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، له علاقة بتحديد نوع الجنين فقط، بل أنه كما وضحنا سابقًا أنه وضعية صحية آمنة للجنين.
لذلك نصح الأطباء الأم الحامل في شهورها الأخيرة، أن تضع وسادة خلف ظهرها، حتي لا تتغير وضعية نومها إلي الظهر.
ومن المفضل أن تتحقق الحامل كلما استيقظت من وضعية نومها، وتتأكد من أنها تنام علي أحد جانبيها.
وعلي الحامل أن تهتم بوضعية نومها، أثناء القيلولة ظهرًا، كما تهتم بوضعية نومها أثناء الليل.
وقد أوضحت الدراسة أنه لا يوجد في فرق بين النوم علي الجانب الأيسر أو الأيمن، المهم ألا تنام الحامل علي ظهرها.

قيل أن هناك علاقة بين النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، وبهذا وجدت الأمهات تفسير للألم الذي يشعرون به ناحية اليسار.
لكن التفسير الطبي لألم الجانب الأيسر في الحمل، أنه من تبعات الحمل تمدد الرحم عن المرأة فيصبح أكبر حجمًا.
وهذا يحدث نتيجة لخلل الهرمونات في جسم المرأة نتيجة الحمل، والتي تؤثر بشكل مباشر على جهازها الهضمي.
مما ينتج عنه إصابة الحامل ببعض الغازات، والإمساك أحياناً، وهذا يتسبب في إصابة القولون ببعض الضرر البسيط.
- مما ينتج عنه ألم في الجانب الأيسر، وهذا بالطبع ليس له علاقة بتحديد جنس الجنين.

ومما سبق علمنا أن النوم علي الجانب الأيسر للحامل ونوع الجنين، ليست ذات أصول طبية، لكن الأمر يعد فكاهي، وتشعر الأم بفضول لمعرفة مدي صحة هذه الطرق.