التهاب الحلق بسبب الجيوب الأنفية
التهاب الحلق بسبب الجيوب الأنفية، من الأمور التي يكثر الشكوى منها خاصة مع تغيير الفصول خلال السنة وتبدل حاجة الطقس، وهو واحد من أشهر الأعراض الجانبية المزعجة التي تأتي مصاحبة لذلك المرض، وتزداد حدة الأمر عند التعرض للأتربة أو الدخان والملوثات المختلفة مثل الأبخرة والعوادم.
محتويات المقال
التهاب الحلق بسبب الجيوب الأنفية
يشعر بعض مرضى الجيوب الأنفية بالرغبة في حك الحلق ويكون ذلك نتيجة إصابتهم بالالتهابات التي يرجع سببها إلى كل مما يلي:
- إصابة المريض بالتحسس الشديد أو مرض الربو الذي يعمل على غلق مجرى التنفس والجيوب الأنفية.
- تعرض الشخص لعدوى سواء كان فيروسية أو بكتيرية.
- أن يجلس الشخص لفترة من الوقت في أماكن ملوثة ومليئة بالأتربة والدخان.
- تناول بعض الأنواع من الدواء الذي لا يسبب أي أثار جانبية سيئة أو ضارة لمن يأخذه.
- المرض بنزلات البرد والإنفلونزا مما يزيد من الأوجاع في الحلق.
- التعرض للجفاف وعدم تناول مقدار كافي من الماء.
- وجع وحرقان في منطقة الصدر.
- هناك بعض الأشخاص الذين يكونوا معرضين بشكل أكبر إلى ذلك النوع من الالتهاب مثل مرضى ارتجاع المريء.
- حدوث الالتهابات الناتجة عن فطريات.
- الإصابة بمشاكل صحية في الجهاز التنفسي أو حدوث خلل به يمنعه من أداء وظائفه المختلفة.
- ضعف أداء الجهاز المناعي في الجسم، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المختلفة مثل الإيدز أو التليف وغيرها.
شاهد أيضًا: ما هي وظيفة الحنجرة؟
أعراض الجيوب الأنفية
توجد العديد من الأعراض المزعجة التي تأتي مصاحبة لالتهاب الحلق والتي تتمثل فيما يلي:
- أن يكون الصوت غير واضح وبه بحة عند الكلام.
- حدوث القيء في الحالات المتأخرة.
- يجد المريض صعوبة كبيرة أثناء مضغ الطعام وبلعه.
- يصاب المريض ببقع بيضاء اللون في منطقة الحلق أو اللوزتين.
- حدوث أوجاع وصداع بشكل مستمر.
- الحمى وزيادة درجة حرارة الجسم.
- الشعور بوجع كبير في منطقة الحلق أو الانف خاصة عند الضغط عليها ويظهر على الشخص المريض تورم أو انتفاخ في ذلك المكان.
- ظهور بعض الإفرازات من الأنف، تكون على شكل قيح ولها العديد من الألوان مثل الأخضر أو الأصفر.
- كثرة البلغم في الحلق وحدوث تهيج في الغشاء المخاطي للأنف، وقد يصل الأمر إلى حد انسداد مجرى التنفس.
- اضطراب في حاسة التذوق والشم أو فقدانها تماماً.
- الشعور بالإجهاد والتعب بشكل كبير، وفقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المختلفة.
- السعال من أشهر الأعراض التي تأتي لمرضى الجيوب الأنفية، وذلك نتيجة تراكم بعض الشوائب في مجرى التنفس، وهذا ما يسبب الرغبة المستمرة في حك الحلق خاصة أثناء النوم.
- صداع في منطقة العين، وخروج رائحة غير مستحبة من الفم.
طرق علاج الجيوب الأنفية
يصف الطبيب العديد من العلاجات الخاصة بالتهاب الجيوب الأنفية والتي تختلف من حالة إلى أخرى حسب حجم العدوى والأعراض التي يعاني منها المريض مثل ما يلي:
تناول المضادات الحيوية وهذا يتم إذا كانت العدوى بسبب الملوثات فقط.
- الحد من الأعراض المزعجة التي يعاني منها المريض مثل بخاخ الملح.
- أو مضادات الاحتقان التي تؤخذ من خلال الفم، بعض مسكنات الآلام وأغلبها يمكن تناولها دون استشارة الطبيب.
- أما إذا كان هناك حساسية مصاحبة لالتهاب يصف الطبيب الأسبرين.
- أخذ حقن رفع المناعة لتخفيف الحساسية خاصة إذا كانت هي السبب الرئيسي في التهاب الجيوب الأنفية.
- الإجراء الجراحي وذلك يتم في حالات قليلة جداً.
- عندما يتم المحاولة وتجربة العديد من العلاجات الطبية والدوائية.
- ولم تأتي بنتيجة فعالة حين ذلك يقوم الطبيب بعمل منظار يدخله في مجرى التنفس.
- به كاميرا لرؤية الجيوب الأنفية ومحاولة التخلص من أي انسداد بها، وتوسيع مجرى التنفس.
علاجات منزلية للجيوب الأنفية
هناك العديد من الوصفات والطرق المنزلية التي يمكن اللجوء إليها لمعالجة الجيوب الأنفية أو الحد من أعراضها السيئة مثل ما يلي:
- البصل واحد من المواد الطبيعية التي تساعد في تطهير مجرى التنفس.
- ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائه على العديد مضادات الالتهابات المختلفة.
- ويتم ذلك بعد وضعه في ماء يغلي لمدة خمس دقائق تقريباً ثم يتم تنفس البخار بشكل متقطع.
- عمل مضمضة بالقليل من زيت الزيتون أو تناول كمية بسيطة منه من خلال الفم للحد من الحساسية والأعراض المزعجة.
- وضع كمية قليلة من أي زيت على عود مثبت على طرفيه قطعة من القطن ثم ندخله إلى الأنف للحد من انسدادها.
- تناول الفلفل الحار بالإضافة إلى كمية بسيطة من عسل النحل الطبيعي.
- أخذ عدد ثلاث فصوص من الثوم يومياً، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقوم بدورها في زيادة القدرة المناعية للجسم.
- وتعمل على التخلص من الاحتقان والحد من كمية المخاط الذي يتكون.
- تناول الحلبة التي تقلل من نسبة حدوث الالتهابات وتقضى على المخاط الموجود في الأنف.
- وذلك من خلال وضع ملعقة كبيرة منها على كأس من الماء ورفعها حتى تغلي على النار.
- ثم نصفيها ونتناولها.
- حبة البركة جيدة في التخلص من التهابات الجيوب الأنفية.
اقرأ أيضًا: أسباب كثرة البلغم في الحنجرة بدون سعال
كيفية الوقاية من الجيوب الأنفية
لتجنب حدوث التهاب الحلق بسبب الجيوب يجب اتباع الإرشادات التالية:
- عدم العوم في الماء حتى نتجنب استنشاقها ودخولها إلى قنوات الجيوب الأنفية.
- عدم التدخين أو الجلوس مع شخص مدخن واستنشاق الهواء المنبعث منه.
- الامتناع عن تناول اللبن ومشتقاته بكل أنواعها.
- الحرص على عدم الاستمرار في المسبح لفترة طويلة من الوقت، لاحتوائه على مادة الكلور التي تزيد من حدة التهابات الجيوب الأنفية.
- غسل الأنف بواسطة محلول ملحي أو ماء البحر لترطيبه والتخلص من أي شوائب موجودة فيها.
- يجب أن يكون المكان يدخل لها الهواء باستمرار ويتجدد، لذلك لا تفضل الأماكن الرطبة أو الجافة.
نصائح للتعامل مع مرض الجيوب الأنفية
توجد العديد من النصائح التي يجب الالتزام بها ومراعاتها حتى تسرع من الشفاء من التهاب الحلق الذي يصاحب الجيوب الأنفية وذلك من خلال القيام بما يلي:
- العمل على غسيل الأنف بشكل مستمر وتطهير الجيوب الأنفية من أي ملوثات.
- تطبيق بعض الكمادات الدافئة على منطقة الأنف وما يحيط بها.
- مثل العينين أو الخد للحد من الأوجاع الموجودة في تلك المنطقة.
- عمل جلسات البخار واستنشاقها، وذلك من خلال وضع وعاء به ماء على النار حتى يسخن.
- ثم يتصاعد منه بعض البخار الذي يتم استنشاقه عن طريق الأنف.
- ويدخل في مجرى الجيوب الأنفية، ويحد من الشعور بضيق التنفس، ويقلل من معدل المخاط الذي يسيل.
- تناول المشروبات المفيدة مثل العصائر الطازجة والماء، حتى تمنح الجسم الترطيب اللازم وتقلل من المخاط وتتخلص منه خارج مجرى التنفس.
- البعد عن تناول مادة الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة والنسكافية.
- تجنب العادات السيئة مثل المشروبات الكحولية أو المواد السكرية.
- أخذ القدر اللازم من الراحة والنوم بالمقدار الكافي الذي يحتاجه الجسم لتعزيز القدرة المناعية له، والحد من الالتهابات.
شاهد من هنا: علاج التهاب الحنجرة في المنزل
ذكرنا التهاب الحلق بسبب الجيوب الانفيه وكل ما يتعلق به من أمور، والتي غالباً ما تنتج عن عدوى تسبب تهيج والتهاب في مجرى التنفس، وإذا لم يتم علاجه على الفور قد يتطور الأمر.
ويصبح له بعض المضاعفات السيئة ويصاب الشخص بالتهابات حادة في الجيوب الأنفية، ويستمر لفترة طويلة مع الشخص دون شفاء وقد تصل هذه المدة إلى شهر أو أكثر تقريباً.