أنواع النجوم

تعتبر النجوم من الأجسام الفلكية داخل المنظومة الشمسية، وتتعدد أنواع النجوم بالرغم من تشابه أشكالها عند النظر لها من بعيد بالعين المجردة، وذلك من حيث التطور النجمي، ومن حيث الطيف.

أنواع النجوم

تشمل المجرة عدد يفوق 100 مليار نجمًا، ويتم تصنيف النجوم إلى أنواع وفقًا إلى مراحل تطورها خلال دورة حياتها:

  • المرحلة الأولى يطلق عليها “السديم”، أي تكون النجوم عبارة عن سحابة متشكلة من اندماج الغاز “الهيدروجين” مع الغبار.
  • تليها المرحلة الثانية “النجم الأول”، تليها مرحلة “النسق الأساسي”، يتحقق فيها التوازن داخل النجم مع القوة الخارجية.
  • يليها مرحلة “العملاق الأحمر”، ثم مرحلة الموت تبعًا إلى حجم وعمر النجوم، ومن هذه الدورة صنف العلماء النجوم إلى 8 أنواع.
  • تتمثل في “الأولية”، “الشباب”، “النسق الأساسي”، “العملاق الأحمر”، “القزم البيضاء”، “القزم الحمراء”، “النيوترونية”، “الخارقة”.

النجوم الأولية

يتولد هذا النوع قبل التشكل النهائي للنجم:

  • مكون من غازات منهارة مستمدة من سحابة ضخمة.
  • تظل في مرحلة التطور مدة 100000 عام.
  • تؤثر الجاذبية وكذلك الضغط طوال هذه المرحلة على النجوم، مما يؤدي إلى انهيار الغازات المشكلة بها.
  • ثم تتحول إلى نجوم تسلسل رئيسي، ويتم هذا التحول بفضل حدوث اندماج وتجانس بين النجوم الأولية وبين غاز الهيدروجين.

نجوم Tauri

تعتبر أيضًا من الأنواع التي تتشكل قبل التسلسل الرئيسي، وتعتبر المرحلة التالية للنجوم الأولية، وتعرف بنجوم الشباب:

  • تظل النجوم في هذه المرحلة 100 مليون عام.
  • لا تمتلك الدرجة الكافية والضغط الملائم للبدء في الاندماج.
  • تمتلك نفس حرارة النجوم في التسلسل الرئيسي.
  • لكنها أكبر حجمًا وأكثر توهجًا وإشراقًا مقارنًة بنجوم التسلسل.

شاهد أيضا: اشكال النجوم ومعانيها

نجوم النسق الأساسي

تعتبر من أنواع النجوم الأكثر تواجدًا في المجرة، ويتم اعتبار الشمس من هذا النوع:

  • تختلف عن النجوم السابقة من حيث السطوع والكتلة.
  • تنمو هذه النجوم إلى كتلة أعلى من 100 ضعف كتلة نجم الشمس.
  • يتم ترتيب نجوم هذا النوع تبعًا إلى مقدار الكتلة.
  • تقوم هذه النجوم بتحويل غاز الهيدروجين إلى هيليوم داخل النواة.
  • ثم تطلق كم مهول من الطاقة.

نجوم العملاق الأحمر

تتكون حينما يستهلك النجم النسبة المخزنة داخل قلبه من غاز الهيدروجين:

  • يتوقف النجم عن الاندماج بعد استهلاك الهيدروجين.
  • ويتوقف عن توليد ضغط خارجي، لكي يقاوم الضغط الداخلي.
  • تشتعل القشرة الملتفة حول قلب النجم، المكونة من الهيدروجين، للحفاظ على استمرار حياة النجوم.
  • وبسبب هذا الاشتعال يتزايد حجم النجم بصورة كبيرة، ويظل في هذه المرحلة بضع ملايين الأعوام، قبل التحول إلى قزم ضئيل أبيض.

نجوم القزم البيضاء

هي النجوم التي حرقت واستهلكت نسبة الهيدروجين بالكامل، المستغل كوقود نووي:

  • تتشكل نتيجة الانصهار الحادث داخل نواة النجم، بسبب الحرارة والضغط الخارجي.
  • تشكل النجوم نتيجة الانصهار قوة كبيرة ساحبة، بسبب تأثير الجاذبية على كتلة وحجم النجم.
  • حينما ينتهي الهيدروجين المستغل كوقود تمامًا، وتتباطأ سرعة الانصهار، فإن تأثير الجاذبية يسبب انهيار كامل للنجم.

نجوم القزم الحمراء

تندرج في مجموعة نجوم التسلسل الرئيسي، وتمتاز بكون كتلتها قليلة وضئيلة جدًا مقارنة بالنجوم الأخرى:

  • الكتلة القليلة جعلت هذه النجوم هي الأكثر برودة عن غيرها في المجرة.
  • تستمر في مزج وقود الهيدروجين داخلها، لذا يعرف أنها توفر الوقود لفترات أطول من غيرها.
  • وتبعًا إلى تقدير العلماء، فإن هذه النجوم سوف تحترق لفترة طويلة، تتعدى 10 تريليون عام.

النجوم النيوترونية

تتشكل من النيوترونات، لذا تم انتقاء اسمها وفقًا للمادة المشكلة منها:

  • تمتلك جاذبية شديدة تقوم بسحق البروتونات والإلكترونات على حد سواء، فتشكل النيوترونات.
  • ثم تتحول إلى ثقوب باللون الأسود، بسبب حدوث انفجار، في حالة تزايد الكتلة عن 1 من الكتلة الفعلية لنجم الشمس.
  • تتحد نيوترونات النجوم مع مجموعة المواد المتواجدة بها، وتشكل مادة محللة، تتعادل كثافتها مع الكثافة للنوى الذرية.

اقرأ أيضا: دعاء الأرق اللهم غارت النجوم

النجوم الخارقة

تمثل النجوم الأكبر حجمًا على الإطلاق داخل المجرة:

  • تصل كتلة هذه النجوم إلى 10 أضعاف من الكتلة الكلية لنجم الشمس.
  • تموت وتنهار هذه النجوم بعد ملايين من الأعوام، كونها تستهلك الهيدروجين بنسبة عالية وبمعدل أسرع عن غيرها من النجوم.
  • حينما تموت، تتسبب في حدوث انفجار “سوبرنوفا”، وتتفكك خلال هذا الانفجار.

التصنيف الطيفي للنجوم

يتم تصنيف النجوم إلى مجموعات طبقًا إلى الطيف، حيث أن شتى النجوم تشع أمواج كهرومغناطيسية خلال التطور، وتتركز هذه الأمواج عند أجزاء محددة الطيف:

  • تصل كتلة هذه النجوم إلى 10 أضعاف من الكتلة الكلية لنجم الشمس.
  • نجوم O: مائلة إلى اللون الأزرق، درجة الحرارة لها بين 30 إلى 60 ألف كلفن، أبرزها النسر الواقع.
  • نجوم B: مختلطة اللون بين درجة الأبيض والأزرق، درجة حرارتها بين 10 إلى 30 ألف كلفن، أبرزها رجل الجبار.
  • نجوم A: بيضاء تمامًا، تمتلك حرارة بين 5 إلى 10 آلاف كلفن.
  • نجوم F: مختلطة بدرجات الأصفر والأبيض، حرارتها بين 6 إلى 5 ألف كلفن.
  • نجوم G: صفراء تمامًا، درجتها الحرارية بين 5 إلى 6 آلاف كلفن، وأبرز أشكالها الشمس.
  • نجوم K: ألوانها ممزوجة بدرجات البرتقالي والأصفر، حرارتها بين 5 إلى 5 آلاف كلفن، أبرزها رجل القنطور.
  • نجوم M: حمراء تمامًا، حراراتها هي الأقل مقارنًة بالأشكال الأخرى، وأقل من 5 ألف كلفن، أبرزها قلب العقرب، منكب الجوزاء.

شاهد من هنا: وظيفة النجوم في السماء وأنواعها وفوائدها

ختامًا يبين لكم  maqall.net أن أنواع النجوم تبعًا للطيف تتبع نظرية الحجم والحرارة، أي كلما كانت النجوم أكبر حجمًا، تزداد درجة حرارتها.

مما يجعلها تصدر أمواج كهرومغناطيسية لها ترددات أعلى، فتظهر باللون المائل إلى الأزرق، أما الأقل حجمًا تصدر أمواج بترددات قليلة وتصبح مائلة إلى الأحمر.

مقالات ذات صلة