قصص استجابة الدعاء بعد اليأس
قصص استجابة الدعاء بعد اليأس من أجمل القصص التي يمكنك الاستماع إليها على الإطلاق، والتي تمنحك مزيد من العبرة والعظة تجاه بعض الأمور.
التي تظنها مستحيلة التحقيق ليفتح لها ألف باب بعد أن يأذن بها المولى عزو وجل، خاصة وإن للدعاء فضل عظيم في تحقيق الأماني المستعصية التي يظنها الإنسان مستحيلة.
محتويات المقال
قصص استجابة الدعاء بعد اليأس
يتمنى كل منا العديد من الأمنيات التي يحلم ليلًا ونهارًا أن يحققها، والتي نستعين على تحقيقها بالتضرع إلى الله عز وجل، وهناك قصص جمة تؤكد ذلك، ومنها ما يلي:
القصة الأولى
هناك مجموعة قصص واقعية عن استجابة الدعاء المستحيل تؤكد أهمية الدعاء في تغيير الأقدار بفضل الله عز وجل ومشيئته، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:
- من الجدير بالذكر أن أول القصص التي تتحدث عن أثر الدعاء في تحقيق الأمنيات ما حدث في قصة سيدنا أيوب عليه السلام.
- لقد أصيب نبي الله أيوب عليه السلام بالمرض الذي لم يجد له أهل الطب علاج، وقد تركه المحبين والمقربين وتخلى عنه كل من حوله إلا زوجته.
- كما أصيب بزوال الملك، المال، الصحة، وكذلك الولد، ولم يقنط من رحمة الله رغم ذلك، فقد كان يناجي الله قائلًا ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
- لقد أضرت زوجته من شدة الفقر وقلة الحيلة أن تبيع ربطات شعرها مقابل أموال زهيدة لكي توفر قوت يومها وزوجها.
- لم ييأس أيوب عليه السلام وزوجته وظلا يدعوان الله ليلًا ونهارًا حتى استجاب الله عز وجل دعائهما، وقد ذكر ذلك في سورة الأنبياء الآيات (83، 84).
- قال الله تعالى: «وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين (84)».
شاهد أيضا: فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء
قصص أخرى
كما يوجد العديد من القصص التي كانت بمثابة معجزات أذن الله عز وجل بحدوثها نتيجة الدعاء المستمر لحدوثها، ومن ذلك ما يلي:
- قصة سيدنا يونس عليه السلام عندما دعا الله أن ينجيه وهو في بطن الحوت فنجاه الله عز وجل وأخرجه سالمًا مما كان فيه.
- قصة سيدنا موسى الذي أمر الله البحر أن ينشق ليصبح يابسًا وينجو من بطش فرعون وجيوشه، وذلك لأنه كان يدعو الله دائمًا أن ينجي المؤمنين مما يعانوه من عذاب فرعون لهم.
- كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعوا الله عز وجل بإلحاح ومثابرة لكي يلين قلب قومه للإسلام وينشرح صدرهم لعبادة الله عز وجل.
قصص واقعية عن استجابة الدعاء المستحيل
إلى جانب قصص الأنبياء والصالحين التي تتحدث عن أثر الدعاء في تحقيق ما يتمناه الفؤاد، هناك أيضًا قصص استجابة الدعاء التي تخص أشخاص آخرين، ومن ذلك ما يلي:
- تروي سيدة ضمن مجموعة قصص استجابة الدعاء بعد اليأس الواقعية أنها متزوجة منذ عدة أعوام، ولم يمن الله عليها بذرية.
- لم تترك طبيب من الأطباء المعروف عنهم بالمهارة في علاج مشكلات الإنجاب إلا وطلبت منه علاج لحالتها، ولكن لم يجدي ذلك نفعًا.
- تقول أنها بدأت تتقرب إلى الله عز وجل أكثر وأكثر وانتظمت في الصلاة والدعاء لله عز وجل أن يجعل لها ذرية صالحة معافاة.
- مر على ذلك الحال زيادة عن عام وهي لم تيأس ولم تمل من التضرع لله عز وجل حتى زفت إليها البشارة بأنها أصبحت حامل بفضل الله ونعمته.
- تقول أنها شعرت بتعب شديد في معدتها وغثيان ودوار وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرها بأنها حامل.
قصص الإلحاح في الدعاء
إن استجابة الدعاء فضل ونعمة يهبها الله لمن يلح في الدعاء ويستمر في ذلك دون ملل أو كلل، ومن أبرز قصص الإلحاح في الدعاء ما يلي:
القصة الأولى
يتحدث صاحب تلك القصة عن إلحاحه في الدعاء بالرزق الذي جلب له الخير، وعن ذلك يروي قائلًا:
- لقد كتب الله لي ضيق الرزق وأنا أعول أسرة بها زوجة وثلاث أبناء، وكثيرًا ما زين لي الشيطان الكسب من أمور غير مشروعة.
- لكني كنت استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأستعين بالله على ألا أكون صيدة سهلة لوسوسة الجن والإنس.
- داومت على الدعاء لله عز وجل أن يهديني سبيل الرشاد وأن يرزقني وأسرتي رزقًا حلالًا، ولم أتوقف عن الدعاء طول الوقت.
- كنت أعمل ليلًا ونهارًا بلا ملل في أي عمل حلال، وبدأت بعمل مشروع صغير في حرفة صيانة المصنوعات الجلدية وهي الحرفة التي كنت أتقنها.
- مع مرور الوقت توسع نشاط حرفتي وامتلكت متجر خاص بي وزاد رأس مالي مع مرور الوقت بفضل الإلحاح في الدعاء وطلب العون من الله عز وجل.
- يقول الرجل أنه أصبح الأن صاحب أكبر سلسلة محلات مصنوعات جلدية، وتنتشر منتجاته في أيدي الكثير من الأفراد.
قصص استجابة الدعاء للزواج
إن قصص استجابة الدعاء تمنحك شعور رهيب بالرضا بما قسمه الله لك وما منعه عنك، ومن ذلك ما نراه من قصص استجابة الدعاء للزواج فيما يلي:
القصة الأولى
تروي صاحبة تلك القصة أنها كانت تحب شاب وهو يبادلها نفس الشعور، وقد تمنت لو يكون لها زوجًا وتعيش معه في سعادة، ولكن ما حدث كان صعبًا عليها، وإليكم أحداث تلك القصة:
- تقدم لها ذلك الشاب بالفعل ولكنه لم يكن مناسبًا لها اجتماعيًا وأخلاقيًا وماديًا كما ذكر أهلها.
- حزنت الفتاة كثيرًا وواجهت أهلها بأنها تريده ولن نتنازل عن حبها له لأي سبب من الأسباب حتى لو رفض الجميع.
- بدأت والدتها في التحدث إليها ولكن دون جدوى، قامت الأم أن تدعو الله لها مرارًا وتكرارًا دون يأس.
- ظلت تدعو قائلة: (اللهم إن كان لابنتي مع ذلك الشاب خيرًا فقربه منها، وإن لم يكن لها خير معه فابعده عنها)، وتردد كافة الأدعية التي تنير درب ابنتها باستمرار دون ملل.
- مرت فترة عصيبة على الأسرة وانقطعت الأحداث والأخبار فيما بين الفتاة والشاب، وبعد مدة طويلة علمت الفتاة أنه على علاقة بفتاة أخرى وسوف يتزوجها.
- تحدثت معه لكي يحارب من أجل حبهما وأن يقف في صفها أمام أهلها لكنه رفض قائلًا: (أنه وجد فتاة أخرى أكثر ثراء وأنها لم تصبح بالنسبة له زيجة مناسبة).
- صُدمت الفتاة من رده وحزنت على سوء اختيارها وفاضت دموعها حزنًا على ما فعلته من أجله.
- لقد كان دعاء أمها المستمر بإلحاح لها هو الدرع الواقي لها من تلك الزيجة بل تلك التجارة التي كان يريد أن يتاجر هذا الشاب بها.
القصة الثانية
تتحدث تلك القصة عن شاب فتاة أخرى أنها أحبت شاب بقوة وأرادت أن يتزوجها لكنها لم تجرأ على أن تخبره بذلك، وقالت في ذلك:
- أنها دعت الله كثيرًا أن يكون لها هذا الشاب زوجًا صالحًا وتسعد به ويسعد بها، خاصة وأنه كان من أقربائها.
- مرت سنوات قليلة على ذلك الحال وهي ترفض أي شاب يتقدم لها بأي حجة، ولا زالت تدعو الله بإلحاح أن يلين قلب ذلك الشاب لها.
- استجاب الله لدعائها عندما قرر أن يتزوج فقامت والدته بترشيح تلك الفتاة له لكي يتزوجها.
تجارب الإلحاح في الدعاء
إلى جانب ذلك هناك أيضًا مجموعة من تجارب الإلحاح في الدعاء التي لاقت نجاحًا مؤذرًا لمن اتبعها، وإليكم إحدى تلك التجارب ذلك فيما يلي:
- يقول صاحب تلك التجربة أنه متزوج ولديه أولاد، ويمتلك تجارة مربحة ويحيا حياة ميسورة.
- مرت عليه المزيد من الأوقات الطيبة وغيرها السيئة، ولكنها في كل الأحوال كانت تمر بفضل الله.
- خلال فترة ما كسدت تجارته وخسر أموال طائلة، وقد تسبب ذلك في إصابته بحالة من الاكتئاب، خصوصًا وأنه عجز خلال تلك الفترة عن سد احتياجات بيته.
- ثم يسرد قائلًا أن زوجته ظلت بجانبه تصلي وتدعو الله أن يربط على قلبه ويمر من تلك المحنة معافيًا.
- استمرت زوجته في إقناعه بالرضا بما قسمه الله وأن يتقرب إلى الخالق عز وجل ويدعوه أن يمن عليه بما يعوضه خسارته.
- بالفعل استطاعت زوجته بفضل دعائها له ومثابرتها في التحدث إليه أن تمنحه العزيمة في العمل من الصفر مرة أخرى.
- بدأ يعمل من جديد ويكد ويثابر وهو يدعو الله ويتضرع إليه ويطلب منه الصبر والعوض عما أصابه.
- خلال فترات بسيطة من الدعاء لله والعمل المتواصل استطاع الرجوع مرة أخرى إلى ماله بقوة وخرج من عزلته الاجتماعية التي كادت أن تفتك به.
معجزات استجابة الدعاء
أما فيما يخص معجزات استجابة الدعاء فهناك المزيد من تلك المعجزات التي حدثت بالفعل بفضل الله وقدرته لكثير من الأشخاص، ومن صور ذلك ما يلي:
- تتماثل تلك المعجزة بشكل كبير بما حدث للنبي زكريا عليه السلام، فقد كانت زوجته عليه السلام عاقر أي مستحيل أن تلد.
- لقد أكد الطب حديثًا بالفرق بين العقر والعقم، العاقر هو من لا يمكنه أو يمكنها أن تلد بأي شكل من الأشكال ولا يوجد علاج لها، أما العقيم فله علاج.
- ما حدث من قبل مع سيدنا زكريا أنه دعا الله عز وجل بإلحاح أنه يهبه الله ذرية تكون خلف له رغم أن موقن أن زوجته عاقر ولا أمل في أن تلد.
- لكن الله استجاب له ورزقه النبي يحيى عليه السلام، وهو ما حدث مع صاحبة تلك المعجزة أيضًا، فقد أكد الأطباء لها أنها لن تتمكن من الحمل وليس لها أي علاج.
- لم تيأس تلك السيدة رغم تأكيد العديد من الأطباء لها، واستمرت في الدعاء لله عز وجل والتذلل له بخشوع تطلب منه أن يرزقها ذرية صالحة تزيد من عدد المسلمين على الأرض.
- كانت كلما دعت الله تطلب منه أن يرزقها ذرية تكون حافظة لدينه داعية لعبادته.
- مرت سنوات عديدة على ذلك ولم تقنط من قدرة الله على ذلك حتى رزقها الله ما تمنت ورزقت بذرية صالحة بفضله ونعمته عز وجل.
شروط الدعاء
هناك بعض الشروط التي يجب أن يلتزم بها الداعي أثناء طلب العون من الله عز وجل والتضرع إليه لقضاء حاجته، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:
- الدعاء بالخير وجلب منفعة، فلا ينبغي الدعاء لتحقيق أي شر أو سوء.
- الإخلاص لله عز وجل وحده في الدعاء مع التأكيد على أن يالله وحده هو القادر على ذلك، فإن طلب العون من غير الله تعالى فقد أشرك بالله عز وجل وبالتالي حبط عمله.
- ضرورة التريث والانتظار لحين تلبية الدعاء وعدم الاستعجال في ذلك، مع اللعد عن كافة الأعمال التي تحجب الدعاء مثل قطيعة الرحم، عقوق الوالدين، ظلم الناس، وغيرها.
- استحضار النية واليقين التام أثناء الدعاء، والتأكيد على أن الله وحده هو الذي بيده ملكوت كل شيء، واتباع طريق الهدى والحق أثناء السعي للرزق.
اقرأ أيضا: علامات استجابة الدعاء
الخوف من عدم استجابة الدعاء
ربما يصاب البعض باليأس من تحقيق ما يتمناه، ويشعر أن الله لا يسمع نداءه، ولكن الله سميع مجيب، ولا يرد يد الداعي خائبة، ولك طرق التخلص من اليأس في استجابة الدعاء:
- يجب التوكل على الله عز وجل وعليك أن تكون واثق تمام الثقة أن كل أمر بيدي الله، إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون.
- الدعاء من أهم سبل تحقيق ما تتمنى في الخير وهناك قصص استجابة الدعاء بعد اليأس عديدة تؤكد ذلك.
- قم بالتفكير بواقعية حول طرق حل مشكلاتك أو تحقيق أمنياتك وابدا في التحرك والكد والعمل وأترك النتيجة على الله عز وجل.
- اصبر وواصل واستمر ولا تتوقف عن العمل والمثابرة من أجل تحقيق حلمك أو حل مشكلتك.
علامات استجابة الدعاء المستحيل
علامات استجابة الدعاء المستحيل ربما تكون هي البشارة التي يرسلها الله عز وجل لك لكي يطمئن قلبك عما تفكر به، ومن ذلك على سبيل المثال:
- سكينة القلب وراحته والطمأنينة التي يلقيها الله عز وجل به.
- زوال الهم والرضا بما قسمه الله لك.
- الشعور بحاجتك إلى الإكثار من العبادات والتلذذ بالتقرب من الله عز وجل والتعود على مناجاته باستمرار.
- سهولة وصولك إلى ما تتمناه وتيسير خطوات حل كافة مشكلاتك بخطوات متتابعة كلما سعيت لذلك.
هل يجوز طلب المستحيل من الله
نعم؛ يجوز أن تطلب من الله كل ما تفكر فيه وتتمناه ويخطر على بالك، فإن الله عز وجل مجيب لدعاء كل داعي، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:
- إن الله وحده هو القادر على كل شيء، وهو المجيب لدعاء كل من دعاه، وهو ما يظهر في قصص استجابة الدعاء بعد اليأس العديدة.
- لا ينبغي على الداعي أن يسأل عن حيثية استجابة الدعاء، بل عليه أن يدعو الله ويأخذ بالأسباب ويعمل من أجل تحقيق ما يتمنى.
- عليك أن تكون حسن الظن بالله موقن بالاستجابة، وأن تتسم بالصبر وتترك كل أمورك تسير كما كتبها الله دون اعتراض على مشيئة الله عز وجل.
متى يقبل الله دعائي
لك أن تعرف أن الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، وتشير قصص استجابة الدعاء بعد اليأس المختلفة إلى ذلك بشكل كبير، ولكن هناك بعض الأمور التي قد يستجيب الله لك بها الدعاء:
- أن تكون واثق تمام الثقة من أن الله وحده هو القادر على تحقيق ما تتمنى وحل كل الأمور المستعصية في حياتك، مع إيمانك بالعمل والاجتهاد من أجل ذلك.
- الالتزام بالصلاة وكافة المناسك الدينية التي تقربك من الله عز وجل.
- اختيار الأوقات المناسبة للدعاء مثل الوقت بين الأذان والإقامة، آخر كل صلاة، الثلث الأخير من الليل، عند السجود، آخر نهار الجمعة بين العصر والمغرب.
- لا نقصد هنا عدم الدعاء في أي وقت آخر وإنما تلك الأوقات المستحبة للدعاء.
- عليك بدء الدعاء ونهايته بالصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإنها من الأمور المحمودة التي بها تُقضى الحوائج.
شاهد من هنا: حلم يدل على استجابة الدعاء
أسئلة شائعة حول استجابة الدعاء
هل يستجاب كل دعاء نقوله؟
ليس بالضرورة، فالله يستجيب للدعاء بحسب حكمته ومعرفته الكاملة بالحالات والظروف.
متى يكون الدعاء مستجابًا؟
يكون الدعاء مستجابًا إذا كان مقرونًا بالإيمان الصادق والتوكل على الله، وإذا كان مطابقًا لمشيئة الله.
ما هي بعض الأسباب التي قد تحول دون استجابة الدعاء؟
قد تكون هناك عوامل مثل الإثم والظلم، وقلة الإيمان، والاستعجال في الاستجابة، والتمسك بالذنوب دون توبة.
هل يجب علينا الصبر إذا لم يتم استجابة دعائنا؟
نعم، يجب علينا الصبر والثقة بحكمة الله، والاستمرار في الدعاء بإخلاص وثقة بأن الله يعلم ما هو الأفضل لنا.
هل يمكن أن يتأخر استجابة الدعاء؟
نعم، قد يتأخر استجابة الدعاء بناءً على حكمة الله ومصلحتنا الحقيقية، وقد يكون في ذلك الخير والرحمة.
هل يجب أن نكون في حالة معينة عند الدعاء؟
يمكن أن يكون الدعاء في أي وقت وفي أي حالة، سواء في السراء أو الضراء، فالله مستعد لاستماع دعاء عباده في أي وقت وفي أي مكان.