قصة عن حسن الخلق
ما أجمل المرء الذي يتخذ من رسوله قدوة في الأخلاق والصفات الحميدة وما أجمل أن تكون صحيفة المرء مليئة بالأخلاق الجميلة التي حثنا عليها الله ورسوله.
سيدنا محمد عليه السلام هو أشرف الخلق أجمعين تحلى بأجمل الصفات والأخلاق الحميدة، فقد كان يتحلى بالصدق والأمانة والاحترام وغيرها من الصفات الكريمة.
لذلك سوف نتناول في مقالنا هذا قصص قصيرة عن فضائل وأخلاق رسولنا الكريم وغيره من الصحابة.
قصة عن حسن الخلق
قصة حسن خلق الرسول والسيدة
مما لا شك فيه أن الأخلاق من أجمل وأسمى الصفات، بل أهم ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم هي التحلي بالأخلاق.
فهناك من يتعلم من قصص الرسول الصفات الحسنة ومن ثم يقوم بتطبيقها في حياته.
والقصة القادمة هي أول القصص التي سنقوم بعرضها عن حسن خلق رسولنا الكريم:
- في منزل صغير بعيد عن مدينة مكة المكرمة، كانت هناك سيدة تعيش بمفردها، أثناء نشر الرسالة النبوية.
- فقد كانت هذه السيدة تكره الرسول عليه السلام كرهًا شديدًا ولا تؤمن به ولا تؤمن بالله عز وجل.
- كانت هذه السيدة تكذب الرسول وما جاء به من نبوة ورسالة عليه أن يبلغها وكانت تقنع من حولها بأن الرسول كاذب وينجم.
- هذه السيدة كانت تقوم بنشر الفساد وتحث من حولها على الفجور والفسق دائمًا.
- ذات يوم قررت هذه السيدة الذهاب إلى المدينة المنورة لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بها.
- قامت بشراء احتياجات وأشياء كثيرة فلم تستطع حمل كل هذه الأشياء بمفردها، فكانت الأشياء التي قامت بشرائها ثقيلة الحمل.
- طلبت السيدة من عدة أشخاص أن يساعدوها ويحملوا معها تلك الأشياء، فلم يوافق أحد على مساعدتها.
- وبعد فترة من الوقت وهي تنتظر أن يوافق أحد على أن يساعدها، مر بجانبها رجل شديد الجمال لا تعرف من هو.
- اقترب منها ذلك الرجل جميل الوجه وقام بسؤالها عن إذا كانت تحتاج لمساعدة؟ فردت عليه السيدة قائلة: نعم أريد مساعدة فهذه الأشياء كثيرة وثقيلة عليّ.
- فلم يمكث الرجل طويلا وقام بحمل الأشياء الثقيلة وجمع أغراضها، ومن ثم ذهب معها إلى بيتها ليقوم بتوصيل أغراضها الثقيلة التي لم تقدر على حملها.
للتعرف على المزيد: أهمية حسن الخلق في الإسلام
تابع قصة حسن خلق الرسول والسيدة
- وعندما وصلوا عند البيت فقالت له: أنا خجولة منك جدًا فأنا لم أملك أي نقود لأعطيها لك مقابل مساعدتك لي.
- ثم واصلت حديثها قائلة: سأعطيك نصيحة من ذهب بدلا من المال، فقال لها الرجل: وما هي النصيحة فقالت له: هناك رجل في المدينة يدعي بما يسمى بالنبوة، فاحذر منه ولا تصدقه، فهو شخص ليس صادقا إنه ساحر كاذب.
- ضحك الرجل فقالت له: لماذا تضحك؟ فقال لها: أنا ذلك الرجل الكاذب محمد الذي تحدثيني عنه.
- فتفاجأت السيدة وتعجبت مما حدث فكيف له أن يقوم بمساعدتها في الوقت الذي رفض فيه الجميع مساعدتها وهي تسبه وتقول عليه كاذب.
- الذي يتحلى بهذه الصفات كالشهامة وطيبة القلب مستحيل أن يكون شخص كاذب أو ساحر.
- بكت السيدة بكاء شديد بسبب لين قلبه فهو لم يعاملها بشدة ولا بقسوة على الرغم مما قالته عنه.
- ثم أسلمت على يد سيدنا محمد عليه السلام فقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
- نستنتج من هذه القصة القصيرة أن الإسلام دين المعاملة، فيا لها من معاملة طيبة حسنة، لا ترد الإساءة إلا بالحسنى.
قصة مكارم أخلاق الرسول مع جاره اليهودي
ما هذا الدين الذي يأمرنا بالمعروف والمعاملة الطيبة حتى لمن يقوم بأذيتنا بشدة! إنه دين الإسلام فهو دين عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
والقصة التالية معنا نوضح فيها معاملة الرسول لجاره اليهودي الذي كان يؤذيه بكل أشكال الأذى.
- كان هناك رجل يهودي الديانة يسكن في إحدى المنازل المقابلة لمنزل رسول الله عليه السلام.
- وكان هذا اليهودي يخاف من أصحاب النبي خوفا شديدا، فكان ينتظر حلول الليل ليكون الناس نائمين، وكان يستطيع أن يفعل ما يشاء في هذا التوقيت.
- قام الرجل اليهودي بجمع القاذورات بكل أشكالها بالإضافة للشوك ومن ثم يأخذها ليضعها أمام منزل الرسول عليه السلام.
- ولم يكتف بذلك فقد كان يأخذ أحشاء الحيوانات وبواقيها من عظام ويضعها أيضا أمام منزل الرسول.
- عندما كان يستيقظ رسول الله من النوم ليذهب لقضاء حاجته ويرى هذه القاذورات لم يبال، فقد عرف أن من قام بهذا العمل هو جاره اليهودي.
- فكان الرسول يقوم برفع القاذورات من أمام بيته ويعود للنوم مرة أخرى وكأن شيئا لم يحدث قط.
- وعلى الرغم من الأذى المثير للاشمئزاز الذي كان يتعرض له رسول الله على يد جاره اليهودي، فما كان منه إلا أن يعامله بلين قلب وطيبة ورحمة.
- ومع ذلك لم يتوقف جار الرسول عن الأذى وكان الرسول يقابل الإساءة منه بالحسنى.
- ذات يوم أصيب الجار اليهودي بحمى شديدة كاد على أثرها أن يفارق الحياة، ومن ثم التزم الفراش لفترة من الوقت.
- لاحظ الرسول نظافة أمام بيته في هذا الوقت، وظل هذه الفترة لم يرى جاره اليهودي.
- وفي يوم من الأيام سمع الجار اليهودي الرسول عليه السلام يستأذن بالدخول إليه فسمح له الجار اليهودي بالدخول ومن ثم تمنى رسول الله له الشفاء العاجل.
تابع قصة مكارم أخلاق الرسول مع جاره اليهودي
- فسأل اليهودي رسول الله وما أدراك بمرضي يا رسول الله فرد عليه الرسول عليه السلام قائلا: عرفت عندما انقطعت عادتك من رميك للقاذورات.
- بكى اليهودي بكاء شديدا لسماحة الرسول وطيبة قلبه، فعلى الرغم من أن اليهودي.
- كان يأذيه أشد الأذى إلا أن الرسول عندما علم بمرضه لم يتردد في أمر زيارته.
- وبعدها شعر اليهودي بالخجل من نفسه وأعجب بسامحة الدين الإسلامي.
- فطلب من رسول الله أن يدخل في الإسلام، ومن ثم نطق الشهادتين فأسلم.
قصة أبي بكر الصديق مع ضيوفه
لم يقتصر حسن الخلق على رسول الله عليه السلام فقط فامتد أيضا للصحابة، وفي السطور التالية سنقوم بعرض قصص الصحابة عن حسن الخلق:
- في زمن الصحابي أبي بكر الصديق كان هناك ما يسمى بِالصُّفَّةِ وهو عبارة عن مكان في مؤخرة المسجد النبوي، من اتجاه حجرات النبي عليه السلام.
- وأهل اَلصَّفَة هم من لا يجدون مكانًا ولا مأوى لهم فكانوا يذهبون ليقيموا بهذا المكان.
- فكان رسول الله يأمر الصحابة الذين لديهم فائض من الطعام بأن يطعموهم معهم.
- فقام الصحابي أبي بكر الصديق بأخذ ثلاثة أشخاص من أهل اَلصَّفَة إلى منزله ليقوم بإطعامهم كما أمره رسول الله عليه السلام.
- وعندما وصل إلى بيته أمر أبي بكر الصديق ابنه عبد الرحمن بأن يقوم بإطعام الأشخاص إلى أن يعود من عند النبي محمد عليه السلام.
- لكن رفض الأشخاص أن يأكلوا وجلسوا ينتظرون أبي بكر الصديق إلى أن يعود وبعد عودته من عند الرسول فوجئ أنهم لم يأكلوا من الطعام شيئا.
- غضب أبي بكر الصديق من ابنه عبد الرحمن ظنا بأنه هو الذي لم يقم بالسماح لهم بالأكل.
- فقالوا له الأشخاص: يا أبا بكر إننا لم نستطع أن نأكل شيئا في بيتك دون وجودك ومن ثم جلسوا جميعهم ليتناولوا الأكل مع بعضهم البعض.
- والدرس المستفاد من قصة أبي بكر الصديق مع أهل الصُّفَّة هو أنه عمل على إكرامهم فقد أمرنا ديننا الحنيف بأن إكرام الضيف واجب علينا.
شاهد أيضا: حسن الخلق وأثره في التعامل الإنسان
قصة عمر بن الخطاب والمرأة الفقيرة
لم تنته قصص حسن الخلق بعد فالقصة التالية عن حسن خلق سيدنا عمر بن الخطاب مع امرأة فقيرة:
- في زمن خلافة سيدنا عمر بن الخطاب وذات يوم من أيامه الذي كان يقوم بالتجول فيها في المدينة، حتى يتفقد أحوال الرعية كعادته.
- وإذ به يسمع صوت بكاء أطفال شديد فهرع ليرى ما الأمر، فشاهد امرأة تقوم برفع إناء على النار وكأنها ستقوم بالطهي وطفليها هما من يبكون بشدة.
- سمعها عمر بن الخطاب وهي جالسة تشكو لربها من شدة فقرها وحاجتها إلى الطعام.
- وأن الخليفة عمر لا يعلم بحالها.
- فأسرع إليها سيدنا عمر بن الخطاب ليسألها: ما الأمر؟
- فقالت له المرأة الفقيرة: لا أمتلك أموالا لأشتري طعاما لكي أطعم أطفالي.
- وعندما يبدؤون في البكاء أسرع لأضع الإناء على النار، ومن ثم أقول لهم هموا بالنوم حتى يتم نضج الطعام.
- لام عمر بن الخطاب نفسه وبشدة على ما سمعه من المرأة، فكيف يوجد من ينام وهو جوعان في رعيته.
- أسرع سيدنا عمر بن الخطاب وأحضر كيسين مملوئين بالطعام والشراب.
- ومن ثم قام بطهي طعام للمرأة الفقيرة وأطفالها.
- بعد أن انتهى سيدنا عمر من طهي الطعام أمر المرأة الفقيرة بأن تقوم بإيقاظ أطفالها من النوم ليأكلوا.
- ثم ذهب سيدنا عمر يصلي ويستغفر الله مرارًا وتكرارًا ويطلب منه العفو والمغفرة.
- والدرس المستفاد من قصة الخليفة عمر بن الخطاب هو الإحسان والتواضع، فإن يحضر الطعام بنفسه للمرأة وأطفالها ولم يتأخر عنها، ومن ثم لجأ لربه ليسامحه عما قام بالتقصير فيه.
قصة عثمان بن عفان وتجار المدينة
جميع الصحابة لهم نصيب من قصص حسن الخلق، والقصة التالية هي للصحابي عثمان بن عفان مع تجار المدينة أثناء عام الرمادة:
- في يوم من أيام عام الرمادة قديمًا وعام الرمادة هو العام الذي يعانون فيه الناس من الفقر والقحط وقلة الطعام.
- وفي ذلك اليوم من أيام عام الرمادة شعر الناس بأن الأرض تهتز وهذه علامة عندهم بأن هناك قافلة آتية إليهم.
- ولم ينتظروا كثيرا فكانت قافلة سيدنا عثمان بن عفان باتجاههم تحمل الكثير من الطعام والشراب.
- أقبل الكثير من الناس على القافلة، فقال لهم سيدنا عثمان بن عفان: كمْ تدفعون لي من المال ثمنًا للبضاعة.
- قالوا له الناس: سندفع درهما واحدًا فقال لهم: لكن هناك من قام بالدفع لي أكثر من هذا، ثم قالوا له: سوف ندفع لك بدل الدرهم درهمين إثنين.
- فقال لهم: لكن هناك من دفع لي أكثر من ذلك، ثم عرضوا عليه ثلاثة دراهم وتكرر الحديث على هذا الوضع عدة مرات متتالية.
- وفي المرة الأخيرة قالوا له: يا سيدنا عثمان لم يقم أحدًا قبلنا بشراء بضاعتك، لأنه لم يوجد تجار غيرنا في هذه المدينة.
- فقال لهم سيدنا عثمان رضي الله عنه: رزقني الله مقابل كل درهم واحد عشرة من أمثاله.
- ومن ثم وهب سيدنا عثمان بن عفان بضاعته كلها لأهل المدينة دون مقابل.
- ومما حدث نستنتج الدرس المستفاد وهو حسن الخلق والتصرف من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حيث إن عثمان بن عفان استغل ظروف الفقراء في المدينة وقام بالتصدق بالقافلة كلها واحتسب أجره عند الله.
قصة أبي هريرة وطاعته لوالدته المشركة
لم تنته قصص حسن الخلق بعد، فأبي هريرة من ضمن الصحابة الذين لهم قصص عن حسن الخلق سنعرضها عليكم:
- كانت والدة أبي هريرة رضي الله عنه كافرة غير مؤمنة بالله تعالى ورسوله.
- فحاول معها أبي هريرة مرارًا وتكرارا أن تدخل في الإسلام.
- فكانت تقابل دعوته بالرفض الشديد ولم تكتف بذلك، بل أخذت تسبَّ النبي ودعوته.
- حزن أبي هريرة رضي الله عنه حزنًا شديدًا من سبها للنبي محمد عليه السلام.
- بكى أبي هريرة لما حدث وقام بالذهاب إلى سيدنا رسول الله عليه السلام.
- وقال له: يا رسول الله إن والدتي قامت بسبك، فادع الله لها أن يغفر لها ويهديها للدين الإسلامي.
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد أم أبي هريرة.
- عاد أبي هريرة إلى داره وعندما اقترب من الباب وسمعت والدته صوت قدميه فقالت له: اثبت مكانك يا أبي هريرة.
- فمكث أبي هريرة ينتظر أمه إلى أن انتهت من الاغتسال وقامت بلبس ثوب نظيف.
- وأتت إليه ثم قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
- رجع أبي هريرة لرسول الله مرة أخرى، وكان يبكي من شدة فرحته بأمه وأخبر رسول الله وفرح له كثيرًا.
- طلب أبي هريرة من رسول الله أن يدعو له ولأمه مرة أخرى، فدعا لهم رسول الله.
- وقال: اللهم حبب عبدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما.
- نأتي هنا لتصرف أبي هريرة تجاه أمه عند سبها لرسول الله.
- فما كان منه إلا أن طلب من رسول الله أن يدعي لها بالهداية.
- فنعم هذا التصرف الصائب النابع من حسن الخلق لدى أبي هريرة رضي الله عنه.
- فالدافع الوحيد الذي دفع أبي هريرة للتصرف بهذا الشكل هو أنه تعامل بسماحة الإسلام.
- ولا ننسى أيضا أن أمرنا ديننا الحنيف التعامل مع آباءنا وأمهاتنا بالحسنى والمعروف والمعاملة الطيبة.
- بالإضافة إلى موافقتنا على كل ما يطلبوه مننا فيما عدا الشرك بالله.
- أمرنا الله عز وجل أن نطيع والدينا في كل الأمور فيما عدا أن نشرك بالله عز وجل.
قصة سيدنا جعفر الصادق والولد الصغير
حسن الخلق والتصرف لا يقتصر فقط على الصحابة ولكن يمكن أن ينبع من طفل صغير في السن.
فالمؤمن الذي يؤمن بالله ورسوله يتعامل معاملة الإسلام والدين فالإسلام هو دين المعاملة كالقصة التالية:
- كان هناك ولد صغير في السن طيب القلب يتمتع بالصفات الحميدة يعمل لدى سيدنا جعفر الصادق.
- وذات يوم من الأيام طلب سيدنا جعفر الصادق من هذا الولد أن يأتي ليصب له الماء، حتى يستطيع أن يتوضأ.
- وأثناء الوضوء انزلق إبريق الماء من يد الولد الصغير، فما كان للماء الذي بالإناء والإبريق إلا أن يرتطم بسيدنا جعفر الصادق.
- فغضب سيدنا جعفر غضبا شديدًا لما حدث وانفعل على الولد فخاف منه الولد خوفًا شديدًا.
- لكن أسرع الولد فقال لسيدنا جعفر: والكاظمين الغيظ يا سيدي فقال له سيدنا جعفر: لقد كظمت غيظي يا غلام.
- فقال الولد الصغير: والعافين عن الناس يا مولاي فرد عليه سيدنا جعفر الصادق قائلا: فقد عفوت عنك يا غلام.
- قال له الولد الصغير مرة أخرى: إن الله يحب المحسنين يا سيدي.
- فأعجب سيدنا جعفر الصادق بالولد الصغير وضحك له قائلا: اذهب يا غلام فأنت حر لوجه الله تعالى.
- فالدرس المستفاد من قصة الولد الصغير يعلمنا أن حسن الخلق لا يقتصر على سن معين.
- فالولد الصغير يتمتع بحسن خلق وسماحة النفس وعقل كبير وذكاء وحسن تصرف.
نرشح لك أيضا: أحاديث الرسول عن الاخلاق الحسنة
وفي نهاية قصص حسن الخلق كثيرة للرسول والصحابة عليهم السلام، حسن الخلق دليل على لين القلب، ولين القلب إن دل فهو يدل على رحمة الله عز وجل بمن أنعم عليهم بحسن الخلق.
الدين الإسلامي هو الذي يجعلنا نتحلى بأجمل الصفات وهو الذي يميزنا بحسن الخلق فالحمد لله دائما وأبدًا على نعمة الإسلام، نتمنى أن يكون المقال نال إعجابكم.