قصة عجيبة من الخيال العلمي
قصة عجيبة من الخيال العلمي تعتبر القصص هي مجموعة من الحكايات والأحداث المتسلسلة بشكل منظم ومنمق وسوف نورد لكم في هذا المقال مجموعة من القصص الخيالية الجميلة.
محتويات المقال
قصة عجيبة من الخيال العلمي
- في يوم من الأيام وأنا عائد إلى البيت من المدرسة كنت أفكر في درس الكيمياء الذي أعطاه الأستاذ رشدي.
- حيث قال بأن هذه التجربة الكيميائية من الممكن أن تقلب موازين العالم بأكمله لو كتب لها النجاح.
- كما أنها سوف تجعل أبناء هذا العصر يصلون إلى ما لم يستطيع أحد من البشرية الوصول إليه من قبل.
- ثم قام بخلط سائلين معا، وقال بأن كل واحد منهما يحتوي على العديد من العناصر الطبيعية والمعدنية المتنوعة.
- ولكن هذا السائل يحتاج إلى عنصر آخر لكي يعطيه قوة خارقة.
- فيصبح قادرا على تحويل الشخص الذي يشربه إلى رجل خارق للطبيعة مثل الرجل العنكبوتي وسوبر مان.
- وعندما تأكدت بأن مدرستي أصبحت خالية لا يوجد فيها أحد من الطلاب والمدرسين، تسللت إليها بمفردي وذهبت إلى المعمل فوجدت الخليط في مكانهما.
- فجلست أنظر إلى زجاجتي المحلول وأفكر ما هو العنصر المفقود لكي تكتمل هذه التجربة، وفجأة خطر على بالي شيء رأيته في التلفاز فقمت بوضع أحد العناصر وخلطه بالمحلول السابق جيدا.
- فلم أكن أصدق ما أراه حيث أصبح الخليط ذهبي اللون، ولقد نبهنا الأستاذ رشدي بأن هذا الخليط سوف يتحول إلى اللون الذهبي عندما يصبح جاهزا للاستخدام.
- ولم أكن أصدق بأنني استطاعت أن أصل إلى العنصر الذي لم يستطيع أستاذي الوصول إليه والآن جاءت اللحظة الحاسمة، فشربت المحلول، ولم يحدث لي أي شيء.
- قمت بالانتظار لحظات قليلة ولكنه لم يحدث أي تغيير فخرجت من المعمل وأنا أشعر بالغضب، ولكنني شعرت بقوة هائلة تجري في جسمي بأكمله، أمسكت قبضة الباب فخرجت في يدي وكأنها قطعة من الخبز.
شاهد أيضًا: قصة قصيرة خيالية للأطفال
أحداث القصة
- شعرت بأنني قوي لدرجة أنني أستطيع مصارعة 10 أفيال مرة واحدة، خرجت راكضا إلى فناء المدرسة.
- فوجدت بأن سرعتي تسابق سرعة الضوء، فتنفست بعمق فوجدت بأن الأرض ترتفع من تحتي شيئا فشيئا.
- يا إلهي! إنني أستطيع الطيران، ولكن ما الذي يحدث؟ هل كل هذه الطاقة والقهوة من المحلول؟
- تبادر إلى ذهني الكثير من الأسئلة ولكنني أردت عدم الانشغال في التفكير فأردت أن أعيش اللحظة بشغف كبير.
- فضربت الأرض بقدمي فإذا بي أطير وأحلق في السماء أشاهد الجميع من فوق المدينة ورأيت الأطفال هم يلعبون في حارتي.
- وشاهدت أخي الصغير وهو يذهب إلى البائع لكي يشتري الحلوى.
- كما قمت بمتابعة الطيران واستمتعت بمشاهدة المدينة من الأعلى، والمشاهدة من أعلى لها متعة جميلة لا يعملها إلا الشخص الذي ركب الطائرة يوما ما.
- ولكن مهلا فلقد رأيت أبي يسأل عني الأولاد يبدوا أنه انتبه إلى أنني لم أرجع إلى البيت.
- ما الذي أفعله هل أهبط أمامه وأخبره بأنني أصبحت بطلا خارقا وعالم كيمياء، لا، لن أخبر أي شخص ولكن أين سأهبط.
- حاولت الهبوط ولكنني لا أعرف كيف أهبط وكيف أقلل من سرعة طيران وأن أهبط ولكنني وقعت وارتطمت بقوة في الأرض.
- فلم أعد أشعر بشيء وسمعت صوت أمي وهي توقظني لكي أذهب إلى المدرسة.
- كما حاولت فتح عيني فرأيت الأغطية التي كنت أتدثر بها انتشرت في الحجرة فاكتشفت بأنه كان حلم ولم يكن هناك أي تجربة من الأصل.
- وحتى معلم الكيمياء الذي يوجد بالمدرسة اسمه صالح وليس رشدي.
- فنهضت من السرير وقصصت على أمي الحلم الذي رأيته في المنام فضحكت بشدة.
- وقالت لي: الحمد لله بأنه كان حلما، لأن المواد الكيميائية سامة لا يجب لأي شخص الاقتراب منها أو تناولها.
- ولكن إذا كنت ترغب بأن تصبح عالم في الكيمياء عليك أن تجتهد لكي تكتشف للبشرية شيئا يفيدهم.
- ولم يخطر على بالهم فهذا الأمر أحب عندي من أن تكون بطلا خارقا.
شاهد أيضًا: قصة خيال علمي قصيرة عن مخلوقات فضائية
قصة عجيبة من الخيال العلمي قصيرة
- ريم بنت لطفية ورقيقة تحب الورود والأزهار وتهتم بهم جيدًا، وفي يوم من الأيام كانت ريم خرجت ريم مع والدها للتنزه في معرض الزهور البرية وكانت سعيدة بهذه النزهة.
- فكانت تضع يدها بلطف على الزهور والورود، فإذا بالأزهار تناديها.
- قائلها: يا ريم يا ريم هلا قمت بشرائي، تنظر ريم حولها يمينا ويسارا ولكنها لم تجد أي شيء، فاتبعت سيرها وإذا بالصوت يناديها مرة أخرى.
- كما أخذت ريم تبحث عن مصدر الصوت ولكن محاولتها باءت بالفشل، ولكن وجدت زهرة حمراء اللون كالقمر المنير بين الزهور.
- أغرمت ريم هذه الزهرة وتعلق بها فأهداها لها والدها، لشدة إعجابها بتلك الزهرة الجميلة.
- وهنا سوف تبدأ قصة عجيبة من الخيال العلمي، التي لا تخطر على عقل أحد من البشر.
- وأثناء عودة ريم إلى البيت مع والدها كانت تتحدث مع زهرتها الجميلة.
- فتقول لها: يا زهرتي الجميلة سوف أسميك جوريتي.
- وسوف أزين لك علبة من شرائط الحرير البراقة التي تتناسب مع لونك الجميل.
- وسوف أضعك في أجمل زوايا حرجتي لكي تنيرها مثلما أنرت قلبي، وفجأة تهتز الزهرة بسعادة من كلام ريم.
- فصرخت ريم وقالت لوالدها أبي إن الزهرة تهتز وترد على كلامي.
- ابتسم الأب من كلام ابنته ولم يرد عليها، وعندما وصلت ريم للبيت قامت بوضع الزهرة الحمراء على نافذة حجرتها وروتها بالماء العذب.
- فصدر صوت يقول لها: لا يا ريم أنت تبللين شعري اروي جذوري.
- فاندهشت ريم من هذا الصوت واعتقدت بأنها تتخيل فقامت برش الماء مرة أخرى على الزهرة.
- وإذا بها تسمع نفس الصوت مرة أخرى، هنا تأكدت ريم بأن هذا الصوت خرج من الزهرة.
استكمال أحداث القصة
- فذهب ريم إلى الزهرة وقامت بفتحها فتخرج منها فتاة صغيرة الحجم شعرها أحمر اللون وعينها شديدة السواد ترتدي أوراق الزهرة على الزهرة.
- فتحدث ريم وقالت لها: من أنت؟ وكيف تعيشين داخل الزهرة.
- فردت عليها الفتاة الصغيرة قائلة: أنا روح هذه الزهرة.
- ولا أظهر إلا للأطفال الذين يهتمون بي ولا يؤذونني، فأنا ضعيفة جدا لا يمكنني أن أدافع عن نفسي.
- كما شعرت ريم بالفرح الشديد وقالت لها: سوف نكون أنا وأنت أصدقاء وسوف أصنع لك الكثير من الثياب الجميلة، فرحت الفتاة كثيرا بحديث ريم.
- وإذا بريم تقول لها ماذا أسميك؟ فقال لها الفتاة: لقد سمعت حديثك مع والدك بأنك سوف تسميني جورية ولقد أحببت هذا الاسم.
- وكانت جويرية تختفي كل شهر ثلاثة أيام، وعندما سألتها ريم عن السبب.
- قالت لها جزرية بأن جميع الزهور تجتمع عند اكتمال القمر تحت ضوئه لكي يحكي كل منا حكايته.
- ولقد تحدث عنك للجميع وسوف أصطحبك معي الشهر القادم فقد أخذت الأذن من الأميرة وسمحت لي باصطحابك.
- كما فرحت ريم كثيرا ووعدت الزهرة بأنها سوف تظل طفلة طيبة ودودة على الدوام وهنا تنتهي قصة عجيبة من الخيال العلمي.
شاهد أيضًا: قصة عجيبة من الخيال العلمي قصيرة
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على قصة عجيبة من الخيال العلمي حيث يوجد العديد من القصص والحكايات الممتعة التي يمكن للأمهات قرأتها لأطفالهن قبل الذهاب إلى النوم ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.