أشهر قصص السلف في احترام المعلم
أشهر قصص السلف في احترام المعلم، حيث أن هناك العديد من طلاب العلم لا يعرفون ما الذي يجب عليهم أن يفعلوه كي يظهروا احترامهم للمعلم الخاص بهم، لهذا سوف نقوم عبر موقع مقال maqall.net بكتابة أشهر القصص التي تخص السلف والتي تدور حول احترام الطالب للمعلم.
محتويات المقال
أشهر قصص السلف في احترام المعلم
- من أشهر قصص السلف في احترام المعلم قصة الإمام مسلم والبخاري أن الإمام مسلم كان أحد تلامذة البخاري وكان يحترمه للغاية ويحبه وفي يوم جاء له وقال له دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله.
- كذلك قصة الربيع بن سليمان والإمام الشافعي حيث أن الإمام الشافعي يكون شيخ الربيع بن سليمان وكان يحترم شيخه للغاية حيث قال له الشافعي “لو استطعت لأطعمتك العلم، وكان يستحي الربيع أن يشرب الماء وهو يجلس مع شيخه.
- أيضًا يحكى أنه كان هناك رجل صالح يدعى إبراهيم الحربي وكان جميع أصدقائه وأقاربه يفضلونه عن الإمام أحمد، ولما عرف بذلك غضب للغاية وقال ظلمتمونِي بتفضيلكم لِي عَلَى رَجُل لاَ أشْبِهُه، وَلاَ أَلحق بِهِ فِي حَال مِنْ أَحْوَاله”، وأقسم بالله أن يترك تعليمهم عقاباً لهم”.
- وفي قصة أخرى، “يحكى أن يحيى الليثي كان من بلاد الأندلس وكان يهاجر إلى المدينة كي يطلب العلم من الإمام مالك وفي يوم كان الطلاب جالسون بين يدي الإمام مالك وسمعوا أنه يوجد فيل في المدينة فذهب جميع الطلاب ليروا الفيل.
- وجلس يحيى الليثي وقال له الإمام مالك: ألم تذهب لترى الفيل لأنه لا يوجد في بلادك؟ قال له يحيى الليثي: لم آتي لأرى الفيل بل جئت لأتعلم من علمك فقال الإمام مالك مادحًا له: هذا هو عاقل الأندلس”.
كما يمكنك التعرف على: موضوع تعبير عن احترام المعلم
أشهر قصص السلف في احترام المعلم والتواضع له
- كان ابن عباس بن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان تلميذ لزيد بن ثابت، وفي يوم ذهب زيد بن ثابت وركب على الدابة الخاصة به وبعدها جاء ابن عباس ليمسك بحطام الدابة كي يقودها له ويظهر تقديره واحترامه لزيد بن ثابت.
- ثم قال له زيد بن ثابت ألا يقودها وهذا لأنه بن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، فرد عليه ابن عباس قائلًا: هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا.
- سمع الناس أنه يوجد شيخ مهيب بين الصفا والمروة على ناقته وكان يقود الناقة شيخ آخر ثم جاء الناس وأصحاب الحديث ليجتمعوا عليهم، وقال لهم الشيخ الذي يقود الناقة: دعونا نسلي الشيخ.
- فنظر الناس للشيخ الذي يركب عن الناقة ووجدوا أنه الإمام الأوزاعي وكان تلميذه هو من يقوده احتراما وتقديرا له وكان تلميذه هو الإمام سفيان الثوري.
- كان الإمام الشافعي يلتزم بمحاضرة شيخه الإمام مالك ولا يفوت أي درس من دروسه وكلما دخل عليه لا يدخل إلا أن يستأذن وكان يحرص على كتابة كل ما يقوله الإمام مالك وكان يلتزم الصمت ولا يتحدث إلا عندما يأذن له شيخه احتراما وتقديرا له.
كما يمكنك الاطلاع على: كلمات وعبارات رائعة عن احترام المعلم
أهم وأشهر قصص السلف في احترام المعلم وتقديره
- يروي يحيى الليثي قصة الإمام مالك وابن المبارك حيث كان يدخل ابن المبارك على شيخه الإمام مالك ولا يجلس حتى يستأذن من شيخه ويأذن له فيجلس، وكان جميع تلامذة يقرؤون على شيخهم.
- ولم يتكلم ابن المبارك تقديرًا لشيخه حتى يسأله هو، وعندما قام ابن المبارك من مجلس الإمام مالك انصرف قال الإمام مالك قاصد ابن المبارك أنه فقيه أخرس، أي لأنه لا يتحدث إلا باستئذان دونًا عن باقي تلامذته.
- يقول الإمام أحمد بن حنبل أنه عندما كان يريد أن يخرج من بيته قبل الفجر للذهاب إلى العلماء كانت تأخذ أمه ثيابه وتقول: حتى يؤذن الفجر، ويقول أيضًا كنت أجلس وكنت ربما بكرت إلى مجلس أبي بكر بن عياش وغيره قبيل صلاة الفجر.
- كذلك قصة سفيان بن عيينة والحمقة إذ قال له أحد الرجال أنه يوجد قوم سوف يأتون له من أقطار الأرض وإذا غضب عليهم سوف يذهبوا أو يتركوه، فرد الإمام سفيان بن عيينة على الرجل قائلًا: هم حمقى إذًا مثلك إذا قاموا بترك ما ينفعهم بسبب سوء خلقي.
اقرأ أيضا: حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير
في ختام المقال نكون قد تحدثنا عن أهم وأشهر قصص السلف في احترام المعلم حيث قم قمنا بكتابة قصة يحيى الليثي الذي كان يأتي من بلاد الأندلس للمدينة لطلب العلم من شيخه الإمام مالك، وكذلك كتابة قصة الإمام مسلم والإمام البخاري وغيرهم من القصص.