قصص واقعية عن الحب والخيانة
قصص واقعية عن الحب والخيانة من أكثر ما قد يرغب الكثيرون في أن يطلعوا عليها ربما لاتخاذ العبرة من تلك القصص، أو استكشاف طبيعة العلاقات السوية.
أو معرفة العيوب لأحد طرفي العلاقة والتي تؤدي للخيانة لمحاولة تفادي تلك العيوب، وسنذكر من خلال موقع maqall.net أبرز القصص الواقعية الحقيقية، والتي تتعلق بالحب والخيانة وذلك لاتخاذ العبرة والعظة من تلك القصص.
محتويات المقال
قصص واقعية عن الحب والخيانة
سوف نذكر من خلال هذا التقرير القادم لكم بعض القصص المستوحاة من نسج مواقف واقعية تمت ببعض العلاقات وكان يمزجها الحب مع الخيانة، ومن بين تلك القصص ما سنقوم بعرضه من خلال الآتي:
- تلك القصة التي سنقدمها هي لسيدة تحكي كل مواقف قصتها.
- وهي شديدة التألم كلما تذكرت ما حدث لها.
- تقول السيدة أن بداية قصتها كانت وهي بالمراحل الأولى بتعليمها المتوسط، ولا تعرف ماذا يعني الزواج أو الارتباط.
- وكانت كل الفكرة عن الأمر لديها ليست إلا فستان الزفاف، والحفل المقام للزواج.
- لم تكن السيدة على حد تعبيرها تعرف قدسية الحياة الزوجية، وأنها تسمى بالرباط المقدس.
- تقول السيدة مستكملة حديثها قد تزوجت بالفعل بعد أن أنهيت دراستي من شاب على خلق.
- ولم يكن سيء التعامل معي بعد الزواج، ولكن كان غيابه عن المنزل يكثر بسبب العمل.
- كانت تشعر بالملل الدائم والمستمر، فقادها تفكيرها إلى أن تجري محادثات ودردشات مع أشخاص غريبة، وهو ما كانت تواظب عليه بشكل يومي.
- دائمًا ما كانت تلك السيدة تبرر لنفسها هذا الفعل السيئ بكونه مجرد محادثات عابرة، تحدث فقط.
- ولكن الأمر قد تطور إلى أن تحدثت إلى بعض الأشخاص، والذين قد أخذوا صفة الذئاب البشرية لأخلاقهم السيئة.
- بسبب أنها قد ابتعدت عن علاقتها بالله سبحانه وتعالى وتركها للصلاة والعبادات انحرفت عن الطريق القويم.
- تحدث إليها شاب ما، وبدأ كل منهما في التمادي بتلك العلاقة المحرمة التي تغضب الله سبحانه وتعالى.
- وقد بررت ذلك بأن زوجها يهملها تمامًا يتركها وحيدة بالمنزل طيلة اليوم.
- بدأ تبادل الصور ما بينهما، وتلك كانت الطامة الكبرى، حيث بدأ الشخص يبتذها بتلك الصور.
- إلى أن وصلت الصور لزوجها.
- حينها طلقها زوجها، وتدمرت حياتها.
- وعلم أهلها بما حدث فكان إحساسها بالحسرة والندم يزيد يومًا بعد يوم.
تجربة واقعية لإحدى قصص الخيانة
في إطار حديثنا عن قصص واقعية عن الحب والخيانة نقوم بسرد تلك القصة والتجربة الواقعية لإحدى الفتيات، والتي قد سردت تلك القصة لتكون عبرة لغيرها، ولكل من تسول لها نفسها اقتراف هذا الإثم، وقد قصت حكايتها كالتالي:
- كنت أدرس بإحدى الجامعات، وكنت اهتم بدراساتي وبكل ما يخص تعليمي، إلى أن تعرفت على واحد من بين زملائي بالجامعة.
- توطدت العلاقة ما بيني وبين هذا الزميل إلى أن أصبحت مشاعر حب، وقد تعاهدنا واتفقنا على الزواج عقب التخرج من الجامعة، وقد أخبرني أنه سيتقدم لخطبتي عقب التخرج.
- بالفعل تخرجنا من الجامعة، واقدم لأسرتي لخطبتي، ولكن أسرتي قد رفضت تمامًا لكونه لا يمتلك عمل ومسكن للزوجية.
- حزنت كثيرًا ولكن لم يكن بوسعي أن أصنع شيئًا، غير أن أستسلم لقرار الأسرة بالرفض لهذا الشاب.
- نسيت الأمر تمامًا، وتقدم لي شاب يمتلك كل ما جعل الأسرة توافق على زواجه مني.
- تم الزواج بالفعل، ومرت السنين على زواجنا وقد أنجبنا طفلين.
- من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعد سنين تواصل معي الشاب زميلي مرة أخرى.
- بدأت للأسف أن انساق للحديث معه، ولكن كان ذلك هو الذنب العظيم، حيث تبادلنا الرسائل والصور، وكانت أكبر غلطة بعمري حيث علم زوجي، ولكنه لم يطلقني بل أحكم سيطرته أكثر علي.
- منع عني الهاتف، وكل وسائل التواصل، والآن هو مقبل على الزواج بفتاة أخرى، ويهددني إن لم أقبل بالوضع فسيخبر أهلي بما قد فعلت.
شاهد أيضًا: قصص واقعية عن الحب
تجربة لزوج خانته زوجته
تلك القصة هي واحدة من قصص واقعية عن الحب والخيانة نذكرها من خلال الآتي في تلك السطور التالية، حيث أن تلك القصة يقوم بسردها زوج مخدوع في زوجته بعد أكثر من عشر سنوات من الزوج والعشرة وإنجاب الأبناء، قد قص تجربته قائلًا:
- بعد أن تخرجت من الجامعة وعملت في وظيفة مرموقة، فكرت في الزواج وتكوين الأسرة.
- قررت الزواج من فتاة طيبة كانت من جيراني أسرتها حسنة السمعة، ولم ألاحظ عليهم أي شيء مريب كما كانت الفتاة طيبة معي عقب الخطبة.
- خلال فترة الخطوبة لم أرى منها أي خلق سيء بل كانت مهذبة في تعاملها ورقيقة في كل سلوكياتها.
- أقمنا حفل الزواج وتزوجنا ومرت الأيام بل والسنين على زواجنا وأنجبنا ثلاثة أطفال.
- كنت أغيب عن منزلي بحكم عملي الكثير من الوقت، وكانت مسؤولية المنزل أغلبها على زوجتي.
- لاحظت على زوجتي تغير في سلوكياتها وتصرفاتها معي، حتى أنها تخلت عن الكثير من واجباتها، وبدأت تهمل المنزل ولا تهتم بي على الإطلاق.
- بدأت تنشب الخلافات ما بيني وبينها، إلى أن خطرت ببالي فكرة أن أقترح عليها أن تذهب لدى أسرتها بضعة أيام لتريح أعصابها.
- انتهزت فرصة غيابها عن المنزل، وقمت بتركيب الكاميرات في بعض أرجاء وغرف شقة الزوجية.
- عادت الزوجة، والكاميرات تعمل وتكشف لي ما يحدث بالمنزل أثناء غيابي.
- لاحظت من خلال الكاميرات والفيديوهات المرصودة لها أنها تقوم بالحديث في الهاتف أغلب ساعات اليوم.
- وجدت أيضًا أن شخصًا ما يتردد على المنزل بشكل مستمر فور خروجي وخروج أبنائي للمدرسة.
- فكرت في أن أقتلها، ولكن نصحني صديق لي بعدم ارتكاب هذا الفعل حتى لا يتدمر مستقبلي ومستقبل أبنائي، ولكني عزمت على أن أواجهها بالفعل، وقد اعترفت بالخيانة وقمت بتطليقها.
تجربة لزوجة خانها زوجها
تلك القصة نتحدث عنها بالآتي من تلك السطور القادمة حيث أنها تحمل كل الألم والأسى لتلك الزوجة المخدوعة، حيث تقص قصتها باكية أثناء حديثها حيث تذكرت ما يلي من قصتها:
- كنت مثلي مثل أي فتاة ترغب في أن تكمل دراستها، وتنجح وتتفوق في حياتها الدراسية والعملية، وتتزوج من شاب ناجح في حياته.
- تخرجت من جامعتي بتفوق، وقد عملت في إحدى المصالح الحكومية وبوظيفة مرموقة.
- أثناء عملي تعرفت على زميل لي حيث صرح لي بالحب، وأعرب عن رغبته في أن يتزوجني.
- لم يكن فيه ما يجعلني أرفض هذا العرض فهو زميلي في العمل، ووظيفته مرموقة، ويمتلك ما يؤهله للزواج وتكوين أسرة كما كان حسن الخلق.
- وافق أهلي على تلك الزيجة، وتمت كل مراسم الزواج، واستمرت الحياة الزوجية وكنت في منتهى الهدوء والسعادة ببداية الزواج.
- أنجبنا طفل وطفلة، وكنا فرحين بهما كثيرًا فقد ملئوا علينا الحياة فرحًا وسرورًا، وكانت الحياة لا تزال في مسارها الطبيعي.
- في وقتٍ ما لا حظت زوجي يتحدث بالهاتف بشكل مستمر، ودائمًا ممسك بالهاتف لفترات طويلة حتى أن علاقتي معه أصبحت على غير ما يرام.
- بدأت تنشب الخلافات المستمرة ما بيني وبين زوجي بسبب كثرة محادثاته الهاتفية، وغيابه الكثير من الوقت عن البيت حتى أنه أهمل علاقته مع أبنائه.
- يومًا ما لاحظته يتحدث في وقت متأخر من الليل، وبصوت منخفض، فواجهته، وطلبت منه أن أعرف من تلك التي يحادثها.
- فقال أنها ابنة خالته، وكانت تربطهما علاقة حب منذ طفولتهما.
- وقع حديثه كان علي كنزول الصاعقة، وقد بكيت أكثر حينما علمت بأنه قد قرر الزواج منها.
- فطلبت منه الطلاق، وتدمرت أسرتنا بسبب خيانته لي.
اقرأ أيضًا: قصص حب حزينة واقعية
هل تعد منصات التواصل الاجتماعي سببًا للخيانة؟
الكثير من الناس يرجعون المشاكل الأسرية إلى المنصات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، أي أن الانفتاح الزائد والتعارف ما بين الناس على تلك المنصات، قد تسبب في شيوع حالات الخيانة والتفكك الأسري، وذلك لما يلي:
- أصبح كل شخص له دائرته وحياته الافتراضية بمنصات التواصل على الإنترنت سواء الإنستجرام أو الفيس بوك أو تويتر.
- العديد من الدراسات أثبتت أن استعمال فيس بوك والمنصات الأخرى للتواصل الاجتماعي تعد من بين أسباب شيوع الطلاق.
- وارتفاع نسبه بمختلف الدول حول العالم.
- أشار الطبيب النفسي د. وائل محمد أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل على الإنترنت زاد من نسب الخيانة الزوجية بشكل كبير في المجتمعات.
- المبالغة في استخدام تلك الوسائل للتواصل الاجتماعي يجعل هناك حالة من التباعد ما بين أفراد الأسرة وبالأخص الزوج والزوجة.
- المكوث أمام الهواتف لساعات طويلة يتسبب في حالة من الفتور، وعدم الاكتراث بمشاعر الطرف الآخر.
- مع تعدد حسابات فيس بوك، وكثرة الأصدقاء فهذا يجعل الطرفين بالعلاقة دائمًا يقارنون ما بين حالهم وبين شريكهم.
- وبعض الأصدقاء لهم بمنصات التواصل، وهو ما يعزز لدى ضعاف النفوس مشاعر الخيانة.
ما هي الدروس المستفادة من قصص الخيانة؟
الخيانة تعد إحدى السلوكيات البشعة، والتي من الممكن أن يقع في فخها البعض، ولكن القصص التي تكون مستوحاة من بعض قصص أشخاص حقيقيين تكون بمثابة العبرة والعظة، والتي من الممكن أن نستفيد منها بعض الدروس مثل الآتي:
- الخيانة لا تجلب لصاحبها إلا الحزن والأسى والحسرة.
- لا يقوم بارتكاب فعل الخيانة إلا كل شخص غاب عن علاقته برب العالمين، واقطع عنه نور العناية الإلهية، فارتكب تلك المعصية النكراء.
- لا تتسبب الخيانة الزوجية في تهتك ما نسجته الأسرة من الترابط والود والألفة فقط، بل تصنع تصدع عميق لا يمكن علاجه، وشرخ كبير في العلاقة ما بين الطرفين.
ما هي الآثار التي تترتب على الخيانة؟
الخيانة لها العديد من الآثار السلبية، والتي من أبرزها ما يلي ذكره في النقاط القادمة:
- تكسب الخيانة لكل من يتعرض لها الشعور بعدم الأمان وعدم الثقة وفقد الثقة يكون في كل الناس.
- يفتقر الشخص إلى الإحساس بالأمان وبراحة البال فيظل دائمًا مترقب لأن يتعرض لأسوء المواقف والطعنات من أقرب الناس له، فيعيش الشخص حالة من الوهن النفسي شديدة الأثر السلبي على حياته.
- الخيانة الزوجية على وجه التحديد أكثر مساوئها وما تؤدي له هو الانفصال، وبالتالي تتفكك الأسر.
- تشتت الأطفال، وهم أكثر ما يتأثرون سلبًا بالتفكك الأسري الناتج عن طلاق الأب والأم بسبب الخيانة.
- الآلام النفسية للطرف المخدوع تعد أقسى ما يتعرض له.
شاهد من هنا: قصص واقعية عن ظلم زوجة الأب
قصص واقعية عن الحب والخيانة سردناها من خلال ما قد سبق من الفقرات الماضية، فهي ليست للتسلية أو لمجرد القراءة والاطلاع فقط بل هي تمثل درسًا من دروس الموعظة، والتي لا بد وأن تؤخذ بالاعتبار.
وأن يأخذ كل قارئ منها الموعظة، والدروس المستفادة والتي تبين كل مساوئ الخيانة، وأنها تعد بمثابة الجرم الكبير في حق الطرف الآخر، ولها عقابها عند الله عز وجل.