قصة سنو وايت كاملة بالعربي
قصة سنو وايت كاملة بالعربي، قصة سنو وايت والأقزام السبعة سنة ألف تسعمائة وسبعة وثلاثين، وتعتبر هذه القصة من قصص الرسوم المتحركة التي يعشقها الجميع وهي قصة من الخيال قامت بإنتاج هذه القصة عائلة والت ديزني والتي صدرت عن روك.
وقامت باستنادها إلى الخرافة الألمانية والتي كانت مكتوبة بيد الأخوان الذي يسمى غريم باللغة الألمانية، وهذا الفيلم هو أول فيلم كامل من أفلام الرسوم المتحركة وهذا فيلم روائي طويل ويكون قريب من فيلم ديزني للرسوم المتحركة، نتمنى لكم مشاهدة ممتعة.
محتويات المقال
قصة سنو وايت والأقزام السبعة
- كان زمان في سالف العصر والأوان كان في زمان قلعة كبيرة، القلعة دي كبرت فيها أميرة كانت دائمًا في فرح وسعادة كبيرة.
- وكانت الأميرة لها زوجة أب كانت هذه الزوجة بتغير جدًا من الأميرة لأن الأميرة كانت جميلة جدًا وكانت عينيها زرقاء وشعرها كان أسود وكان شعرها أيضًا طويل.
- وبشرتها كانت حساسة جدًا بمعنى أنها كل ما أي شخص يكلمها كانت الأميرة تنكسف وخدودها تحمر، وكمان كانت الأميرة عادلة جدًا، وهذه الأميرة سميت باسم سنو وايت.
- وزوجة والد الأميرة سنووايت كانت شريرة جدًا، كانت هذه الزوجة تقوم بأفعال السحر والشعوذة وكانت يوميًا تقف أمام المرايا السحرية التي تملكها، وتقوم بسؤال المرآة يامرايتى يامرايتى مين هي أجمل سيدة موجودة على الأرض.
- وكانت دائمًا تقول الكلام ده، فكانت المرايا تقولها أنتي أجمل امرأة على وجه الأرض يا صاحبة الجلالة.
- وفي يوم من الأيام أتى يوم حزين جدًا عندما قامت هذه السيدة بسؤال المرآة نفس السؤال كل يوم، فقامت المرايا بالصدمة الكبيرة عندما أجابت قائلة إن سنووايت هي أجمل وأروع امرأة على وجه الأرض.
قصة سنو وايت والأقزام السبعة
- ومن وقتها وصارت زوجة الأب في غضب شديد من هذه الفتاة الجميلة وأيضًا شعرت بالغيرة الشديدة منها، وقامت بالتخطيط لكي تقوم بالتخلص من سنووايت.
- وقامت بإحضار إحدى العاملين الذين يعملوا في القصر وقامت بإعطاء هذا العامل مال كثير ولكن بشرط أنه يقوم بخلاصها من سنووايت، وقالت له خذ سنووايت بعيدًا عن القلعة في الغابة وقم بقتلها وأتركها.
- وكانت نتيجة الرشوة التي أخذها العامل من زوجة أبًا سنووايت أنه وافق لهذا العرض التي عرضته على العامل، لأن ذلك العرض كانت فرصة بالنسبة له لحصوله على الأموال.
- وبعد ذلك قام العامل باستدراجها إلى الغابة بحجة أنها تذهب معه لكي تنظر إلى شيء ما، وعندما أتت سنووايت مع العامل إلى الغابة وجد أنه لم يكن عنده الشجاعة حتى يفعل هذه الفعلة الشنعاء، وقام بتركها إلى الغابة وفر هاربًا وتركها جانب شجرة وحدها في الغابة وهي تائهة وحزينة.
شاهد أيضًا: قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة مختصرة
سنو وايت والأقزام السبعة
- بعد ذلك أتى الليل وكانت سنووايت في انتظار أن يرجع العامل لكي يقوم بأخذها مرة أخرى، ولكن هذا العامل لم يعود.
- وجلست سنووايت وحدها في الغابة التي تكون مظلمة وجلست تبكي وتبكي بكثرة، وكانت سنووايت خائفة بشدة لما تسمعه من أصوات غريبة وكانت تشعر بأن هناك عيون تتلصص عليها
- وفي النهاية تعبت تعب شديد وسقطت من شدة تعبها فنامت تحت هذه الشجرة التي كانت تجلس تحتها، وكانت سنوو وايت تنام وهي خائفة فتنام نومًا متقطعًا.
- فكانت تقوم من عز نومها كل مرة وهي فزعة جدًا لأنها كانت تشعر بأن هناك أحدا يقوم بلمسها وهي نائمة.
- طلع الصباح وقامت سنووايت من نومها وسمعت صوت الطيور وهي تغني فعندما سمعت صوت هذه الطيور وهي تغني زال الخوف الشديد الذي كانت تشعر به.
- وكانت ترى أشجارًا كثيفة تكون شبه الجدار.
- فبدأت سنووايت تمشي بجانب هذه الأشجار وذهبت تمشي حتى وجدت نفسها وهي واقفة بجوار كوخ غير معروف وغريب.
- وكان هذا الكوخ له باب صغير، ونوافذ صغيرة ومدخنة صغيرة.
- فوجدت أن كل الكوخ صغير جدًا وكان أصغر أيضًا من الحجم الطبيعي في هذا الكوخ.
سنو وايت ورؤية الكوخ الصغير
- فقامت سنووايت بفتح الكوخ وقامت بالدخول، وبعد أن دخلت سنووايت إلى الكوخ تتعجب لما تراه في هذا الكوخ.
- وقامت أيضًا وهي متعجبة من هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في هذا الكوخ.
- قامت بالتجول في هذا الكوخ وذهبت إلى المطبخ فرأت سبعة من الأطباق وسبعة من الملاعق الصغيرة.
- وقامت سنووايت بالذهاب إلى الطابق العلوي ورأت الأميرة سنووايت غرفة نوم وفي هذه الغرفة سبعة أسر نظيفة.
- فقامت سنووايت وعادت إلى المطبخ فوجدت فكرة عندها وقالت لنفسها أنا سوف أقوم بإعداد شيئا يتناولونه عندما يعودوا إلى البيت.
- وبالطبع سيكونون فرحين وسعداء بهذه الوجبة.
- وعندما جاء وقت الغروب عادوا السبعة أفراد من الرجال الصغار إلى هذا الكوخ.
- وعندما قاموا بفتح الباب قد أصابتهم الدهشة.
- حيث أنهم وجدوا قدر ويوجد فيه شوربة ساخنة موجودة على طاولة الغداء.
- وعندما ذهبوا إلى الطابق الأعلى وجدوا أن سنووايت نائمة على أحد سرير من سرائر السبعة.
شاهد أيضًا: قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء
سنو وايت وتروي قصتها للأقزام السبعة
- فتقدم منها أحد الأقزام السبعة وهو يسألها بطريقة لطيفة، يا فتاة من أنتي؟.
- فقامت سنووايت مستيقظة من نومها وكانت تبكي وحكت لهم قصتها الحزينة.
- وقاموا هم أيضًا بالبكاء عندما سمعوا قصتها، ثم قال واحد من هؤلاء الأقزام لماذا لا تبقى معنا هنا.
- وبقية الأقزام قاموا فرحين جدًا بهذا الكلام لوجود هذه الفتاة معهم.
- فقالوا لها إياك أن تكوني قلقة ياسنووايت ستبقى معنا في أمان وسلام.
- ولا تقلقي من ناحية زوجة أبيك فنحن من اليوم سوف نأخذ بالنا منك ونعتني بك.
- ففرحت سنووايت فرحًا شديدًا لاستقبالهم لها ووافقت بالطبع لأنها لا يعد أمامها حل آخر غير ذلك.
- وفي الصباح التالي قاموا الأقزام السبعة بالذهاب إلى عملهم وقالوا لها لا تفتحي الباب أبدًا لأحد من الغرباء.
- وفي هذا الوقت ذهب العامل الذي تم تأجيره من قبل زوجة الأب الشريرة.
- وقام بتقديم لهذه الزوجة شيئًا ما من أشياء سنووايت لكي يقدر أن يحصل على المكافأة.
- فذهبت زوجة الأب إلى المرآة لكي تسألها نفس السؤال السابق من هي أجمل سيدة على الأرض.
- فأجابت المراية لا تزال سنووايت هي أجمل وأروع من على الأرض.
- وهي تعيش في كوخ صغير مع الأقزام السبعة في الغابة.
- وبالطبع شعرت زوجة الأب بأنها غاضبة غضب شديد وقالت لنفسها لابد أن تموت سنووايت.
سنو وايت وتروي قصتها للأقزام السبعة
- وقالت لنفسها أنا التي أقوم بقتل سنووايت وذهبت بالفعل وهي متنكرة في لبس سيدة عجوز.
- وقامت بوضع تفاحة فيها سم وسط سلة بها تفاح كثير، وقامت مسرعة في طريقها إلى الغابة.
- وذهبت إلى الكوخ لكي تراقبها حتى تم التأكد من أن الأقزام السبعة ذهبوا إلى العمل.
- وكانت سنووايت في المطبخ وقامت الزوجة بالطرق على الباب فذهبت سنووايت لكي ترى من بالباب.
- وتذكرت أن الأقزام السبعة قالوا لها لا تفتحي الباب لأحد أبدًا.
- ولكن قامت زوجة الأب الشريرة بالتحايل عليها عندما قامت بإعطائها تفاحة هدية.
- وكانت هذه التفاحة مسمومة وعندما أكلت منها وقعت مسرعة على الأرض من شدة السم.
- وجاءوا الأقزام السبعة من عملهم ووجدوها هكذا وجلسوا يبكوا ويقاموا بوضعها في تابوت من الزجاج.
- ورآها الأمير وهو كان يتجول في الغابة وعندما رآها قاموا الأقزام السبعة بقص حمايتها على الأمير.
- فقام الأمير بتقبيل يدها وهنا كانت المفاجأة أنها فاقت من نومتها وطلب الأمير الزواج منها ووافقت.
- وعاشت الأميرة في قلعة كبيرة ولكنها لم تنسى الكوخ والأقزام السبعة وكانت تذهب لزيارة أصدقائها في الكوخ كل أسبوع.