قصص عن الإحسان إلى الجار
قصص عن الإحسان إلى الجار، بالطبع الجار قد أوصانا الله به ورسوله، حيث يجب الاطمئنان عليه والإحسان له والوقوف بجانبه في أوقات الشدة والفرح وأيضا مساعدته سواء كانت المساعدة مادية أم معنوية، فيجب العلم أن الجار له حقوق وواجبات لذلك يجب عدم إغفال تلك الحقوق، والقيام بها على أكمل وجه، لذلك يجب مراعاة الجار وحفظ حقوقه.
محتويات المقال
حسن الجوار بين الدين والعبادة والعادة
- قبل التعرف على قصص عن الإحسان إلى الجار نود القول أن الجار يمكن أن يكون قريب أو بعيد كما يمكن أن يكون مسلم أو غير مسلم.
- وقد تم انتقال حسن الجوار من كونه سلوك وعادة إلى دين مترسخ وأيضا عبادة في عقول الجميع فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).
- كما قال الله في كتابه العزيز (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت إيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا).
اقرأ أيضا: فوائد الإحسان إلى الجار
قصص عن الإحسان إلى الجار
القصة الأولى
- كان هناك شاب طالب في الجامعة سافر إلى إحدى البلاد لاستكمال دراسته وكان بجواره شاب آخر، ولكن فجأة قام الآخر بالسفر إلى بلد أخرى وفي نفس الوقت الشاب لم يدرك ذلك.
- وكان هناك موزع جرائد يقوم بتوزيع الجرائد يوميا ويتركها على الباب، ومن ضمن الأبواب باب جاره الذي سافر، لذلك قام الشاب بالاحتفاظ بجميع نسخ الجرائد حتى عودة الشاب الآخر من سفره ليجدهم بشكل منظم، وبالفعل عندما أعطي الشاب الآخر الجرائد وهي منظمة وقال له حمد لله على سلامتك قد احتفظت بتلك النسخ جميعها حتى إذا كنت مشترك بمسابقة أو أي شيء ما فلا تفوتك.
- فتعجب الآخر من موقفه وقال له هل تريد أجرا على ذلك أو مكافأة ولكن الشاب قال له أن الدين الإسلامي يأمر بالإحسان للجار فذلك من تعاليم ديننا ولا أنتظر مقابله مكافأة أو أجر.
القصة الثانية
- كان هناك رجل يعيش بجواره أسرة وتلك الأسرة كانت فقيرة للغاية لذلك قام الرجل بشراء رأس شاة وقد أعطاها لجاره حتى يأكلون منها بدلا من الجوع وبالفعل قاموا بإعدادها وتناولها ثم تذكروا الجيران الذين يتواجدون حولهم وقاموا بإرسالها لأحد الجيران الأخرى.
- ثم ظلت تنتقل هذه الرأس من منزل إلى آخر حتى مرت بسبعة منازل، وفي الآخر قد عادت إلى المنزل الأول ومن هذا نتعلم إن الإحسان لا يرد إلا بالإحسان، وأن الجار لجاره.
القصة الثالثة
- كان هناك رجلا يدعى محمد وآخر يدعى أحمد وكان أحمد فقير للغاية ويساعده محمد كثيرا في سد احتياجات المعيشة، وفي يوم أضطر محمد إلى أن يبيع بيته حتى لا يثقل على جاره أكثر من ذلك فهو بحاجة للمال، وعندما عرض البيت للبيع قد طلب فيه ضعف ما يستحقه.
- وعندما سأل عن هذا قال لأن جاري محمد من أفضل الجيران وهو ساعدني كثيرا لذلك أريد مكافأته على هذا، وعندما سمع محمد بهذا الكلام ذهب إلى جاره وطلب منه ألا يبيع البيت وأن يأخذ المال الذي يحتاجه لأنه لا يريد جار سواه.
كما يمكنكم التعرف على: من فوائد الإحسان إلى الجار
فوائد الإحسان إلى الجار
بعد أن ذكرنا قصص عن الإحسان إلى الجار نود توضيح فوائد ذلك من خلال ذكر التالي:
- يساعد الإحسان على توثيق العلاقات بين الجميع.
- أيضا يجعل الله يرضى عن عبده وبهذا فهو ينول محبته ومحبة رسوله.
- كذلك فإنه يساعد على دخول العبد الجنة.
- يجد أيضا الإنسان بركة في رزقه وعمره.
- كما أن الإحسان يغفر الذنوب وأيضا ييسر الحال.
- أيضا يساعد الله الإنسان على قضاء حاجته مثلما هو يحاول قضاء حاجات الجار.
- يزيد من الألفة والمحبة بين الجيران وبالتالي بين الأفراد جميعا.
- يدخل السرور على القلوب كما أنه يمنحهم الفرح والسعادة.
- يجعل المجتمع في حالة تماسك ويقويه ويحميه من الجرائم حيث أن أفراده يصبحون مرتبطين فذلك يؤثر على المجتمع بصورة إيجابية.
- أيضا يساعد العبد على أن يصل إلى درجة من الإيمان عالية وكاملة.
كما يمكنكم الاطلاع على: قصة عن حق الجار على جاره
بهذا نكون وصلنا إلى ختام مقال قصص عن الإحسان إلى الجار عبر موقع مقال maqall.net حيث أن الجار أهم من الدار ويجب الإحسان له ومحبته.