قصة عن حب الوطن
قصة عن حب الوطن، من المقالات التي يتم البحث عنها من أجل إعطاء العبر والحكم للمستمعين وكذلك معرفة بعض القصص التي يمكن أن تقال للأطفال لوضع غريزة حب الوطن في قلوبهم.
محتويات المقال
قصة عن حب الوطن
- عند التحدث عن قصة عن حب الوطن نجد إن حب الوطن غريزة في قلب كل مواطن محب لوطنه ونجد أن كلمة الوطن كلمة صغيرة من حيث عدد الحروف.
- لكنها كبيرة في المعنى والمحتوى فكل حرف بها يجعل الوجدان يهتز لها ويبكي القلب من حبه للوطن.
- ويا له من إحساس يشعر به المغترب والبعيد عن أرض الوطن وما أصعب شعور الحنين إلى أرض المولد وأرض الذكريات.
1- قصة كفاح رجل من أجل الوطن
- إن الحكاية الآتية عبارة عن قصة عن حب الوطن حيث يحكى أنه كان في قديم الزمان رجل يعمل في تهريب السلع وخاصة السلع الغذائية إلى داخل بلده وكان يأخذ هذه السلع من البلاد المجاورة لبلده.
- لكن كان هذا الرجل لا يقوم بإحضار السلع الغذائية من أجل أن يقوم بكسب الماء إنما كان يحضرها من أجل أهله الذين لا يستطيعون إحضار هذه السلع في بلدهم.
- لأنها كانت غالية الثمن ولهذا كان يقوم بإحضار هذه السلع ولكن هذا العمل كان يعتبر تهريب في قانون الدولة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة للاطفال
2- هروب واختباء الرجل
- لهذا قامت الدولة بإصدار قرار ينص على أن تقوم الحكومة على تتبع هذا الرجل والقبض عليه والإلقاء به داخل السجن.
- لكن الرجل ظل مختفيا عن أعين الحكومة وبعيد قدر الإمكان عن الجنود ولم يستطيعوا الإمساك به.
- وظل متخفي داخل كهف في جبال تقع على الحدود الواقعة على طرف القرية التي يعيش بها.
3- مقابلة الرجل لعدو الوطن
- وفي يوم ظهر أمامه رجل مصاب بجرح وكان الرجل يتحدث بلهجة قريبة من اللهجة التي يتحدثون بها في قريته فظن أنه من القرى المجاورة لقريته.
- وساعده على علاج جرحى وذهب ليحضر له طعام وشراب وترك الرجل المصاب في الكهف.
- وعندما عاد الرجل إلى منزله سمع المذياع وهم يعلنون عن سقوط طائرة من طائرات العدو قام جنود الوطن بإسقاطها.
- ومن الواضح أن هذا العدو من جنود الصهاينة المجرمين وكانت زوجته تسمع الخبر في المذياع من قبل أن يسمعه الرجل فطلب منها أن تقوم بوصف هذا الجندي الصهيوني كما تم وصفه في المذياع.
- فوصفته له زوجته فاعلم أنه يشبه الرجل الذي عالجه وذهب به تفكيره إلى أن هذا الرجل مصاب بسبب سقوطه بالطيارة.
4- مواجهة الرجل لعدو الوطن
- فذهب سريعا إلى الكهف ووجد الرجل مستيقظا وفي ملامح وجه نظرات الثعلب الذي يريد أن ينقض على فريسته ويتربص بها.
- فسأله قائلا هل أنت الجندي الصهيوني الذي أسقط جنود الوطن طائرته اليوم؟ فأجابه بكل ثقة نعم وماذا تريد؟
- فأجابه الرجل سوف أخذك إلى الحكومة لتلقي القبض عليك وأتمنى أن يقتلوك ويقتلوا من هم أمثالك.
- فقال له الجندي وهل سوف تسلم نفسك للحكومة لأنه من الواضح من هيئتك ومكان الكهف أنك هارب منها وإذا ذهبت إليهم سوف يلقون القبض عليك أيضا ونسجن أنا وأنت في زنزانة واحدة.
- فرد الرجل مسرعا وهو يشعر بالغضب اخسأ فإنني لا أشارك أمثالك في مكان واحد ولو كان هذا المكان هو الجنة وسوف أخذك إلى حكومة وطني ليقبضوا عليك وتكون عبرة لكل المجرمين مثلك.
5- تسليم العدو إلى الشرطة
- وفي لحظة كان الرجل جالس حاول الطيار اليهودي أن يغدر به ولكن الله عز وجل جعل الرجل ينتبه إلى العدو وقام بضربه على رأسه مما أفقده الوعي.
- ثم حمله على ظهره وذهب به إلى الشرطة وسلمه إليهم وقال إلى رئيس المخفر أن هذا الرجل هو عدوي وعدوكم لأنه عدو الوطن.
- كما أنه حاول الهرب ولكني جئت به إليكم ولا أهتم بما سوف تفعلونه معي كل ما يشغل تفكيري هو أن أكون وفيا لوطني وأحافظ عليه من غدر الأعداء.
6- دور رئيس المخفر مع الرجل
- وهنا قام رئيس المخفر وتقدم في اتجاه الرجل ووضع يديه على كتفه وقام بتقبيل جبينه وقال له:
- إنك رجل مخلص للوطن ووفي ولا يدخل الأوفياء إلى الوطن السجون إنما من طباعنا أن نكافئهم بأفضل المكافآت.
- ومن هم مثلك يستحقون أن يتوجوا بأكاليل من الغار ولا يضع الأصفاد في أيديهم والآن تم إطلاق سراحك.
- وأذهب وأفعل ما تراه مناسبا لوطنك فأنت لم تغدر به يوما وجئت وقمت بتسليم عدو الوطن.
- وهو مكبل بالوثائق ولم تخف من العقوبة.
- واليوم لن يغدر بك وطنك ولن توضع خلف القضبان مثل المجرمين والضالين لهذا أذهب وقم بما تراه مناسبا لوطنك وأهلك.
- وفعلا بدأ الرجل في العودة إلى عمله وتوفير السلع لأبناء قريته بأسعار مخفضة وبسيطة يستطيعون عليها.
- ولكن هذه المرة قام بعمله تحت أعين الحكومة وقام بالعمل وهم راضون عنه.
- وأصبح بطل من الأبطال المهمين الذين قاموا بأعمال عظيمة للوطن.
- والخدمة التي قام بتقديمها إلى الوطن لا تقدر بثمن وإمساكه بالعدو الغادر والحاقد نجاح لجميع أفراد الوطن.
- ولم يهمه روحه أو حياته أو حريته بينما كل ما فكر به هو أن يقدم العدو إلى الحكومة بكل نزاهة وشرف وحب للوطن.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: قصة الإسراء والمعراج للأطفال
الحكمة من قصة عن حب الوطن
- إن الوطن أثمن شيء في حياة الإنسان وبدونه الإنسان لا يساوي أي شيء.
- فالوطن يتسمى به الإنسان في كل مكان في العالم فأينما يذهب يسأله الناس ما هو وطنك.
- أيضا فالوطن مثل الأم الحنونة والعطوفة التي تحن على أولادها ولا تبخل عليهم بشيء.
- كما أن الوطن يعطي للإنسان مكان للعيش ويوفر له الطعام والشراب وكل الخدمات التي يحتاجها.
- وكذلك يوفر الأهل والأصحاب والأحباب.
- فلولا الوطن لعاش الإنسان وحيدا وتائها دون أن يسأل عليه أحد.
- لهذا الواجب على كل مواطن أن يدافع عن الوطن بكل ما أوتى من قوة وعزيمة.
- ولا يفرط في حبة رمل واحدة منه لأي عدو أو مستعمر.
- ومن يضع يده في يد عدو الوطن فيكون مثل المؤمن الذي يضع يده بيد الشيطان فلن يستفيد منه سوى أن يلقى في التهلكة.
اقرأ من هنا عن: قصة نملة سليمان للأطفال
في نهاية المقال عبر موقع مقال maqall.net عن قصة حب الوطن نكون قد ذكرنا لكم قصة بسيطة ومليئة بالعبر والمواعظ التي تدل على حب الوطن ودور الأديان السماوية في الحديث عن حب الوطن ونتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم.