قصة الأسد والغزالة
قصة الأسد والغزالة، من القصص المسلية والجميلة التي يجب روايتها للأطفال قبل الذهاب إلى النوم فالأطفال الصغار بطبيعتهم محبون للقصص والروايات.
قصة الأسد والغزالة
- يحكى أن كان يوجد غابة واسعة يعمها الخير والأمن والأمان والحب بين الحيوانات، وكان يوجد في هذه الغابة أسد وغزالة يعيشان معا في سعادة وحب.
- وكان الأسد ملك هذه الغابة لا يستطيع أحد من أفراد الغابة الاقتراب من عرينه أو عصيان أوامره، ولا يجرؤ أحد المرور من أمامه دون إلقاء التحية والسلام عليه، أو تقديم فروض الطاعة والولاء له.
- وكان من عادة الأسد أن يخرج كل يوم في الصباح الباكر لكي يصطاد فيعود إلى عرينه محملا باللحم الوفير والكثير من الطعام.
كما يمكنك التعرف على: قصة الأسد والثيران الثلاثة
بداية قصة الأسد والغزالة
- كانت الغزالة تسكن بجوار ملك الغابة، وكان الأسد لا يحب الاقتراب منها لأن عرينه ممتلئ بالطعام.
- كما أنه كان لا يصطاد إلا الأقوياء، وكان يرى الغزالة بأنها ضعيفة لذلك لا يفضل الاقتراب منها أو صيدها.
- وفي يوم من الأيام ذهبت الغزالة إلى عرين الأسد وقالت له: ما رأيك يا سيدي بأن نصبح أصدقاء.
- وأعيش في حمايتك وتحت رعايتك حتى لا يستطيع أحد من الحيوانات الأخرى الاقتراب مني لأن اسمي سوف يرتبط باسمك ملك الغابة.
غرور الأسد وإعجابه بالغزالة
- أعجب الأسد بكلام الغزالة ونظر إليها في تكبر وغرور وقال لها حسنا من الآن أنت في حمايتي وتحت رعايتي.
- اذهبي وارتعي في سلام وأمان ولا أحد من الحيوانات يعترض طريقك.
- فرحت الغزالة بكلام الأسد وشعرت بالسعادة فانطلقت تجري في الغابة بين الحقول والنباتات وهي تشعر بالاطمئنان والسعادة لأنها أصبح تحت رعاية الأسد.
- وبالتالي لا يجرؤ أحد من الحيوانات المفترسة الاقتراب منها وكانت جميع الحيوانات التي توجد في الغابة تخشاها.
- وكان الجميع يغار منها لأنها استطاعت أن تحصل على هذا الشأن العظيم.
- وكانت الغزالة تنام بجانب الأسد دون أن تشعر بالخوف، فبدأ جميع الحيوانات في الغابة تتهامس.
- وتتحدث عن الصداقة التي توجد بين ملك الغابة والغزالة الضعيفة مما تسبب هذا الأمر في إزعاج الأسد.
- لأنه خاف أن تنظر له الحيوانات نظرة ضعف، لأنه أصبح صديق الغزالة الضعيفة وحاول ملك الغابة تجاهل الموضوع ولم يعطيه أي اهتمام.
- وفي يوم من الأيام حل الجفاف الشديد والقحط على الغابة مما تسبب ذلك في هجرة الكثير من الحيوانات إلى جانب موت الكثير منهم بسبب الجوع والعطش.
- وتبدلت أحوال الأسد من الرخاء إلى الشدة والضيق.
- وكان الأسد كعادة يصبح كل صباح لكي يصطاد ولكنه لم يجد أي شيء ليصطاده.
- وبدأ عرينه ينقص من الطعام شيء فشيء، وكانت الغزالة في ذلك الوقت تلعب وتقفز.
- وهي تشعر بسلام وأمان لأن الأسد قطع عهد على نفسه بحمايتها.
اقرأ من هنا عن: قصة الحمامة المطوقة
الأسد يخون عهده مع الغزالة
- وذات يوم مرت الغزالة أمام ملك الغابة وألقت التحية عليه وهو ذاهب للصيد فنظر إليها بطريقة مريبة.
- فشعرت الغزالة بالخوف الشديد، لأن الأسد في ذلك الوقت كان جائعا وبلغ من الجوع مبلغا عظيما.
- وكانت الغزالة توجد أمامه.
- ولكن الأسد لم يستسلم لهذا التفكير وذهب إلى الصيد ولكنه لم يكون موفقا في ذلك اليوم فلم يصطاد أي شيء يسد به جوعه، وعندئذ مرت أمامه الغزالة وألقت عليه السلام.
- وفجأة قال لها الأسد: هل تعرفين أيتها الغزالة لماذا يطلق على الملوك هذا اللقب؟
- فنظرت إليه وشعرت بالغدر والخيانة، فأجابته لماذا فقال لها الأسد لأنهم يقومون باغتنام الفرص التي توجد أمامهم.
- وأنا كملك الغابة ما الذي يفيدني من قصة الأسد والغزالة أن موت جوعا.
- فقالت له الغزالة: نحن ضعفاء نطمع في حماية الأقوياء.
- فقال لها الأسد: وأنتم يجب عليكم أن تضحوا بأنفسكم من أجل صداقة الأقوياء، فقام بالانقضاض عليها مفترسا إياها، وأصبحت قصة الأسد والغزالة عبرة لمن لا يعتبر.
اقرأ أيضًا: قصة جحا والحمار وابنه
وفي نهاية المقال عبر موقع مقال maqall.net نكون قد قدمنا لكم قصة الأسد والغزالة بطريقة سهلة وبسيطة والعبرة المأخوذة من القصة هي أنه يجب على كل شخص عندما يقترب من السلطة أن يكون على دراية وعلم بما يفعله ونتمنى أن ينال المقال اعجابكم.