قصة الحمار الكذاب
قصة الحمار الكذاب، كي نعلم الأطفال الصغار، يقوم البعض بتأليف القصص التي تتناسب مع أعمارهم. وفي هذا المقال سنقوم عبر موقع مقال maqall.net بتقديم قصة الحمار الكذاب كي نعلم الأطفال العبرة منها.
محتويات المقال
قصة الحمار الكذاب
- يُحكى أن في يوم من الأيام كان هناك حمار اعتاد على الكذب، دائمًا ما كان يكذب في أغلب المواقف.
- لم يقيّم أحدا سلوكه أو يعلمه إلا يكذب.
- في كل موقف أو مأزق يتعرض له ذلك الحمار يلجأ إلى الكذب كي ينقذ نفسه.
- الجميع كان يعلم أن الحمار يتصف بالكذب، وكانت والدته أعلم بذلك، ولكن حبها الشديد له منعها أن تعاقبه، وليس حبها له فقط، بل ظنها أن عقابه وتقويم سلوكه قسوة عليه وليس في مصلحته.
- كان الحمار الكذاب صديق للحيوانات المختلفة، كان صديق الحصان والخروف والدجاجة والبقرة، وكانوا يتجمعون يتنزهون سويًا.
اقرأ أيضا: قصة الاميرة اريل
العثور على القمح
- وفي يوم من الأيام، خرجت البقرة في الصباح للمشي، وكانت سعيدة بتواجد الفراشات وكانت تداعبهم، وحول رقبة البقرة كان يوجد جرس يرن معتبرًا عن مدى سعادة تلك البقرة.
- وفي تلك الأثناء، وجدت البقرة بعض حبات القمح الموجودة على الأرض، ويظهر أن لا أحد يملك ذلك القمح، فقامت البقرة بجمع القمح كي تتشاركه مع أصدقائها.
- ذهبت البقرة إلى أصدقائها كي تتشارك معهم حبات القمح، فقال لها الحصان إن حبات القمح لن تكفي لجميع الأصدقاء.
- فلاحظت البقرة قلة عدد حبات القمح وأحمر خديها خجلًا، فاقترح الحصان أن يقوموا بزرع حبات القمح وأن يدعوهم حتى يحصدوا.
- فوافق الجميع على اقتراح الحصان وقاموا بالفعل بزراعة حبات القمح، ومن بينهم الحمار الكذاب.
- ومع مرور الأيام، كبرت حبات القمح شيئًا فشيئًا إلى أن ظهرت سنابلها الذهبية.
كذبة الحمار
- في يوم من الأيام كان الحمار يمر بجانب سنابل القمح وكان جائعًا، فوردت إليه فكرة ليست جيدة، فكر في أكل البعض من سنابل القمح مع الحرص ألا يلاحظ أحدهم أن عددهم قلّ بعض الشيء.
- ولكن لاحظ الأصدقاء أن عدد سنابل القمح قد نقص، وعندما تساءلوا استخدم الحمار عادته السيئة كمفر من هذا الموقف، كذب مرة أخرى وأنكر أنه أكل من القمح.
- وخرج بالفعل من هذا الموقف بسلام، فاعتاد أن يأكل القليل من القمح عندما يكون جائعًا.
توابع الكذب
- وفي يوم من الأيام كان الحمار جائعًا جدًا وأكل كمية كبيرة ملحوظة من القمح، ولاحظ الجميع أثناء اعتنائهم بالقمح أن العدد قد نقص كثيرًا، فسألوا بعضهم بعضًا عن سبب نقص كمية القمح.
- أنكر الحمار كالعادة أنه أكل من القمح، وقام باتهام الخروف أنه أكل من سنابل القمح وأقسم أنه قد رآه بعينيه يفعل ذلك.
- غضبت الحيوانات من الخروف وخاصموه لأنهم اعتقدوا أنه أكل من القمح، بل واتهموه بالأنانية والكذب.
- عاد الخروف إلى بيته حزينًا ويبكي لأن الحمار ظلمه ودفع أصدقائه إلى مخاصمته.
- وعاد الحمار إلى بيته سعيدًا معتقدًا أنه ذكي لأن أصدقائه صدقوه ولم يصدقوا الخروف المسكين.
- وعزم أن يذهب كل يوم للحقل كي يأكل من القمح
- وفي تلك الأثناء، كان يسير الحصان مع الدجاجة بجانب بيت الحمار وسمعوه.
- ندم الحصان كثيرًا هو والدجاجة لما فعلوه مع الخروف وذهبوا إلى بيته للاعتذار له.
- وأخبروا الخروف بما سمعوه من الحمار واتفقوا جميعًا على نبذ الحمار ومخاصمته عقابًا على ما فعله لكي يعرف أن الكذب لا ينجي.
قصة الحمار الكذاب وبائع الخضار
- في يوم من الأيام كان هناك رجل يبيع الخضار يملك حمارًا، وكان الحمار يساعده في عمله.
- كان الحمار يجر عربة الخضار كل يوم ويعود إلى بيته متعبًا.
- وفي يوم من الأيام فكر الحمار أن يقوم بحيلة كي لا يعمل هذا العمل المتعب.
- فأخبر الحمار الرجل أنه متعب ومريض ولن يستطيع أن يقوم بجر العربة.
- صدقه الرجل وأخبره أن يستريح حتى يتعافى من مرضه.
- فرح الحمار كثيرًا لأنه نجح في الكذب على الرجل وظن أنه ذكي.
- فقال إنه لديه الكثير من الوقت ليلعب مع الحيوانات ويغني.
كما يمكنكم التعرف على: قصة خيالية جميلة
الكذب يؤذي صاحبه
- رأى الحمار بعض الأولاد، فقال لنفسه فليذهب ويلعب معهم ويغني معهم، فذهب إليهم وعرض عليهم صوته المنكر فابتعدوا عنه جميعًا.
- وبعد ذلك رأى الحمار مجموعة أوز، فقال لنفسه فليذهب ويلعب معهم ويغني لهم.
- ففزع الأوز من صوت الحمار المنكر وهربوا منه، فقال الحمار أنهم لا يعرفون أي شيء عن الفن.
- فرأى بعض الخراف الصغيرة فذهب كي يلعب معهم وكرر فعلته مرة أخرى، فابتعدت عنه كل الحيوانات.
- ورأى بعض الكلاب تجري، فذهب كي يجري معهم وغنى لهم ونبحت الكلاب بسبب صوته المنكر مما تسبب في غضب الحمار.
- أخذ الحمار يجري وراء الحيوانات حتى عاد الرجل من العمل ورآه.
- فعرف الرجل أن الحمار كان يكذب عليه وأنه ليس مريضًا، فعاقب الرجل الحمار كي لا يكذب مرة أخرى.
- وهكذا تنتهي قصة الحمار الكذاب وبائع الخضار.
الحكمة من قصتي الحمار الكذاب
- قام المؤلفين بتأليف بعض القصص الهادفة التي تعلم الأطفال وتساهم في تربيتهم.
- الحكمة من تلك القصة هي إظهار بشاعة الكذب ونتائجه السلبية التي تعود على صاحبه.
- الكذب صفة من الصفات السيئة التي لا يستحب أن يتصف بها الإنسان.
- الكذب قد يؤدي بصاحبه إلى أسوء النتائج لأن بمنتهى البساطة الفعل السيء لن يؤدي أبدًا إلى نتيجة جيدة.
- نهانا الله سبحانه وتعالى عن الكذب لأنه لا ينجي الإنسان، بل يضره، ومن يكذب في أبسط المواقف سيأتي عليه يوم ويكذب في اصعبها، وبالتالي سيقع في المشاكل بدلًا من الخروج منها.
كما يمكنكم الاطلاع على: قصة علاء الدين والأميرة
وفي هذا المقال نكون قد قدمنا قصة الحمار الكذاب وقصة الحمار الكذاب وبائع الخضار، قصتين هادئتين تعلم الأطفال أضرار الكذب، نأمل أن تفيد هذه القصص الأطفال وتساهم في تربيتهم.