قصة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
قصة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، موقع مقال maqall.net سوف نوضح من خلاله قصة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد زيادة بطش أهل قريش.
لذلك سوف نتحدث بالتفصيل عن قصة الهجرة من مكة إلى المدينة من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- لقد هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وذلك بسبب ما تلاقاه المسلمين من عذاب من أهل قريش.
- كما فقد تم اتخاذ الهجرة النبوية الشريفة بداية التقويم الهجري، وهذا الأمر قد أشار به عمر بن الخطاب بعد أجراء المشاورة مع بقية الصحابة.
- وظل المسلمين داخل المدينة المنورة حتى تم فتح مكة في عام 8 هجرياً، ثم عاد المسلمين إلى حياتهم القديمة وبيوتهم سالمين.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أسباب الهجرة النبوية
يوجد عدة أسباب جعلت المسلمين يهاجرون من مكة إلى المدينة ومن أهمها:
- كما تم إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين كثيراً، لكن قد ازداد أذى المشركين بالتحديد على ضعاف المسلمين مثل: آل ياسر وبلال بن رباح.
- وفي يوم من الأيام كان أهل قريش يتربصون لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يريدون إلحاق الأذى به.
- إلا أن أبو بكر الصديق جاء ودافع عنه، وقال لهم: (أَتَقْتلونَ رَجلًا أَنْ يَقولَ رَبِّيَ اللَّه).
- كما هذا بجانب حصار أهل قريش للمسلمين وبالتحديد بني هاشم، كما أنهم وضعوا بنود للمقاطعة على الوثيقة.
- ثم قاموا بوضعها على ستار الكعبة، وكان مذكور في هذه الوثيقة أنه لابد من مقاطعة المسلمين معنوياً وأيضاً مادياً.
- وقد استمرت هذه المقاطعة ما يقرب من 3 سنوات، ثم قرر المشركين بعد ذلك قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كما فقد جاء هذا بعد أن عقدوا اجتماعاً للتخلص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد اختلف الآراء حول ذلك.
- فهناك عدة اقتراحات ما بين الحبس والنفي، وتم الاستقرار على رأي أن يتم قتله.
- لذلك تم اختيار 10 رجال من عدة قبائل، ليصبح من كل قبيلة رجل حتى يتفرق دمه بين كل هذه القبائل، وبهذا لا يمكن لبني هاشم أن يواجه كل هذه القبائل.
قصة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
- عندما اشتد الأذى على المسلمين أمر الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا إلى مكاناً آخر ليقيموا وينشروا دين الله.
- كما قد اختار الله تعالى مدينة يثرب لكي يهاجروا إليها، والمعروفة باسم المدينة المنورة لتكون داراً للمسلمين.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- (رَأَيْت في المَنامِ أنِّي أُهاجِر مِن مَكَّةَ إلى أرْضٍ بها نَخْلٌ، فَذَهَبَ وهَلِي إلى أنَّها اليَمامَة أوْ هَجَر، فإذا هي المَدِينَة يَثْرِب) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كما عندما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة، ذهب متخفياً هو وصديقه أبي بكر الصديق في وقت الظهيرة.
- وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أن يؤدي الأمانات إلى أصحابها ثم يذهب إلى المدينة.
- ومن هنا بدأت رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة، ذهب مع أبو بكر في طريقاً مختلفاً عما يظنه أهل قريش.
- ثم قصدوا الجبل المعروف باسم جبل ثور، وعندما علم المشركين خدعة علي بن أبي طالب أسروه لأكثر من 3 أيام ثم أطلقوا سراحه.
- كما بعد ذلك بدأوا في مطاردة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد وضعوا عدة جوائز قيمة لمن يصل إليه مثل: الذهب والمال والبعير وغير ذلك.
- لذلك خرج الجميع يفتشون في كل مكان بحثاً عنهم.
- ولما وصل المشركين إلى غار ثور، حدثت معجزة كبيرة فقد أعمى الله أبصارهم.
- وفي تلك اللحظة قلق أبو بكر الصديق عليهم، فقد روى سيدنا أبو بكر الصديق وقال:
- (قُلتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأَنَا في الغَارِ:
- لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا).
- ثم مكثوا في الغار حوالي 3 ليالي وخرجوا ليكملوا طريقهم إلى يثرب.
- وبعد طريق طويل من المصائب والصعاب وصول إلى المدينة بسلام.
- وقد جزاهم الله تعالى على صبرهم على الشدائد طوال هذه الرحلة.
اقرأ من هنا عن: قصة الإسراء والمعراج كاملة بالتفصيل الممل
استقبال أهل المدينة للرسول
- كما عندما وصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
- فرح أهل المدينة كثيراً واستقبلوه جميعاً إن كانوا من المهاجرين أو من الأنصار.
- كما هذا بجانب قولهم لأنشودة الاستقبال، وهذا ما رواه عبيد الله بن عائشة في الحديث:
- (لمَّا دخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جعلَ الولائد يقلنَ طلعَ البدر علينا من ثَنيَّةِ الوداعِ، وجبَ الشُّكر علينا ما دعا للَّهِ داعٍ).
- لكن لم يرد في الصحيحين هذه الحادثة على الإطلاق.
- لكن تم ذكر مدى الاستقبال الرائع لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الدروس المستفادة من قصة هجرة سيدنا محمد
يوجد العديد من الدروس المستفادة من قصة الهجرة من مكة إلى المدينة، ومن أهم هذه الدروس هي:
- يجب الإيمان بالله عز وجل، فهذا الإيمان يزيد الشجاعة والقوة داخل أنفسنا، كما أنه يجعلنا لا نبالي ولا نخشى أي أمر في الدنيا.
- كما الرعاية الربانية وهذا متعلق بحماية المؤمنين، وبالتالي لا يمكن للمشركين التمكن منه حتى وإن كانوا أكثر عدد وعتاد.
- التخطيط السليم والناجح هو أساس النجاح، هذا بجانب الأخذ بالأسباب وهذه سمة من سمات الأنبياء.
- فهم لا يتواكلوا على الله عز وجل بل يأخذوا بالأسباب مع الحذر.
- كما التمتع بالفرح والسعادة وهذه الصفات التي يتحلى بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- لن يجب أن يكون هذا الفرح بناءً على ضوابط محددة شرعية قد أوضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: قصة سيدنا محمد مكتوبة بالتفصيل
ختاماً لقد تناولنا قصة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما تحدثنا بالتفصيل عن تاريخ الهجرة النبوية ثم تعرفنا على أسباب الهجرة بالتفصيل، هذا بجانب الحديث عن استقبال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخيراً أوضحنا الدروس المستفادة من هذه الهجرة.