قصة قيس وليلى
أهم القصص التي تشغل بال الكثير من الناس والتي يعملها الجميع هي قصة قيس وليلى، حيث كان يطلق على قيس لقب مجنون ليلى.
فهي واحدة من أشهر القصص في الوطن العربي وعند الغرب أيضاً، فهي أهم قصص الحب والرومانسية الموجودة منذ قديم الزمن.
فما هي أهم تفاصيل تلك القصة وأهم المعلومات حولها، هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
من هو قيس
- اشتهر قيس بأنه مجنون ليلى، نظراً لحبه الشديد لها وعشقه الكبير لها.
- كذلك ليلى هي ابنة عمه وحبيبته والتي سوف نتحدث عنها فيما يلي.
- هو قيس بن الملوح ولد في قبيلة نجد عام 645 ميلادياً، وقد كانت القصة الخاصة بهم هي قصة مشهورة بشكل كبير.
- كما كان يضرب بها المثل، حيث كان يستشهد بها العشاق.
اقرأ أيضاً: قصة سيدنا موسى مع الخضر مختصرة
من هي ليلى
- ليلى العمرية هي ابنة عم قيس واسمها الكامل هو، ليلى بن سعد بن مهدي بن ربيعة العامرية.
- وهي واحدة من أجمل نساء هذا الزمن وأفضلهن.
- كانت ليلى من قبيلة هوازن وقد ولدت في عام 28 للهجرة، وهي أصغر من قيس بأربع سنوات.
- عاشت ليلى في فترة الحكم الخاصة بمروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان، وقد اشتهرت بشكل كبير في زمن البادية.
- بقصة حبها مع ابن عمها قيس بن الملوح.
- كانت ليلى واحدة من أهم الشاعرات في عصرها، فقد كانت بارزة بشكل كبير في الشعر الخاص بها.
- حيث كانت لها شعر محفوظ.
- عاشت ليلى طوال عمرها تعشق قيس وتحلم بأن يكون زوجها للأبد، وتظل معه طوال حياتهما.
- ولكن مع الأسف لم يقبلوا عائلتها تلك العلاقة، مما جعلها تعاني من الحرمان من حبها له طوال فترة حياتها.
العلاقة بين قيس وليلى
- نشأ الحب بين قيس بن الملوح وليلى العامرية منذ صغرهما، حيث أنهما كانا أبناء عم مما جعلهم سوياً منذ الصغر.
- حيث كانا يكبرا سوياً في رعاية الماشية والأغنام، وكبرا معاً مما جعل نيران هذا الحب تشتعل بشكل كبير وواضح.
- فقد كان كلاً منهما يعشقا بعضهما البعض بنفس الدرجة، فلا يوجد أحد يعشق الأخر أكثر كما كانت قصة حبهما منتشرة بين البادية.
- كان في البادية التفكير قديم حيث كانت الفتاة، بمجرد أن تكبر وتبلغ لا يجب أن تلعب مع الفتيان أو حتى تتقابل معهم.
- ويتم حرمانها من الخروج من المنزل، فكل ما عليها فعله هو أن تظل في المنزل تنتظر حتى يأتي نصيبها أو زوجها المستقبلي.
- كانت كل القبيلة تعلم مدى حب قيس لليلى، حيث كان يتغنى بأشعاره من كثرة حبه لها كما إنها كانت متيمة به تماماً.
- وبالتالي قام قيس مع والده بالذهاب إلى والد ليلى من أجل أن يتقدم لطلبها، حيث قام بالتجهيز لمهر ليلى بكل ما يلزم.
- فقد كان مهرها هو 50 من الناقة الحمراء، ولكن مع الأسف رفض والدها زواجه من ليلى وقد تعددت الأسباب وراء رفضه ذلك.
أسباب رفض علاقة قيس وليلى
- هناك سببان أهم من بعضهما البعض وراء رفض والد ليلى، أي عم قيس زواجه من أبنته فالسبب الأول.
- هو أن في هذا الوقت كانوا لا يؤمنوا بما يطلق عليه اسم الحب وكل هذا الكلام، فكانوا يرفضوا من يعترف بالحب تجاه حبيبته.
- والسبب الثاني بأن والد ليلى، يعتقد بأن والد قيس قد اخذ ميراثه وحقه وأمواله وجعله لا يتمكن من الصرف على عائلته.
- تكاثرت الأقاويل، ولكن لا يهمنا سبب الرفض بقدر ما يهمنا ان تم رفض زواج ليلى وقيس من قبل والد ليلى أي عم قيس.
- ومن وقتها ظل قيس وحيداً شريداً، وكان لا يقوم بأي عمل أو شيء سوى التفكير بها والحزن من أجلها.
- مما جعل والده يذهب ليتوسل والد ليلى، أي أخوه من أجل القبول بزواجهما ولكنه رفض تماماً.
- وأصر على زواجها من أي فتى أخر غير قيس.
- وفي نفس الوقت كانت ليلى وحيدة حزينة، لا تتمكن من فعل أي شيء وفي هذا التوقيت قد صادفت أن تقدم لها شخص من أجل خطبتها.
- وهو ورد بن محمد العقيلي، وهو واحد من أهم وأشهر الأشخاص في هذا الوقت كما كان له صيت واسع وقد قبل والدها بزواجها منه.
- كما أرغمها هو العائلة كلها بأن تتزوجه.
- قام والد ليلى بعرض الاختيار لليلى بين الزواج من ورد بن محمد وبين الموت، ولكن ليلى لم يكن أمامها خيار أخر سوى الموافقة على الزواج منه.
- وذهبت معه إلى الطائف تاركه ورائها حزن، وأسى كبير لدى معشوقها قيس بن الملوح.
- والذي لم يكن أي شيء بيديه سوى أشعاره التي يعبر بها عن حبه لليلى.
قد يهمك: قصة الأميرة والوحش مكتوبة
معلومات حول القصائد الخاصة بقيس لليلى
- توفى قيس وترك بعده مجموعة من أهم وأفضل الأشعار، والتي كانت لها قيمة كبيرة من بعده.
- حيث كانت كل تلك الأشعار تعبر عن مدى حبه لمحبوبته، وحزنه على فقدانه لها.
- وعدم قدرته على الحصول عليها، حيث قام بكتابة ديوان كامل من الشعر في حب ليلى والتعبير عن مدى شوقه لها.
- لم يك تأثير قصائد قيس بن الملوح تلك على العرب فقط، بل بالعكس كانت لها تأثيرات كبرى في الأدب الهندي والأدب التركي.
- وأيضاً الأدب الأردوي والفارسي، حيث تم سرد قصة قيس وليلى ووضعها في كتاب تم إطلاق اسم الكنوز الخمسة عليه.
- وقد كان هذا الكتاب لشاعر فارسي وهو نظامي كنجوي.
أهم القصائد الخاصة بقيس في حب ليلى
- يقولون ليلى بالعراق مريضة.
- أيا ويح من أمسى يخلس عقله.
- هوى صاحبي.
- لئن كثرت رقاب ليلى.
- أمن أجل غربن تصايحن عودة.
- أنيري مكان البدر.
- ألا يا حمامات الحمى عدن عودة.
- وألا لا أرى وادي المياه يثبت.
- ألا أيها الشيخ الذي ما بيننا يرضى.
- أيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى.
- أيا ليلى زائد البين يقدح في صدري.
- بنفسي من لابد لي أن أهاجره.
- أحبك يا ليلى.
- أقول لأصحابي.
- إن ليلى بالعراق.
- أرى أهل ليلى.
- ليت ليلى.
- أتبكى على ليلى.
- أبوس تراب.
- إذا نظرت نحوي.
- أراحلة ليلى.
- يميل بي الهوى.
معلومات عن وفاة قيس
- عاش حياته وحيداً حزيناً حيث كان يرفض البقاء في المنزل، كما رفض الطعام وعيش حياة طبيعية.
- حيث كان يسير في الوديان مهملاً حالته الشخصية، كما كان يكتفي بسرد الشعر فقط والرثاء عن حبه لليلى تلك.
- والتي أنتابها مرض شديد من كثرة الحزن على محبوبها.
- مما جعلها تتوفي قبله مما جعله يقوم بالرثاء على قبرها في شكل أبيات منظمة من الشعر.
- توفى هو الأخر في عمر الـ 44 عاماً حيث وجدوه في البراري، التي كان يقوم بسرد الشعر بها.
- وهو حزيناً على فقدانه لمحبوبته.
- فقد كان مستلقي بجانب مجموعة من الأحجار يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقد وجدوه.
- وقاموا بإرجاعه إلى منزله وأهله مع حبه لفقيدته ليلى.
شاهد أيضاً: قصة ربانزل كاملة مكتوبة بالعربي
في النهاية لقد ابحرنا معًا في سرد قصة الحب الرائعة والملحمة التاريخية التي ليس لها مثيل وهي قصة حب قيس وليلى، من خلال التعرف على كافة التفاصيل الهامة.
والتي أصبحت مثال للحب الحقيقي العفيف الصادق وترك تاريخ كامل من الحب نتغنى به حتى الآن في مواضيعنا، دمتم بخير.