قصة الأسلام
قصة الإسلام تغطي تاريخ الإسلام في كل العصور، حيث يعود إلى رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الرسالة التي تقوم على وحدانية الله وخصوصية عبادة الله وحده.
ويصور كيف تشكلت حياة الناس وحضارتهم في جميع المجالات منذ بداية نشأة الإسلام وهو ما نتعرف عليه خلال maqall.net.
محتويات المقال
قصة الإسلام
فيما يلي مجموعة من أهم اللحظات المحورية في قصة الإسلام:
- بدأت رسالة الرسول عندما وصل إليه الوحي وكان النبي صلى الله عليه وسلم وحده في غار حراء يتعبد ويتأمل في خلق الله.
- حينئذ نزل عليه الملاك جبريل عليه السلام، فقال للنبي: (اقرأ) فقلق النبي صلى الله عليه وسلم.
- عانق جبريل رحمه الله الرسول صلى الله عليه وسلم، عناقًا راسخًا وكرر دعوته بعد أن ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم خاف منه ولم يستطع القراءة أو الكتابة.
- ثم اقترب منه جبريل للمرة الثالثة قائلاً الآيات التالية: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ينشر تلك الرسالة بين أفراد مكة سراً لمدة ثلاث سنوات، بدءاً بأقربهم ليصدقه، واعتنق 40 شخصا الإسلام.
- ولما انتقلت الدعوة من السر إلى العلانية دعا الرسول صلى الله عليه وسلم قبائل مكة وعشائرها.
- ومع ذلك، رفض قريش استئنافه وألحق الأذى به بطريقة وحشية، وأولئك الذين شاركوه واعتنقوا الإسلام.
- وبعد أن تفاقم الأذى الذي لحق بالنبي وأتباعه لمدة ثلاثة عشر عامًا، انتقل الناس إلى المدينة المنورة وأقاموا دولة إسلامية بها.
- وأذن الله عز وجل للنبي وأصحابه بالانتقال إلى المدينة المنورة، بعد الهجرة تطور دين الإسلام إلى دين له سلطة كبيرة في الدولة، وكان أحد الأسس التي بناها الرسول في ذلك المجتمع، باعتباره حجر الأساس الحاسم لإقامة الدولة.
شاهد أيضا: مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام
تكملة قصة الإسلام
إليكم باقي أحداث قصة الإسلام منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى انتشار الدين الإسلامي خارج شبه الجزيرة العربية فيما يلي:
- بعد ذلك تم إنشاء المسجد عندما وصل النبي لأول مرة إلى المدينة، حيث بنى المسجد الذي كان بمثابة أكثر من مجرد مكان للصلاة.
- كان الناس يجتمعون به لمناقشة العادات والشريعة الإسلامية، فضلاً عن تعاليم عقيدتهم.
- كما كان أيضًا موقعًا لاجتماعات الدولة الإسلامية، مما ساعد في التغلب على الحواجز الطبقية والاجتماعية.
- بعد ذلك جاءت مرحلة وحدة المسلمين، وفيها صار المهاجرون والتابعون عند وصول الرسول صلى الله عليه وسلم جسدًا واحدًا، وتلاشت اختلافاتهم في العرق والنسب، وانحصر حماسهم في الإسلام وحده.
- فأقام الرسول صلى الله عليه وسلم ميثاقًا أشرف فيه على العلاقة بين المسلمين والطوائف الأخرى، وهو ما عُرف بوثيقة المدينة المنورة.
- ثم جاء بناء السوق وتنظيمه على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان على أساس الأصول والضوابط الإسلامية، والدعوة إلى تحريم الربا والاحتيال وغير ذلك من البيوع المحظورة.
- كما قاد الرسول صلى الله عليه وسلم جيوش وألوية المسلمين، وقد كان حب الصحابة لإيمانهم بمثابة قوة دافعة لكل منهم ليكون بمثابة جندي يحاول في سبيل الله ويضحي بأمواله ونفسه من أجل الحفاظ على رسالة الدين الإسلامي.
- ثم جاءت مرحلة انتشار الإسلام خارج شبه الجزيرة العربية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تسلم الخلفاء الأربعة سلطة الإسلام.
- ولأن المسلمين كانوا مهتمين ببناء الوطن والجمع بين الدين والعالم، فإن الحضارة الإسلامية كانت خير دليل على الجهود الجبارة للمسلمين.
- وامتد الإسلام طيلة حكمهم إلى ما وراء حدود الجزيرة العربية، وقد شهد العالم انتشار الدعوة الإسلامية من خلال استراتيجيات ووسائل الدعوة المتنوعة.
اقرأ أيضا: مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام
مراحل التطور في التاريخ الإسلامي
قد مرَ التاريخ الإسلامي بعدة مراحل نعرضها فيما يلي:
ظهور الإسلام
عندما أرسل الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، بدأ تاريخ الإسلام حين رأت البشرية فجره.
أول أمة إسلامية
- بعد أن مُنح المسلمون الإذن للقتال وردع المعتدين، انتشر الإسلام بسرعة في شبه الجزيرة العربية وطرق أبواب بلاد الشام.
- ونتيجة لذلك جهز الرسول الكريم الجيوش للحفاظ على الرسالة الإسلامية ونشرها.
الخلافة الراشدة
- وعندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اجتمع المسلمون لاختيار خليفة من الصحابة والمشايخ.
- وبسبب رغبته ولأنه أظهر أسبقيته في الدفاع عن الإسلام اختار الإجماع أبا بكر الصديق.
- ثم صعد ليبدأ التبشير في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، ويأتي بعده الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي أتم الفتوحات في المغرب وشرق إيران.
- ويليه الخليفة علي رحمه الله الذي يكمل الرسالة ويرسل جنوداً لغزو بلاد الشام والعراق وإيران ومصر.
- وقد كان للخلافة الأموية، التي خلفت الخلافة الراشدة وتعتبر واحدة من أروع فترات الإسلام، جانب ملكي.
- وبعد اكتمال الفتوحات وتوسع البلاد، أصبح حلم عودة الخلافة الإسلامية أملًا للمسلمين في كل مكان ليعيدوا للإسلام والمسلمين شرفهم ومكانتهم، فبدأت الخلافة العباسية التي استمرت قرابة سبعمائة عام.
- ثم الخلافة العثمانية التي استمرت حتى عام 1923، حتى تمت الإطاحة بالخلافة.
شاهد من هنا: من أول قاضٍ في الإسلام
قصة الأسلام هو ما قمنا بعرضه لكم بشكل مختصر وبسيط، فجميعنا نعلم أن تلك القصة تتضمن العديد من الأحداث الثمينة، والتعاليم السامية التي لازالت باقية في نفوس المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم.