قصة سيدنا يوسف للاطفال
قصة سيدنا يوسف للاطفال، يشارككم موقع مقال المتميز بتوضيح قصة سيدنا يوسف بطريقة بسيطة للأطفال.
لنتعرف معًا في الفقرات التالية على أهم المعلومات عن سيدنا يوسف وأبيه يعقوب عليه السلام.
وكذلك ما العبرة من قصتهما التي كانت سبب نزول سورة يوسف التي سوف نذكرها لكم لاحقًا.
إذا كنتم مهتمون بالموضوع تابعونا في الفقرات التالية وليصلكم كل جديد قوموا بزيارة موقعنا.
محتويات المقال
معلومات عن سيدنا يوسف ويعقوب عليهما السلام
- في الحقيقة كان سيدنا يعقوب يحب ابنه يوسف حبًا جمًا وله مكانة كبيرة في قلبه.
- نتيجة لهذا الحب والمودة اشتعلت الغيرة في قلوب الإخوة تجاه أخوهم يوسف.
- ذات يوم جاء يوسف راكدًا لأبوه يعقوب يخبره عن ما رآه في المنام فقال له رأيت الشمس والقمر و 11 كواكب يسجدون له، مما خاف عليه أبوه يعقوب وقال له لا تخبر أحدًا هذا الأمر حتى إخوته، فهذا سيزيد من الغيرة في قلوبهم تجاهه.
تابع أيضا: قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة
حقيقة قتل يوسف عليه السلام
- زادت الغيرة يومًا بعد يوم في قلوب الإخوة حتى فكروا في طريقة للتخلص من يوسف.
- حيث أنهم يحقدون عليه ويكرهون حب أبيهم له وتفضيله عليهم في كل الأمور.
- لذلك حرصوا على إيجاد طريقة لقتل يوسف لا يستطيع يعقوب لومهم عليها وهى إلقاءه في البئر بدلًا من قتله.
- وذات يوم قالوا لوالدهم أن يصطحبون يوسف معهم لللعب واللهو وفي البداية رفض يعقوب خوفًا عليه من الذئاب أو أن يتضرر بسوء ولكن أقنعوه أبنائه بأخذ يوسف معهم.
- خرج الأبناء في نيتهم قتل أخوهم يوسف وإلقاءه في البئر، وعندما ذهبوا إلى المكان قاموا بإلقائه في البئر وتركوه وعادوا إلى المنزل في منتصف الليل.
- يتزعمون الحزن والأسى على أخوهم وكذبوا على والدهم بإحضار قميص قديم ملطخ بالدم وأخبروه بأن الذئاب التهمت يوسف.
- لكن يعقوب لم يصدقهم قائلًا لهم “بل سولت لكم أنفسكم أمرًا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون” صدق الله العظيم.
قصة يوسف والبئر
- طال انتظار يوسف عليه السلام في البئر، حتى جاء مجموعة من الوافدين المسافرين وتوقفوا عند البئر ليشربوا وعندما قاموا بإلقاء الدلو لملئ الماء خرج يوسف معه.
- حينما رآه الرجل فتفائل خيرًا واستبشر به قائلًا (يا بشرى هذا غلام)، لكن عندما علم اخوات يوسف بأمر الرجل الذي اشتراه.
- ذهبوا إليه يزعمون إنه غلامهم ثم اشتروه ببعض النقود والدراهم، بعد ذلك تم بيعه لرجل من مصر حتى يأخذه بعيد واتضح أنه وزيرًا في مصر واشتراه ببعض النقود.
- عند عودته لزوجته قال لها (وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا)، وبذلك يكون الله حفظ يوسف عليه السلام ونزل الرحمة عليه.
قصة يوسف عليه السلام وامرأة العزيز
- في الحقيقة ترعرع يوسف عليه السلام في منزل العزيز وامرأته واعتبره ولده.
- حينما وصل يوسف لسن البلوغ حاولت أمرأة العزيز إغواءه وأن توقعه في الفاحشة.
- لكن لم يطاوعها يوسف عليه السلام وتذكر حديث العزيز وفضله عليه حينما قال (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون).
- فاستعاذ يوسف بالله من الفتنة وفر إلى الباب هربًا منها لكنها لحقت به وشبكت يدها في قميصه حتى انشق من المنتصف.
- في هذه الأثناء ظهر زوجها العزيز وحاولت إقناعه بأن يوسف عليه السلام كان يغويها في غيابه وأراد جرها إلى الفاحشة.
- بعد عدة أيام انتشر خبر إغواء أمرأة العزيز لسيدنا يوسف بين الأسواق وتزاحمت أقوال النساء.
- فقامت أمرأة العزيز بحيلة حيث دعت نساء المدينة على طاولة من الطعام وبعدما أعطتهم السكين لاستخدامها لتقطيع الطعام.
- فأخبرت سيدنا يوسف أن يحضر، ومن ثم لم يصدق السيدات ما رأوه من جمال سيدنا يوسف عليه السلام.
- فقامت السيدات بدون وعي بجرح ايديهن بالسكينة حينما كانوا ينظرون إلى جمال سيدنا يوسف.
- فهو مثل الملاك، فوصفه الله عز وجل في آيته الكريمة (فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم) صدق الله العظيم.
- قامت أمرأة العزيز بتبرير موقفها أمام سيدات المدينة قالت أن جمال سيدنا يوسف هو سبب محاولة فتنتها واغوائها له.
اقرأ أيضا: أين دفن سيدنا يوسف ولماذا
إلقاء سيدنا يوسف في السجن
- رغم معرفة الجميع حقيقة هذه الفتنة وبراءة سيدنا يوسف منها إلا أن أصر العزيز.
- وبعض الأقارب بوضع سيدنا يوسف في السجن وذلك ردًا لكرامة أمرأة العزيز وتبرأة موقفها أمام الجميع، فتم سجن سيدنا يوسف لمدة وجيزة.
- أثناء تواجد سيدنا يوسف في السجن تعرف على العديد من الناس ومنهم من قال عنه آمين صادق وشخص صالح.
- أتى لرجلين في السجن منامًا، فقصوا المنام إلى سيدنا يوسف وكان الله قد علم سيدنا يوسف التفسير.
- ومنذ ذلك الوقت استغل سيدنا يوسف قدرته في الدعوة إلى الله وهداية الناس بتذكيرهم وحدانية الله عز وجل.
- ذات يوم قام سيدنا يوسف بتفسير المنام لملك السجن فأكرمه الملك بخروجه من السجن.
- ولكن رفض يوسف عليه السلام حتى تثبت براءته من إغواء أمرأة العزيز فرد قائلًا لرسوله.
- (ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن إن ربي بكيدهن عليم).
- فقام ملك السجن بإحضار النسوة وسألهم عن حقيقة فتنة يوسف فأكدوا أن سيدنا يوسف برئ.
- واعترفت أمرأة العزيز أنها من أرادت الإغواء، وبعدما ظهرت حقيقة يوسف وبراءته تم خروجه من السجن.
- بعدما خرج يوسف عليه السلام من السجن أراد العزيز إكرامه فجعله يتولى أمور خزائن الأرض.
لقاء يوسف بالإخوة
- أرادت حكمة الله عز وجل أن يلتقي يوسف بإخوته في أيام شديدة القحط والفقر.
- حيث ذهب أهل فلسطين إلى مصر حتى يعثروا على مأكل وعمل، دخلوا طالبين المؤونة من وزير الخزائن وهو أخوهم يوسف.
- الذي لم يعرفونه لكنه عرفهم عندما رآهم فطلب منهم أن يحضروا أخوهم بينامين حتى يحصلوا على المال والمؤونة فقبلوا.
- ثم عادوا إلى المنزل وأخبروا والدهم يعقوب بذلك فرفض خوفًا على ولده حينما تذكر ما حدث ليوسف عليه السلام.
- لكنهم أقنعوه بأنهم سوف يحصلوا على المزيد من المؤونة والمال فقبل وأخذوا بينامين إلى يوسف عليه السلام.
- أراد يوسف عليه السلام أن يبقي أخيه معه فقام بحيلة بوضع كأس الملك في حقيبة بينامين وعندما خرجوا اتهمهم بالسرقة.
- لكنهم أنكروا ذلك وقالوا أن السارق سيكون عبدًا لدى الوزير فأمرهم بترك بينامين حتى يكون عبدًا له جزاء السرقة.
- عندما عاد أخوة يوسف إلى المنزل ليخبروا والدهم يعقوب عما حدث لم يصدقهم وأمرهم.
- أن يترجوا الوزير ليترك بينامين وقضى الليل باكيًا حزينًا على فراق ولده وفقد بصره.
- فعاد الإخوة إلى يوسف يترجوه ويطلبون رحمته بوالدهم الضعيف.
- وحينما علموا أنه يوسف أخاهم ظلوا يترجون ويطلبون المغفرة والسماح منه عما حدث.
- فأعطاهم قميصه وأمرهم أن يضعوا هذا القميص على أعين والده وأبشرهم بأن يعقوب سوف يعود إليه نظره.
- وجرت الأمور كما قال يوسف وعاد نظر والدهم مرة أخرى عندما شعر برائحة يوسف.
قد يهمك: نفرتيتي وسيدنا يوسف عليه السلام
وأخيرًا لقد انتهينا من موضوع اليوم الذي تحدثنا فيه عن قصة سيدنا يوسف للاطفال، نتمنى أن نكون قدمنا لكم كل جوانب الموضوع بطريقة ليست معقدة وسهلة للاطفال.
تابعوا موقعنا المتميز مقال حتى يصلكم كل قصص الأنبياء وللتعرف على المواضيع العامة.
ولا تنسوا مشاركة المقال على كل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم حتى تعم الفائدة على الجميع.
ولكم جزيل الشكر والتقدير لحسن المتابعة.