قصة الحمار المغرور
الغرور من السمات السيئة التي قد تكون لدى أي شخص لذلك يحرص الآباء على سرد قصة الحمار المغرور لتوعية الأطفال، هي من القصص الجميلة الرائعة التي نتمتع بها دائما ويكون المراد منها وصول فكرة لتعليم الصغار.
محتويات المقال
قصة الحمار المغرور
- في يوم من ذات الأيام كان يوجد في تلك الغابة البعيدة مزرعة كبيرة كانت تعيش الطيور والحيوانات معا.
- وكانت جميع الحيوانات والطيور تحب صاحبها المزارع الطيب.
- لأنه دائم الاهتمام بهم وكان صاحب المزرعة يحب الحمار القوي كثيرة لأنه ساعده كثيرا في عمله في الحقل وفي حمل الأشياء الثقيلة.
- وكان المزارع دائم الاهتمام بالحمار ويطعمه بيده وخاصة الشعير اللذيذ الذي يحبه الحمار.
- وان صاحب المزرعة كان يحب الحمار المغرور ولم يقم بربط حبل حول عنقه حتى لا ينزعج الحمار.
- ولكن كان الحمار متكبر مع بقية الحيوانات وكذلك في جميع الأوقات.
- وأيضا كان الحمار يزداد غرور وكبر يوما بعد يوم حتى غضب أصدقائه الحيوانات والطيور.
شاهد أيضًا: قصة الحمار الذهبي
عندما ذهب الحمار مع صاحبه إلى السوق
- وفي ذات يوم خرج المزارع مع الحمار المغرور للذهاب إلى السوق وركب ظهر الحمار وهو يحمل سلة مليئة بالبيض حتى يبيعها في السوق.
- وأثناء السير في الطريق الى السوق فجأة سمع الحمار صوت ينادي ويقول له انتبه وإذا هو صوت ضعيفا.
- فنظر الحمار إلى قدميه كي يرى من يصدر ذلك الصوت فوجد تلك الزهرة الجميلة الرقيقة حتى لا يدهسها، ولكن ذلك الغرور لم يتركه في تلك اللحظة.
- وقد دهسها الحمار المغرور فنظرت إليه النحلة وقالت له بلوم شديد لما لا تهتم لما فالتة الزهرة فضحك الحمار المغرور.
- فقالت النحلة بغضب شديد سوف أعطي ذلك الحمار درسا لن ينساه أبدا في حياته.
- فقاربت النحلة من الحمار وإذا تغرز النحلة الإبرة في جسد الحمار فوقع الحمار ووقعت سلة البيض وفسد البيض جميعا فغضب صاحب المزرعة. معاقبة الحمار عندما كسر البيض
- الفلاح وانهال على الحمار بالضرب وهي في أشد غضبة فحزن الحمار وصار يبكي.
- وذهب الفلاح للرجوع الى المنزل لكي يعاقب ذلك الحمار فأخذ به إلى المزرعة وضربه وحبسه ثم بكى الحمار بكاء شديد.
- فذهب إليه عصفور صغير كي يسأله عما حدث له فنظر إليه الحمار المغرور بغصب شديد ولم يجاوب.
- فرجع العصفور إلى أصدقائه وقال لهم عما صار بينه وبين الحمار.
- فأقترح القط عليهم اقتراح جميل ألا وهو أن كل منا يذهب إليه يوما كي لا يحس بالوحدة، ولكن عظمة الحمار لم تتغير.
- فذهب له العصفور مرة أخرى وقال له يا صاحبي سوف أكون عونا لك كي لا تحزن.
شاهد أيضًا: قصة الحمار الذكي
ماذا فعل الحمار عندما كان أصدقاؤه بجواره؟
- هناك أحس الحمار بشيء غريب يحدث من أصدقائه الذي كان يتعامل معهم بسخرية وتكبر وصار يفكر بما كان يفعله بهم.
- وكل يوما يذهب له أحد من أصدقائه كي لا يحس بالوحدة وفي ذلك الوقت كي يغير من طباعه المغرورة.
- فقررت السلحفاة أن تذهب إليه لكي تعطيه درسا جديد فقالت إليه ألا تعلم أنك مغرور ومتكبر وأصدقائي لا يحبونك.
- وإنك الآن وحيد لا أحد يحب أن يقترب منك وسوف تكون وحيد طول الوقت.
رد فعل الحمار للسلحفاة
- فقال لها الحمار المغرور ماذا تردين الآن فقالت له بكل غرور وسخرية لا أريد شيء.
- فتعجب الحمار لما تفعله معه السلحفاة وقال في عقله لما تتحدث معي هكذا لقد كنت أنا ما أفعل ذلك ما حدث لكي أصل لذلك المكان.
- وقد أتت إليه في اليوم التالي وعاملته بتلك المعاملة وقالت له لقد صرنا نلعب طوال الوقت وأنت لما تتحرك من ذلك المكان وإن صاحبك قد غضب عليك.
ماذا فعل الحمار عندما أحس بالمرض؟
- وفي يوم من تلك الأيام أحس الحمار المغرور بتعب شديد وانتظر كي يأتي أحد ويراه كي يساعده.
- لكن في هذا اليوم لم يذهب إليه أحد وصار ينتظر وينتظر ثم قرر أن ينادي على أحد أصدقائه.
- هنا تذكر كلمات السلحفاة عندما قالت له سوف تشعر بالوحدة ولا يقترب منك أحد فصار يبكي وأحس بالندم.
قرار اعتذار الحمار لأصدقائه
- فصار يفكر كيف يستطيع أن يجعل صاحبه لكي يعتذر لهم وفي نفس الوقت ليكون بجواره في ذلك المرض.
- فنادى مرة أخرى فسمعه الخفاش وذهب إليه وقال له ما بك يا صديقي فقال له الحمار المغرور إني متعب ومنهك ويحتاج إلى مساعدة أصدقائي فذهب الخفاش الى الأصدقاء وقال لهم أن صديقهم متعب.
- فذهبوا إليه مسرعين لكي يتم مساعدته ومن هنا قد عرف قيمة أصدقاءه وقرر أن يعتذر لهم لأنه تعلم الدرس.
- تعلم أن الغرور والكبر ليس لهم مكان فانه بدون أصدقاءه لا شيء وأنه وحيد.
- وعاد الى أصدقائه وصار يتعامل مع جميع أصدقائه بتواضع وعاشت الحيوانات معا في سعادة.
المستفاد من هذه القصة
- تعلمنا في هذه القصة أن الغرور والعظمة والكبر ليست من الصفات الحسنة وان التواضع والمعاملة الحسنة لها محبة بين الأشخاص.
شاهد أيضًا: قصة الحمار الذي صار حصانا
وضحنا لكم في هذا المقال يا أصدقائي الأعزاء كيف كان يتعامل الحمار المغرور مع أصدقائه وكيف كانت نهاية غرورة وانه تعلم الدرس من أصدقائه وتعاون معهم وساروا سعداء جميعا في نهاية القصة