قصة الأمير الضفدع
قصة اليوم من القصص الخيالية التي تدور حول أمير وسيم جدًا، ولكن لسوء حظه تحول إلى ضفدع، قصتنا اليوم هي قصة الأمير الضفدع سوف نسردها لكم بطريقة سهلة وشيقة حتى تستمتعوا معنا يا أطفالي.
تابعوا معنا حتى نهاية هذه القصة حتى تتعرفوا على ما هي الحكاية بالتفصيل، وماذا فعلت الساحرة الشريرة في الأمير.
محتويات المقال
قصة الأمير الضفدع
- كان يا مكان يا سعد يا إكرام وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- في يوم من الأيام كان هناك أمير وسيم جدًا وجميل، ولكن هناك ساحرة شريرة تغار منه وتكرهه.
- ذهب الأمير في يوم حتى يهاجمها، لكن الساحرة الشريرة قامت بعمل تعويذة حولت الأمير إلى ضفدع لونه أخضر وحجمه صغير.
- وأخبرته أنه لا يستطيع أن يعود إلى شكله الطبيعي، إلا إذا أحببته أميرة، وهو على شكله ويأكل من أكلها ويشرب من شرابها لمدة ثلاثة أيام.
- أخذت الساحرة الشريرة الضفدع وألقته في بئر عميق داخل قصر الملك، حتى لا يستطيع أن يعود إلى شكله الطبيعي ولا يستطيع أحد مساعدته.
- حزن الأمير الضفدع حزنًا شديدًا على ما حدث به وأخذ يفكر ماذا أفعل؟ ولكن أراد الله- سبحانه وتعالى- أن ينصره، لأنه كان أمير طيب القلب ولا يؤذي أحد.
للتعرف على المزيد: قصة الأميرة والوحش مكتوبة
سقوط الكرة في البئر
- بالتأكيد يا أصدقائي تعرفون أن الأمير بعدما تحول إلى ضفدع ألقته الساحرة داخل بئر في قصر من القصور.
- وفي يوم من الأيام كانت الأميرة الصغيرة تتمشى في حديقة القصر، وكانت تلعب بكرة ذهبية جميلة جدًا وتحبها حب شديد.
- وأثناء لعبها بهذه الكرة وقعت داخل بئر عميق، وهذا البئر هو الذي كان فيه الضفدع.
- نظرت الأميرة داخل البئر فوجدت الضفدع يتكلم، وقال لها أنا أستطيع أن أعيد لك الكرة، قالت له أحضر لي الكرة وسوف أعطيك ما تتمنى.
- قال الضفدع للأميرة إنه يريد أن تحبه ويريد أن يشرب من شربها ويأكل من أكلها لمدة ثلاثة أيام.
- وهذا كل ما يريده، وبالفعل وافقت الأميرة على طلباته ووعدته أن تحقق له ما يريد.
- جرى الضفدع بسرعة شديدة ونزل أسفل البئر واخرج الكرة وذهب لإعطائها إلى الأميرة.
- أخذت الأميرة الكرة وجرت بسرعة شديدة وغادرت المكان وأنكرت كل وعودها ولم تفعل للضفدع أي شيء وبعدت بعيدًا عنه.
الضفدع يطرق الباب
- رجعت الأميرة إلى بيتها وهي سعيدة أنها حصلت على الكرة ولكنها تركت الضفدع حزين.
- كانت الأميرة الصغيرة تجلس على طاولة الطعام تتناول العشاء مع أبيها فدخل الضفدع إلى القصر وطرق الباب.
- فوجد الخدم صوت يتحدث ويقول لهم أنا من ساعدت الأميرة على أن تستعيد الكرة الذهبية الجميلة من البئر عندما رأيتها تبكي.
- سمع الملك والدها هذا الصوت فسألها ما الذي حدث يا أميرة؟
- قالت له ما حدث وحكت له القصة كاملة وأنها وعدت الضفدع أن تلبي له كل مطالبه عندما يعيد لها الكرة.
- ولكنها خلفت كل وعودها وذهبت وتركته.
- حزن الملك حزنًا شديدًا لأن ابنته الأميرة خلفت وعودها مع الضفدع وأخبرها أنه يجب على الإنسان أن يوفي بوعوده.
- وأخبرها أنها يجب أن تدخل الضفدع وتجعله يأكل ويشرب معها لمدة ثلاثة أيام ويبقى بجوارها.
- الأميرة كانت تخاف من شكل الضفدع وتشمئز منه وغير قادرة على تناول الطعام والشراب معه.
- ولكن الأميرة سمعت كلام الملك وأبقت الضفدع بجوارها لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى تعلقت به وأحببته حبًا شديدًا.
المفاجأة
- عندما استيقظت الأميرة في اليوم الرابع رأت بجوارها أمير وسيم جدًا، فأيقظته وقالت له من أنت؟
- قال الضفدع لها الحكاية كاملة وحكى لها حكاية الساحرة الشريرة.
- وأنها حولته إلى ضفدع عندما هاجمها وأن المعروف الذي فعلته الأميرة معه هو الذي أعاده أمير.
شاهد أيضا: قصة علاء الدين الحقيقية
تزوج الأمير الضفدع من الأميرة
- بعد أن تعرفنا يا أصدقائي على قصة الأمير الضفدع هيا نتعرف على ما حدث للأمير مع الأميرة.
- عندما تعلق قلب الأميرة والأمير طلب الأمير من الملك أن يتزوج الأميرة.
- وافق الملك على هذا الزواج وأقام لهم حفلًا كبيرًا جدًا حتى يعلنوا زواجهما وعاشوا في سعادة شديدة وتوتة توتة فرغت الحدوتة.
الدروس المستفادة من القصة
- لابد أن نفي بوعودنا حتى وإن كان هذا الوعد خارجًا عن إرادتنا، ولا نريد أن نفعله طالما وعدنا يجب أن نوفي.
- يجب أن نبتعد عن الأشرار، لأن القرب منهم يجلب علينا المصاعب والهموم وطريقهم خطر.
- يجب أن يقف جميع الآباء بجانب أولادهم وينصحوهم ويساعدوهم في اتخاذ قرارات صحيحة في حياتهم.
فائدة القصة
للقصة فوائد كثيرة جدًا للأطفال:
- فهي تساعدهم على الإبداع والخيال الواسع وتنمي قدراتهم العقلية.
- عندما تقرأ لطفلك قصة قصيرة قبل النوم تجعله يشعر بالاسترخاء الشديد ويفرح فرحًا شديدًا لوجودك بقربه.
- تساعد القصة على اتساع خيال الأطفال من خلال الشخصيات التي تعرضها له.
- ولكن لابد من أن تنصحه في بعض القصص وتوجهه إلى أن هذه القصص خيالية وأن الغرض منها أن نأخذ منها حكمة جميلة.
- ومواقف تعلمنا حتى نستطيع التعامل مع الآخرين.
- تخلص الآباء والأمهات من روتين الحياة اليومي والبعد عن أطفالهم وتجعلهم يتقربون من بعض.
- تفصل الطفل عن الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الهاتف المحمول وغيرها من الوسائل الإلكترونية.
- القصص تعطي للأطفال مفردات كثيرة جدًا يستطيعون من خلالها تنمية مداركهم وأفكارهم.
- تكوون عندهم ثروة لغوية كبيرة جدًا، ولكن كن حريصًا أن تلفت انتباه طفلك إلى هذه المفردات اللغوية.
- ومعرفة الكلمة وعكسها ومعاني الكلمات وغيرها بتوجيه منك.
- تنمي القصص لدى الأطفال مهارات كثيرة جدًا، منها مهارة التركيز والإصغاء لأنه يكون منتبها وملتفتًا جدا عند الاستماع إلى هذه القصص.
نرشح لك أيضا: قصة سنوحي والبحار الغريق
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة اليوم وتعرفنا على قصة جميلة وشيقة وتعلمنا منها أهمية أن نفي بوعودنا، وهي قصة الأمير الضفدع.
نرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ونتمنى متابعة المزيد من القصص التي تنشر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بنا.