قصة الحمامة والصياد
يعتبر الدرس المستفاد من هذه القصة هو أن التعاون هو الطريق الوحيد لنجاة الفرد، وعندما يهتم الإنسان بغيره ويفكر فيه ويكون دائمًا في محاولة أن يساعده.
فإن هذا يجعله يساعد نفسه بطريقة أو بأخرى، وبسبب هذا أيضا ينجو جميع الأشخاص الموجودة في المجتمع من أي مهالك أو خطر، وذلك ما تتحدث عنه قصتنا اليوم، لذلك سوف نسرد قصة الحمامة والصياد بالتفصيل في هذا المقال.
محتويات المقال
قصة الحمامة والصياد
إليكم قصة الحمامة والصياد بالتفصيل:
- ذات يوم في فصل الصيف الجميل كان يمشي صياد في الغابة الخضراء.
- التي تعود الحيوانات جميعها أن يعيشوا بها في أمان وسلام.
- وكان هناك صياد يحمل في يده شبكة صيد كبيرة جدًا.
- وكان يريد أن يصطاد أكبر كمية ممكنة من الحمامات، حيث عرف مؤخرًا أن سعر الحمام أصبح غاليًا.
- وقف وفكر الصياد في احتياج الناس إليه، فحاول أن يختار مكانًا كبيرًا خاليًا من الأشجار ووضع فيه شبكته الكبيرة جدًا.
- ووضع على الشبكة جزء من حبوب القمح، حيث تعتاد الحمامات على أكلها لأنها تعشق أن تأكلها فهي المفضلة لها.
- ثم اختبأ الصياد وراء إحدى الشجرات العظيمة مبتعدًا عن أعين الجميع.
- وذلك حتى لا تحس الحمامات بأنه موجود فتخاف وتهرب منه.
- لأن الحيوانات من الكائنات الحية الحساسة التي تحس بوجود أي شخص.
- فتهرب منه وبعد عدة ساعات مضيت، جاءت أول حمامة ووقفت على الشبكة.
- وأصبحت تأكل من القمح الموجود عليها، عندما شاهدت حمامة أخرى صديقتها تأكل من حبوب القمح الشهية دون أن يصيبها أي مكروه.
- جاءت الحمامات الأخرى بهدوء وصارت تأكل معها.
- وبعد بضعة دقائق أتت مجموعة كبيرة من الحمامات البيضاء الجميلة على الشبكة.
- وبعد دقائق أتى الصياد وشد الشبكة، حيث وجد الحمامات كلها موجودة في هذه الشبكة.
- أصبحت كل حمامة تطير في جهة مختلفة من الجهات.
- تحاول أن تنقذ نفسها من خطر الموت الذي يداهمها وأصبح الصياد يرقص فرحًا لصيد الكثير من الحمامات.
- وتحاول الحمامات الفرار وقلوبهن تذعر من شدة الخوف، ولكن كانت بينهن حمامة حكيمة وذكية.
- فأخذت تفكر في الفرار وأن تخلصهم جميعًا من هذه المشكلة الكبيرة وأصبحت تتشاور مع صديقاتها الحمامات، ثم خطر في بالها فكرة ذكية.
للتعرف على المزيد: قصة قصيرة عن الصدق
تابع قصة الحمامة والصياد
- فقالت الحمامة: يا صديقاتي العزيزات لو كل حمامة منكن فكرت بالهروب لنفسها فقط، فذلك لن ينفعنا في شيء وستداهمنا المخاطر جميعًا وسنموت.
- ولكن خطر على بالي فكرة ذكية ويجب على الجميع أن تساعدنا بها، فقالت الحمامات: وما هذه الفكرة، فقالت الحمامة: يجب علينا أن نطير جميعًا في نفس الجهة.
- وذلك حتى نمنع الصياد من أن يأخذنا وتكون الجهة التي نطير بها إلى الأعلى حتى لا يستطيع أن يمسك بنا.
- الحمامات جميعهن بدأت أن تحلق الأجنحة للطيران حتى تستطيع أن تطير إلى السماء واستطاعوا أن يهربن من الصياد الطماع.
- فكان مشهد الكثير من الحمام في شبكة الصياد رائعًا وجذب انتباه الحيوانات كلها إليها، وذهبت الحمامات إلى مكان بعيد عن الصياد.
- وكان يعيش في هذا المكان صديقهم الفأر الذي استطاع أن يساعدهن عن طريق أسنانه القوية، تمكن من أن يقطع شبكة الصياد وأن يهربن جميع الحمامات.
الدروس المستفادة من قصة الحمامة والصياد
لابد من أن نعرف الدروس المستفادة من قصة الحمامة والصياد وهي:
- في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف.
- يجب على كل فرد أن يفكر في مصلحة الجماعة وليس مصلحته الشخصية فقط، فالأنانية لا تصلح وتأذي صاحبها.
- الصديق يكون وقت الشدة والضيق ويظهر معدنه في هذا الوقت.
- يجب عليك التفكير جيدًا وأن تقوم بالتفكير بكل هدوء قبل اتخاذك أي قرار.
- من الممكن أن نختلف في أي قرار وفي كثير من الأشياء، ولكن لابد من أن نعلم أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.
- الطمع من الصفات السيئة التي تجلب الشر لصاحبها، فيجب على كل شخص ألا يصبح طماعًا.
- التعاون هو الطريق الوحيد للنجاة، وعندما يفكر الإنسان بغيره ويحاول أن يساعده، فإنه يساعد نفسه بشكل أو بآخر وبهذا ينجو جميع أفراد المجتمع من أي خطر.
تحليل الشخصيات في قصة الحمامة والصياد
- يعتبر الصياد من الشخصيات الأنانية الطماعة الجشعة التي تفكر في جلب الأذى لغيرها في سبيل جلب المال وإسعاد نفسها.
- الحمامة التي استطاعت أن تنجي صديقاتها هي حمامة ذكية وتستطيع أن تتصرف في الأمور بعقلانية وهدوء وحكمة.
- الفأر صديق وفي يساعد صديقته بكل حب وتعاون ولديه روح المحبة والإخاء، فمن خلال ذلك عرفنا أن الصديق وقت الضيق.
نرشح لك أيضا: قصة خيالية قصيرة 5 أسطر للكبار
وفي نهاية مقالنا عن قصة الحمامة والصياد وعرضنا عليكم الكثير من الدروس المستفادة من هذه القصة، وتم شرح لكم تحليل الشخصيات التي وردت في هذه القصة بكل بساطة وعلى أكمل وجه.
نرجو من الله -عز وجل- أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم ونكون قد استطعنا إفادتكم.