قصة الأميرات السبعة
قصة الأميرات السبعة، هي قصة جميلة يمكن رويها للأطفال الصغيرة خاصة الإناث قبل النوم، لكن حتى نتمكن من تحقيق أقصى استفادة من قصص الأطفال يفضل أن نقوم بروي القصة باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى ضرورة توضح العبرة والموعظة منها للطفل في النهاية.
محتويات المقال
قصة الأميرات السبعة
يحكى أنه في قديم الزمان كان في مدينة غاية في الجمال، حكمت من قبل سبع أميرات جميلات.
وكان هذه الأميرات يعيشون في قصر كبير وعالٍ، وكانت كل أميرة من هذه الأميرات تتمتع بجمال أخاذ مميز خاصة بها يميزها عن غيرها من الأميرات.
في أحد الأيام تمكنت الساحرة الشريرة من اختطاف الأميرات السبعة.
وبعدها وضعت كل واحدة منهم في قلعة بعيداً عن الأخرى، وكل قلعة تقع في جبل مختلف بعيد عن الآخر.
وكل جبل يقع في مدينة بعيدة عن الأخرى، وبهذا تمكنت الساحرة الشريرة من تضليل أهل المدينة وإخفاء آثار الأميرات.
وحزن سكان المدينة جداً على فقدان الأميرات.
البحث عن الأميرات السبعة
بالرغم من الحزن الذي سيطر على أهل المدينة إلا أنها لم يتخلوا عن أمل أنهم يمكن أن يجدوا الأميرات، لذا أخذوا يبحثون عنهن، ولكن الحظ لم يكن خير حليف لهم، فلا يوجد دليل.
ولا أمل يمكن من خلالها أن يجدوا الأميرات.
لكن على الصعيد الآخر اتفق سبع فرسان حل لغز اختفاء الأميرات السبعة مهما طال الأمر.
وعلى هذا قرورا البحث عنهن في أعالي الجبال.
إنقاذ الفرسان لست أميرات
بعد فترة طويلة للغاية من البحث في الجبال التي تحيط بالمدينة الأولى تمكن أحد الفرسان من العثور على الأميرة الأولى في إحدى القلاع على قمة أحد الجبال المرتفعة.
وكان حال القلعة مخيف فكانت مظلمة وباردة، ولا يوجد فيها إنس ولا حتى جن، لا يوجد فيها صوت غير صوت الصمت.
بعد أن تمكن الفرسان من العثور على الأميرة الأولى تمكنوا من فهم الفكرة التي بناءً عليها تم إخفاء بقية الأميرات.
لهذا بدأوا في العثور على أميرة تلو الآخرة في القلاع الشاهقة المخيفة على رؤوس الجبال، وهكذا عثروا على أميرةٍ تلو الأخرى حتى تمكنوا من أنقذوا ستّ أميرات.
اقرأ أيضًا: قصص عن الوفاء بالعهد
إنقاذ الأميرة السابعة
لم يتمكن الفرسان من العثور على قلعة سابعة موحشة تحمل نفس مواصفات القلاع الستة السابقة.
لذا كانوا في حيرة من أمرهم أين يمكن أن تكون الأميرة السابعة.
وفي طريقة عودتهم خائبين الأمل من إيجاد الأميرة السابعة سمعوا صوت قيثارة جميل فاقترح أحد الفرسان تتبع هذا الصوت.
بعد تتبعه وجدوا الفرسان الأميرة السابعة جالسة في شرفة أحد القصور الجميلة المزينة بالورد، والألوان المبهجة على عكس قلاع الأميرات الستة.
لذا سأله أحد الفرسان كيف تمكنتِ أن تتجاوز ما عجزت عنه الأميرات الست؟
كان رد الأميرة السابعة أنها ملأت وقتها بما هو مفيد على عكس بقية الأميرات.
فبالرغم من ظلمة ووحشة، القلعة التي وجدت نفسها بها في البداية إلا أنه كان هناك مكتبة.
لذا بدأت تقرأ وتسافر بخيالها، وأصبحت مع الوقت سعيدة، وهذه السعادة انعكست على حال القصر لتجعله هو الآخر منير ومبهج.
العبرة من قصة الأميرات السابعة
العبرة الكامنة في قصّة الأميرات السبعة هي أنه يجب على الإنسان أن يتشبث في أي بؤرة أمل في الحياة.
وألا يستسلم للظروف أو الحوادث السيئة، لأن مع كل شيء سيء يوجد على الأقل آخر جيد، لكن للأسف الإنسان عادةً لا يرى سوى السيئ.
شاهد من هنا: قصص حزينة ومبكية مكتوبة
قصة الأميرات السبعة تحمل معاني غاية في الجمال، حيث يمكن أن نكتفي بمعرفة أن الأميرة تمكنت من التخلص من ظروفه السيئة من خلال القراءة التي تنعش العقل، وتبهج الروح، مهما كان المكان مظلم وموحش.