خيمة أم معبد الخزاعية: ما دورها في الهجرة النبوية؟
خيمة أم معبد الخزاعية: ما دوها في الهجرة النبوية؟ كانت توجد امرأة تعرف باسم أم معبد الخزاعية حيث اشتهرت بوصفها للنبي صلى الله عليه وسلم وروى قصتها الكثير.
وكانت تتسم أم معبد الخزاعية بدقة وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مر عليها عند خروجه من مكة إلى المدينة المنورة حيث التقى في طريقه أم معبد الخزامية وكان لها دورا كبيرا ومشرفا في الهجرة النبوية الشريفة.
محتويات المقال
أم معبد الخزاعية
أطلق عليها لقب أم معبد الخزاعية وكان اسمها عاتكة بنت خليف ويقول البعض عاتكة بنت كعب الخزاعية وكانت تعرف بأنها أخت حبيش بن خالد الخزاعي.
قد روى قصتها أخوها حبيش بن خالد الخزاعي عن قصة وصفها للنبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليها أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة.
قال عنها الحافظ ابن حجر في أشهر كتبه الإصابة من جملة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- قيل على لسانه: “أم معبد الخزاعية التي نزل عليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمَّا هاجر، مشهورة بكنيتها، واسمها عاتكة بنت خالد “.
قد يهمك: قصة الهجرة النبوية الشريفة
خيمة أم معبد الخزاعية
قد تناقلت الروايات بين أصحاب السير ومن أشهر من روى قصة أم معبد الخزاعية هم: ابن هشام في السيرة النبوية والبيهقي في دلائل النبوة.
كانت أم معبد الخزاعية تسكن في خيمة تقع ما بين مكة والمدينة المنورة وكانت تقع الخيمة في وادي يسمى قديد.
- ويبعد الوادي عن طريق العبادات التي تعرف حاليا بالطريق الواصل بين مكة والمدينة المنورة، وكان يسكن فيه بني خزاعة.
- قد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبصحبته أبي بكر رضي الله عنه في طريقهما أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة خيمتان تنسبا إلى امرأة تعرف باسم أم معبد الخزاعية.
- كانت تمر على أم معبد الخزاعية أيام جفاء وشدة وضيق.
- وبعد مكوث النبي صلى الله عليه وسلم تبدل الحال وحلت النعمة والخير والبركة.
خيمة أم معبد الخزاعية: ما دورها في الهجرة النبوية؟
- عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بصحبة أبي بكر رضي الله عنه.
- وجدا في طريقهما خيمة تنسب لامرأة تسمى تعرف بأم معبد الخزاعية.
- فكانت جالسة في يوم ما في الفناء أمام الخيمة بغرض إسقاء وإطعام من يمر عليها.
- وإذ يلتقيا بها النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه.
- وطرحا عليها سؤالا إن كان لديها طعام لشراؤه منها ولكن لم يجدا عندها شيئا لشراؤه.
- فكان حالها سيء للغاية وتعاني من حالة فقر شديد.
اخترنا لك: الهجرة النبوية دروس وعبر
قصة حلب رسول الله لشاة أم معبد الخزاعية
- رأى حينها رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة كبيرة السن بجانب الخيمة فسأل رسول الله هل يوجد بها حليب يشربونه منها.
- أجابته أم معبد الخزاعية أن الشاة متعبة وغير قابلة للحلب فطلب رسول الله منها الإذن حتى يحلب الشاة.
- فأتى بها رسول الله وقام بالدعاء لها ثم مسح على ضرعها بذكر الله تعالى.
- وترتب على ذلك أن الجميع وجد أن الشاة أصبحت تدر حليب كثير صافي مباركا فيه.
- وقام رسول الله بملء الإناء حتى ملأت رغوة الحليب أعلاه.
- وشرب منه الجميع وطلب ملأه ثانية فسمحت له بذلك وقام رسول الله بدفع ثمنه ومضى في طريقه.
اقرأ أيضا: خطبة قصيرة عن الهجرة النبوية
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال فقد تحدثنا عن سيدة من أشرف سيدات عهد الإسلام وذكرنا الكثير من المعلومات حول خيمة أم معبد الخزاعية: ما دورها في الهجرة النبوية؟ وعن دور خيمتها أثناء هجرة أشرف الخلق رسول الله والصحابي أبي بكر رضي الله عنه من مكة إلى المدينة المنورة.