قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات
سنوات من الأمور التي ينبغي الاهتمام بها؛ حيث أن القصص ترسخ المبادئ والقيم في نفوس الأطفال، كما أنها تكسبهم سلوكيات إيجابية يصعب على الآباء تعليمهم إياها بطرق مباشرة، بالإضافة إلى أنها تحد من سلوكيات سلبية نريد أن نمحوها من حياة أبنائنا.
محتويات المقال
قصص مفيدة للأطفال 10 سنوات
من المفيد جدًا أن تبدأ مع طفلك قراءة القصص منذ سن صغير؛ فهذا يحفز الذاكرة البصرية إذا كانت هذه القصص مدعمة بالصور، كما يحفز الذاكرة السمعية لديه، وتطور النطق عنده في سن مبكر.
وطفل العاشرة على وجه الخصوص يحتاج إلى مثل هذه القصص؛ لتعديل سلوكياته، وزيادة الحصيلة اللغوية لديه، ومساعدته على القراءة بشكل أفضل.
شاهد من هنا: قصص أطفال قصيرة بالصور
قصة الماعز والثعلب المكار
ومن القصص التي يمكن أن نرويها على أطفالنا قصة الماعز والثعلب المكار.
حيث كان يبحث الثعلب عن ماء ليشربه من شدة الظمأ، فوجد في طريقه بئر مليء بالماء فنزل وشرب من البئر.
ولكنه واجه مشكلة أنه لا يستطيع الخروج من هذا البئر، وظل يفكر في حل للخروج منه.
حينها رأى ماعز تريد أن تشرب، وأقنعها الثعلب أن تنزل البئر، لتروي ظمأها وتلعب معه.
فاقتنعت الماعز ونزلت لتشرب كذلك تمرح معه، ولكنه طلب منها القفز على ظهرها فوافقت.
وقفز الثعلب حتى استطاع الخروج، كذلك ظلت تلك المسكينة سجينة البئر تبحث عن حيوان آخر يساعدها على الخروج.
قصة القط المتميز بحذائه الذهبي
وعلى الصعيد الآخر نجد قصة القط المتميز بحذائه الذهبي.
حيث كان هناك رجل له ثلاثة أبناء وكل ما يمتلكه هو قطًا، وطاحونة، وحمارًا.
فأعطى أحد أبنائه الحمار، والثاني أعطاه الطاحونة، والثالث أعطاه القط فحزن لذلك جدًا.
ولكنه استمتع بالقط واشترى له حذاء جديد، وأخذه معه للبحث عن الطعام في الغابة.
وبالفعل اصطاد القط الأرانب، واصطحبها معه لقصر الملك.
وطلب منه أن يقبل هدية الأرانب له، كما استطاع القط القضاء على قصر الوحش الموجود في الغابة حينما اقنع الوحش أن يتحول إلى فأر ثم أكله.
وبعدها ذهب بالغلام إلى البحيرة القريبة من قصر الملك، وطلب منه يصطنع الغرق، وفي الجانب الآخر اقنع القط الأميرة أن تنقذ صاحبه، فذهب الحراس لإنقاذه.
فذهب الغلام وطلب من الملك أن يزوجه الأميرة، فسأله الملك إن كان يمتلك قصر.
فأجابه القط بأنه يمتلك قصر الوحش فوافق الملك على الزواج وأصبح الغلام أميرًا، وتحولت حياته إلى سعادة بفضل هدية والده.
قصص تعليمية للأطفال
هناك قصص مفيدة للأطفال 10 سنوات تساعدهم من الناحية التربوية والتعليمية ومن هذه القصص ما يلي:
قصة الطفل سالم
تعلم هذه القصة الأطفال الصدق، وتدور أحداثها حول إرسال الأم لابنها سالم ليشتري لها بعض مستلزمات المنزل.
وفي طريقه يقابل بعض الفقراء فيقرر أن يشتري لهم ما يلزمهم، وبعد عودته إلى المنزل أخبر والدته ما حدث معه، وأنه انفق كل المال على الفقراء، ففرحت والدته بذلك كثيرًا، وما إن أنهت قبلتها له.
دق جرس الباب؛ فأسرع سالم ليفتح، فوجد سيدة تريد المساعدة فقام بإعطائها المال، فأعطته جائزة ثمينة.
قصة الأمانة
تدور أحداث هذه القصة حول يوسف الذي كان يلعب في فناء المدرسة مع زملائه، وأثناء ذلك وجد يوسف مبلغ من المال على الأرض أخذه.
وأسرع إلى مديرة المدرسة ليبلغها ماذا وجد، ويعطي لها المال، فشكرته المعلمة على أمانته، وبعدها جاء صديقه ليسأل عن المبلغ الذي فقده.
وكان هو ماله، وفي اليوم التالي كرمته المعلمة على أمانته في طابور الصباح أمام زملائه.
قصة القناعة
تدور أحداثها حول الكلب الذي سرق قطعة اللحم من المنزل، وأخذ يسرع ليذهب إلى بيته بمجرد عبوره النهر.
وأثناء تواجده على حافة النهر نظر في الماء فوجد صورته، فظن أن ما في الصورة هو كلب آخر يحمل قطعة لحم، فاقترب من صورته في الماء ليأخذ قطعة اللحم.
وعندما اقترب من الماء فتح فمه ليتلقط قطعة اللحم فإذا بها تقع من فمه في الماء.
ولم يستطع الإمساك بها؛ وذلك نتيجة لطمعه خسر ما في يده من طعام.
قصة عن المشاعر
كانت منال والتي تبلغ من العمر عشر سنوات تتجول بجوار منزلها حتى وجدت محل به أكسسوارات جميلة، فلفت انتباهها تلك الأسورة التي كانت تليق بمعصم شقيقتها الكبيرة.
فدخلت المحل وطلبت من صاحبه أن يغلف الأسورة بشكل جميل.
فسألها: إن كانت تمتلك مال، فأجابته: بلى، واستخرجت ما معها من نقود له.
ولكنه أخبرها بأن هذه الأسورة باهظة الثمن، وأن ما تملكه من مال لا يكفي لشرائها.
فأخبرته أنها تريدها لشقيقتها الكبيرة التي تقوم على رعايتهم منذ أن توفيت والدتهم.
فقام صاحب المحل بتغليفها وإعطائها لها.
وما إن أعطت أختها الهدية، فغضبت الأخت لذلك وذهبت للمحل بعد أن أخبرتها أختها بمكانه، وطلبت من صاحب المحل أن تعرف ثمنها.
فلم يوافق على طلبها، فطلبت منه أن يأخذها؛ فرفض ذلك أيضا، وأخبرها أن أختها دفعت ما تملكه مقابل أن ترى وجهها مبتسمًا، وطلب منها أن تأخذها، فقبلت ذلك وفرحت بتلك الأسورة كثيرًا.
اقرأ أيضًا: قصص المتعافين من وسواس الموت
أهمية قراءة القصص للأطفال
من فوائد قراءة القصص الأطفال ما يلي:
توطيد العلاقة مع الأبناء
إن قراءة القصص لطفلك توثق علاقتك به، حيث أن مجالسة طفلك، والتحدث معه تزيد من الود والتفاهم والحب بينكما.
يعزز من انتباه الطفل
إن قراءة القصص للأطفال في توقيت محدد كل ليلة، وخاصة تلك التي تحتوي على صور يعزز من انتباه طفلك، ويدعم ذاكرته السمعية والبصرية.
تحسين الذكاء العاطفي
إن قراءة القصص للأطفال تحسن من ذكاء الطفل العاطفي، وتلقنه المشاعر والأحاسيس، والشعور بالذات، وبالآخرين.
تحسين المستوى الأكاديمي للطفل
المهارة اللغوية للطفل والقراءة تزداد عند الطفل عندما يقرأ القصص؛ تزداد الحصيلة اللغوية عنده؛ الأمر الذي يزيد من المستوى الأكاديمي للطفل.
خفض التوتر لدى الأطفال
من الوسائل التي تساعد على الاسترخاء هي قراءة القصص لطفلك، تبعث الطمأنينة والراحة لديه.
تعزيز الخيال عند الأطفال
إن الصور الذهنية والاستماع ينشط الخيال لدى الطفل.
تعديل سلوكيات الأطفال
هناك أنواع من القصص تعمل على تعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل، وإطفاء السلوك السلبي.
كيفية اختيار القصص للأطفال
يتم اختيار القصص للأطفال بناء على عدة معايير يمكن حصرها خلال التالي:
- يتم تحديدها بناء على سن الطفل.
- أن تكون القصة واضحة.
- أن تكون هادفة ومحددة.
- وأن تضيف جديد للأطفال.
- أن تكون قصيرة ومسلية وممتعة.
- ألا تكون مملة.
- أن تكون قصيرة.
- أن تثير فضول الطفل.
- وأن تعمل على بناء شخصية الطفل للأفضل.
نصائح لتشجيع الأطفال على قراءة القصص
هناك العديد من النصائح التي ينبغي عليك اتباعها؛ لجعل طفلك يقبل على قراءة القصص بحب، منها ما يلي:
- اعرض عليه مجموعة من القصص المناسبة لعمره، واجعله يختار هو من بينها.
- اصطحب طفلك إلى المكتبة، أو معرض الكتب، واجعله يتصفح الكتب، ويختار ما يشبع شغفه لقراءته.
- كذلك اربط وقت قراءة القصص بمثير إيجابي للطفل، كأن تربطه بدعابة معينة، أو بوقت المرح واللعب.
- أيضا أثناء قراءة القصص اطرح على طفلك الكثير من الأسئلة التي تناقش فيها أحداث القصة؛ الأمر الذي يجعل القراءة أكثر إثارة له.
شاهد أيضا: قصص حزينة ومبكية مكتوبة
وبهذا نكون قد تحدثنا عن قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات وذكرنا العديد من القصص التي تساعد الأطفال على ترسيخ مبادئهم وقيمهم.
وتدعم الجانب الأكاديمي والتربوي لديهم؛ مما يسهل عملية التربية على الآباء كثيرًا، كما يساعد على توطيد العلاقة بين الآباء والأطفال؛ الأمر الذي يعمل بدوره على انتشار العاطفة والحب في الأسرة.