قصة هارون عليه السلام
قصة هارون عليه السلام، مهمة للغاية، حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون قصة سيدنا هارون عليه السلام وما العبرة منها وما المعجزات التي صارت في زمنه، لهذا فسوف نقوم عبر موقع مقال maqall.net بكتابة كل ما يدور حول تلك القصة.
محتويات المقال
قصة هارون عليه السلام
- كان سيدنا هارون عليه السلام الأخ الأكبر وكان أخوه الأصغر هو سيدنا موسى عليه السلام.
- حيث ذهب سيدنا هارون مع سيدنا موسى عليهما السلام تبليغ الدعوة للناس كي يتركوا عبادة الأصنام وعبدوا الله تعالى وحده.
- وهذا بعد ما طلب سيدنا موسى من الله عز وجل بأن يرسل معه سيدنا هارون كي يقوم بمساعدته في أمور الدعوة.
- وكان هذا الطلب بسبب تميز سيدنا هارون بالعديد من الصفات الحميدة والتي تميزه عن غيره.
كما أدعوك للتعرف على: قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل
مميزات سيدنا هارون عليه السلام عن غيره
- بعد أن كتبنا قصة هارون عليه السلام فسوف نقوم بكتابة مميزاته حيث إنه كان يتميز بالهدوء.
- وكذلك لين قلبه حيث إن الهدوء يساعده بأن يواجه جميع مشاكله الصعبة بهدوء تام دون أن يتعصب أو ينفعل يرتكب جريمة ما.
- كما أن سيدنا هارون عليه السلام كان يمتاز أكثر بالقوة والشدة إلى جانب أنه كان يعترف بالحق ولا يعترف بالباطل.
- وهذا أكثر شيء ساعد به سيدنا موسى عليه السلام في تبليغ الدعوة بسهولة نوعًا ما.
- من أهم ما يميز سيدنا هارون أنه فصيح اللسان لهذا اختاره سيدنا موسى لتبليغ الدعوة معه لأنه أفصح منه لسانًا.
- حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم على لسان سيدنا موسى (وَأَخِي هَارون هوَ أَفْصَح مِنِّي لِسَاناً).
- كذلك كان أكثر الناس يرتاحون عند رؤية سيدنا هارون عليه السلام وهذا ما كان يساعده أكثر في الدعوة.
- حيث إنه كان مبتسمًا طوال الوقت وكان جميل الشكل أبيض الوجه وكذلك أملس الشعر.
دور سيدنا هارون عليه السلام في الدعوة
- كان هارون يعين سيدنا موسى على تبليغ دعوته حيث كان يقوم بالدعاء عنه من أذى الكفار وتعرضهم له.
- بالإضافة إلى أنه لم يكن خائفًا من تعرض الناس له حيص كان يدعوهم إلى عبادة الله تعالى بكل عزيمة وثبات.
- كما أنه كان ينهى الناس عن فعل أي شر ومنهم من كان يسمع كلامه ومنهم من لم يهتم له.
- ولكنه لم ييأس أبدًا وظل يلح عليهم بدعوتهم إلى عبادة الله عز وجل.
كما يمكنكم الاطلاع على: قصة سيدنا موسى عليه السلام كاملة بالعربية
استخلاف سيدنا موسى وسيدنا هارون وفتنة السامري
- أنقذ الله تعالى من ظلم فرعون وعذابه حيث أغرقه وقومه في البحر وخرج موسى وهارون من مصر.
- ذهبا موسى وهارون عليهما السلام والذين آمنوا معهم إلى الأرض المقدسة وهي بيت المقدس لكي يعيشوا هناك.
- لكنهم في أثناء ذهابهم إلى بيت المقدس مروا على قوم يقومون بعبادة الأصنام.
- فقالوا بنو إسرائيل لموسى وهارون بأن يقوموا بصنع صنم يعبدوه.
- مثل هؤلاء الناس الذين مروا عليهم وهم يعبدون الأصنام.
- غضب موسى من كلامهم وقال لهم أن عبادة الأصنام سوف تكون سبب كبير في عذابهم وهلاكهم ويجب ألا يعبدوا غير الله تعالى.
- أراد سيدنا موسى أن يذهب إلى جبل الكور كي يقوم بعبادة الله عز وجل فيه فطلب من سيدنا هارون عليه السلام بأن يكون خليفة له على هؤلاء القوم وأن يرعاهم حتى يأتي من جبل الطور.
- بعدها صنع السامري صنم من الذهب كي يعبدوه، ولكن نهاهم سيدنا هارون عن فعل ذلك.
- وأن هذا العجل لن ينفعهم في شيء ولكنهم أعرضوا عنه ورفضه أن يسمعون كلامه.
- حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم على لسان هارون عندما رفض القوم عبادة الله وحده وعبدوا الصنم معه: (وَلَقَدْ قَالَ لَهمْ هَارون مِنْ قَبْل يَا قَوْمِ إِنَّمَا فتِنْتمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكم الرَّحْمَن فَاتَّبِعونِي وَأَطِيعوا أَمْرِي)
عودة سيدنا موسى لهم ومعاتبة القوم وسيدنا هارون على ما فعلوه
- عندما عاد سيدنا موسى عليه السلام إلى قومه فوجدهم يعبدون الأصنام غضب للغاية.
- وذهب إلى سيدنا هارون وجره من رأسه ولحيته وقال له: لما لم تمنع القوم من عبادة العجل.
- فقال له سيدنا هارون أنه منعهم عن عبادة ذلك العجل، ولكنهم رفضوا وهددوه بالقتل إن لم يتوقف عن دعوته تلك.
- حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:
- (لَمَّا رَجَعَ موسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتمونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتمْ أَمْرَ رَبِّكمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجره إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفونِي وَكَادوا يَقْتلونَنِي فَلَا تشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
- بعدها ذهب سيدنا موسى إلى السامري سائلًا لماذا صنع لهم صنع من الذهب على شكل عجل ليعبدوه.
- فقال له أن الشيطان وسوس له أن يفعل هذا وأظهر ندمه إلى سيدنا موسى.
- بعدها ذهبا موسى وهارون إلى الصنم وحطموا ورموه في البحر وعادوا القوم لعبادة الله تعالى وحده.
اقرأ أيضا: قصة سيدنا ابراهيم في القران الكريم
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن قصة هارون عليه السلام، حيث نكون قد كتبنا كل ما يتعلق بهذه القصة، كما أننا كتبنا دور سيدنا هارون في الدعوة وما كان يميزه عن غيره وبسبب هذه المميزات اختاره سيدنا موسى يساعده ويعينه في الدعوة.