قصة الإمام الشافعي مع الإمام مالك
كان الإمام الشافعي الكثير من القصص مع الإمام مالك، حيت تناول الإمام الشافعي العلم على يد الإمام مالك، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net، كما سوف نتعرف على كلا منهم على حده.
محتويات المقال
قصة الإمام الشافعي مع الإمام مالك (رسالة الإمام)
- تناول الشيخ الشافعي العلم على يد فقهاء وعلماء مكة، فأصبح فقيها، ولكن لم يقتصر علمه على ذلك فقط بل قرر الهجرة إلى يثرب لينال العلم.
- وذلك بعدما سمع عن الإمام مالك -رضي الله عنه- بعدما انتشر اسم الإمام مالك رضي الله عنه في كل البلدان لعلمه الزاهد.
- ومن ثم ذهب الإمام الشافعي إلى الإمام مالك رضي الله عنهما ليقرأ له الموطأ، وعندما رآه الإمام مالك رضي الله عنه وكانت له فراسة قال له: “يا مُحمَّد اتق الله واجتنب المعاصي.
- فإنه سيكون لك شأن من الشأن، إن الله -تعالى- قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بالمعصية، ثم قال له: إذا ما جاء الغد تجيء”.
- وقال الشافعي: “فغدوت عليه وابتدأت أن أقرأ، فكلما تهيبت مالكاً، وأردت أن أقطع، أعجبه حسن قراءتي وإعرابي، فيقول: يا فتى زد، حتى قرأته عليه في أيام يسيرة”.
- وبعدما روى الإمام الشافعي موطأه عن الإمام مالك رضي الله عنهما ألزمه الإمام مالك أن يتفقه على يديه، ويعلمه المسائل التي يفتى فيها الإمام جليل.
- عندما كان الإمام الشافعي يبلغ سن الشاب أخدت حياة الإمام الشافعي تتمحور حول الفقه بجملتها، وذلك بعدما توفي الإمام مالك رحمه الله في عام 179 من الهجرة.
كما يمكنك التعرف على: ما لا تعرفه الإمام الشافعي
تعريف بالإمام مالك
- هو مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، ولد في العام 93 من الهجرة كما ذكرت الروايات في المدينة المنورة، كما أنه أحد أئمة المذاهب الأربعة الإعلام، كما أنه من التابعين وإمام دار الهجرة، كما أنه من أسس المذهب المالكي
- إن الإمام الشافعي قد ألف العديد من الكتب أشهرها: كتاب الموطأ.
- إن الإمام مالك تخرج من مدرسة النبوة، وابن مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مدينة يثرب، كما أنه درس فقه الرأي وفقه الرواية كما أنه استند عليهما في حياته، وأفتى الإمام مالك بالأثر وأفتى بالرأي.
- يعتمد الإمام مالك في علم الفقه على خمس مصادر أساسية وهي: كتاب الله تعالى، وعمل أهل المدينة والسنة النبوية الشريفة، والإجماع، وقول الصحابة.
كما يمكنك الاطلاع على: من أقوال الشافعي
تعريف بالإمام الشافعي
- هو محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع القرشي، يلقب بالشافعي نسبة إلى شافع، ولد الإمام الشافعي في مدينة غزة في فلسطين، حيث هاجر والده من مكة إلى فلسطين لحاجة له، فمات وهو في بطن أمه، فولدته فيها، ومن ثم عادت إلى مكة بعد سنتين من ولادته.
- إن الإمام الشافعي صاحب المذهب المعروف باسم المذهب الشافعي، وقد استند في مذهبه على ستة مصادر أساسية هي: كتاب الله، والسنة النبوية الشريفة، والإجماع، والقياس، والعرف، والاستصحاب.
- كما كان الإمام الشافعي عالما جليل يستند على رأيه الجميع، وفقها في الدين، ومحدثا، وشاعرا، كما أنه أيضا صاحب رأي يأخذ به في الفكر والسياسة، كان أول من ألف كتابا في علم أصول الفقه، كما أنه اشتهر بعقليته الفقهية المتطورة.
- كام الإمام الشافعي كثير التنقل حيث عاش في الحجاز ومن ثم انتقل بعض الوقت إلى العراق، ومن ثم في الأخير استقر في مصر.
- كان الإمام الشافعي مشهور بمذهبين، المذهب القديم في العراق، والمذهب الحديث في مصر، وذلك لما رآه من اختلاف ثقافات في البلاد.
اقرأ أيضا: أشهر أقوال وحكم الإمام الشافعي مكتوبة