قصة إسلام خالد بن الوليد
قصة إسلام خالد بن الوليد، كان إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه متأخراً، حيث إنه أسلم قبل فتح مكة و صلح الحديبية، ولعب خالد بن الوليد دوراً هاماً لصالح قريش في غزوة أحد التي كانت بين قريش والمسلمين، وكانت أولى معارك خالد بن الوليد بين القوتين.
محتويات المقال
من يكون خالد بن الوليد
- يكون خالد بن الوليد هو الصحابي العظيم أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة.
- تكون أم خالد بن الوليد رضي الله عنه هي، لبابة بنت الحارث بن حزن، وقد يرجع أصله إلي قبيلة بني مخزوم.
- ولد خالد بن الوليد في مكة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نِعْمَ عبدُ الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله).
- عرف بقيادته العسكرية العظيمة والناجحة، وبشجاعته، وحيث أنه قاد المسلمين في معارك كثيرة.
اقرأ أيضا: قصة زعفران حمار الزرد
قصة إسلام خالد بن الوليد
- لم يسلم خالد بن الوليد خوفاً، بل دخل في الإسلام عن يقين.
- أسلم خالد بن الوليد في صفر للسنة الثامنة من الهجرة النبوية.
- حين سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند دخوله مكة لقيامه بعمرة القضاء.
- وفي ذلك الوقت زادت رغبته في الإسلامٍ.
- عن خالد بن الوليد رضي الله عنه (لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضية، تغيبتُ ولم أشهد دخوله.
- وكان أخي الوليد بن الوليد قد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية، فطلبني فلم يجدني، وكتب إليَّ كتاباً فإذا فيه:
- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام، وعقلك عقلك!! ومِثْلُ الإسلام يَجْهَلُهُ أحد؟!
- وقد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك، فقال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله به، فقال: ما مِثْلُهُ جهل الإسلام.
- ولو كان جعل نِكَايَتَهُ وَجِدَّهُ المسلمين على المشركين كان خيرا له وقدمناه على غيره، فاستدرك يا أخي ما قد فاتك.
- وقد فاتتك مواطن صالحة، فلما جاءني كتابه نشطت للخروج وزادني رغبة في الإسلام).
- قد دخل خالد بن الوليد في عدة معارك منها، غزا العراق، ومسيلمة الكذاب، أهل الردة.
أول غزوة له مع المسلمين غزوة مؤتة
- وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب سيف الله المسلول في هذه الغزوة.
- شهد خالد بن الوليد فتح مكة المكرمة، وغزوة حنين.
- ذهب إلى مدينة يثرب حتى يعلن إسلامه مع عثمان بن طلحة العبدري.
- وهو في طريقه إلى يثرب رأي عمرو بن العاص مهاجراً إلى يثرب كي يعلن إسلامه.
- وقد قال رسول الله في هذا الوقت “إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها”.
- عند وصول خالد بن الوليد إلى المدينة المنورة، كان يجلس مع أبي بكر الصديق قد قص عليه خالد بن الوليد رؤيا رآها عند منامه.
- كأنه في بلاد ضيقة وقد خرج منها إلى بلاد واسعة وخضراء فسرها له أبا بكر أنها “مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك”.
وصف خالد بن الوليد
- وصف خالد بن الوليد طويل البنية، بشرته كانت حنطية، لديه شعر غزير، وكان يملك ملامح حدة.
- كان مشهور بحب الفداء والتضحية، ويملك شجاعة عظيمة في القتال والجهاد.
- اتصف أيضاً بالكرم والفروسية.
كما يمكنكم التعرف على: قصة عيسى عليه السلام
دور خالد بن الوليد في غزو العراق
- أمر أبا بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد بجمع جيشه والذهاب إلى العراق، ودعوة أهل العراق إلى الإسلام.
- كانت أول واقعة لخالد في العراق هي، وقعة الحفير وهي قريبة من خليج البصرة.
- وقد قضي خالد بن الوليد رضي الله عنه على صاحبها هو هرمز.
- كان يفصل نهر الثني بين جيش قارن وجيش خالد.
- وعلى ضفاف هذا النهر قامت واقعة خالد بن الوليد التاريخية في قتل عدد لا يحصى من جيش قارن.
- فتح خالد بن الوليد بلاد الحيرة في العراق في شهر ربيع الأول من سنة 12هجرياً.
دور خالد بن الوليد في غزوة مؤتة
- قامت غزوة مؤتة في بلد تسمى مؤتة في محافظة الكرك في الأردن، بين جيش المسلمين والروم والغساسنة في جماد أول من العام 8 للهجرة.
- صمد في غزوة مؤتة 3 آلاف مقاتل مسلم أمام 200 ألف من الروم، واستمرت 6 أيام.
- ولكن انسحب خالد بن الوليد هو وجيشه في اليوم السابع، وكان انسحابا ماهر وبأقل الخسائر.
- حيث قام خالد بن الوليد بحيلة لجيش الروم، أمر بعض الجنود المسلمين أن يخرجوا من خلف الجبال ويرجعوا.
- فجراً بالتكبير والتهليل حتى يظن جيش الروم، أن مجموعة أخرى من جنود المسلمين قد جاءوا لمحاربة.
- وقام خالد بن الوليد بعد ذلك بالهجوم على جنود الروم وكاد أن يصل إلى قائدهم.
- ولكن انسحب هو وجنوده وشك جنود الروم أنها من الممكن أن تكون مكيدة من خالد وجنوده.
- فالتزموا بمواقعهم ولم يتحركوا.
- عاد بجنوده إلى المدينة المنورة، وكان هناك 13 شهيداً فقط من جيش المسلمين وأكثر من 3 آلاف قتيل من جيش الروم.
وفاة خالد بن الوليد
- توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه في شهر رمضان سنة 21 هجرياً، في الشام بمدينة حمص.
- توفي وهو يبلغ من عمره 60 سنة.
- قال خالد بن الوليد رضي الله عنه “لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف.
- أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء”.
كما يمكنكم الاطلاع على: قصة زواج النبي من صفية
وكانت هذه قصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه وأن هذه القصة تبين لنا مدى عظمة الإسلام، ومدى عظمة الصحابة، وقد نكون عرضنا في هذا المقال كل ما يخص قصة إسلام خالد بن الوليد، والمعارك التي خاضها، ومتى دخوله في الإسلام ومتى وفاته.