موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالأفكار
نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالعناصر والأفكار، حيث يعد موضوع اليوم تتعارف الجماعات التي تقطن على أرض واحدة على نسق واحد تجتمع تحته.
ينظم حياتها ويرعى مصالحها ويضمن مستحقاتها ويعرفها واجباتها، يعلم ذلك النسق بالقانون يضع التشريع في الجمهورية مجموعة من المختصين.
تابعوا معنا موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالأفكار والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وللصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والثانوي في موقعنا مقال.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالعناصر والأفكار
- مقدمة عن النظام واحترام القانون
- وسائل تحقيق النظام والقانون
- أهمية النظام والقانون في الدول
- النظام في الحياة الاجتماعية
- الخلل في زرع النظام كجزء من الأخلاق
- خاتمة عن موضوع النظام واحترام القانون.
مقدمة عن النظام واحترام القانون
- القانون ينظم حياة الأفراد والأفراد في المجتمع، والمفروض فيه إنه لا يخضع للرغبة في تطبيقه يكون بالإجبار على جميع المدنيين.
- فبدونه تحتل توازنات الجمهورية والحياة فيها، فتعم الحالة الحرجة وقد تنتشر الجرائم
- لذلك يتخذ التشريع طابع الإكراه، وطابع الإنصاف كذلك فعندما تكون هناك محاباة أو تمييز في تنفيذ القوانين.
- ستعم الوضع الحرج أيضاً في المجتمع يلزم على الجميع احترام التشريع، لأن بالقانون يعم الأمن في الجمهورية.
- وتقل الحالة الحرجة يتحقق الإنصاف، لذلك في الأفراد يلزم أن يكونوا شديدو الحرص على تنفيذ القوانين.
- إضافة إلى ذلك هذا فمن عوامل احترام الأشخاص للقوانين، سيادة أجواء السكون في الجمهورية.
- وهو الأمر الذي يقود إلى سيادة العلم والإبداع، والتقدم الاستثماري في الدول.
- واحترام القوانين يتوجب احترام الجهات التي تنفذ القوانين، والأجهزة الطموح الأجهزة القضائية.
- وغيرها من الأجهزة، ولا يكون احترامهم بالأسلوب الطفولية أيام المناسبات والأعياد أو بالتبسم في وجوههم فجر عشية.
- لكن من خلال تنقيح أوضاعهم المعيشية حتى يصبحوا مكتفين، فبالتالي لا يستجدون الناس ويركزون في أعمالهم.
- كما يصبحوا جهات محايدة قدر الإمكان، فلا يحاسبون الناس أو يستجدون الرشاوي منهم، وبذلك يختل ميزان الإنصاف.
اقرأ أيضاً: موضوع تعبير عن النظام والانضباط بالعناصر والأفكار
وسائل تحقيق النظام والقانون
- أيضاً يجب اختيار القضاة اختياراً عادلاً، يكون على خلفية الجدارة والنزاهة والثقافة الواسعة.
- فالقاضي إذا لم يكن نزيها او كفؤا أو غير متمكن، فلن يمكنه إنتاج القرارات العادلة ذلك إذا لم تؤد أحكامه إلى تجريم البريء وتبرئة المجرم
- لذلك فالعمل القضائي، هو من أكثر أهمية الممارسات في الجمهورية أيضا
- وضع القوانين يلزم أن يكون مراعياً للأعراف الاجتماعية وأوضاع المدنيين، وثقافتهم التي تشكلها الطقوس والتقاليد أبوين
- وفي حال تنفيذ كل تلك النقاط سيعمل الجميع، أياً يكن على احترام القوانين المنصوص عليها في الجمهورية ومراعاة تنفيذها.
- فالقانون عندما يكون مطبقا تقل نسبة الجرائم في الجمهورية، ويسود الإنصاف.
- ويزداد انتساب المدنيين إلى دولتهم ووطنهم الذي يعيشون عليه
- ويتسابق المواطنون حينئذ على تقديم الغالي والنفيس للوطن، الأمر الذي يمتلكونه لاسيما في أوقات الظروف الحرجة التي تعصف به.
- إذ إن ذلك الوطن كان قد أعطاهم العديد، ذلك في حال كان المواطنون وأعون على سوية عالية من الثقافة.
قد يهمك: مفهوم الانضباط المدرسي عن بعد
نظام الحياة الاجتماعية
- يبقى منحى من حياتنا كأفراد ليس لها تشريع ينظمها، ولكن هناك نظم اجتماعية ودينية.
- تتمثل في القيم والأخلاق والعقيدة والطقوس والأعراف، التي تربينا عليها داخل المجتمع
- لهذا يحترم الناس النظم التي تنظم الحياة الاجتماعية، كما يحترمون قوانين الجمهورية الحالة.
- ولكن وعلينا أيضا أن نقوم بأنفسنا بترتيب حياتنا.
- ويعد احترام النظم الاجتماعية إشارة على تقدم الجمهورية، حيث نجد الدول المتقدمة في وضعية حركة المرور منتظمة بلا حضور شرطي بالشارع.
- وأيضاً الطوابير ليس بها تقوم بالدفاع أو تكدس
- كل تلك ثقافة بالمجتمع وهي ثقافة الإطار والانتظام داخل المجتمع، ولكن بالنظر للدول العربية.
- فنجد مثلاً في شعيرة الحج التزاحم والبلبلة.
- نظراً لعدم حضور ثقافة النسق وتبجيل النسق داخل المجتمع، لكن يتمتع الأشخاص داخل المجتمعات المتخلفة بثقافة الحالة الحرجة واللامبالاة.
- حيث يهتم الأشخاص في المجتمعات المتقدمة بتربية أولاد أبناءهم، على الإطار وحب النسق.
- باعتباره شيء مقدس في عقيدتهم، حيث يلزم إن بتعود الأشخاص على النسق والانتظام منذ نعومة أظافره.
أهمية النظام والقانون في الدول
- أيضاً فإن الشؤون الاجتماعية والدينية تتطلب إلى ترتيب، وهذا لأجل أن تتوافق مع الفقه والسنة.
- وربما حثنا الدين الحنيف على التنظيم والنظام داخل المجتمع.
- حيث يعد الإطار هيئة خارجية من أشكال الدين الإسلامي، ويبدو هذا جلياً في صلاة الجماعة.
- فهي أجمل هيئة خارجية من أشكال النسق، فيقول الطليعة “استقيموا يرحمكم الله فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة”.
- وجعل التسوية الإطار في الصف شرطا لقبول الصلاة وشرط من شروطها.
- في المجمل فإن النسق والقانون، هو الضمانة الوحيدة للعيش في مجتمع منهج وسوي وخالي من الجناية.
- وأيضاً هما الضمانة لتحقيق العدالة والمساواة بين الأشخاص، أيضاً يعد الإطار مهم لتنظيم الشؤون الاجتماعية والدينية.
- وأيضاً التشريع شيء مهم يعد مهم لحفظ الأمن والأمان داخل المجتمع، ويعد الإطار ثقافة يتربى عليها الأجيال الضئيلة.
- منذ نعومة أظافرهم
- ذلك ويعد النسق هيئة خارجية من أشكال الدين الإسلامي، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ولديه الفطرة لحب النسق والالتزام.
- لهذا يعد الالتزام بالقانون والنظام شكل من أنواع التحضر والتقدم في العالم، فكلما زاد تقدم المجتمع وتحضر الأشخاص ارتفع تحضرهم.
الخلل في زرع النظام كجزء من الأخلاق
- وفي النهاية لا يمكن إطلاق صفة عدم التقيد بالقانون عمومياً، باتجاه المجتمع كله إنما هي تصرفات شخصية.
- أو من فئة معينة نابعة من مسببات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
- فيما تعد التربية على استساغة الالتزام بالقانون والنظام، لا سيما في بداياتها فيما يتعلق للإنسان أمر لازم.
- فمن شب على شيء شاب صغير عليه كما يقال.
- تدهور تنفيذ التشريع أو عدم تنفيذه بشكل إجمالي وسلم على مختلف الناس، فإذا ما شعر الجميع بأن مبدأ العدالة والمساواة يسري على كل الافراد.
- فان ذلك من شأنه أن يعزز قيمة وتبجيل التشريع لدى غالبية المجتمع، ويجعل الأفراد يلجئون الى التشريع.
- في كل قضاياهم المرتبطة بالحقوق والواجبات.
خاتمة عن النظام واحترام القانون
- هناك أيضاً مسببات إدارية روتينية تجعل الناس، لا تحبذ الالتزام بالقانون والنظام.
- حيث تجد بعض الشركات لا تؤدي الدور المناط بها بالشكل الصحيح، لكن يعتريها الكثير من الإشكاليات في الشغل.
- الاجتهادات الشخصية الخاطئة لمجموعة من الدوائر والمؤسسات، وعدم حضور الرقابة الفاعلة من المسؤولين في بعض الدوائر.
- وعدم محاسبة المخالف بالشكل القانوني، كلها عوامل تضطر الشخص للجوء الى مخالفة التشريع.
- لأجل أن ينهي مطالب عمله او معاملاته
- تدهور الوازع الديني، لأن الدين الحنيف يحفز الناس على ضرورة الالتزام بالقانون وعدم مخالفته.
شاهد أيضاً: موضوع عن النظام الإقتصادي الذي يقوم على الملكية الخاصة للموارد
في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع الشيق نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح، دمتم بخير.