موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وأنواعها بالعناصر
موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وأنواعها بالعناصر، تعد المعرفة كنز الإنسان ورمز تكريمه.
حيث خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان مكرمًا على سائر المخلوقات فأعطاه الذهن كي يفكر به.
ولذلك عليه أن سهل في حياته عن طريق التفكير الجيد والمقارنة بين كل معطيات الحياة التي تتوفر في مواجهته.
لذا نقدم في موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وأنواعها بالعناصر بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الإبتدائي.
موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وانواعها بالعناصر بالعناصر والأفكار للصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وأنواعها بالعناصر
- أهمية القراءة وفوائدها.
- وأهمية القراءة اليومية.
- أهمية القراءة في حياتنا اليومية.
- مميزات القراءة وأهميتها.
- خاتمة عن موضوع القراءة وفوائدها وانواعها.
أقرأ أيضًا: موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن
موضوع تعبير عن فضل المدرسة وكيفية المحافظة عليها
أهمية القراءة وفوائدها
مصادر المعرفة كثيرة، بلها في جميع مصادرها تعتبر مكتسبة وليست وراثية مع الإنسان.
حيث إن الإنسان يولد بقدرات عقلية محددة بله مثل الصندوق الذي إن لم يملأ يكن فارغًا، وإذا امتلأ وفاض به.
في الإناء بما فيه ينضح، لهذا لا خير في ذهن إن لم يتم تزويده بالمعلومات التي تنمي مقدرته وتنشط عضلات مخك المعرفة التي يحصل عليها الإنسان.
يأخذها من تعاملاته مع أبويه والأصدقاء، ومن تداول الجديد والمعلومات مع من حوله.
وشيء من المعرفة يكتسبها من المدرسة غير المناهج الدراسية، بل كل هذه المصادر لا تفي بالغرض الذي ينتظره الرأس.
الدماغ مهيأ لكم أضخم من البيانات والمعرفة وذلك يتحقق بالقراءة؛ القراءة غذاء الذهن.
وهي على وقت ليس ببعيد تصبح للإنسان دليل الروح، فالذين يقرؤون عديدا يعرفون عديدا.
يخوضون في تجارب أمم سابقة، ويزورون مدنا وأماكن لم يروها سوى بين دفتي الكتب.
من اهم النقاط في موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وانواعها بالعناصر ان القراءة هي حياة أخرى تعطي للإنسان، توسع له آفاق المعرفة والثقافة.
فتتوسع مداركه في التداول واتخاذ الأحكام، فتجد المثقف يحب الناس سماع رأيه والأخذ به.
لأنه يعرف أكثر الأمر الذي يعرف الكثيرون وقد تحميس الإسلام على القراءة، لكن نزل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
وإن أول ما خلق الله هو القلم، وقد سميت أمة الإسلام (بأمة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله.
أهمية القراءة اليومية
المؤسف أن الذين لا يقرؤون يتعللون ألا نفع من القراءة، وهم لم يجربوها، إنه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحهم عقلاً واعيًا ووقت فراغ.
رغم أن القراءة السليمة هي هذه القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ يوميًا وليس في وقت فراغه وحسب.
لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ يوميًا خمس صفحات من كتاب، سيخرج على نهاية الشهر بناتج مئة وخمسين صفحة.
أي تسعمائة صفحة لفترة 1/2 عام، أي بمعدل ثلاث كتب هائلة، أي من ستة إلى عشرة كتب ضئيلة ومتوسطة.
وإذا قيس ذلك على العام فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابا في السنة مع كل كتاب تجربة، وفي جميع كتاب علم حديثة.
كل ذلك من خمس صفحات متكرر كل يومًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات، ستصبح مكتبة متنقلة في آخر العام.
وستدرك حتما أن تفكيرك قد تفتح، ومدارك معرفتك قد ارتفعت، وأن دنيا حديثة قد أصبحت مأوى لك.
الذين يقتنعون بهذا يبدؤون القراءة ويشعرون ببطء سرعتهم فيها، وذلك شيء بديهي؛ لأن الرأس غير مستعد.
لأن خلاياه لم تكن معتادة عليها، بل مع الاستمرار في القراءة سيتفاعل دماغ الإنسان معها شيئا فشيئا وتزداد سرعة القراءة يملك.
والبعض بلغ لسرعات عظيمة في القراءة، وارتفعت مع القراءة قوة الحفظ أيضًا.
أهمية القراءة في حياتنا اليومية
القراءة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي وجوب رئيسية في حياة البشرية، والأداة التي يعتمد عليها الفرد لتنفيذها هي المطالعة المتواصلة.
والمطالعة مصحوبة بالقراءة ولازمة لأجل أن يتحقق إجراء القراءة عن طريق الإنسان.
والقراءة مهارة متوفرة لأي فرد بخلاف عديد من المهارات الأخرى، لكنها عسيرة في نفس الوقت.
لأنها تفتقر مقدرة من صاحبها في السعي ورائها وطلبها والمداومة عليها لتكوين ثقافته المخصصة به طيلة حياته .
نستطيع توضيح مفهوم القراءة بأنها استيعاب لكل ما يكتب تراه عين الإنسان.
والقراءة أيضًا هي المعرفة المفهومة القراءة أداة، فنحن نقرأ لأجل أن نتعلم.
وقد وضح الله عز وجل ذلك في الآيات الخمس الأولى الأمر الذي نزل من القرآن الكريم في سورة العلق.
صرح تعالى: (اقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
القراءة ليست هواية كما هو منتشر، هي غذاء الذهن وتتضح ضرورة القراءة من خطاب الكاتب العظيم جراهام جرين.
حين أفاد: (في بعض الأحيان أفكر أن حياة الشخص تشكلت من خلال الكتب أكثر الأمر الذي شارك الإنس أنفسهم في تشكيل تلك الحياة).
إذ تمكن القراءة الإنسان من التعلم بنفسه، والاطلاع على جميع ما يرغب في معرفته من دون الاستعانة بأحد في عديد من الأحيان.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والمقدمة والخاتمة
موضوع تعبير عن الأمية بالعناصر والافكار
مميزات القراءة وأهميتها :-
للقراءة امتيازات كثيرة لا يمكننا حصرها ولكن من الممكن أن نلخص منها ما يجيء:
- إنها مع أختها الكتابة هما مفتاحا العلم.
- إنها من أشد العوامل لمعرفة الله تعالى وعبادته وطاعته وطاعة رسوله.
- كما إنها من أشد العوامل لعمارة الأرض والوصول إلى العلوم المؤدية لهذا.
- إنها داع لمعرفة أوضاع الشعوب الفائتة والإستفادة منها.
- إنها داع لاكتساب المهارات ومعرفة الصناعات المفيدة.
- أيضا إنها داع لمعرفة الإنسان لما ينفعه ولما يضره في تلك الحياة من العلوم.
- كما إنها داع لاكتساب الأخلاق الحميدة والصفات العالية والسلوك المستقيم.
- إنه يحصل على إثرها للإنسان الأجر الهائل والمكافأة الهائل لا سيما.
- إذا كانت قراءته في كتاب الله أو في الكتب المفيدة التي تدله على الخير وتنهاه عن الشر.
- إنها داع لرفعة الإنسان في تلك الحياة وفي يوم القيامة لأنها من عوامل العلم والله يقول: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).
- كما إنها داع قوي لمعرفة مكائد خصوم الإسلام والمسلمين من الكفرة والملحدين والفرق الضالة ودحضها والحذر منها.
- إنها داع للأنس والترويح عن النفس واستغلال وقت الفراغ بما ينفع.
تعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الشعوب المتيقظة على إصدار العلم وتيسير دوافعه.
وجعلت مفتاح هذا كله بواسطة تحميس القراءة والعمل على أصدرها بين جميع فئات المجتمع.
والقراءة كانت ولا تزال من أفضل وسائل نقل ثمرات الذهن البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته.
وهي الصفة التي تميز الأمم المتقدمة التي تحاول دومًا للرقي والصدارة.
وإذا تأملنا بعض مواقف السيرة النبوية نجد مراعاتها عظيما جدا بقضية القراءة، منها: موقف فداء الأسرى في بدر.
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من الأسير المشرك الذي يرغب في فداء ذاته من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.
وفي تلك النكبة إشارة جلية على ضرورة القراءة والكتابة؛ لأنها احتياجات لازمة لأي أمة ترغب في الوقوف والتقدم.
خاتمة عن موضوع القراءة وفوائدها وانواعها
في ختام موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وانواعها بالعناصر تكمن أهمية القراءة.
وبشكل أساسي في كونها الأسلوب الوحيدة التي يمكن للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكل متصل غير منقطع.
في الكتاب الواحد يمنح القارئ خبرة عظيمة لم يستطع المؤلف أن يقوم بجمعها إلا بعدما قضى وقتًا طويلاً للغاية في الجد والعمل والاجتهاد.
من هنا كانت القراءة من الموضوعات المهمة غير الثانوية التي يتوجب على كل الناس أن يجعلها على رأس أولوياته؛ بحيث تصبح جزءًا أصيلاً من النشاطات اليومية.