نسبة نجاح زراعة الكلى وأضرارها
زراعة الكلى هي واحدة من أكثر العمليات التي تكون ناجحة بنسب كبيرة، حيث يحتاجها كم كبير من الأشخاص ولا يكون هناك قلق منها نهائياً.
ولكن هناك حالات نادرة لا تنجح أو تفشل بقدر معين، وفي كلتا الأحوال سوف نشرح لكم كل الحالات بالتفاصيل فيما يلي.
فتابعوا معنا تفاصيل موضوعنا، حول نسبة نجاح زراعة الكلى وأضرارها في موقعنا المتميز مقال maqall.net.
محتويات المقال
هدف زراعة الكلى
- هناك أهداف من أجل أن يتم زراعة الكلية، والتي تكون تحدث حينما يحدث تلف في إحدى الكليتين.
- مما يتطلب زراعة فورية للكلية على أن تحل محل الكلية، والتي قد فسدت والتي لا تقوم بوظائفها بشكل صحي وسليم.
- حيث إن وظيفة الكليتين هي تنقية الدم من السموم التي يتم تخزينها في الجسم كله.
- هناك حالات كثيرة تتطلب زراعة كلى، نظراً لحدوث فشل في الكلية بسبب التعرض بشكل كبير وواضح لفشل كلوي مزمن.
- نتيجة ارتفاع ضغط الدم الكلوي، أو حتى ارتفاع السكري في الدم بشكل يؤذي الكليتين بشكل كبير وتام.
- وأيضاً حينما تتعرض الشرايين الخاصة بالكلى للتلف بشكل كبير وواضح.
- نظراً للتعرض بأمراض المناعة الذاتية وخاصًة مرض الذئبة الحمراء.
- من الممكن الحصول على كلية سليمة وصحية، هو الشرط الأساسي لنجاح تلك العملية بشكل كبير على أن تكون من شخص.
- سواءً كان هذا الشخص حي أو ميت حتى، ولكن يفضل أن يتم اختيار المتبرع الحي أفضل من الميت.
- لأن الحي يمكن إجراء مجموعة من الفحوصات الشاملة عليه قبل عملية الزرع تلك.
- ومن الممكن أن يكون هناك رفض من قبل الجسم لعملية الزرع تلك.
- النجاح الخاص بعملية زراعة الكلى هذا، له دور كبير في أخذ الكلية من الشخص الحي تكون بأضعاف مضاعفة عن الكلية.
- والتي يتم الحصول عليها من الشخص الحي، حيث تكون الحياة الخاصة بها أفضل بضعفين من الكلية التي يتم الحصول عليها من الشخص الميت.
اقرأ أيضاً: كيف تتم عملية زرع الكلى ؟
عملية زراعة الكلى
- تجري العملية الخاصة بزراعة الكلى تلك، من خلال إجراء عملية أولية للشخص السليم المتبرع الذي سوف يتم أخذ الكلية منه.
- حيث يتم إجراء شق صغير والحصول على الكلية السليمة، من خلال المنظار والعملية الأخرى الثانية يتم إخراج الكلية التالفة من الشخص المريض.
- من أجل التحضر لزراعة الكلية الجديدة التي تم الحصول عليها من المتبرع.
- هناك نوعان لا يجب الإغفال عنهما عند إجراء زراعة الكلى تلك فهناك علاجات وأدوية، يمكن من خلالها أن تكون الكلية سليمة.
- ويتمكن المريض من استقبالها في الجسم بشكل طبيعي، وهو أمر متطور بشكل كبير يتم إجراءه بشكل سلس وسهل.
- حيث تصل نسبة النجاح لتلك العملية إلى حوالي 85%، ولكن هناك أنواع أخرى من الأشخاص التي لا يتقبل أجسامهم الكلية الجديدة تلك.
- وبالتالي ننصح بأن يكون هناك إجراءات دقيقة وسليمة قبل زراعة الكلى تلك.
فحوصات وإجراءات العملية
- هناك مجموعة من الإجراءات والفحوصات، والتي تلعب دور كبير في تحديد ما إذا كانت تلك الكلية مناسبة أم لا ومن أهم تلك الإجراءات.
- والتي يتم القيام بها من قبل المريض، والذي سوف يستقبل الكليتين من أهمها هي فحص الكلى من خلال الموجات فوق الصوتية.
- مع فحص وظائف الكلى أيضاً، وفحوصات البول والفحص الدموي الشامل مع التعرف على نوع الفصيلة الخاصة بالمريض.
- يتم إجراء تلك العملية تحت تأثير التخدير والبنج العام للجسم كله بالكامل، على أن يكون الشخص المصاب صائماً.
- قبل إجراء تلك العملية الجراحية بحوالي ثماني ساعات، على أن يتم استشارة الطبيب حول الأدوية.
- والتي يتم تناولها في الحياة الطبيعية، من أجل أن يقوم الطبيب بإيقافها أم لا قبل إجراء العملية الجراحية.
طرق إجراء عملية زراعة الكلى
- بعد استخراج الكلية السليمة من الشخص الصحي، يتم إجراء العملية الجراحية للشخص المريض.
- على أن يتم إجراء شق جراحي في البطن تجاه منطقة الكلية التالفة، فهي تقع في المنطقة الخلفية الجانبية من البطن.
- على أن يتم شق جميع طبقات الجلد والأنسجة، والتي تقع تحت الجلد والعضلات أيضاً.
- وأغشية البطن المختلفة، مما سوف يحدث بها فتح كبير يمكننا من الحصول على الكلية تلك.
- ضرورة أن يتم نزع الكلية التالفة تلك، على ألا يتم إخراجها خارج الجسم بشكل تام وكلي لأن هناك حالات شديدة.
- مما تم إزالة الكلية التالفة منهم، قد توفوا بعد زرع الكلية الجديدة وعند الاستيقاظ من العملية الجراحية تلك.
- وبالتالي أصبحنا في وقتنا الحالي يتم وضع الكلية التالفة تلك في تجويف الحوض، ولا يتم نزعها والتخلص منها بشكل كامل.
- بعد التأكد من سلامة تجويف البطن بشكل كبير، يتم تحضيره من أجل زراعة الكلية الجديدة تلك.
- حيث يتم إيصال الكلية الممنوحة تلك الجديدة إلى الأوعية الدموية الكلوية، على أن يتم التأكد من إيصال الدم بشكل سليم وقوي لها.
- وحينما يتم التأكد من ذلك يتم وصل الحالب من الكلية الجديد وإلى المثانة الخاصة بالمريض.
- بعد القيام بكل هذا وضمان أن يتم توصيل الكلية الجديدة بكل الأعضاء الأخرى، كالمثانة والحالب ووصول الدم إلى الكلية الجديدة تلك.
- كما يتم خياطة أغشية البطن والطبقات الجلدية، ومن الجدير بالذكر إن بعد إجراء تلك العملية يتم إبقاء أنبوب يكون خارج من البطن وواصل بداخله.
- من أجل أن تحصل على السوائل والفضلات والنزيف الذي قد نتج من العملية تلك.
- على أن تأخذ تلك العملية حوالي خمس ساعات متتالية.
نسبة نجاح زراعة الكلى وأضرارها
- بفضل الله سبحانه وتعالى، قد نجحت كميات كبيرة من العمليات الجراحية التي لها علاقة بزراعة الكلى في الجسم.
- ونسب الفشل الخاصة بها، تكون قليلة أو نادرة، وخاصةً في حال القيام بإجراءات لمدى توافق الأنسجة الخاصة بالجسم.
- مع التحاليل اللازمة والأدوية المنشطة لمناعة الجسم.
- أهم أمر في عمليات زراعة الكلى تلك، وخاصةً في حال قد نجحت عند الزراعة.
- فننصح أن يتم اللجوء إلى المتابعة الدورية لوظائف الكلى المختلفة، مع تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
- وأيضاً علاج الالتهابات المختلفة مع القياس الدوري والمنتظم بشكل قوي ومستمر، تجاه السكر في الدم والضغط في الدم.
قد يهمك: ما هي اعراض عجز الكلى
حالات رفض الجسم للكلية المزروعة
رفض قوي
وهي الحالة التي تحدث بشكل فوري بمجرد زرع الكلية، أثناء العملية الجراحية وننصح هنا بأن يتم انتزاع الكلية فوراً.
لأنها من الممكن أن تتسبب في وفاة الشخص خلال العملية.
رفض حاد
وهي مشكلة تحدث حينما يتم إجراء العملية، ولكن بعدها بأسبوع كامل وهنا ننصح بتناول مجموعة من الأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة.
رفض مزمن
وهو الرفض الذي يحدث بعد إجراء العملية بسنوات، حيث إن العمر الافتراضي الخاصة بالكلية بعد زراعتها.
هو حوالي ما بين عشر سنوات إلى خمسة عشر سنة.
شاهد أيضاً: أعراض ما بعد زراعة الكلى
في خاتمة حديثنا حول نسبة نجاح زراعة الكلى وأضرارها، أصبحت زراعة الكلى تلك من أكثر العمليات الجراحية الناجحة بشكل كبير وواضح بنسب كبيرة للغاية.
حيث تصل إلى حوالي 95% ولكن الأساس أن تنطبق الكلية تلك بشكل متناسب وقوي مع الشخص المستقبل للكلية تلك، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.