بحث عن السلطان علاء الدين كيكوبات
علاء الدين كيكوبات هو واحد من أهم الشخصيات السلجوقية وله قصة وحياة خاصة به هامة بشكل كبير قد لا يعلم عنها الكثير من الناس، لذا من هو وما هي طبيعة حياته السياسية والشخصية.
وعلاقته بالسلجوق هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي الخاص، ببحث حول علاء الدين كيكوبات فتابعوا معنا كل تلك التفاصيل التي سوف نتحدث عنها بموقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
مقدمة البحث عن السلاجقة والدولة السلجوقية
- السلجوق بشكل عام، هم نظام حكم في تركيا والتي كانت تقوم بحكم قبائل تركية قديماً والتي كان الزعيم فيها هو سلجوق.
- وبالتالي قد سميت بهذا الاسم نسبة له، حيث كانت تخدم وتعمل لدى أسرة تركية قديمة.
- وهي الأسرة القره خان، والتي كانت في هذا الوقت أسرة تركية تحكم بلاد ما وراء النهر.
- السلاجقة برعاية سلجوق، قد دخلت في الإسلام كدولة مسلمة في عام 960 ميلاديًا وقام فيما بعد ذلك الأحفاد الخاصة بسلجوق.
- بتقسيم المملكة كلها تلك إلى قسمين حيث كان قسم منهم غربي وشرقي، وكان التقسيم على النحو التالي قسم غربي.
- ولها عاصمة هي أصفهان وقسم شرقي وعاصمتها مرو.
- من الجدير بالذكر إن الدولة السلجوقية تلك، هي إحدى أهم دول الإسلام والتي قد طهرت في عصر الخلافة العباسية.
- فالدولة السلجوقية أصبحت في وقتها أهم دول الإسلام، وأشهرهم وخاصةً في وسط قارة أسيا.
- وبعد أن تحولت الخلافة العباسية بشكل خاص إلى مجرد اسم فقط في بغداد.
- كان للدولة السلجوقية دور كبير بالنسبة للإسلام والمسلمين، وخاصةً أثناء الحرب بين الصليبيين والمسلمين وأيضاً بين المسلمين والبيزنطيين.
- حيث تم إنشاء الدولة السلجوقية تلك على يد الأتراك في عام 1037 ميلادياً، وتوسعت حتى وصلت إلى إيران وأفغانستان وإيران.
- وفي وسط أسيا وكل تلك دول الشرق.
- توسعت بشكل واضح لتشمل دول الغرب أيضاً، والتي تضم العراق وبلاد الشام وقسطنطينية.
- كما كانت الكم الأكبر من الدول لصالح طغرل بك، والذي قد قام بتوسيع بلاده وفتوحاته باتجاه الغرب بشكل واضح حيث ضم بلاد فارس.
- وخاصةً بعد انتصاره الواضح على الغزنويين عام 1042 ميلادياً.
- ترك سلجوق بك الجد المملكة تلك كلها للأحفاد، والذي قام بعد ذلك بتقسيمها طغرل بك هو وأخوه وظلت الدولة السلجوقية تلك موحدة.
- ولكن سرعان ما تفككت وتحولت إلى عدة دويلات صغيرة، وخاصةً بعد مقتل السلطان أحمد سنجر.
- وظهرت دولة سلجوقية أخرى تلك التي قام بحكمها سلاجقة الروم، وهم الفرع الأصلي من السلاجقة.
اقرأ أيضاً: بحث عن أول ملكة في الاسلام
طبيعة الدول الإسلامية
- الدولة الإسلامية في عهد العباسيين كانت قوية بشكل كبير، ولكن حينما كان العباسيون في أوج ازدهارهم في حكم الدول الإسلامية.
- كما ظهرت عدة دويلات صغيرة ضد هذا الحكم بشكل واضح، مما أثر سلبياً على الحكم العباسي حتى زادت تلك الدويلات بشكل كبير.
- وانتهى الحكم العباسي حيث بدأ بالانقسام بشكل واضح.
- اصبحت الدولة العباسية تحكم بصورة شكلية فقط وبالاسم في بغداد فقط، مما ساعد بشكل كبير وواضح في ظهور الدولة السلجوقية.
- والحكم السلجوقي معها، والتي قد جاء في حكمها علاء الدين السلجوقي في عام 1071 ميلادياً في منطقة الأناضول.
من هو السلطان علاء الدين كيكوبات
- علاء الدين كيقباد بن كيخسرو وهو من مواليد 1188 م.
- كان السلطان الخاص بسلاجقة الروم في الفترة ما بين 1220 إلى 1237 م.
- قام بتوسيع بلدته تلك على حساب الجيران، التي تتواجد بجواره حيث قام على توسع بلدته على حساب إمارات المنكوجكيون وأيضاً الأيوبيين.
- تمكن من السيطرة على ميناء آلانيا، وما دعم هذا هو وجود السلاجقة في البحر المتوسط ومن ثم تم إطلاق اسم أخر لهذا الميناء.
- وهو علائية نسبًة له، كما إنه نوع من التكريم له فيما بعد رحيله.
- أثناء ظل حكم هذا القائد العظيم، وفقاً لما قاموا بتسميته في تلك الفترة ظهر ازدهار عظيم في الثقافة الرائعة والطراز المعماري العريق.
- وبالتالي قد تم تسميته بكيقباد العظيم لما كان في عصره من تطورات في كل المجالات.
- بعد سيطرته على البحر الأسود أي سوداك، تمكن من إخضاع جنوب شبه جزيرة القرم للسيطرة الخاصة بالسلاجقة.
- والحكم السلجوقي لفترة قصيرة من الزمن.
- كان الحكم الخاص به، هو عصر ذهبي كان بمثابة عهد يتم تقليده واتباعه والسير على خطاه من قبل الأمراء الذين اتبعوه مباشرةً في منتصف القرن الـ 13.
- وهي الفترة التي أتت بعد العصر المغولي، فقد كان واحد من أهم وألمع الأمراء السلاجقة.
- حيث كانوا يقوموا بتعزيز الحكم الخاص بهم من خلال الادعاء بأنهم من سلالته.
- تمكن من جعل دولته من أغنى الدول بل أغناها على الإطلاق، حيث كان عهده به رخاء ورفاهية كبيرة مع الأمان التام.
- كما تقدمت التجارة، وحدثت تنمية صناعية وأيضاً تقدم زراعي واضح.
- نظراً لتفوقه الدبلوماسي وسياسته العسكرية الرائعة التي ميزته عن غيره.
الحياة التاريخية الخاصة بكيكوبات
- السلطان كيخسرو الأول توفى في معركة ألاشهير، مما جعل هناك نزاع بين علاء الدين وأخوه الأكبر كيكاوس الأول على العرش الملكي.
- حصل علاء الدين على الدعم من قبل الدول المجاورة له، وخاصةً من عمه طغرل شاه حاكم أرضروم وليو الأول ملك أرمينيا.
- حصل كيكاوس الأول أخوه الأكبر، على الدعم من قبل معظم أمراء السلاجقة وبالتالي مع هذا الدعم العظيم.
- تمكن كيكاوس من السيطرة على قيصري ثم قونية، من بعد انطلاقه من القاعدة الخاصة به في ملطية.
- مما جعل ليو يتنازل عن انضمامه ودعمه لعلاء الدين.
- بعد كل تلك المشكلات قرر علاء الدين الفرار إلى أنقرة، طلباً للمساعدة والمعونة من قبل قبائل التركمان كاستامونو.
- ولكن قام كيكاوس بالقبض على أخوه من بعد ذلك، مع تأمين العرش له ولكن لم تكمل فرحته بعد تأمين العرش.
- حيث تم قتله بصورة مجهولة، مما جعل علاء الدين يخرج من حبسه ونجح في تولي العرش.
- تم إطلاق أسم أمير عليه، وهو في سن صغيرة حيث كان الابن الثاني للسلطان كيخسرو الأول.
- والذي قد قام بحكم ولاية مدينة توقات في وسط الأناضول، وتقدم إلى شرق الاناضول بشكل واضح.
- مما جعله تمكن من هزيمة الأيوبيين والأرتقيين، واستولى بشكل كبير على حصون تقع في أديامان وكاهاتا وجمشكزك.
- مملكة أرمينيا الصغرى، قد ضعفت بشكل ملحوظ وواضح اصبحت بشكل كبير خاضعة لسيطرة وحكم السلاجقة.
- حيث تمكن السلطان تركمان من الاستيطان في حدود جبال طوروس.
- حيث تم تسمية هذا المكان فيما بعد مرسين وتمكنوا بعد ذلك من إنشاء إمارة قرمان.
خاتمة بحث عن السلطان علاء الدين كيكوبات
- كان يرغب علاء الدين دوماً في الحصول على زيادة قوة السلاجقة والخوف عليهم، وخاصةً من جهة المغول.
- حيث كانوا يسعوا في العمل على توسع نفوذهم وسيطرتهم، حيث سعى بشكل كبير إلى عقد تحالف مع نسيبه.
- وهو جلال الدين منكبرتي حتى يتمكن من السيطرة على قوة المغول، ولكن هذا التحالف لم يتحقق.
- وجلال الدين قام بالسيطرة على حصن كاهاتا.
- كما قد ذكرنا بالأعلى أن خوفه من سيطرة المغول وقوتهم، فقد كان يقاوم ذلك من خلال أنه قام بوضع قلاع.
- لتحصين السلاجقة مع تعزيز عملية الدفاعات لهم، وخاصةً في المحافظات الشرقية.
- ولكن مع الأسف قد توفى في عام 1237م في عمر صغير.
شاهد أيضاً: معلومات عن حجر إسماعيل مختصرة
في نهاية بحثنا لقد ذكرنا لكم سيرة تاريخية وحياة هامة لشخصية عظيمة من أهم الشخصيات وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً في الدولة السلجوقية، وهو علاء الدين كيكوبات.
والذي كان عصره هو عصر ذهبي بكافة المقاييس، مما جعل الأمراء الآخرين يسيروا على خطاه نسبةً له دمتم بخير.