بحث عن الحضارة السومرية بالمقدمة والخاتمة
الحضارة السومرية هي واحدة من أهم الحضارات القديمة في العراق، والتي تقع في الجنوب الخاص بالوادي الذي يقع في أسفل الفرات ودجلة لها مجموعة من الخصائص.
والتي تجعلها حضارة متميزة وبالتالي في بحثنا، هذا سوف نتحدث حول كل ما يتعلق من الحضارة السومرية بتفاصيلها التي تكون هامة بشكل كبير في موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
مقدمة عن بحث عن الحضارة السومرية
- قبل البدء في ذكر تفاصيل السومرية، لابد من التعرف على السبب وراء تسميتها بهذا الاسم مع التعرف على الموقع الجغرافي.
- الجنوب الخاص بها يطل على نهري دجلة والفرات، أما الغرب لها فتكون تجاه الصحراء الغربية والخليج العربي.
- كانت سومر ترتوي من نهري دجلة والفرات، فقد كانت عبارة عن أرض جرداء تحتوي معظمها على الطمي.
- وبالتالي كان السبب وراء ذلك، وجود درجة حرارة وجفاف عليين بشكل واضح مما جعل الزراعة تصبح جيدة بشكل كبير.
- نظراً لفضل النهرين.
- يسود المكان الجنوب لسومر مناخ حار وجاف بشكل شديد، ولا تصلح الزراعة به بل وتنعدم تماماً.
- حتى يتم استخدام وسائل الري المختلفة، وقد انتشر بشكل كبير زراعة قصب السكر بها.
- كما اشتهرت بالسمك الذي كان يتم تصديره إلى الخليج العربي، كما انتشر بها أيضاً الطيور والخنازير البرية.
- وأيضاً أشجار النخيل الكثيفة والغنية.
اقرأ أيضاً: 9 حقائق عن الحضارة الفرعونية القديمة
سبب تسمية سومر بالسومريين
- وفقاً للنصوص العراقية القديمة كان هناك اسم للسومريين، وهو ملوك سومر وأكد والذي يرجع إلى عهد ملك أور.
- ومن بعد ذلك كان هناك تعريف لكلمة أكد، والتي تعني الأقوام السامية، أما كلمة سومر أو شومر.
- فهي كلمة تعني الأرض والبلاد تلك، والتي تم الحصول عليها من نصوص أيانتوم ولوجا زاجيري.
من أي مكان أتى السومريون
لقد اتى السومريون من مجموعة من الأماكن، وفقاً لمجموعة من الآراء.
حيث اختلف العلماء في التعرف على المكان الذي قد أتى منه السومريون بشكل عام، وبالتالي سوف نشرح لكم الآراء بالتفاصيل: –
الرأي الأول
قدوم السومريون من أسيا الصغرى في شكل موجة من الهجرة، وذلك وفقاً لرأي روتزني.
الرأي الثاني
قد أتوا السومريون من القوقاز أو بلاد ما وراء القزوين، ومن ثم قاموا بالزحف إلى غرب إيران في العصر العبيدي.
الرأي الثالث
قدوم السومريون من خلال البحر في عصر العبيد إلى جنوب بلاد النهرين، وقد سكنوا في البحرين الآن والتي كانت قديماً تسمى دلمون.
ومن ثم تحركوا من شمال إلى جنوب بلاد الرافدين.
الرأي الرابع
أتوا السومريون من المرتفعات الشمالية، وأيضاً الشمالية الشرقية من خلال إيران وأرمينيا.
الرأي الخامس
إن السومريون قد هاجروا من شمال الهند وأفغانستان، حتى وصلوا إلى غرب إيران.
قد يهمك: معلومات عن اله الحب عند الاغريق في الحضارة المصرية
نظام الحكم في الحضارة السومرية
- النظام الحاكم في العراق هو النظام الملكي، وقد كان هذا قبل العصر السومري ذاك حيث كانوا يربطوا بين النظام الملكي والألوهية.
- وسرعان ما اختفت تلك الفكر وعادت للظهور مرة أخرى من السماء، في خلال رحلة النبي موسى عليه السلام.
- وأنها نزلت مرة أخرى من السماء.
- كل مدينة سومرية لها نظام الحكم الخاص بها، والذي يحكمها وحدها.
- فقد ارتبط النظام الملكي العراقي ارتباطاً وثيقاً مع التنظيم السياسي السومري، والتي تتكون من جمعية عمومية.
- من أجل المواطنين في المدينة والوظيف الخاصة بالجمعية العمومية تلك.
- تتم من خلال اختيار الملك والمسئول عن رئاسة المدينة بشكل عام.
- في حين عدم استقرار الأحداث السياسية مثل الحروب والصراعات مثلاً، أصبح هناك انقلاب سياسي وعدم استقرار في البلاد.
- وبالتالي حينما كانت هناك تلك المشكلة والمعارضات السياسية، أصبح النظام المالك في حاجة إلى الجمعية العمومية للمواطنين.
- وبالتالي قد تحولت الجمعية تلك إلى مجالس من أجل الشئون التشريعية والقضائية.
معلومات حول الجيش السومري
- أنواع الحكم والنظام الحاكم السياسي، وأيضاً طريقة الحروب والأنواع الخاصة بالأسلحة ظهرت بشكل واضح من خلال لوحة الملك إيناتوم.
- كما تم الحصول على مقبرة الملك أور، والذي يظهر بها عربات مع عجلات صلبة وتطورها إلى مواصلات سريعة.
- ولها استخدامات أخرى غير الحروب مثل المواصلات.
- كان الجيش السومري يتكون من فرقتين فرقة أولى، والتي تتكون من المشاة والذي يتكون من قسم يدخل المعركة.
- وقسم أخر يقوم بالمطاردة للعدو، والفرقة الثانية والتي تتكون من العربيات الحربية.
- أما الأسلحة الخاصة بهم، فهي تتكون من السهام والفأس والمطرق والحربة والخنجر الطويل.
- الملابس الخاصة بالجيش، لها مجموعة من المواصفات الخاصة والتي على رأسها النقبة تلك التي تقوم بتغطية الجسم كله من الوسط.
- كما تمتد حتى أسفل مع ارتداء خوذات من المعدن، من أجل حماية الرأس مع الاحتماء من خلال استخدام الدروع من أسلحة الأعداء.
- دور الجيوش والجنود لم يقتصر فقط على المشاركة في الحروب والصراعات، ولكنهم كان لهم دور سلمي أيضاً في داخل المدينة.
- من خلال الحفاظ على الملك والنظام الحاكم للبلد، وبالتالي كان الجيش السومري محبوب ومفضل بشكل كبير لدى الشعب السومري.
- نظراً لمجهوداته التي لا حصر لها.
المعابد في الحضارة السومرية
- كانت المعابد في سومر يتم تحليتها بالحلي والذهب والأحجار الكريمة والرخام أيضاً، حيث كان يتم تزيينه بالقرميد.
- كما كان يتم تزيين الحوائط بشكل منظم، والألوان الجذابة مع المخاريط المرسومة.
- في شكل هندسي أو تتمثل في تصورات لها أشكال مختلفة عن الحيوانات والبحر.
- المعابد كانت الأراضي الخاصة بها، تتسم بالمساحات الشاسعة والتي لم يكن لها أي حق في بيعها أو رهنها.
- وقد كانت تسهم المعابد بشكل واضح في دفع الديات للأسرى، وهم الغير قادرين على دفع هذا مع مساعدة السكان.
- وخاصةً بعد الكوارث وأسياد المعبد كانوا يستغلونه، من أجل تلبية احتياجات المقيمين به.
طبيعة اللغة السومرية
- اللغة السومرية، هي أصل الحضارة السومرية والتي تعد لغة ملصقة لها مقطع واحد رمزي.
- وبالتالي هي لغة غير اشتقاقية أي إنها لا تقوم على، دمج لغتين أو أكثر حتى تتمكن من إنتاج كلمة واحدة.
- بدأ السومريون في اللغة الخاصة بهم، باستخدام الرموز والصور من أجل التعبير عن الأشياء المختلفة كانوا يستخدموا الطين اللزج.
- في اللغة الخاصة بهم ومن ثم حفروها في الطين، مما أعطاها الشكل الخاص بها وأطلق عليه أسم خط المسمار.
- اللغة السومرية، لم تتمكن من الانتساب إلى أي أسرة محددة من الأسر اللغوية الثلاث.
- وهم اللغات السامية واللغات الحامية واللغات الهندية الأوروبية، وبالتالي لم تتصل مع أي لغة من اللغات الأخرى.
- مثل الصينية والتبتية والأفريقية والهندية الأمريكية.
- طريقة الكتابة الخاصة باللغة السومرية، تتم من خلال قلم موشوري مثلث.
- حيث يتم تدوين الحروف الخاصة بتلك اللغة على الألواح الطينية، في أشكال عمودية تلك.
- والتي تمتد من جهة اليسار إلى جهة اليمين ومن جهة اليمين إلى جهة اليسار من اللوح.
خاتمة عن بحث عن الحضارة السومرية
- الحضارة السومرية، تلك واحدة من أهم الحضارات من ثلاثة آلاف قبل الميلاد والتي برز عنها إبداع في كم كبير من المجالات المختلفة.
- وهي التي على رأسها علوم الإنسان والطبيعة والأنظمة الثقافية والسياسية والصناعية والزراعية والتجارية.
- مما يجعلها من أعظم حضارات الشرق الأدنى القديم.
شاهد أيضاً: اقوال خلدها التاريخ مكتوبة
في النهاية الخاصة ببحثنا حول الحضارة السومرية، لقد قدمنا كل ما يتعلق بتلك الحضارة العريقة من أسس وأنظمة وثقافة وحياة اجتماعية.
وكل ما له علاقة بها من قريب أو بعيد، نظراً لأنها واحدة من أهم الحضارات التي لابد وأن نتعلم منها ونستشهد بها في بناء حضاراتنا دمتم بخير.