تلخيص كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية
تلخيص كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، يذخر التاريخ الحديث بالعديد من المؤلفات التي من شأنها تعزيز التراث الأدبي العربي، ومن هذه المؤلفات كتاب “علم اللغة التطبيقي وتعليم اللغة العربية، والذي بمشيئة الله سوف نشرح بعض المعلومات الخاصة به في مقال اليوم عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
من هو مؤلف كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية؟
- مؤلف الكتاب هو الدكتور عبده علي إبراهيم الراجحي، تخرج من قسم اللغة العربية جامعة الإسكندرية بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف ثم شغل درجة معيد بالقسم.
- له العديد من الأبحاث اللغوية الخاصة باللغة العربية مثل بحث فقه اللغة العربية في الكتب العربية، والنحو العربي والدرس الحديث كذلك بحث علمي اللغة التطبيقي وتعليم اللغة العربية.
اقرأ أيضا: تلخيص كتاب الرحيق المختوم
نبذة عن كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية
- من الكتب المتخصصة في علوم اللغة العربية.
- درس الكتاب عن موضوع أساسي هو أن اللغة العربية تقوم على دعامتين هما النظرية اللغوية والوصف اللغوي.
- تقاسم علم اللغة العربية نظريتان ومنهجان أيضاً هما البنيوية والتوليدية.
- وهنالك كذلك علوم فرعية ظهرت مع تطور اللغة العربية وعلم اللغة الحديث ومنها علوم اللغة التطبيقية.
كما يمكنكم التعرف على: تلخيص كتاب السر
تلخيص موضوعات كتاب علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية
علم اللغة التطبيقي المصطلح والمعنى
- تحدث المؤلف في هذا الباب عن دراسة اللغة العربية في الغرب والتي شهدت تطوراً جوهرياً خاصةً في القرن العشرين.
- حيث يتم تدريس اللغة على أساس علمي ومنذ هذا الوقت أصبح هذا العلم نموذج، لكثير من العلوم التي كانت تنتمي قديماً إلى الدراسات الإنسانية.
- وشغل هذا العلم مكانة كبيرة باعتباره المطور لنظريات متماسكة في استثمار العلمي التجريبي في دراسة الظواهر اللغوية.
- وأيضاً هو علم النظرية اللغوية والوصف اللغوي حيث تقدم النظرية إطار معرفي بينما يقدم الوصف اللغوي معالجة علمية لظواهر اللغة على مستوى الأصوات والصرف والنحو.
- يعتبر من المعروف أن التطور في علم اللغة يتفرع إلى منهجين هما علم اللغة البنائي وعلم اللغة التوليدية.
علم اللغة التطبيقي ومصادره العلمية
- تحدث المؤلف في هذا الباب عن المصادر العلمية لعلم اللغة التطبيقي لهذا العلم وهي علم اللغة وعلم اللغة النفسية.
علاقة علم اللغة التطبيقي بالعلوم الأخرى
- يعتبر هذا الباب قائم على الارتباط بين علم اللغة التطبيقي وعدة علوم أخرى مثل علم اللغة التطبيقي وعلم اللغة حيث علم اللغة لا يعتبر العلم المقابل النظري لعلم اللغة التطبيقي ولكن هو العلم الذي يدرس اللغة على منهج علمي ويقدم نظرية لغوية وَوصف لظواهر اللغة.
- ظهرت علوم أخرى مثل علم اللغة الاجتماعية وعلم اللغة النفسي وعلم اللغة التطبيقي بقدر الباحثون بإطلاق مصطلح على علم اللغة وهو علم اللغة اللغوي وذلك حتى يميزوا بينهما.
- اللغة التطبيقية وعلم اللغة النفسي هو السلوك اللغوي للفرد والمِحوران الأساسيان في هذا السلوك هما الاكتساب اللغوي والأداء اللغوي حيث لا يمكن الوصول إلى شيء إلا بمعرفة الأنظمة مه المعرفية عند الإنسان.
- الاكتساب اللغوي من أهم القضايا العلمية المعاصرة الذي فتح آفاقاً أمام البحث العلمي لأنه يتألف من عوامل كثيرة حيث أن الاكتساب اللغوي يحدث في الطفولة حيث الطفل هو الذي يكتسب اللغة في زمن قصير جداً.
المقارنة الداخلية
- يتكلم هذا الباب عن استحالة الإحاطة باللغة جميعها يعتبر المبدأ السائد هو مبدأ الاختيار وعلى ذلك فإن هذا المبدأ يفرض مبدأ آخر ورائه وهو مبدأ المقارنة.
- حيث أنه لا يمكن الاختيار إلا بعد مقارنة وهذه المقارنة تأتي معتمدة على نوعان من المقارنة هما مقارنة اللغة ذاتها أو مقارنة خارج اللغة.
التحليل التقابلي وتحليل الأخطاء
- يتحدث هذا الكتاب حول إجراء مقارنة للغة الواحدة حتى يسهل اختيار الأنواع اللغوية التي تتقدم في التعليم وهذه المقارن.
- جوهرية في تعليم اللغة لأبنائها ولغير أبنائها والمقارنة الثانية هي تلك التي يطلق عليها المقارنة الخارجية وهي مطلوبة لتعليم اللغة لغير الأبناء والمصطلح العلمي لهذه المقارنة هو التحليل التقابلي.
اختيار المحتوى وتنظيمه
- يتحدث هذا الباب حول أهمية أن نختبر محتوى المادة العلمية ونُنظمه وذلك حسب شروط تتأثر بعوامل كثيرة وهي أهداف هذا المحتوى حيث أنها من أهم العوامل التي تؤثر في الاختبار على الإطلاق.
- ثم يمكن القول إن مستوى المقرر حول التعليم اللغة الأولى يمثل هذا العامل أهمية خاصة حيث أن اختيار المحتوى وفق مستوى تترتب عليه نتائج في المحتوى حيث المحتوى الذي يقدم لطلاب الابتدائية يختلف عن المحتوى الذي يقدم لطلاب الإعدادية.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن كتاب الذين هبطوا من السماء
وفي نهاية مقال اليوم نكون قد أبرزنا وأوضحنا غالبية المعلومات عن كتابنا الذي هو بعنوان “علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية” راجين أن يكون المقال قد قدم ما فيه الإفادة للجميع.