نبذة عن كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة

نبذة عن كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة، يبحث الكثيرون عن شرح قصيدة البردة، حيث إنها من أجمل القصائد التي قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهم الكتب التي شرحت هذه القصيدة كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة الشاملة، وسوف نعرض في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net نبذة عن هذا المؤلف الرائع.

وصف كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة

هذا الكتاب من أجمل ما تم تأليفه في شرح قصيدة البردة المشهورة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم للإمام البوصيري.

اقرأ أيضا: تقرير عن كتاب كليلة ودمنة

معلومات عن كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة

  • المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين، قد توفي 696 هـ.
  • الذي قام بالشرح: هو عمر بن أحمد بن محمد سعيد الخربوتي الرومي المتخلص بنعيمي، قد توفي عام 1299هـ.
    قام بالمشاركة في التحقيق والترتيب والتعريب والتخريج والتحسين لهذا الكتاب: القارئ أبو الرضا محمد إسماعيل النقشبندي المدني.
  • وأيضا أمجد علي خان العطاري المدني، عبد العزيز النقشبندي، أختر علي العطاري المدني.
  • قدم هذا الكتاب: مجلس المدينة العلمية والدعوة الإسلامية، شعبة الكتب الدراسية.
  • قام بنشر الكتاب: مكتبة المدينة للطباعة والنشر والتوزيع، كراتشي، باكستان.
  • الطبعة الأولى: عام 1434هـ الموافق 2013 م.
  • عدد أجزائه: جزء واحد.
  • عدد مجلداته: مجلد واحد.
  • عدد صفحاته: ثلاثمئة وعشر صفحة.
  • وقد تم ترقيم الكتاب موافقة للمطبوع، ونجد أنه يذيل بالحواشي.
  • وقد قام بإعداده للشاملة: مجاهد صغير أحمد صودهوري.

كما يمكنكم التعرف على: من مؤلف كتاب الداء والدواء

أهم موضوعات كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة

قام المؤلف عمر الخربوتي في هذا الكتاب بتناول عدة موضوعات، حيث إن هذه الموضوعات متعلقة بقصيدة البردة التي قالها الإمام البوصيري، ومن هذه الموضوعات ما يلي:

  • قصة نظم قصيدة البردة: حيث قام في هذه الجزئية بتناول قصة إنشاد قصيدة البردة، وكيف أن الإمام البوصيري قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، حيث جعلت هذه الرؤية اللإمام البوصيري يقوم بكتابة قصيدة البردة.
  • ثم قام المؤلف أيضا بالحديث عن كيفية قراءة البوصيري لقصيدة البردة في المنام على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وما هي الشروط التي ذكرها البوصيري في كيفية قراءته لقصيدة البردة أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ثم قام بالتطرق لأن يقوم ببحث البسملة، ثم بحث الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ثم قام في هذا الباب أيضا بشرح مطلع قصيدة البردة، وقد كان مطلع القصيدة كما يلي:
    • أمِنْ تذَكرِ جيرانٍ بذي سلمِ مزجتَ دمعاً جرى من مقلة بدمِ.
  • فقد قام المؤلف أيضا بالتحدث فيه حول همزة الاستفهام، وكيف يدخل الاستفهام على الشيء الذي يسأل عنه، وتحدث أيضا عن كيفية اقتضاء همزة الاستفهام للصدارة.
  • ثم قام أيضا بالتحدث في هذا الباب عن الذكر، وما هو فضل الذكر، وما هي أنواعه؟
  • حيث إن من أنواع الذكر: الذكر باللسان، والذكر بالقلب.
  • ثم قام بالحديث عن التجريد البديعي، ومعناه، وكيفية مجيئه في هذا البيت.
  • ثم قام في هذا الباب أيضا بشرح البيت الثاني من القصيدة وقد قال فيه الإمام البوصيري ما يلي:
    • أمْ هبَّتِ الريح من تلقاءِ كاظمة ٍ وأوْمَضَ البَرْق في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ.
  • فقد قام المؤلف في هذا الباب عندما شرح هذا البيت بالحديث عن كلمة أم، وعن أحوال هذه الكلمة، كما قام أيضا بالحديث عن كلمة الريح وكيفية التذكير والتأنيث لها.
  • ثم قام أيضا بالحديث حول كلمة كاظمة، وعن معناها في هذا البيت.
  • ثم قام بشرح البيت الثالث، حيث قام في هذا الباب بالتطرق لشرح البيت الثالث من القصيدة وهو كالآتي: فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ.
  • فقد قام في شرح هذا البيت بالحديث حول موانع الانتقال من دليل لآخر، ثم قام بالتطرق للحديث عن الفاء الفصيحة.
  • ثم تحدث عن معاني الحروف، كما قام بالتطرق للحديث عن الضرورات الشعرية واللغة وركاكة اللسان وقوة الألفاظ.
  • ثم قام في هذا الباب أيضا بالتطرق لشرح البيت الرابع من القصيدة وهو كالآتي:
    • أَيَحْسَب الصَّب أنَّ الحبَّ منْكتِمٌ ما بَيْنَ منْسَجِم منه ومضطَرِمِ.
  • حيث قام بالتحدّث حول كيفية موضع كلمة يحسب في اللغة العربية، حيث إنها تأتي بالفتح والكسر، ويعد هذا الفعل من أفعال القلوب والضمير لا يوصف ولا يوصف به.
  • كذلك فإن الضمير لا يمكن إبدال المظهر منه إلا إذا كان ضميرا للغائب، وكما قام أيضا بطرح أمثلة عن الاستخدام والاستعارة المكنية والاستعارة التخييلية والاستعارة التمثيلية والاستعارة التصريحية.
  • ثم قام المؤلف أيضا في هذا الباب بالتطرق حول شرح البيت الخامس من القصيدة وهو كالآتي: لولا الهَوَى لَمْ ترِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَلم.
  • ثم قام بالتحدث في هذا الباب أيضا حول استعمالات كلمة (لولا) التي تجئ على أربعة أحوال، ثم قام بتوضيح معنى الهوى.
  • ثم قام بالحديث عن مكة المكرمة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، حيث قال إنها بعد هجرة النبي منها قد أصبحت خرابا.
  • وقاموا بالاتفاق على أنّ التراب الذي يمس بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف من أفضل الأماكن وأشرفها وأفخمها.
  • ثم قام ببيان الاستعارات وأنواع المجاز التي استخدمها البوصيري في هذا البيت.
  • ثم قام المؤلف باستكمال شرح باقي القصيدة بنفس النمط إلى نهاية الأبيات.

كما يمكنكم الاطلاع على: حول كتاب حياة الصحابة

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وقد عرضنا فيه نبذة عن كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة، وما هو وصف هذا المؤلف، ومن هو مؤلفه، وما هي موضوعاته.

مقالات ذات صلة