تلخيص كتاب المقابسات
تلخيص كتاب المقابسات، وهو من الكتب المميزة التي تعود إلى الكاتب الكبير أبي حيان التوحيدي، ويبحث عن ملخص شامل وواضح له الكثير من الأشخاص والدارسين، لهذا سوف نقوم عبر موقع مقال maqall.net بعرض تلخيص كتاب المقابسات في هذا المقال.
محتويات المقال
تلخيص كتاب المقابسات
- عند الحديث عن كتاب المقابسات يحتار البعض في سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم المميز.
- حيث إن كتاب المقابسات من الكتب التي يعود تسميتها إلى الاشتقاق من الفعل قبس، ويعني هذا الفعل أخذ.
- مثلما يقال يقبس قبسا، وكما يأتي منها قبس من نار، وهنا يعني الفعل قبس أعطاه من الشيء.
- ومعنى كلمة المقابسات هو أن يقوم اثنان أو أكثر من ذلك بمحاورة من المحاورات العلمية أو الفلسفية التي يقوم فيها أحد الأشخاص باقتباس العلم والمعرفة من الطرف الآخر، وإعطائه ما عنده من العلم.
- ومن الواضح إن أبي حيان التوحيدي قام بتجاوز تعريف المقابسات، حيث لم يعد المحتوى الذي يوجد في الكتاب يجري بين طرفين.
- إنما كانت توجد محاورات وآراء مختلفة، ومقالات وبعض المحاضرات والاختيارات.
- إلى جانب وجود بعض الآمال وضبوط الجلسات التي كانت تضم إلى بعضها البعض من غير ترتيب محدد والتي قامت بتشكيل مادة كتاب المقابسات.
- ويعد كتاب المقابسات واحد من الكتب التي قام بكتابتها أبي حيان التوحيدي، الذي كان متخصص في الفلسفة العربية الإسلامية في القرن الرابع من الهجرة.
- ويرجع كتاب المقابسات لأبي حيان إلى تأريخ المجالس التي كان يقوم بها الأدباء والفلاسفة.
- كما إن الكتاب كان يقوم بعرض وإبراز أهم الأفكار الفلسفية التي كان يتطرقون لها بشكل لغوي عالي، وبأسلوب بليغ.
- وهذا الأسلوب الذي كان يتسم به أبي حيان التوحيدي في كتاباته، ويعتبر كتاب المقابسات من الكتب الأدبية والفلسفية وما يرتبط بها من علوم البلاغة.
- ويضم كتاب المقابسات العديد من الموضوعات التي تعود إلى الفلسفة العربية في العصر الإسلامي بطريقة لغوية رائعة، ومن هذه الموضوعات التي يحتوي عليها الكتاب ما يلي:
اقرأ أيضا: تلخيص كتاب إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة
موضوعات كتاب المقابسات
قام أبي حيان التوحيدي بتقسيم كتاب المقابسات إلى عدد من الأقسام المرتبة وراء بعضها البعض، وتحدث في كل قسم منها عن أمر مختلف عن الآخر، وتتمثل فيما يلي:
القسم الأول
- في القسم الأول من كتاب المقابسات تحدث أبي حيان التوحيدي عن عدد من المقابسات التي تدور حول واجب تطهير النفس.
- وأيضا تحدث عن تجريد النفس من الشوائب البدنية التي تصيبها، إلى جانب أنه تحدث عن علم النجوم.
- وتطرق في هذا الجزء عن الحديث عن علم النجوم من حيث أنه من العلوم التي تخلو من الفائدة عن غيرها من العلوم المختلفة.
- وأوضح أيضا أبي حيان التوحيدي الطريقة التي حدث بها ارتباط السلفيات بالعلويات.
- إلى جانب حديثه عن إن الإنسان دائما ما يجمع بين الأخلاق المتباينة والمختلفة، مع الحديث عن الزمان والمكان وعن اختلاف الناس في الفضائل.
- في القسم الأول أيضا تحدث أبي الحيان التوحيدي عن علة اختلاف وقع الألفاظ على السمع، واختلاف المعاني في النفس.
- وعن كتم الإنسان للأسرار وإعلانها، إلى جانب حديثه عن الأسباب حيث تعتبر هي مادة الحياة، فقام بوزن الأسباب التي تعد علة الموت.
- أيضا تكلم عن ولع كل صاحب علم بالعلم الخاص به، ودعوة صاحب العلم إلى إنه لا يوجد في الدنيا أشرف من علمه.
- والحديث عن فعل الله سبحانه وتعالى هل يعد من الضروريات أم من الاختيارات.
كما يمكنكم التعرف على: تلخيص كتاب الرحيق المختوم
القسم الثاني
- في الجزء الثاني من كتاب المقابسات قام أبي حيان التوحيدي بالحديث عن الاختلاف الذي يوجد بين الناس في المذاهب المتبعة، والمقالات والآراء وأيضا في النحل.
- وأوضح إن إنشاء الكلام الجديد سهل على الأدباء عن الترقيع القديم، وتحدث عن قول القائل إن العلة تكون قبل المعلول ولا مدخل للزمان في هذا الأمر.
- كما تطرق بالحديث عن الجوهر وعن الصورة إلى جانب الحديث عن المادة، وإن المبدأ الذي يقوم عليه الكيف هو السكون والحركة.
- وتحدث عن قول البعض إنه عندما صارت الكيفية يسري المكيف إلى الأول والثاني.
- أيضا تحدث عن قولهم إن الإنسان لم يكن يصير إذا لم يقوم بتصوير الكلام الذي يريد أن يؤيده بالطبع الخاص به بشكل جبري عليه.
- كذلك إن ما على الأشخاص من السير والاعتقاد هو حق أجمعه أو باطل أجمعه أو معظمه من الحق أو معظمه من الباطل.
- نجد إن أبي حيان التوحيدي تحدث عن قول الإنسان عندما يقول حدثتني نفسي بكذا وكذا.
- وتحدث أيضا عن السماع والغناء وأوضح تأثيرهم على النفس، بالإضافة إلى حديثه عن احتياج الطبيعة إلى الصناعة.
- في معرض حديث أبي حيان التوحيدي تحدث عن حالة النفس بعد موتها، وفي موضع آخر من الكلام أشار إلى إن الفضيحة هي حسيب لا يوجد له أدب وهي أفظع من فضيحة الأديب الذي لا حسب له.
- إلى جانب أنه تحدث في القسم الثاني عن الفرق الذي يوجد بين المنطق والنحو من حيث المناسبة التي يكتب فيها والفرق من حيث الزمان والمكان وأيضا عن الطبيعة التي كتب بها، وأوضح كيف تكون عند أهل النحو واللغة.
- أيضا أوضح في حديثه معارف الناس والأقسام التي توجد عليها من حيث القول المجمل على التقريب.
- وبين أن اليقظة التي توجد بنا تكون بالحس وهي عبارة عن النوم والحلم، والحس الذي يكون لنا بالفعل هو اليقظة.
القسم الثالث
- في القسم الأخير من كتاب المقابسات وهو القسم الثالث قام أبي حيان التوحيدي بالحديث عن عدد من المقابسات.
- وهذه المقابسات هي عن الكلمات البليغة والحكم الجميلة والرائعة، وأيضا عن التعاريف الفلسفية.
- وأوضح أبي حيان التوحيدي إن شرف العلم والمعرفة وأيضا الفضائل، يرجع إلى قلتها في العالم الذي نعيشه.
- وأيضا يعود هذا الشرف إلى القول في قديم العالم وعن حدوثه ويرجع إلى حقيقة النفس.
- وقد أوضح أبي حيان التوحيدي بعض من الحقائق لبعض الأشياء، وتحدث كذلك عن كلام بعض الأشخاص الصوفيين الذي لم يرق لأبا سليمان فأتى ما هو خير منه.
- كما قام بالتحدث عن بعض الكلمات التي تتعلق بالحكمة، والتي كانت منقولة عن بعض المشايخ.
- إلى جانب حديثه عن عيوب بعض من كلام الأوائل التي كانت منقولة بترجمتها، وعن المعاد وهل هو حقيقة أم مجرد تواطؤ من القدماء.
- بالإضافة إلى حديث أبي حيان التوحيدي عن معنى قول البعض فلان ملء العين والنفس.
- وأوضح أنه لا يوجد في الدنيا خصلة يقوم الإنسان بالإحسان فيها إلى نفسه، ولا يقوم بالحمد عليها إلّا إذا علم بها.
- أيضا إيضاحه عن إن كل شيء يكون في اليقظة يكون جائز في المنام إلّا التركيبات، وإن الأشياء التي توجد في عقل الإنسان وحسه جميعها اتبعت عن طريق العلل.
- وإن النوم هو الشاهد على المعاد، إلى جانب إن هذا هو ذكر الصديق ويعد حقيقة الصداقة، والفلسفة التي توجد في العشق والحب.
- وهذا ما تم إيضاحه في تعريفات فلسفية كثيرة جيدة وصالحة.
كما يمكنكم الاطلاع على: تلخيص كتاب السر
في نهاية مقال عن تلخيص كتاب المقابسات نكون قد وضحنا لكم ملخص شامل وواضح عن كتاب المقابسات الذي قام بكتابته العالم أبي حيان التوحيدي، ونكون قد وضحنا نبذة صغيرة عن سبب تسمية هذا الكتاب المميز، ونتمنى أن يكون المقال قد أعجبكم.