تلخيص كتاب الرحلة في طلب الحديث
تلخيص كتاب الرحلة في طلب الحديث، يعد كتاب الرحلة في طلب الحديث من أهم الكتب الدينية التي كتبها الخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت البغدادي.
حيث يبحث عنه الكثيرون لأهميته الدينية لدى المسلمين لما يحمله من أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم صحيحة.
فقد قام الكثير من علماء المسلمين برحلاتٍ من أجل جمعِ هذه الأحاديث، وتم التأكد من صحتها، لذلك نعرض لكم في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net تلخيص كتاب الرحلة في طلب الحديث.
محتويات المقال
تعريف كتاب الرحلة في طلب الحديث
- تم كتابة كتاب الرحلة في طلب الحديث عام 1975م، من تأليف الخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت البغدادي أبو بكر المشهور بلقب بالخطيب، تم مراجعته من قبل نور الدين عتّر.
- تم إصدار الكتاب عن دار الكتب العلمية في بيروت.
- يحتوي الكتاب على مجلد واحد مكون من عدد من الصفحات.
- تحدث فيه البغدادي عن رحلة العلماء في كيفية طلب وبحث عن الأحاديث النبوية الشريفة، والتأكد من صحتها.
اقرأ أيضا: تلخيص كتاب حدائق ذات بهجة
موضوعات كتاب الرحلة في طلب الحديث
تناول الخطيب البغدادي في هذا الكتاب التحدث عن رحلة الصحابة رضوان الله عليهم والعلماء في تدوين الأحاديث التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
والتأكد من صحتها وتدوينها، ليقتدي بها جميع المسلمين من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز ما تحدث عنه:
ذكر الرحلة في طلب الحديث والأمر بها والحث عليها وبيان فضلها
- تحدث الخطيب البغدادي في هذا الباب في مقدمة الكتاب عن أهمية طلب العلم، كما وضح حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حيث قال: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اطلبوا العلم ولو في الصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم).
- في هذا الباب يتحدث المؤلف عن قصة كثير بن قيس، وإذ أنه يحكى أنه كان جالسا في مسجد دمشق مع أبي الدرداء، ثم بعد وهلة جاء رجل إليه.
- وقال الرجل إنه جاء إلى أبي الدرداء خصيصا من أقصى المدينة، لأنه علم أنه يحمل حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبي الدرداء أما جئت لحاجه قال الرجل لا.
- ومن ثم بعد ذلك قال له أبي الدرداء الحديث وهو: “من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم.
- وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض وكل شيء حتى الحيتان في جوف الماء.
- وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر”.
- لذلك نقتبس من هذا الباب، إنه لم يكن هناك أحداً أكثر طلبا للعلم من ابن المبارك، حيث قال أحمد بن حنبل: لم يمكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه، كما أنه كان من رواة العلم وأهل ذلك.
ذكر رحلة نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم وفتاة في طلب العلم
تناول البغدادي في هذا الباب التحدث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام التي جاءت في سورة الكهف مع الخضر، سوف نبين لكم القصة في السطور القادمة:
- يقول البغدادي في هذا الباب أن سعيد بن جبير قال: قلت لعبد الله بن عباس أن نوفا البكالي يقول: “إن موسى ليس صاحب الخضر وإنما هو موسى آخر.
- فقال ابن عباس: كذب عدو الله، وقال ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى عليه السلام قام في بني إسرائيل خطيباً فَسُئل أي الناس أعلم فقال: أنا.
- فعتب الله عليه حيث لم يَرد العلم إليه، فقال: عبدٌ لي عند مجمع البحرين وهو أعلم منك”، لينتهي هنا هذا الباب.
كما يمكنكم التعرف على: تلخيص كتاب المقابسات
ذكر من رحل في حديث واحد من الصحابة الأكرمين رضي الله عنهم أجمعين
- يقول البغدادي في هذا الباب أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحرص على تناول الحديث النبوي الشريف والسفر مسافات طويلة من أجل حديث واحد.
- حيث تناول البغدادي أيضا في هذا الباب قصة وهي: قال جابر بن عبد الله أن رجلاً أنّه علم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ هنالك رجلاً يجمل حديثاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولم يكن جابر قد سمعه من قبل، فقرر جابر أن يبتاع بعيراً، وسافر بالبعير في رحلة مدتها تصل الى شهر حتى وصل إلى الشام، ووصل إلى الرجل والذي هو عبد الله بن أنيس الأنصاري، وسمع جابر بن عبد الله الحديث.
- وكان الحديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يحشر الله العباد أو قال يحشر الناس قال وأومأ بيده إلى الشام عراة غرلاً بُهماً قلت: ما بُهما؟ قال: ليس معهم شيء، قال: فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب:
- أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى اللطمة”.
ذكر من رحل إلى شيخ يبتغي علو إسناده فمات قبل ظفر الطالب منه ببلوغ مراده
ينتقل البغدادي في هذا الباب للحديث عن قصة أخرى سنتعرف عليها في السطور القادمة:
- تناول الخطيب البغدادي الحديث في هذا الباب عن رجل يدعى الصنابحي الذي هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند وصوله لمنطقة الجحفة، ووجده رجل فسأله عن أمره وحاله، فقال له أنه قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل يوم.
- استنادا على هذه القصة التي بدأ البغدادي الحديث عنها في بداية الباب، تحدث الخطيب البغدادي عن قصةً الإمام الشافعي الذي يعرف عن ابن يزيد الذي خرج إلى الكوفة طلباً للعلم على يد أبي إسحاق الهمداني.
- فما أن وصل إلى الكوفة حتى لقي جنازة أبي اسحق الهمداني تستقبله.
- نقتبس من هذا الباب ما يأتي: “كان سبب دخولي البصرة لأنه لقي ابن عون فلما سرى إلى قناطر بني دارا تلقاني نعى ابن عون فدخلني ما الله به عليم”.
كما يمكنكم الاطلاع على: تلخيص كتاب كم حياة ستعيش
وبذلك فقد انتهينا من تلخيص كتاب الرحلة في طلب الحديث، وهو الكتاب الذي يبحث عنه الجميع لأنه غزير بالأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة التي وردت عن النبي وتم التأكد منها.