ملخص كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا
يبحث عدة أشخاص عن ملخص كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا عبر موقع maqall.net، والذي يصف الجغرافيا التاريخية لإفريقيا بداية من القرن الأول حتى القرن التاسع الهجري.
وهو الكتاب المفضل لجميع الباحثين والطلاب اللذين يهتمون بالدراسات التاريخية، وقد قام بكتابته الدكتور محمد حسن، يتضمن 311 صفحة، وقد تم نشره بواسطة دار الكتب المتحدة.
محتويات المقال
ملخص كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا
نعرض لكم ملخص كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا من خلال الفقرات التالية:
أسئلة يقوم الكاتب بالإجابة عليها
- بعض الأشخاص يتساءلون عن طريقة إلقاء النظر على المصادر وفهمها مرة ثانية.
- وذلك حتى يستطيعون فهم المسائل والإشكاليات الخاصة بالغرب الإسلامي أثناء عهد الولاة والفاطميين، وخلال عهد الأغالبة والصنهاجيين.
- وأيضا لمعرفة طريقة النظر نحو نشأة المدينة العربية وبوجه خاص داخل إفريقيا والمغرب.
- بالإضافة إلى إمكانية إيجاد مقومات التمصير داخل مدينة تسمى القيروان والكثير من الأسئلة الأخرى التي يعمل الكاتب على الإجابة عنها عن طريق استخدامه مناهج متعددة.
- يأخذ الكاتب القارئ معه نحو رحلة شيقة لتوضيح إشكالية المواقع والمسالك.
- وعن طريق الصفحات الموجودة داخل الكتاب يحاول أن يتتبع تلك الإشكاليات داخل معسكرات الجند والمدن، وبلاطات الأمراء، والحارات.
- ويسعى إلى فتح نافذة على الجوانب الغير واضحة من تاريخ إفريقيا حتى يمكنه الوصول إلى فهم أصغر التفاصيل الخاصة به، مما يمكنه من فهم الحاضر.
شاهد أيضا: نشأة المكتبات وتاريخها
مفاهيم الجغرافيا التاريخية
- يوضح الكاتب الموقعية أو الطوبونوميا بصفة عامة ويصف علاقتها بالتوطين العربي.
- ويتحدث عن خصوصيات أسماء المواقع بالمغرب، كما يتحدث أيضا عن العمارة الريفية ومعها عمارة القصور الواقعة بجنوب إفريقيا.
المواقع والمسالك القيروانية
- احتوى هذا الموضوع على 4 مواضيع تدور حول تاريخ القيروان، فقد بدأ الكاتب كلامه عن تمصيرها.
- وبعد ذلك ذكر مصر القرن، ثم عرض التوضيحات الخاصة بطنباس، وأنهى هذا الفصل بعدما تحدث عن الأصنام والوثائق.
جغرافيا التوطين ببلاد الساحل
- ورد في هذا الفصل حديث حول تطور المجالات داخل بلاد الساحل، ثم الحديث عن التعمير والتطور الزراعي.
- وأنهى الكاتب الفصل بذكره حركة الهجرة التي تمت بين ساحل إفريقية وجزيرة تدعى صقلية، وذلك أثناء القرن السادس من الهجرة.
في المجالات الزراعية والماء
- يدور الحديث في هذا الفصل حول المجالات الزراعية والماء، ويوضح الكاتب الملكية الزراعية.
- بالإضافة إلى فحص مرناق، ويعرض العمران والمجال الزراعي أثناء زمن الأربس.
اقرأ أيضا: كتب عن مدرسة براغ
مؤلف كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا
إليك نبذة قصيرة عن مؤلف هذا الكتاب في ما يلي:
- اسمه بالكامل محمد بن موسى حسن، وقد ولد ببحيرة العالية التابعة لولاية المهدية داخل تونس عام 1953م.
- أخذ الدكتوراه المرحلة الثالثة بدولة تونس عام 1979م، وبعد ذلك أخذ دكتوراه الدولة عام 1995م.
- وقد كان مجال التاريخ الوسيط هو تخصصه، وساهم في الندوات الدولية، كما أن لديه الكثير من المؤلفات.
- ومن ضمن تلك المؤلفات كتاب الأرياف المغربية في العصر الوسيط الذي تم نشره سنة 1986.
اقتباسات من الكتاب
نعرض لكم بعض الاقتباسات التي تم أخذها من الكتاب في ما يلي:
- إن وفرة المصنفات في التراث العربي الكلاسيكي بالمقارنة مع الحضارات القديمة لا تعني أن مؤرخ هذه العصور قادر على حل كل المشكلات المطروحة في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والعمراني.
- ما لم يعتمد على علوم مكملة مثل علم الأنثروبولوجيا والآثار والألسنية والاجتماع.
- إن جل القبائل العربية، الشمالية والجنوبية، التي دخلت مصر أولا، ثم بلاد المغرب ثانيا.
- كانت ممثلة في مدينة علية غير أن انتشار هذه القبائل تجاوز حدود هذا المصر، وشمل مراكز مغربية عديدة، وخصوصا الحصون والمدن والثغور.
- فالقرية الأندلسية حينئذ تختلف في جوهرها عن المنية المخصصة لأملاك السلطان.
- وعن الضيعة التي تعتبر شكلا أشكال الملكية العقارية داخل قرية ما.
- وليس نادرا أن يلجأ أهل القرى إلى مغادرة ديارهم وترك أملاكهم، وينزحوا إلى أماكن أخرى.
- في مأمن من البطش والتعدي، أو من شبح الجوع والوباء وشتى الكوارث البشرية والطبيعية.
- حتى أن القرية لا تعمر طويلا، وتتحول إلى خراب، أو أن تعمد جماعات أخرى إلى أخذ مكانهم وحول الملكية.
شاهد من هنا: أفضل كتب فقه على المذاهب الأربعة
بالنظر إلى ما سبق، وهو ملخص كتاب الجغرافيا التاريخية لإفريقيا، نجد أن هذا الكتاب يعد واحدا من أفضل وأهم الكتب التي يمكن قراءتها في مجال الجغرافيا.
فقد احتوى على معلومات قيمة فيما يخص الجغرافيا التاريخية لإفريقيا وعرض ذلك بشكل مفصل، لذلك فهو خيار جيد لكل من هو مهتم بهذا المجال الشيق.