ملخص رواية الأمير والفقير
ملخص رواية الأمير والفقير نتطرق له من خلال سطور مقالنا الآتي عبر موقع maqall.net.
حيث تعتبر الرواية من بين أكثر الروايات الشهيرة التي تحتوي على أحداث من خيال المؤلف، وجميع الأحداث في تلك الرواية هي مواقف اجتماعية يومية تحدث ما بين شخصين، ومن خلال ما يلي المزيد حول قصة، وأحداث تلك الرواية.
محتويات المقال
ملخص رواية الأمير والفقير
نتطرق إلى ملخص رواية الأمير والفقير بالقراءة لتلك الفقرات القادمة:
- عاشت في واحدة من بين المدن عائلة كانت من بين العائلات التي لا تمتلك الكثير، فكانت عائلة فقيرة.
- كان رب تلك العائلة لا يعمل، بل كان مكتفي بالسرقة فقط حتى يكون بذلك قد أمن أسرته من الناحية الغذائية، فقد كان يسرق الطعام من المحلات، والمطاعم حتى يطعم أبنائه الصغار، وأفراد أسرته.
- تعلم الابن توم كيف يسرق والده، وقلده في ذلك، وأصبحت تلك المهنة هي مهنته الأساسية، مثله مثل والده، فأصبح يومه لا يخلو من السرقات.
- كان هذا الولد في سماته الشكلية شبيه بالأمير إدوارد وهو ابن الملك.
- كان الطفل الصغير الفقير يتمنى أن يزور هذا القصر ولو لمرة واحدة.
- تجول بالقرب من الشارع الذي كان يتواجد فيه القصر، وكان ينظر له بكل تفاصيله بتركيز شديد من الخارج، حتى لاحظه أحد الحراس فضربه ضربة قوية.
- كان حدث رؤية الأمير إدوارد لهذا المشهد نقطه فاصلة في الرواية.
شاهد أيضا: نبذة عن رواية أحلام الشباب
كيف تصرف الأمير بعد ضرب الفقير؟
في تلك الرواية كان هناك تقديم ووصف لأحداث تمت تشرح مواقف حدثت ما بين البطلين وهما الفقير والأمير.
ومن المواقف التي شهدتها الرواية رؤية الأمير للفقير وهو يُضرب، ونسرد ما حدث من خلال ما يلي، وكما شرحته الرواية:
- تأثر الأمير بشكل كبير لمشهد ضرب الولد الفقير.
- قام الأمير إدوارد بتوبيخ الجندي الذي قام بهذا الفعل، كما نهره على هذا الفعل الغير إنساني.
- سرد الفقير قصته على الأمير، وقد تأثر حينما سمع قصة حياته البائسة، وعرض عليه فكرة، ورغب في أن يسمح له بتنفيذها.
- عرض الأمير على الفقير أن يلعبوا لعبة تبادل الأدوار.
- تلك اللعبة ستسمح للأمير أن يعيش حياة الفقير، وللفقير أن يجرب عيشة القصر الرغدة، ويستمتع بها، ولو ليوم واحد.
مشهد خروج الأمير بملابس الفقير
كان هذا المشهد، والأحدث هو الأغرب والأجمل في الرواية، حيث أن الغني قد استبدل ثوبه بثوب الفقير، وعن تفاصيل هذا الحدث في الرواية نذكر ما يلي:
- خرج الأمير بعد أن بدل ثوبه مع ثوب الفقير، ثم غادر الأمير القصر، وتركه للفقير ليعيش فيه هذا اليوم.
- توجه للمنزل الذي من المفترض أن يعيش فيه، بدلًا من الفقير، فسكن الأمير بمنزل الفقير تلك الليلة.
- توجه للمدرسة الأمير بثياب الفقير فلم يعرفوا أنه الأمير بسبب ثيابه البالية الرثة، فقاموا برميه الحجارة عليه، وحينما أخبرهم بأنه الأمير إدوارد حتى يتوقفوا عن ضربه، سخروا منه، بل وازدادوا ضربًا له.
- حزن الأمير الحياة الفقير البائسة والمؤلمة، والتي لا يجد فيها إلا التعب والشقاء والألم.
- شعر الأمير وقتها بالحياة المريرة التي يقاسيها الفقراء في حياتهم.
اقرأ أيضا: تحليل رواية أسى الهجران
شعور الفقير في القصر
كانت حياة الفقير في القصر حياة غريبة بالنسبة له، ونوضح حياته في القصر كما يلي:
- تعتبر تلك الفترة من أسعد فترات حياة الفقير، حينما بدل ثيابه الرثة، بثياب فخمة، وأنيقة، ثياب الأمير الذي يشبه بشكل كبير.
- كان كل أمر له يطاع، وكل طلب يطلبه يلبى في الحال، وعاش حياة الفخامة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد كان يعامل معاملة الأمراء طوال فترة تواجده بالقصر.
نبذة عن رواية الأمير والفقير
ومن أهم المعلومات عن رواية الأمير والفقير كنوع من أنواع القصص الأدبي نذكرها على هذا النحو الآتي:
- ألف تلك الرواية الأديب الأمريكي الشهير مارك توين.
- قام بكتابة أحداث قصة الرواية بالولايات المتحدة الأمريكية.
- تم نشر تلك الرواية في أمريكا عام 1882م، بينما تم النشر لها في كندا عام 1881م.
- كان التمثيل المسرحي الأول لها عام 1920م.
- القصة نوع من أنواع آداب الأطفال، والتي حرص الكاتب فيها على أن يقدم قصة من نسج خياله، وتكتمل فيه الصورة لمقارنة واضحة ما بين حياة الفقراء والأغنياء.
- تحتوي الرواية على تصوير دقيق لحياة الفقير، ومدى معناته في الحياة كي يبقى فقط على قيد الحياة.
- اكتملت الحبكة الخاصة بالرواية حينما قام الكاتب بتجسيد حياة الفقير بكل تفاصيلها، وكيف تبدلت حواله بعد أن عاش لفترة بسيطة في القصر لملكي، والذي كان طالما يحلم بها.
- في نهاية الرواية عاش الأمير لمدة خمسة عشر عام فقط، ثم توفي، ولكن الفقير عاش حتى أصبح رجل مسن، وكبير العمر.
- اختتم الروائي القصة بأن الفقر ليس عيب في الإنسان، ولكن العيب هو الجفاء وقسوة المشاعر على الفقير، وإهانته بسبب فقره، وضيق ذات اليد، وعدم امتلاكه لما يجعله يعيش حياة كريمة بين الناس.
شاهد من هنا: صاحب الظل الطويل (رواية)
ملخص رواية الأمير والفقير يعد من بين ما يبحث عنه الكثير من المهتمين بقراءة الأدب والروايات، حيث تعد تلك الرواية من بين القصص التي تحمل للقارئ رسالة.
وهي عدم النظر للذات وحسب، وإنما لا بد وأن نشعر بحياة من حولنا، ومن هم أقل منا، ومحاولة تقديم المساعدة لهم بكل السبل الممكنة، وكان هذا هو مغزى تلك الرواية، والتي تضم في محتواها الكثير من المواقف الإنسانية.