تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار
تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار والتي تُسرد من خلال اللبؤة، وهي كلمة فارسية تعني الغزالة، والإسوار والتي تعني الصياد، والشعهر وهو أحد الحيوانات التي تتغذى على العشب.
تدور أحداث القصة حول الغزالة التي ذهبت للصيد والصياد الذي يأتي ويقضي على صغارها، والشعهر الذي يبدأ في مواساتها، وتعليمها بعض الدروس، التي تغيرها بشكل جذري.
محتويات المقال
تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار
تنتمي قصة باب اللبؤة والإسوار إلى كتاب كليلة ودمنة، ويأتي تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار بالشكل التالي:
- تدور أحداث القصة حول ثلاث شخصيات يمثلون أبطال تلك القصة، وهم: اللبؤة، والإسوار، والشعهر.
- يمثل كل واحد منهم شخصية في مجتمعنا الحالي، فهي تصف الظالم، والمظلوم، والناصح.
- تسرد أحداث القصة من خلال اللبؤة التي تذهب إلى الصيد لتطعم صغارها الجوعى، وتتركهم في الكهف بمفردهم.
- تأتي بعد فترة من الوقت وهي حاملة الطعام لصغارها، ولكن دون جدوى حيث تجد أن الإسوار قام بالهجوم عليهم، ونزع منهم جلدهم، ليستفيد منه.
- تصرخ، وتنوح اللبؤة، ويسمع جارها الشعهر ذلك النواح، وحينها يساعدها في التأقلم، والعيش بدون صغارها.
- يدور بين اللبؤة، والشعهر حوار من خلاله يتغير تفكير اللبؤة، حيث يشرح لها أن ما حصل كان عقاب لها على صيد الحيوانات الأخرى.
- بعدها تتعبد إلى ربها وتسأله أن يغفر لها ما قد صدر منها من أخطاء، وجرائم.
- تعتمد بعد ذلك على العشب في طعامها، بدلًا من صيد الحيوانات.
شاهد أيضا: تلخيص قصة السندباد البحري
أهداف قصة باب اللبؤة والإسوار
من خلال الاطلاع على تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار
نفهم أن القصة تدور حول أهداف معينة وهي:
- عدم الظلم والجور على الغير فمثلما ذهبت اللبؤة إلى صيد الحيوانات لإطعام صغارها، وقد حزنت عندما فقدتهم، فقد كان هناك قلوب تنوح على الحيوانات الأخرى الذين تم اصطيادهم من قبلها.
- عدم التوجه إلى الأماكن التي لا تتناسب مع الإنسان، وطبيعته، ونرى ذلك في أحداث القصة، حيث ذكر أن اللبؤة ذهبت لتصطاد، على الرغم من أن مصدر غذائها الأساسي هو الحشائش.
- التأقلم مع الوضع هو أكبر عامل يساعد الإنسان في تخطي أزماته المرة.
- الرفقة، والمعرفة الصالحة تدفع دائمًا الإنسان إلى طريق الصلاح، وهذا ما قد رأيناه في الأحداث، حيث ذهب الشعهر لنصح اللبؤة، ومواساتها على ما مرت به.
اقرأ أيضا: تلخيص قصة الشعلة الزرقاء
مقتطفات من قصة باب اللبؤة والإسوار
حتى نتمكن أكثر من فهم القصة نتابع المقتطفات التالية:
- زعموا أن لبؤة كانت في غيضة ولها شبلان وأنها خرجت تطلب الصيد وخلّفتهما فمرّ بهما أسوار فحمل عليهما فقتلهما وسلخ جلدهما فاحتقابهما وانصرف بهما إلى منزله.
- سمع صيحتها وجذعها قال: ما هذا الذي نزل بك وحل بعقوبتك؟ هلمي فأخبريني لأشركك فيه أو أسليه عنك.
- قالت اللبؤة: صف لي ما تقول واشرحه لي.
قال الشعهر: كم أتى لك من العمر؟
قالت اللبؤة: مائة سنة.
فقال الشعهر: ما كان الذي يعيشك وياقوتك؟
قالت اللبؤة: لحوم الوحش
قال الشعهر: أما كان لتلك الوحوش آباء وأمهات؟
قالت اللبؤة: بلى.
- فلما سمعت اللبؤة عرفت أنها هي التي جنت ذلك على نفسها وجرّته إليها، وأنها هي الضالة الجائرة، وأنه من عمل بغير العدل والحق انتقم منه وأديل عليه.
- ثم إن الشعهر وكان عيشته من الثمار رأى كثر أكلها منها فقال لها: لقد ظننت إن رأيت قلة الثمار.
- أن الشجر لم يحل هذا العالم لقلة الماء، فلما رأيت أكلك إيها وأنت صاحبة لحم ورفضك رزقك وما قسم الله لك وتحولك إلى رزق غيرك.
- وإنما ضربت لك هذا المثل لتعلم أن الجاهل ربما انصرف لمكروه حل به عن ضرّ الناس كاللبؤة التي تركت بما لقيت في شبليها عن أكل لحوم الوحوش.
- ثم عدلت لقول الشعهر عن أكل الثمار فأكلت الحشيش وأقبلت على النسك والعبادة
إلى أي كتاب تنتمي قصة اللبؤة والإسوار؟
- تنتمي هذه القصة إلى باب من أبواب كتاب كليلة ودمنة، وهو أحد الكتب الشهيرة، والتي تحتوي على مجموعة من القصص تمت صياغتها، وتمثيلها على الحيوانات بطريقة أخلاقية مهذبة.
- سمي هذا الكتاب بهذا الاسم نسبة إلى الأخوين كليلة ودمنة اللذان ألفاه، وقد تمت كتابته للمرة الأولى من خلال اللغة السنسكريتية.
- وذلك في بداية القرن الثالث قبل الميلاد، ثم قام بترجمته ابن المقفع إلى اللغة العربية حتي يستفيد منها العرب أجمع.
- تنوع الكتاب في القصص التي تناولها، فتارة يتحدث عن الأخلاق الحميدة، والصفات الحسنة، وتارة يتحدث عن الظلم، ونهاية كل ظالم.
- كما احتوى على مواضيع هادفة، وأمثال تمت كتابتها بناء على العصر الذي سيقت فيه تلك القصص.
- تم الحرص أيضًا عند ترجمته إلى اللغة العربية أن تكون ألفاظ الترجمة سهلة، وميسرة، حتى يستطيع القارئ معرفة كافة الأحداث، والقصص التي يدور حولها الكتاب.
- عند الاطلاع أيضًا على ذلك الكتاب نجد أن الأحداث التي تمت فيه تواكب وقتنا الحالي من عرض الشخصيات المختلفة، وينصح أن يتم قراءة تلك القصص للأطفال حتى ينهلوا من ثمارها، ويستفيدوا منها.
شاهد من هنا: شخصيات قصة فتاة القيروان
تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار والتي تصف أحد الأمثال الشائعة (كما تدين، تدان) حيث تذهب اللبؤة إلى صيد الحيوانات.
ويأتي الإسوار ليقضي على صغارها، ويخبرها الشعهر أن ما حدث لها كان عقاب على أكلها الحيوانات الأخرى، ويمكن الاطلاع على أهداف القصة من خلال maqall.net.