تلخيص رواية كلمة الله
تلخيص رواية كلمة الله، إن كنتَ تبحث عن رواية ممزوجة بطابع ديني مميز في إطار أدبي رائع، وليس لديك الوقت الكافي للقراءة.
فأنت في المكان الصحيح يا صديقي، حيث نطرح في مقالنا عبر موقع مقال maqall.net تلخيص رواية كلمة الله.
محتويات المقال
رواية كلمة الله
- هي رواية كتبها أيمن العتوم وهو كاتب من أصل أردني، صدرت الطبعة الأولى لتلك الرواية عام 2015.
- وما جعلنا نعتاد عليه هذا الكاتب الكبير اقتباس عنوان الرواية من القرآن الكريم.
- تتطرق تلك الرواية لعرض الاختلاف الظاهر بين المسيحية والإسلام لنظرة شخصية المسيح المتحور حولها الدين في كليهما.
- حيث حرص الكاتب على توضيح خطأ الرأي الكنسي في المسيح، أي أنه ليس إلها كما تزعم المسيحية.
- كما تتحدث الرواية أيضا على الظاهرتين المنتشرين وهما الإلحاد والغلو في الدين.
- وقد أحدثت تلك الرواية الكثير من الجدل حولها في وسط المسيحيين الأردنيين، ولقد حاول الكثيرون منعها من النشر.
- وقد ربطت تلك الرواية قصتها بقصة حقيقية عن فتاة أردنية اسمها بتول حداد وهي نفسها اسم بطلتنا، تحولت من الدين المسيحي للدين الإسلامي خلال محاضرة لأحد الدعاة.
- وقد قام والدها بقتلها ويتشابه موتها مع نهاية بطلتنا في الرواية.
كما يمكنك التعرف على: نبذة عن رواية الصبية والليل
تلخيص رواية كلمة الله
بداية مريم
- حيث تبدأ أحداث روايتنا في إحدى القرى المسيحية الصغيرة، ولقد أوضح لنا الكاتب حياة مريم قبل زواجها، حيث يوجد في تلك القرية كنيسة قديمة الطراز، ومكانها كان في أعلى نقطة بالقرية.
- كان الأسقف إبرام هو من يشرف على تلك الكنيسة، وهناك من كان يعاونه مثل دانيال وزئيف، والكثير من الراهبات من أهل القرية.
- ولقد وهبت الآنسة مريم نفسها إلى الكنيسة، أحبت وتزوجت فيما بعد بوهيب، وكانت مثال للمرأة الصالحة الخلوقة.
- ومن النساء الملتزمات، عاشت في بيتها حياة هادئة مستقرة، وأنجبت بتول وسلوى.
- بالإضافة إلى ذلك تبنوا ولد صغير اسمه وائل، تبنوه حينما كان رضيعا ترعاه هيلينا راهبة في الكنيسة، وبعد تبنيهم وائل وتركه هيلينا وجدوها ميتة.
- حرصت مريم ووهيب على تربية وائل تربية صالحة، تماما كابن لهما، وأحباه حبا جما كما لو كان بالفعل من لحمهم ودمهم.
- كانت أقرب أبناء وهيب إلى قلبه هي بتول، حيث صب جم اهتمامه بها إلى أن أصبحت طالبة جامعية.
بتول تقع في حب صالح
- تبدأ عقدة الرواية بالوضوح حينما كبرت بتول ودخلت الجامعة.
- حيث اضطرت للانتقال إلى سكن بجانب جامعتها في المدينة، حيث كانت تبعد جامعتها كثيرا عن تلك القرية الصغيرة.
- وهناك تعرفت على شاب يدعى صالح وهو يتبع الدين الإسلامي.
- وعلى الرغم من اختلاف الأديان بينهم إلا أنهم وقعوا في فخ الحب نفسه، فلقد بادلوا بعضهم البعض مشاعر الحب.
- ويتزايد سقف المشكلات إلى أن يصل إلى ذروته عند معرفة بتول وصالح صديق ثالث لهم يدعى مراد وهو ملحد.
- وجراء تعرض بتول لمحادثات كثيرة حول الدين الإسلامي فلقد اعتنقته بالأخير.
- وتنتهي نهاية الأصدقاء الثلاثة بطريقة مأساوية تكشفها لنا الأحداث.
جزاء اعتناق بتول للدين الإسلامي
- إن خبر اعتناق بتول للدين الإسلامي انتشر كالنار في الهشيم داخل تلك القرية الصغيرة التي نشأت بها، وأصبحت نهاية بتول من أبشع النهايات.
- حيث أنها تعرضت لتعذيب مروع من الكنيسة نفسها بالموافقة من أهلها وبمعرفتهم.
- فقد كان هناك أسفل تلك الكنيسة القديمة مكان مخصص لتعذيب من هم في مثل حالتها.
- ولم يقف الأمر عند هذا الحد فلقد اغتصبت هناك بذلك السجن المروع.
- ومن كانت لديه الدنيا هو نفسه الذي قتلها بيده، حيث كان القاتل هو والدها وقد قتلها بأبشع الأساليب.
كما يمكنك الاطلاع على: ملخص رواية مرتفعات وذرينغ
نهاية الشاب صالح
- وفي أثناء تعذيب بتول وقتلها، تم اختطافه على يد جماعات مسيحية متشددة.
- لرفضهم فكرة أنه استطاع أن يحول بتول عن دينها المسيحي وإقناعها باعتناق الدين الإسلامي وقتلوه.
- ومن هم من نفس ديانته من الجماعات الإسلامية المتشددة قد اتهموه هو الآخر باللين وأنه رد بتول ثانية إلى قريتها وأهلها رغم أنها استنجدت به، وقد استخدموا مقولة الأمير عمر أن صالح أعطى الدنيا في دينه.
نهاية الشاب مراد
- كما تعرض مراد الشاب الملحد للاختطاف من إحدى الجماعات الإسلامية المتشددة، وقد كانت نهايته الموت حرقا على أيدي الغلاة في الدين، ولم ينجو من كونه ملحدا.
- وبهذا تكون نهاية الأصدقاء الثلاثة هي الموت ولكن بطرق مختلفة على يد طوائف مختلفة المتشددين منها، ولقد قام الكاتب بتسليط الضوء على هؤلاء المتشددين محاولة لإيجاد حلول مناسبة لهم.
اقتباسات من رواية كلمة الله
- “إنَّ الفكرة إذا ملأت كيان الإنسان عذَّبته، وظلَّت تحوم في وجدانه كأنّها نحلة إن لم تجد منفذًا لسعت فأوجعت”.
- “يا هذا إن لم تكن مراعيا حق الله في قلب هذه الفتاه قتلتها بيديك، وأفسدت عليها نقائها وعليك نقاءك، يا هذا إن ربك مطلع على السرائر خبير بالضمائر عليم بالمصائر، فلا تطلعه على ما لا يرضاه لك، فأن الشهوة سعادة لحظة وشقاء مقيم، فكن في سرك ناطقا بما عليه علانيتك يصلح الله شأنك كله ويعطيك ما طلبت وما لم تطلب”
- “نحن نتغير بسرعة أحيانًا مثلما تتغير السحب في السماء وهي تركض لاهثة وراء مصيرها في الفضاء المطلق، من يستطيع أن يصد قلبه عن رياح التغيير حتى لو بنى حوله ألفَ جدار وجدار”.
- “الأسرار أشواكٌ في الصدر، لا تنزعها إلا الكلمة الطيّبة تسمعها من وَفِيّ، أو مسامرةٌ تخلو بها إلى رفيق، أو مناجاة تُفضي بها إلى مَنْ يُقدِّر ويحفظ الغيبة”.
- “الإيمان إحساسٌ داخليٌّ بوجود الله وليس قالبًا لفظيًّا يعبر به عن هذا الإحساس، إنه حياة معيشة لا حياة منقولة، إنها خبرة ذاتية لا خبرة مترجمة”.
- “وقفوا على النبع الجاري يلعنونه فظلّ جاريا، وشخَصوا بأبصارهم إلى القمر المُنير في كبد السّماء يَشتمونه فظلّ مُنيرًا، وانتَحوا جانبًا ينبَحون القافلةَ السّائرة في طريقها إلى غايتها العظيمة وظلّت القافلة سائرة، وقذفوا الشّجرة المُثمرة بأقسى أنواع الحجارة وظلّت الشّجرة مُثمرة، أنت ما تفعل؛ فِعلُك هو صورة عنك، وهو ما ستقفُ به وحيدًا أمام الله يوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِين.”
- “هؤلاء الذين يحترفون الكذب جعلوا من كل كلمة وحيا كأن أحدا لم يتحدث بمثل هذا الذي أقوله من قبل …! ألم يسمعوا بأولئك الذين انشق لهم البحر؟ أو أولئك الذين انحملوا في الفلك، أو حتى أولئك الذين خاطبوا إبليس في أول الخروج؟ ألم يسمعوا أحدا يخبر عن الله سواى ؟!”
اقرأ أيضا: معلومات عن رواية أرض السافلين
وهنا سوف أتركك عزيزي القارئ لتستمتع بما ذكرنا من تلخيص رواية كلمة الله، للكاتب الكبير المثير للجدل أيمن العتوم.
آملين استمتاعك لما ذكرنا أيضا من اقتباسات حول تلك الرواية الرائعة.