اعراض التهاب المريء
اعراض التهاب المريء، يعتبر عضو المريء من الفقاريات التي يمر بها الطعام ليصل إلى المعدة، ويعد المريء من الأعضاء التي تصاب بالالتهابات، وتعد من الأعراض المصاحبة لالتهابات المريء هو ارتداد حموضة المعدة، وعادة يحدث التهاب المريء للشخص ذات المناعة الضعيفة.
محتويات المقال
أسباب التهاب المريء
- التهاب المريء الارتجاعي، ويحدث هذا الالتهاب عندما ينفتح صمام المريء السفلي في وقت غير مناسب، فيردى ذلك إلى ارتجاع الأحماض الموجودة في المعدة إلى المريء، يسبب حدوث التهاب في المريء وحدوث تلف فيه.
- التهاب المرضى اليوزيني، اليوزينات هي عبارة عن خلايا الدم البيضاء في جسم الإنسان، وعند ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء في المريء عن النسبة المناسبة، فذلك يعمل على ارتجاع الحمض المعدي من المعدة إلى المريء.
- ويمكن حدوث التهاب المريء بسبب تناول أطعمة معينة مثل الحليب، والبيض، والقمح، واللحم البقري، وفول الصويا، فتسبب زيادة كرات الدم البيضاء التي تلعب دورا هاما في التفاعلات التحسسية، التي يمكن أن تسبب التهاب المريء.
- التهاب المريء اللمفاوي، ويحدث هذا التهاب نتيجة لزيادة خلايا اللمفاوية في المريء، وهو مرتبط أيضا بـ ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء.
- التهاب المريء الناتج عن الأدوية، قد تسبب بعض الأدوية تلفًا في بطانة المريء إذا تم التعرض لها باستمرار، وتناول أقراص الدواء دون شرب الماء فقد يبقى قرص الدواء في المريء مما يسبب التهاب.
- ومن هذه الأدوية التي يمكن أن تسبب التهاب المريء هي الأسبرين، وللنابروكسين، وكثير من الأدوية التي تخفف الألم.
- المضادات الحيوية لها سبب كبير في التهاب المريء، الداوية المسئولية عن علاج نقص البوتاسيوم في الجسم.
- وعلاجات المسئولة عن حل مشاكل ضعف العظام، وعلاج الكيميدين الذي يعمل على حل بعض مشاكل القلب، فهذه الأدوية لها سبب رئيسي في التهابات المريء.
- التهاب المريء العدوائي، وينتج من العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تتكون في أنسجة المريء، والالتهاب العدوائي يصاب به الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة.
- ومن أحد الأسباب التي ينتج عنها التهاب المريء العدوائي هو أحد الفطريات التي توجد في الفم، وترتبط هذه الفطريات بضعف جهاز المناعة أو باستخدام الأدوية والمضادات الحيوية.
أعراض التهاب المريء
- صعوبة بلع الطعام، والشعور بألم شديد عند البلع.
- الشعور بألم الصدر عن تناول الطعام، وبشكل خاص خلص عظام الصدر.
- عدم نزول الطعام المتناول في المعدة، وانحشاره في المريء.
- الشعور بقرحة في المعدة.
- الشعور بحرق في المعدة، والشعور المستمر بالغثيان.
- عدم الرغبة في تناول الطعام وصعوبة في التغذية.
تشخيص التهاب المريء
يقوم الشخص عند شعوره بأحد الأعراض التي تدل على وجود التهاب المريء بعده فحوصات منها:
- الأشعة السينية باستخدام الباريوم، يقوم المريض بشرب محلول يحتوي على الباريوم حتى يغطى المريء والمعدة، ليتمكن الطبيب من رؤية الأعضاء في الأشعة.
- ليتمكن الطبيب من تشخيص المريض، تساعد الأشعة على ظهور التغيرات التي تحدث داخل المريء، أو الأورام، أو أي من الأمراض الأخرى.
- المنظار الداخلي، وهي عبارة عن كاميرا صغيرة جدا تدخل عبر المريء، وتقوم بالتصوير أي تغيرات في المريء واستخراج عينات من الأنسجة.
- ويقوم المريض بعدة فحوصات في المختبر، لتشخيص الإصابة ما إذا كانت عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- ويقوم بتحليل الدم لمعرفة تركيز نسبة خلايا الدم البيضاء المسئولية عن اختبارات الحساسية، والتهابات المريء إذا زادت نسبة الخلايا في الدم.
- فحص خلايا الجسم للفحص عن خلايا غريبة عن الجسم قد تشير للإصابة بسرطان المريء.
علاج التهابات المريء اليوزيني
- مثبطات مضخات البروتون مثل أوميبرازول، وغيرها من مثبطات البروتين.
- الستيرويدات، مثل الفلوتيكازون، لأنها تسهل طريق البلع وتساعد على التقليل من الالتهاب اليوزينى.
- فيقوم الطبيب بشرح كيفية تناول الستيرويدات حتى يكون الشخص أقل عرضه للإصابة بالآثار الجانبية.
- استبعاد بعض أنواع الأطعمة، واتباع نظام غذائي صحي متوازن، والابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية.
علاج التهاب المريء الارتجاعي
- يمكن اتخاذ مضادات الحموضة، والأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض أو الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض وتمنح الفرصة للمرضى الشفاء بطريقة أسرع.
- الأدوية القوية ولكن يتم اتخاذها بعد استشارة الطبيب مثل حاصرات مستقبلات H-2، و مثبطات مضخات البروتين، وغيرها من الأدوية التي يتم تناول بوصفة طبيب، وهي أدوية محفزة لحركته المعدة وتساعد على الإفراز بسرعة أكبر.
- الجراحة، إذ لم تنجح الأدوية في معالجة التهاب المريء، فيتم التدخل الجراحي مما يؤدي إلى منع ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء.
علاج التهاب المريء الناتج من الأدوية
- تناول الأدوية التي تكون أقل سبب في التهاب المريء وذلك بعد استشاره الطبيب.
- عدم النوم عند تناول أقراص الدواء لمدة لا تقل عن نصف ساعة فيفضل الوقوف أو الجلوس.
نصائح للتقليل من فرصة الاصابة بالتهابات المريء
- يجب التقليل من الأطعمة التي تزيد من ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء، مثل الكحوليات، والشكولاتة، والنعناع.
- شرب الدواء أو تناول الأقراص بطريقة صحيحة، فيجب شرب كمية كبيرة من الماء بعد تناول أقراص الدواء، وتجنب النوم بعد تناول الدواء مباشرة.
- التخلص من الوزن الزائد وممارسة الرياضة، فهذا يساعد على وزن صحي للجسم مما يقلل من الإصابة بالتهاب المريء.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب تناول المسكنات للألم، والمضادات الحيوية.
- تجنب الانحناء بعد الأكل مباشرة لتجنب حدوث مشاكل في المريء.
- عدم النوم بعد تناول الطعام أو الاستلقاء.
علاج التهابات المرئ بالأعشاب الطبيعية
- الزنجبيل، يساعد الزنجبيل على علاج تهيج المعدة والتخلص من الشعور بالم، ويساعد على امتصاص الأحماض الموجودة في المعدة، ويقلل من أعراض التهابات المريء، حيث يعمل على إفراغ محتويات المعدة.
- شاي البابونج، وهو من أحد الأعشاب التي لها دور كبير في علاج التهابات المعدة وارتجاع المريء، حيث يحتوي على مواد مضادة للالتهابات والتقليل من شعور ألم
- المعدة والتخلص من الغازات الموجودة في المعدة.
- بذور الشمر، في تعمل على تقليل إفرازات أحماض المعدة والتخلص من الالتهابات، ويعمل على تقليل الانتفاخات، ولها دور كبير في تسكين الألم الجهاز الهضمي.
- العرقسوس، حيث أنه له قدرة على تقليل أعراض ارتجاع المريء.
- الزعتر البري، يتم تناوله كمشروب حيث يتم نقع أوراق الزعتر البري في ماء ساخن، ومن ثم تصفيته وتناوله، فيعمل على تقليل ارتجاع المريء.
- المليسة، يتم تحضيرها من خلال نقع المليسة في الماء لمده لا تقل عن ربع ساعة، فيساعد ذلك على التقليل من ارتجاع المريء.
- الحبة السوداء، يتم تناول الحبة السوداء كمشروب في حالة ارتجاع المريء، ويتم نقع بذور الحبة السوداء في الماء وبعد ذلك يتم تصفيتها وتناولها.
علاج التهابات المريء عن طريق تناول المكملات الغذائية
- مكملات الفيتامينات A وE وC، ويمكن استخدام هذه الفيتامينات للتقليل من فرصه الإصابة بارتفاع المريء فلذلك يجب تناول هذه الفيتامينات في الأطعمة التي نتناولها.
- الميلاتونين، هو هرمون النوم ويستخدم للمساعدة على النوم والتقليل من قرحه المعدة ويساعد على تقليل أعراض ارتجاع المريء.
- شرب الحليب، يساعد شرب الحليب على تخزين حمض المعدة، ويحفز عمل المعدة لإنتاج المزيد من الحمض.
- مضغ العلكة، يساعد نضع العلكة على التقليل من التهابات المريء، لأنه يساعد على تحفيز اللثة في إنتاج ألعاب، مما يدفع الأحماض إلى العودة من المريء إلى المعدة.
وبذلك نكون قد تكلمنا بالتفصيل عن أسباب التهابات المريء، الأعراض التي يشعر بها الشخص إذا تعرض للإصابة بالتهابات المريء، وقدمنا في المقال علاج الالتهابات بالأدوية، وعلاجها بالأعشاب الطبيعية، فيجب على الشخص تجنب الأطعمة والأشياء التي تؤدى إلى التهابات المريء.