اعراض كسل الكبد وكيفية الوقاية منه
اعراض كسل الكبد وكيفية الوقاية منه، يعتبر الكبد عضو هام جداً في جسم الإنسان، حيث أنه المسئول الأول عن حرق الدهون وهضمها، وكذلك يعمل على طرد السموم ومنع تراكمها في الجسم وبه واحد من أهم الشرايين في الجسم بعد الشريان الأورطي.
وهو الشريان الكبدي الذي يقوم بحمل الأوكسجين إلى الكبد عن طريق الدم المؤكسد، وقد يتعرض هذا العضو الهام لمشاكل صحية كثيرة وخطيرة منها خمول الكبد وكسله، أو ما يعرف أيضاً ب”الكبد الدهني”.
ويؤدي إلى أعراض أخرى كثيرة في حال إهماله منها تضخم الكبد، وقد تصل إلى تليف الكبد لذلك سنتناول في مقالنا أهم أسباب وأعراض وكذلك طرق الوقاية من كسل الكبد.
محتويات المقال
كسل الكبد
- يعتبر كسل أو خمول الكبد مرض خطير ومنتشر في عصرنا هذا يحدث فيها خلل في مهام الكبد ووظائفه واضطراب في باقي وظائف الجسم.
- وعدم القدرة على ممارسة الحياة والأنشطة العادية وتعب الجسم وضعفه بصورة مستمرة.
- كذلك يؤدي خمول الكبد إلى تراكم السموم في الجسم نظراً لضعف قدرة الكبد على التخلص من هذه السموم.
- ويقل أيضاً إنتاج الهرمون المسئول عن حفظ سيولة الدم ومنع تجلطه في الأوعية الدموية.
- وكذلك ضعف هضم الدهون وحرق الكربوهيدرات وإنتاج الطاقة التي تساعد الجسم على القيام بالأنشطة المختلفة.
- وكسل الكبد وخموله غالبًا يرجع إلى زيادة كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم عن التي يحتاجها، فتتحول إلى دهون متراكمة وقلة الحركة والنشاط أيضاً.
- ومع الوقت تظهر أعراضه من ضعف وخمول وكسل وتعب مستمر وإرهاق بدون بذل جهد.
- وقد يعاني مريض كسل الكبد من ألم في البطن من جهة اليمين من الاعلى.
- ومع تطور الحالة يحدث تضخم في الكبد وقد يحدث فشل وتليف فيه مع تطور الحالة.
شاهد أيضًا: أسباب إرتفاع تحليل إنزيمات الكبد
أسباب كسل الكبد
هناك أسباب عديدة لحدوث كسل الكبد وخموله ومنها الآتي: –
- أكثر أسباب حدوث كسل الكبد شيوعاً هي تجمع الدهون عليه والتي تسبب أعراض خطيرة إذا أُهمِلَت.
- تضخم الكبد وهو يعتبر تطور المرض، وليس مَرض في حد ذاته فهو عرض يحدث مع الالتهابات الكبدية الفيروسية بأنواعها وتليف الكبد أيضاً.
- الالتهاب الفيروسي الكبدي A، B، C وهي عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق العدوى بالطرق المختلفة لكل فيرس.
- ونتيجة الإصابة بتلك الفيروسات تحدث مضاعفات في غاية الخطورة قد تصل إلى الفشل الكبدي أو سرطان الكبد.
- وتختلف طرق العدوى في كل فيروس من فيروسات الكبد حيث أن الالتهاب الكبدي الوبائي A: يحدث الإصابة به من خلال الماء الملوث والطعام والعلاقة الجنسية.
- الالتهاب الكبدي الوبائي B: تحدث الإصابة به عن طريق اختلاط الدم بدم ملوث بالفيروس من خلال نقل الدم وكذلك العلاقة الجنسية.
- الالتهاب الكبدي الوبائي C: يشبه فيرس B في طريقة انتقال العدوى عن طريق اختلاط الدم بدم حامل الفيروس وكذلك العلاقة الجنسية والأدوات أيضاً.
- سرطان الكبد.
أعراض كسل الكبد
- الإرهاق المستمر وشعور التعب بدون مجهود والكسل والخمول بشكل عام.
- أوجاع مستمرة في أعلى يمين البطن.
- فقد الوزن الملحوظ مع فقد الشهية تماماً.
- اصفرار الوجه وشحوبه.
- اصفرار الجلد والعيون.
- القيء والغثيان والدوار أحياناً.
- ضعف العضلات بشكل عام.
- صعوبة التركيز والتشويش الذهني.
- من الممكن حدوث بعض التغيرات في لون البول والبراز.
- ظهور بعض الكدمات في الجسم وقد يحدث نزيف أحياناً.
طرق الوقاية من كسل الكبد
نظرة لخطورة هذا المرض وما يترتب عليه من أعراض خطيرة فيمكننا أن نتجنب حدوثه من البداية باتباع بعض القواعد البسيطة والهامة وهي: –
- الابتعاد عن المأكولات الدسمة الغنية بالدهون الضارة مثل الوجبات الجاهزة والسريعة.
- الامتناع عن شرب الكحوليات والتدخين.
- تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة الصناعية.
- تجنب زيادة الوزن.
- اتباع حمية غذائية صحية وتناول الكثير من الخضروات والفاكهة الطازجة.
- ممارسة الرياضة بصفة مستمرة، وبشكل يومي حتى لو نصف ساعة فقط في اليوم يدعم الصحة العامة ويساعد على التخلص من الدهون المخزنة، وتحسين الوظائف الحيوية للجسم كله.
- الاهتمام بالنظافة والغسيل الجيد للخضار والفاكهة قبل الاستخدام بالماء الجاري.
- تجنب تبادل الأدوات الخاصة، ويجب أن يكون لكل شخص أدواته لا يستخدمها غيره مع مراعاة تعقِمها وتطهيرها بشكل دوري.
- تجنب استخدام الأدوية بدون وصف الطبيب وخصوصًا المسكنات والمكملات الغذائية، حيث أن تناولها بكثرة قد يعرض الكبد للتلف.
- الابتعاد عن الكيماويات والمبيدات لأنها مواد سامة عند استنشاقها قد تؤدي للتسمم وتسبب أذى للكبد.
- حيث أنه المسئول الأول عن التخلص من السموم التي تدخل الجسم.
- لذلك يجب ارتداء الكمامات ومهام الوقاية في حال استخدام هذه الكيماويات وتجنب تعرض الجلد لمسها.
شاهد أيضًا: علاج دهون الكبد بالماء والاعشاب
كيفية تنشيط الكبد
- بما أن الكبد هو العضو الرئيسي المسئول عن حرق الدهون وهضمها وكذلك تخليص الجسم من السموم التي تتراكم به.
- وكذلك إنتاج الهرمون المسئول عن حفظ سيولة الدم في الأوعية الدموية.
- ومنع تجلطه والكثير من المهام والوظائف الأخرى بالغة الأهمية التي يقوم بها الكبد.
- لذلك وجب علينا معرفة كيفية تنشيط الكبد في بداية حدوث خمول له قبل أن تتفاقم المشكلة.
- وغالبًا المرضى الذين يعانون من خمول الكبد يعانون أيضاً من السمنة المفرطة.
- فهو في الأساس السبب الرئيسي في حدوث كسل الكبد وخموله عند تراكم الدهون الزائدة عليه بسبب زيادة تناول الطعام الغني بالدهون.
- وكذلك قلة النشاط والحركة فلهذا تعتبر ممارسة الرياضة والتمارين من أهم الوسائل التي نلجأ إليها لتحسين وتنشيط الكبد.
- وليس الكبد فقط فحقًا كما يقال “العقل السليم في الجسم السليم ” فَالرياضة والتمارين بكافة أنواعها تساعد على حفظ الجسم بحالة صحية جيدة.
- وتنشيط الدورة الدموية وزيادة حرق الدهون والحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من الوزن الزائد وتحسين الحالة المزاجية.
- والكثير من الفوائد الصحية التي لا حصر لها لذلك يجب أن تكون أسلوب حياة وليس فقط علاج لفترة معينة.
- كذلك الاهتمام بنوعية الطعام والابتعاد عن الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون الضارة بصحة الإنسان عمومًا ليس الكبد فقط.
- فتناول وجبة صحية متكاملة من فيتامينات وبروتينات وكربوهيدرات وأملاح معدنية وألياف غذائية ومضادات أكسدة طبيعية.
- وكذلك أيضاً دهون صحية في مطلوبة للجسم بنسبة قليلة دون الإفراط، فهذا كله يمثل وجبة متوازنة صحية متكاملة.
- تغطي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية بدون أن تؤدي لتراكم الدهون على الكبد.
- وتسبب كسله وخموله وتعرض الجسم للسمنة المفرطة وتعرض صحة الإنسان للخطر .
الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على نشاط الكبد
- وأيضاً الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية والخمور وكذلك المشروبات الغازية والغنية بالسكريات.
- حيث يعتبر مرض السكر سبب هام في تراكم وتجمع الدهون على الكبد وداخل خلاياه.
- لذلك وجَبْ على مريض السكر الاهتمام بتنظيم السكر واخذ علاجه بشكل منتظم ومُراعات الحمية الغذائية الصحية حتى لا يعرض الكبد لتراكم الدهون عليها.
- وبداية ظهور أمراضه المختلفة مع تطور الحالة المرضية ومع مراعاة كل هذا سَنلاحظ نشاط الكبد ونشاط الجسم بشكل عام.
- وهناك بعض المشروبات والأطعمة التي تساعد في الحفاظ على نشاط الكبد ومنع تراكم الدهون حوله وبالتالي تجنب حدوث كسل الكبد ومنها :-
الشاي الأخضر
- فهو معروف جدًا باحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من خطر التعرض للإصابة بمرض السرطان.
- وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ويساعد في حرق الدهون ومنع تراكمها في الجسم والتخلص من الوزن الزائد مع إتباع نظام غذائي صحي طبعًا.
زيت الزيتون
- فهو غني عن التعريف في فوائده الجمة، فهو يعمل على تحسين نشاط الكبد وتنظيم الجسم من السموم وتدعيم الجسم بالدهون الصحية الاوميجا ٣ وفوائده يصعب حصرها.
- بالإضافة إلى زيت بذر الكتان الذي اتسعت دائرة معرفته في الآونة الأخيرة عن قدرته في تحسين الحالة الصحية للجسم.
- وكذلك يستخدم مع أنظمة التخسيس وإنقاص الوزن والأنظمة الصحية عمومًا.
- لذلك إضافة زيت بذر الكتان وزيت الزيتون إلى طبق سلطه يجعله أكثر فائدة وغنى بالعناصر الغذائية الهامة.
- وكذلك يمكن تناول ملعقة من زيت الزيتون ونصف ملعقة من زيت بذر الكتان على الريق صباحاً.
- ومن ثمّ تناول وجبة الإفطار ويفضل وجود حبوب كاملة بها، فستلاحظ الفارق في نشاط الجسم والحالة الصحية خلال اتباع هذه الطريقة لفترة.
الكركم والزنجبيل
- فمها معروفان جدًا في مجال التنحيف وخسارة الوزن الزائد وكذلك زيادة مناعة الجسم ورفع كفاءة الجسم عمومًا وحالته الصحية.
- فيمكن تحضير كوب من هذا المشروب عن طريق إضافة معلقة صغيرة كركم مع معلقة من الزنجبيل مع كوب من الماء.
- وعليهم عشر دقائق وشرب كوب صغير منه صباحاً ومساء ً وستلاحظ الفرق في النشاط والحيوية، وكذلك نزول الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة تدريجياً.
شاهد أيضًا: ما هي اضرار الشطه على الكبد ؟
وفي النهاية الاعتدال دائمًا هو الطريق الأمثل للحفاظ على الصحة وجميع أجهزة الجسم، وتجنب خطر التعرض للإصابة بأمراض كثيرة وخطيرة عافانا الله وإياكم منها.
فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء فحافظوا عليها فهي نعمة كبير قد لا تعوض.