أعراض القلق والتوتر والاكتئاب
أعراض القلق والتوتر والاكتئاب مهمة للغاية، وينبغي على جميع الناس معرفتها وذلك حتى يتمكنوا من معالجتها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب.
وفي هذا الموضوع سوف نقوم بتوضيح أهم أعراض وأسباب وطرق علاج القلق والتوتر والاكتئاب، وكذلك العوامل التي تزيد من حدتهم، بالإضافة إلى الطرق المتبعة للسيطرة عليهم.
محتويات المقال
أعراض القلق والتوتر والاكتئاب
تتعدد أعراض القلق التوتر والاكتئاب بين الأعراض الجسدية أو الأعراض النفسية، والتي تتلخص في الآتي:
أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية
تتعدد الاعراض التي يشعر بها الفرد جسديًا عندما يشعر بالقلق والتوتر، ومن أهمها ما يلي:
- في كثير من الأوقات يشعر المرء بالصداع الشديد والمتواصل، والذي يكون نتيجة إصابته بالتوتر أو القلق.
- من أهم الأعراض الجسدية التي تدل على إصابة المرء بالاكتئاب والقلق والتوتر، هي عصبيته الشديدة المبالغ فيها دون داعي.
- عدم قدرة المرء على التركيز في حياته اليومية والأعمال المكلف بها، ويرجع ذلك إلى شعوره المستمر بالحيرة.
- بالإضافة إلى فقدان الشغف اتجاه الأشياء من حوله، وعدم الرغبة في بذل أي مجهودات سواء جسدية أو ذهنية.
- شعور المرء بعدم قدرته على التركيز على التصرفات النابعة منه، بالإضافة إلى شعوره بالحيرة والارتباك دائماً.
- زيادة سرعة ضربات القلب بشكل مبالغ فيه، والذي من الممكن أن ينتج عنه بعض المضاعفات الخطيرة.
- ومن أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية، شعور المرء بعدم القدرة على التنفس، بالإضافة إلى ضيق التنفس.
- وفي بعض الأوقات يشعر المرء بوعكة في جهازه الهضمي وبعض المغص.
- وفي بعض الأوقات الأخرى قد يشعر المرء باختناق في حلقه دون داعي أو الإحساس بغصة.
شاهد أيضا: أسباب رعشة اليد عند القلق والتوتر
أعراض القلق والتوتر والاكتئاب النفسية
شعور المرء باستمرار بأن الموت وشيك، كما تراوده بعض الأحلام المخيفة عن الموت والانتحار.
يعاني الشخص المصاب بالتوتر والقلق والاكتئاب بعدم القدرة على النوم بشكل صحي ومنتظم.
بالإضافة إلى معاناته مع الأرق والأحلام الغير سارة التي تزعجه وتؤدي إلى استيقاظه كثيراً أثناء الليل.
عدم قدرة المرء على حل المشاكل التي تواجهه، فيقف مكتوف الأيدي منتظراً من يساعده على حل مشاكله.
عدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والأرق من أقل مجهود.
أسباب الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرء بالاكتئاب والقلق والتوتر، ومنها:
الطفولة القاسية
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرء بالاكتئاب والقلق والتوتر، هي عيشه لطفولة قاسية والتي من شأنها أن تؤثر عليه بالسلب فقط.
فعندما يكبر المرء يجد نفسه يتصرف مع الأمور بطريقة غير سوية وغير طبيعية.
وفي هذه الحالة يتعين عليه الإسراع لاستشارة طبيب معالج فيجد له طريقة مناسبة للعلاج، حتى لا ينتج عن ذلك مضاعفات أخرى.
التوتر النفسي
في كثير من الأوقات نجد أن مريض الاكتئاب والتوتر والقلق، يعاني من ضغوطات حياتية ونفسية كثيرة.
والتي من شأنها أن تشعره بالتوتر والقلق المستمر، الذي يصل إلى حد الاكتئاب.
وبغض النظر عن ذلك فإن الوضع يختلف حسب نمط الضغوط التي يواجهها والبيئة التي يتواجد فيها.
بالإضافة إلى المواقف التي يتعرض لها في حياته اليومية.
بعض الأمراض الخطيرة
في كثير من الأوقات ينتج عن إصابة المرء ببعض الأمراض الخطيرة والمزمنة، شعوره الدائم بالقلق والتوتر والاكتئاب الشديد.
وفي حالة انتهاء هذا المرض، من الممكن أن تختفي جميع هذه الأعراض، التي تظهر على المريض نتيجة إصابته بمرض خطير ومزمن.
نوعية الشخصية
يترتب ذلك على الجانب العاطفي والعلاقات العاطفية التي تتواجد في حياة المرء.
ففي حالة إصابة الشخص بصدمة عصبية نتيجة خسارة شخص من الأقارب أو الأصدقاء، من الممكن أن يصاب بالقلق والتوتر والاكتئاب الشديد.
وإذا عرض المريض على طبيب نفسي متخصص وحدد السبب الرئيسي وراء إصابته بالقلق والتوتر والاكتئاب.
فيقوم الطبيب بوصف طريقة مناسبة للعلاج والتي بدورها تخلص المريض من هذه الأعراض.
العامل الوراثي
من الممكن أن يصاب المرء بالتوتر والقلق والاكتئاب بشكل وراثي.
وذلك يكون نتيجة وراثته من أحد الأبوين أو من كلاهما، كما يتمكن المريض من استشاره طبيب متخصص لتلقي العلاج المناسب.
قد يهمك: أدوية الاكتئاب والقلق
عوامل تزيد من حدة القلق والتوتر والاكتئاب
قام بعض الأطباء والخبراء بتحديد بعض العوامل التي تساهم في زيادة القلق والتوتر والاكتئاب، ومن أهمها:
- استسلام المريض الكامل لهواجسه وأفكاره السلبية الغير منطقية عن المستقبل وعن الحياة بشكل عام.
- عدم القدرة على النوم بشكل مريح وكافي.
- عدم الاهتمام بتأدية التمارين الرياضية.
- تركيز المرء بشكل مستمر ومبالغ فيه على الأشياء والتفاصيل الصغيرة والتي ينتج عنها الإرهاق الفكري.
- تعلم المرء طريقة التكيف والتعامل مع الضغوطات الحياتية المستمرة.
- البقاء في بيئة غير مناسبة وغير صحية بشكل دوري ومستمر.
كيفية التحكم في الاكتئاب والقلق والتوتر
يوجد بعض الطرق والاستراتيجيات التي تساهم في تخلص المرء من أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق، ومنها:
- السماح للنفس بالشعور بجميع الأحاسيس التي يشعر بها دون تأنيب للنفس، فهذه الحالة تعتبر حالة طبية متكاملة.
- وليس من الخطأ الإصابة بها، فذلك لا يعتبر ضعف أو فشل، فهذه الحالة تنشأ نتيجة العوامل المحيطة التي تحفز الإصابة بها.
- السعي لإنجاز مهمة بسيطة من حولك، مثل ترتيب بعض الكتب أو إعادة تدوير شيء ما.
- وذلك يساهم في شعور المرء بالرضا وإمكانية سيطرته على الأمور، بالإضافة إلى الشعور بالقوة.
- من المفيد جداً أن يتبع المرء المصاب بالقلق والتوتر والاكتئاب روتين صباحي أو مسائي أو يومي.
- حيث يساعد المرء على الشعور بالتحكم والسيطرة، بالإضافة إلى السيطرة على تلك الأعراض الناتجة من الاهتمام والرعاية بالذات.
- الالتزام بمواعيد محددة للنوم والاستيقاظ، وأخذ قسط كافي من الراحة.
- فقد ينتج عن عدم الراحة والنوم ظهور بعض المشاكل القلبية، بالإضافة إلى ضعف المناعة والعصبية المستمرة.
- تناول بعض الفاكهة والمكسرات بشكل يومي، وإتباع نظام غذائي صحي متكامل من لحوم وبروتين وفواكه وخضراوات.
- كما يجب على المرء أن يتناول بعض الأطعمة المريحة والخفيفة والتي تخفف من الشعور بالتوتر مثل المعكرونة والحلويات.
اخترنا لك: اختبار القلق والتوتر والاكتئاب
طرق علاج الاكتئاب والتوتر والقلق
تتعدد الطرق المتبعة لمعالجة التوتر والاكتئاب والقلق، ومنها:
العلاج النفسي
أنواع العلاج النفسي متعددة ومختلفة، فمن الممكن أن تلاءم شخص دون الآخر، ومن هذه الأنواع:
العلاج المعرفي السلوكي
تساهم هذه التقنية في تغيير النمط الفكري للمرء، بالإضافة إلى تغيير طريقة التفكير لتصبح أكثر عقلانية ويصبح المرء شخص سوي اجتماعياً.
العلاج الشخصي
تساهم هذه الاستراتيجية في تعلم كيفية التعبير عن الذات وعن الرأي بطريقة أفضل.
علاج حل المشكلات
كما يساهم ذلك في التأقلم على الأعراض وإدارتها.
العلاج الدوائي
من الممكن استعمال العديد من الأدوية لعلاج أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق، فمن الممكن أن يصف الطبيب ما يلي:
مضادات الاكتئاب
يوجد العديد من الأنماط الدوائية، والتي منها مثبطات امتصاص السير وتونين، وكذلك مثبطات السير وتونين_ النوربينفرين.
فكل نوع يحتوي على عدة فوائد ومخاطر محددة، ويقوم الطبيب بوصف الدواء على حسب الأعراض وشدتها.
الأدوية المضادة للقلق
تساهم هذه العقاقير في الحد من أعراض القلق، ولكنها لا تحد من أعراض الاكتئاب.
كما ينبغي ايضا استخدامها لفترة وجيزة، لأنها تسبب الاكتئاب.
مثبطات المزاج
تستخدم هذه العقاقير لتثبيت حالة المريض المزاجية، وذلك عندما تعجز مضادات الاكتئاب عن العمل.
العلاج البديل
لا يتم استخدام التنويم المغناطيسي على نطاق كبير في التداوي النفسي.
وعلى الرغم من ذلك فقد أثبتت الأبحاث أن العلاج البديل يساهم في التخفيف من الأعراض الناتجة عن الحالتين.
في نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن قمنا بذكر أعراض القلق والتوتر والاكتئاب والتي تم تصنيفها إلى نفسية وجسدية.
وضحنا كذلك أسباب وطرق العلاج المتبعة لمعالجة الاكتئاب والتوتر والقلق.
كما قمنا ايضا بتوضيح العوامل التي تزيد من حدة القلق والتوتر والاكتئاب، بالإضافة إلى كيفية التحكم في القلق والتوتر والاكتئاب.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.